آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كل شخص مسؤول عن نفسه حصريا لأنّ الإختبار فردي

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

النقل

في الامتحان

يتعارض مع

المسؤولية الشخصية

أدلّة منطقية تدلّ على أنه يتوجّب

أن نعتمد على أنفسنا حصريا

في الحياة الدنيا و في الآخرة

 

الوصول إلى الله تجربة فردية

و لا يمكن أبدا أن تكون عبر

جماعة أو حزب أو طائفة أو جماعة.

Ahmad Bourkier

 

 

إذا كانت الحرية ستفسد أخلاقك

فأنت من الأساس بلا أخلاق

أحمد مصطفى

 

1- يمكن إتباع شخص آخر في 3 حالات

A- إتباع الأشخاص الذين برجعون إلى الله في كلّ صغيرة و كبيرة

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا

وَاتَّبِعْ سَبِيلَ ==> مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ

ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 15)

يعظنا الله بإتباع سبيل

ذلك الشخص الذي أناب إلى الله

ذلك الشخص الّذي يرجع إلى الله

في كلّ صغيرة و كبيرة

1- كالرسول الحبيب الذي يتبع بدوره ما أوحي إليه

2-  أو أيّ شخص يتبع القرآن أو أيّ كتاب منزّل من عند الله

 

B- إتباع الأشخاص الذين لا يبحثون عن المقابل المادي - المهديين إلى سبيل الله

اتَّبِعُوا

مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا

وَهُمْ مُهْتَدُونَ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 21)

 

C- إتباع الذين آمنوا

وَالَّذِينَ آمَنُوا

وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ

أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ

كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ

(سورة : 52 - سورة الطور, اية : 21)  

  

2- الوحيدون في كل القرآن

الّذين سيتحمّلون مسؤولية تضليلهم للآخرين

هم أولائك المعتمدون على أساطير الأوّلين بدل القرآن

A-

الحالة الوحيدة في كل القرآن

الّتي سيتحمّل فيها شخص مسؤولية تضليله للآخرين

عندما يعتمد في كلامه على أساطير الأوّلين بدل القرآن

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ

مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ؟؟؟!!!!

قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)

لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ

أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 25)

الأشخاص الّذين يتحملون مسؤولية ما يقولون

(يحملون أوزارهم و أوزار الّذين يضلونهم)

هم أولائك الّذين يقولون 

أنزل الله أساطير الأولين و الروايات و الحكايات

من كتب البخاري و مسلم و باقي الرواة و الأئمة الأربعن (أساطير الأوّلين)

و لا يقولون بأنّ الله أنزل القرآن فقط حصريا

 

B-

لكن إذا كان الشخص كاذبا بخصوص البيّنات من عند الله

سيتحمّل المسؤولية لوحده 

و لن يكون مسؤولا عن الآخرين

 

وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ

أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ؟

وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ؟ 

وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ

وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 28)  

لقد جئتكم بالبيّنات من الله ربّنا و ربّكم

فإن كنت كاذبا فسأتحمّل مسؤولية كذبي 

و إن كنت صادقا ستستفيدون ببعض ما أقول لكم

 

3- كلّ عمل تفعله إنّما لنفسك فقط و مسؤول عنه

1- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ

2- وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا

3- وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

4- لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى

5- كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ - كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ

6- نَفْسًا ==>  لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

7- مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ - وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ

8- مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ - وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

9- فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ - وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا

10- إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ - وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا

11- مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ - وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا

12- وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ

13- وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ - وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ

14- وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ

15-  فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ

16- وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ

17- وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ

 

النّجاة في الإختبار

مشروع شخصي

لا علاقة له بأعمال النّاس و لا مصيرهم

 

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ

وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 13)

طائر كلّ إنسان في عنقه أم عنق شيخه؟

 

قُلْ: أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ

وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 164)

 

أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38)

وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)

وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 38 - 40)  

 

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ

وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 7)

 

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ

وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى

إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ

وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ

وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 18)  

 

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ

كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ

(سورة : 52 - سورة الطور, اية : 21)

واجب الآباء حسن تربية أولادهم فقط

وليس التدخّل في حياتهم الشخصية خصوصا بعد سنّ 18

 

 

وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 22)

 

هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ

وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 30)

 

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 38)

 

 لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا

لَهَا مَا كَسَبَتْ

وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا

وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا

رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا

أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 286)

 

مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ

وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 44)

 

مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ

وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 15)

 

 إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ

فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 41)

 

قُلْ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ

فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ

وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 108)

 

قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ

فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا

وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 104)

 

إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ

وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا

فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ

وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ

وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 7)

 

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا

وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 46)

 

وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا

فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ

وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 111)

 

قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ

أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ

فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي

لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ

وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ

وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 40)

 

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ

يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ

فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ

وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 10)   

 

وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ

إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 6)

 

هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ

وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ

وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ

وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 38)

