فعل آذى يؤذي
1- الأذى معنوي و ليس مادّيا
2- معنى فعل آذى في القرآن
3- كيف أوذي نبينا الكريم موسى؟
4- كيف أوذي نبينا الكريم عيسى؟
5- كيف نأذي نبينا الكريم محمد؟
6- كل الرسل تؤذى
7- عقوبة الذين يؤذون الرسل شديدة
8- تدبر لبعض الآيات
1- الأذى معنوي و ليس مادّيا
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ
- وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57)
يمكن أن أفهم بأنّ الأذى المادّي
قد يلحق بالرسول
لكن كيف يمكن تفسير الأذى المادي
بخصوص الله سبحانه و تعالى؟؟؟
خصوصا و أنّه يؤكّد بأنّه لا ينضرّ
و لو أزالنا من الوجود
و لو كفرنا جميعا
1-
إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ
وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا
وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 39)
2-
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا
يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)
إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ
لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176-177)
3-
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
وَشَاقُّوا الرَّسُولَ
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى
لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا
وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 32)
4-
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ
فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 144)
يظهر جليا
من خلال هذه الآيات الرائعة
أنّ الأذى في القرآن معنوي
1- معنى فعل آذى في القرآن
A-
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ
فَلَا يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57 - 61)
الأذيّة في القرآن
هي التقوّل على الشخص
==> بشيء غير حقيقي
==> بغير ما إكتسب
B-
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
أَذًى كَثِيرًا
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 186)
و في هذه الآية أيضا يعني
كلام غير حقيقي يقال عليهم
C-
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا
1- مَنًّا
2- وَلَا أَذًى
لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ
خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ
يَتْبَعُهَا أَذًى
وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ
1- بِالْمَنِّ
2- وَ الْأَذَى
كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ
وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 262 - 264)
الأذى في هذه الآية
هو التقول على الشخص
الذي أخد الصدقة بما لا يكتسب
2- كيف أوذي نبينا الكريم موسى؟
A-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى
فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا
وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ
وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 69 - 70)
1- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
من هم الّذين آذوا النبيّ موسى؟
قومه هم الّذين آذوه
2- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
من أيّ شيء برّأ الله النبيّ موسى؟
لقد برّأ الله النبيّ موسى مما قال قومه بإسمه و هو لم يقل شيئا
برّأ الله النبيّ موسى تعني ==> أنّ الله نفى عنه كلّ ما قيل بإسمه
3- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
بأيّ طريقة آذوه؟
لقد آذاه قومه بالتقوّل بإسمه
4- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
ماذا أمركم الله أن لا تفعلوا؟
لقد أمرنا الله أن لا نكون كقوم موسى
الّذين آذوه بالتقوّل بإسمه
هذا يعني أن الله أمرنا نحن الّذين آمنوا
أن لا نتقوّل بإسم نبيّنا
لأنّه سيُبرّؤه يوم القيامة كما برّأ نبيّنا موسى
ولهذا السبب يتوجب علينا أن نقول قولا سديدا
B-
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ
يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي؟؟؟
وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ؟
فَلَمَّا زَاغُوا
==> أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 5)
3- كيف أوذي نبينا الكريم عيسى؟
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ
يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟
قَالَ: سُبْحَانَكَ
مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ
إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ
تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ
إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ
فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ
وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 116 - 117)
1- هل أمر عيسى قومه بأن يتّخدوه إلاها مع أمّه؟
لقد نفى النبيّ عيسى هذه التهمة عنه
2- هل يقول النبيّ عيسى شيئا من غير الّذي يأمره به الله؟
يعترف النبيّ عيسى أنّه لم يقل لهم إلاّ ما قال له الله و لم يُضِف شيئا من عقله
ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني به
(لا يضيف من عنده شيئا)
أن إعبدو الله وحده و ليس إعبدوني مع الله
و كنت شهيدا على ما فعلوا عندما كنت حيّا و ليس مؤلّفا لتشريعات لهم
بعد موت عيسى حرّف الناس كلامه
فجعلوا منه إلاها مع أمّه
وكما هي العادة يتشبّت الناس بالتحريف الّذي أعتبره تراثا
التاريخ يعيد نفسه
يعيد الناس دائما نفس الخطأ
الّذي وقع مع قوم موسى و قوم عيسى
4- كيف نُؤذي نبينا الكريم محمد؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ
وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا
وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
وَمَا كَانَ لَكُمْ
1- أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ
2- وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ
مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53)
فعل كان في القرآن يدلّ على الماضي و الحاضر و المستقبل
1- ِيا أيّها الّذين آمنوا
