آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

لكي لا تشقى

قُلْ

لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا

إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ

لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ

وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 188)

يخاطب النبيّ محمّد قومه

و من بلغهم القرآن قائلا

لو كان بالإمكان لي أن أعرف و أرى

نتيجة الخير في المستقبل

لإستكثرت منه الآن و بدون تردّد

زيادة على أنّه يمنع السوء عن الإنسان 

 

مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ

لِتَشْقَى (2)

إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 2 - 3)

القرآن سبب السعادة

الإبتعاد عنه و عن المواعظ الّتي يحتوي عليها شقاء

هناك من يتبع المواعظ القرىنية بالفطرة بدون اللجوء إلى القرآن

فتجده سعيدا في حياته

 

 

فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)

سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)

وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)

(سورة : 87 - سورة الأعلى, اية : 9 - 11)

الأشقى يبتعد عن الذّكرى

لا يطبّق المواعظ الإلاهية في القرآن أو في فطرته الأصليّة

 

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ

فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى

فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ

فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 123)

إتباع القرآن و مواعظه المتنوّعة

يسمح بتفادي الشقاء في الحياة 

 

قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا

وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 4)

الإعتماد على الله يحمي من الشقاء

 

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ

وَأَوْصَانِي

1- بِالصَّلَاةِ

2- وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31)

3- وَبَرًّا بِوَالِدَتِي

==> وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32)

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 31 - 32)

سرّ السعادة

1- تفعيل الصّلة مع الخالق

2- مع تطوير النّفس

3- و البرّ بالوالدين 

 

فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)

لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15)

الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)

وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17)

(سورة : 92 - سورة الليل, اية : 14 - 17)

التّقوى تُمكّن من تفاد الشقاء