 

 

إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29)

وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)

وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)

وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32)

وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)

فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)

عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35)

هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)

(سورة : 83 - سورة المطففين, اية : 29 - 36)

 

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ

مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا

يُجْزَ بِهِ

وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 123)

 

4- نفسك أوّلا فلا تنشغل و لا تحزن بمصير الآخرين 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ

لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 105)

يتوجّب على كلّ شخص أن يتكفّل بنفسه و لا يحزن على الآخرين إذا ظنّ أنّهم ضالّين

 

وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ

إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23)

 

 

5- لا يجوز التدخّل في شؤون الآخرين

قُلْ: كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ

فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 84)

لكلّ شخص الحقّ في التصرّف كما شاء و حسب ما فهم

1- من القرآن 

2- من القرآن و السّنة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا

3- من السّنّة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا

4- من الكتب السماوية الأخرى 

5- من الفطرة 

6- من العقل و المنطق ..... إلخ

الله وحده هو الّذي يعلم من الأهدى من بين هؤلاء و ليس العباد

يأمرنا الله عن طريق نبيّنا الكريم بإعطاء الحرّية الكاملة في الدّين

كلّ شخص له الحقّ في أن يعمل في دينه ما يشاء 

لأنّ الله هو الوحيد الّذي يعلم من المهتدي ولا أحد غيره 

 

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ

لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ

حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ؟

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 99)

 

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ!!

 أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا؟

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 43)

 

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ!!!!!!!!

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 99)

 

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ

أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 19)

لا تتدخّل يا محمّد في مصير المجرم و الكافر و المفسد 

فهما عملت سوف لن تنقذه من النّار إذا كان مصيره النار 

 

قُلْ

 لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا

وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 25)

كلّ شخص مسؤول عن أعماله أمام الله

فلا يجب أن يتدخّل أحد  

 

وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ

لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ

لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)

وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ

مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ

وَ مَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ

فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 51 - 52)

لا تتدخّل يا محمّد في حياة الآخرين

لأنّ كلّ شخص سيحاسب على نفسه

نبيّنا الكريم سيحاسب كباقي البشر

و لن يكون هناك خلط بين حسابه و حساب الآخرين

 

فَأَعْرِضْ

عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا

وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)

ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30) 

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 29 - 30)

لا تضيّع مجهودك على شخص لم يتّبع القرآن و إتبع شهوات الحياة الدّنيا

هذا هو ما وصل إليه عقلهم في التفكير و الإختيار

و في كلّ الأحوال إنّ الله هو الّذي يعرف الضالّ من المهتدي لأنّ المظاهر خدّاعة

ذلك الشخص الّذي تظن غير مهتدي يمكن أن يكون أهدى من شخص آخر تظهر عليه علامات التقوى

المظاهر خدّاعة و الله هو الوحيد الّذي يقرر 

 

وَقُلِ: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ

فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ

وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا

وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ

بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 29)

أمرنا الله تعالى على لسان نبيّه بالحرّيّة التامّة في العقيدة

من شاء آمن و من شاء جحد و أنكر 

في كلّ الأحوال سيتكلّف الله (و لا أحد غير الله) بأمر الظالمين

و يجازيهم ما يستحقّون من عذاب  

 

وَإِنْ كَذَّبُوكَ

فَقُلْ: لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ

أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ

وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 41)

إذا كذّبك البعض يا محمّد فلا تطل الكلام

و قل لهم بأنّ كلّ شخص مسؤول عن عمله

فلا يحقّ لأحد التدخّل في عمل الآخر

 

 فَلِذَلِكَ فَادْعُ

وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ

وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ

اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ

لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ

لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ

اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا

وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 15)  

 

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)

فَإِنْ عَصَوْكَ

فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216)

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 215 - 216)

1- هل تدخّل نبيّنا الكريم في شؤون من عصوه؟

لا لم يتدخّل في شؤونهم و أخلى مسؤوليته ممّا يعملون

يقول رسولنا لمن يعصاه بعدم إتباع حديث الله

بأنّه غير مسؤول ولا يجب إقحامه فيما يعمل

 

وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ

وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا

(سورة : 73 - سورة المزمل, اية : 10)

أحسن وسيلة لمواجهة من يهاجمك بالكلام هو عدم الرّدّ و التجاهل

محاولة إثبات أنّك على حقّ دفاعا

أو أنّ الآخرين مخطئون لإرجاعهم للطريق الصّحيح

لا يجدي نفعا 

أحسن الطّرق هو التجاهل

 

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ

وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 199)

تفادى الجاهل 

 

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ

قُلْ: مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا

وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ

قُلِ: اللَّهُ

ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 91)

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا

حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 83)  

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا

حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ

(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 42)