حسب النّصف الأوّل من الآية ما الّذي يؤذي نبيّنا؟
الجواب: الإستئناس لحديث النبيّ في منزله يؤذيه
2- يا أيّها الّذين آمنوا
في النّصف الثاني من الآية يأمرنا الله بأن لا نؤذيه من بعد موته أبدا
وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ==> مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا
بأيّ طريقة يمكننا إيذاء نبيّنا بعد موته؟
حسب الآية إيذاء نبيّنا بعد موته يكون بالإستئناس لحديثه
ليس لكم الحقّ أيّها الّذين آمنوا
أن تؤذوا النبيّ (في كلّ الأزمنة)
بالإستئناس لحديثِِ قالَهُ من بعده
(من بعد موته) نهائيا , أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا
ليس لأحد الحقّ أن يستعمل حديث النبيّ أو يستأنس به
بأيّ حال من الأحوال
لأنّ ذلك يؤذيه
و العقاب سيكون شديدا
كما سنرى
5- الرسل
قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ
إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ
وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)
وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ
وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا
وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 11 - 12)
قالت لهم رسلهم
- أنّ الله يَمُنُّ على ذلك الشخص الذي يشاء المنّ الإلاهي
- و أنّهم يتوكلون على الله الذي هداهم
- و أنّهم سيصبرون
على ما يقول عليهم أقوامهم
==> الأذى
6- عقوبة الذين يؤذون الرسل شديدة
A-
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57)
هذه الآية جاءت 3 آيات فقط
بعد الآية التي ينهانا الله عن أذيّة رسولنا الحبيب
بالإستأناس لحديثه
B-
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ
وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ
يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 61)
7- تدبر لبعض الآيات
A-
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ
فَلَا يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 57 - 61)
الأذيّة في القرآن
هي التقوّل على الشخص
==> بشيء غير حقيقي
==> بغير ما إكتسب
B-
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا
1- مَنًّا
2- وَلَا أَذًى
لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ
خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ
يَتْبَعُهَا أَذًى
وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ
1- بِالْمَنِّ
2- وَ الْأَذَى
كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ
وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 262 - 264)
الأذى في هذه الآية
هو التقول على الشخص الذي أخد الصدقة بما لا يكتسب
C-
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ
مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ
وَ أَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)
لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى
وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 111)
يبدلون كلام الله و يكفرون و لا يحكمون به
و يتبعون كلام أولياء بشر بدل قول الله
لا يضرّ الفاسقون المؤمنين
إلا بالكلام الغير الحقّ
إلا بالتقوّل عليهم بغير ما إكتسبوا
D-
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
أَذًى كَثِيرًا
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 186)
و في هذه الآية أيضا يعني
كلام غير حقيقي يقال عليهم
E-
وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ
فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ
فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا
أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ
فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ
فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ
ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 196)
الأذى في هذه الآية يعني دائما
التقوّل بغير ما إكتسب الشخص
الشيء الذي سيساعد على توضيح المعنى أكثر
في إنتظار تفسير نهائي بإذن الله
F-
وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ
فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ
وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ
وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً
وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ
أَذًى مِنْ مَطَرٍ
أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى
أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ
وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 102)
سيظهر المعنى الحقيقي بإذن الله
G-
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ
قُلْ هُوَ أَذًى
فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ
فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 222)
سيظهر المعنى الحقيقي بإذن الله
H-
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ
فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ
فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ
1- حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ
2- أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15)
وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ
فَآذُوهُمَا
فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 15 - 16)
آذوهما (اللذان يأتيان الفاحشة منكم)
==> تَقَوَّلُوا عليهم بغير حقيقتهم
==> لا تفضحوا حقيقتهم
اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ
و بالتالي سيتغيّر المعنى للآيتين
180 درجة بل مليون درجة
أترككم لتدبّرها
I-
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ
فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ
جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ
كَعَذَابِ اللَّهِ
وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ
لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ
أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 10)