دعهم و شأنهم يا محمّد في لعبهم و لهوهم يخوضون

أنت لست مسؤولا عن ما يفعلون 

كلّ شيء يسجّل عليهم لزوم الإختبار

فلا يستطيعون الإنكار ذلك اليوم الّذين يوعدون ولا يصدّقون

 

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا

وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ

سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 180)

لا تتدخلوا في شؤون أولائك الناس الّذين لا يعملون بأسماء الله الحسنى 

سيلقون حسابهم في وقتهم المعلوم 

 

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ

وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 68)   

 

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ

أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا

فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ

إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ

إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 140)

يتوجّب عليكم أن تتفادوا الدّخول في مواجهة

مع من يستهزؤ و ينكر آيات الله

بتركهم في طغيانهم يهمعون

إختبار الحياة الدّنيا يستلزم دليلا  لا يمكن إنكاره

(كلّ شيء يسجّل و سيقدّم دليلا قاطعا ضدّ الكافرين و المستهزئين و المجرمين)

و لهذا السبب لا يجب الدّخول في متاهات لا جدوى منها

 

6- الله هو الأعلم بالمهتدين و المتّقين و المفسدين و الظالمين و الأعلم بذنوب الناس و بمصيرهم

لا حقّ لأحد بأيّ وجه كان أن يقيّم ذنوب الآخرين

 

 

7- الله الّذي يتكفّل بمصير الناس و ليس العبد

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 99)

الغاية من الحياة الدّنيا هي إختبار الناس

و لهذا السبب لم يجعل كلّ الناس مؤمنين

بل تركهم لكي يظهر كلّ شخص عن وجهه الحقيقي

دون إمكانية الإنكار يوم الحساب 

ولهذا السبب منع الله تعالى النبيّ محمّد

من إكراه الناس على الإيمان و التدخّل لمحاولة تغيير تفكيرهم و أعمالهم

 

وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ

فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى

فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 35)

لا تتدخّل يا محمّد في هداية الناس

لو شاء الله لآمن كلّ شخص و إنتهى الأمر

لكنّ الهدف هو إظهار حقيقة كلّ شخص بأدلّة قاطعة

 

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 56)

إنّك لن تهدي شخصا لا يريد الهداية و لو أردت و حرصت على ذلك

لأنّ الهداية من إختصاص الله و ليس المخلوق

 

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ!!!!!!!

 أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 128

إنّهم ظالمون يا محمّد 

مع ذلك ليس لك الحقّ أن تتدخّل في شأن لا يخصّك 

لأنّ الله الّذي يتكفّل بهم بأن يتوب عليهم أو يعذّبهم

ليس لأيّ كائن كيفما كان (فهو قطعا لن يكون أحسن من الرسول) الحقّ

 للتدخّل في تصرّفات الناس ولو رآها ظالمة

إلاّ إذا كان هناك إعتداء أو نبش للحرّية الشخصية

 

فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 44)

لا تتدخّل يا محمّد بيني و بين الأشخاص الّذين يكذّبون بالقرآن

لقد أعدّت لهم خطّة محكمة

 

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 6)

الله مسؤول عن المشركين فلا تتدخّل يا محمّد 

 

أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا

فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 8)  

لا تحزن و لا تغضب و لا تضيّع وقتك مع شخص ضالّ يظنّ أنّه محسن

الله يعلم ما يصنع و ستكفّل به

 

وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ

وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10)

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا

(سورة : 73 - سورة المزمل, اية : 10-11)

أحسن وسيلة لمواجهة من يهاجمك بالكلام هو عدم الرّدّ و التجاهل

لا تتدخّل يا محمّد بيني و بين المكذّبين 

هذه الدّنيا إختبارهم ومهلتهم ليوم الحساب

 

 

خاتمة

Notre responsabilité dans la vie est totalement engagée !

Pensez-y ...

 فمن أبصر فلنفسه ...

 من عمل صالحًا فلنفسه ...

ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ...

 ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ...

 ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ...

فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ...

ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ...

 فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ...

 ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه ...

 

Alors quiconque discerne / distingue / mûrit c'est pour son propre intérêt ...

 Quiconque entreprend une réforme c'est pour son propre intérêt ...

Et quiconque est reconnaissant alors il est en vérité reconnaissant pour son propre intérêt ...

 Et quiconque se développe alors en vérité il se développe pour son propre intérêt ...

Et quiconque fait des efforts alors en vérité il fait des efforts pour son propre intérêt ...

... Et quiconque s'oriente alors il s'oriente en réalité pour son propre intérêt

Et quiconque ne s'investit pas alors il ne s'investit pas réellement que contre son propre intérêt ...

 Et quiconque rompe (ses promesses) alors il rompe en vérité que contre son propre intérêt

 Et quiconque profite d'un acte ( de mauvaise foi ) alors il en profite réellement que contre son propre intérêt ...

En conclusion

Votre responsabilité dans la vie

est totalement engagée.

Interprétation et traduction par

Mohamed BICHARA