آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

معركة كربلاء

سبي حفيدات النبيّ

 

خلاصة

قُتل علي على يد عبد الرحمان بن ملجم

تنازل الحسن لمعاوية على الخلافة حقنا لدماء المسلمين

شريطة أن لا يورث الحكم

ترك الحسن و الحسين الكوفة و اتجها للمدينة بقصد الإستقرار بها

قُتل الحسن بالسم

حافظ الحسين على المعاهدة مع معاوية ولو كان كارها لها

لكن معاوية لم يفي بوعوده

و ورّث الحكم لإبنه اليزيد

مات معاوية سنة 60 هجرية

إمتنع الحسين عن مبايعة اليزيد

ما دين المرء سوى كلمة

ما شرف الرجل سوى كلمة

الكلمة مسؤولية

سانده العبادلة الأربعة

عبد الله بن عمر بن الخطاب

ثاني الخلفاء الراشدين

عبد الله بن الزبير بن العوام

ابن عمة النبي و  زوج أسماء ذات الطاقين أخت عائشة بنات أبي بكر

عبد الله بن عباس 

بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم النبي محمد

عبد الله بن عمر بن العاص

  أكبر أبناء عمرو بن العاص أول والٍ مسلم على مصر بعد إستعمارها

أرسل أهل الكوفة الرسائل لمبايعة الحسين 

فكلّف إبن عمه مسلم ابن عقيل

بمهمة جسّ نبض أهلها

فوجد بأنّهم يريدونه خليفة عليهم بدل اليزيد 

قام اليزيد بحركة ذكية

و هي تنصيب والي جديد للكوفة قاسي القلب عُبَيد الله بن زياد

الذي تمكن من ردع أهلها

فتخلوا عن مسلم بن عقيل

فقُتل - إغتيل 

قرر الحسين الذهاب إلى العراق بالرغم من تحذيرات

عبد الله بن عباس له و عبد الله بن الزبير عبد الله بن و ابن عمر

من هذه المغامرة

خصوصا و أن الأخبار من مسلم بن عقيل قد إنقطعت

نصحوه أيضا بترك أولاده و نساءه في المدينة

لكنّه كان ثابتا في رأيه

كان معه 32 فارسًا و40 راجلًا

لما وصل إلى العراق علم بإغتيال ابن عمه 

تخلى أهلها عنه

أرسل عُبَيد الله بن زياد كتيبة مكونة من 4000 جندي

يتقدمهم عمر بن سعد

إلتقى الجمعان في كربلاء

إشترط عليه عمر بن سعد المبايعة لليزيد للنجاة من الموت

بطبيعة الحال رفض الحسين هذا الشرط

وحاصروه ثلاثة أيام حتى إشتد عليهم العطش

لم يبقى لهم خيار سوى المواجهة

الكثرة و الرماح غلبت القلة القوية

 

قُتِلَ من أهل بيته ابنه علي الأكبر

وأخوة الحسين من أبيهم علي : العباس وعبد الله وجعفر وعثمان

 عبد اللّه بن الحسين قتل مع أبيه صغيرا، جاء سهم وهو في حجر أبيه فذبحه.

وأبناء أخيه الحسن: القاسم وأبو بكر وعبد الله

أبناء جعفر بن أبي طالب (إبن عم الرسول)

وأبناء عقيل بن أبي طالب (إبن عم الرسول) 

 

ضرب الحسين زرعة بن شريك التميمي، وطعنه سنان بن أنس

وقيل أن الذي قطع رأسه شمر بن ذي الجوشن

داس عليه الفرسان بجيادهم ذهابا و غيابا

و طعن 33 مرة

مات عن سنّ يناهز 56 سنة سنة 61 هجرية

أراد الجوشن قتل علي زين العابدين إبنه الصغير المريض

فمنعوه عنه.

 

حمل الجيش الأموي سبايا كربلاء على أحلاس أقتاب الجمال بغير غطاء

و ساقوهم كما يساق التـرك و الـروم في أشد المصائب

أسيرات مقيّدين بالسلاسل إلى بلاد الشام في موكب نصر الملعون

حيث يقيم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان

و تتقدمهن الرؤوس على الرماح

و كان من بينهم رأس الحسين حفيد الرسول محمد

 

ساقوا السبايا طمعاً في الجائزة

فأدخلوهم على عبيد الله بن زياد

ثمّ أرسلهم إلى يزيد في الشام

بنات علي أخوات الحسين

زينب.

فاطمة.

أم کلثوم.

أمّ الحسن.

 بنات ونساء الحسين

رباب بنت امرؤ القيس (زوجة الحسين وأم سکينة وعبد الله الرضيع)

فاطمة.

فاطمة الصغرى.

بنت الحسن: أمّ محمّد

 

وبعد أن أحضروهم إلى ذلك المجلس ألقت زينب خطبتها الشهيرة

وكان يزيد قد وضع رأس الحسين (ع) في إناءٍ أمامه

ضارباً إياه بعصاه، شامتًا فيه، ومُرتَجزاً ببعض أبيات الشعر.

 

نقل رأسه إلى مصر في عهد الدولة الفاطمية

و دفن في مسجد الحسين الشهير قرب الأزهر 

دفن جسده بكربلاء

 

معركة كربلاء وتسمى أيضاً واقعة الطف 

دامت ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة موافق ليوافق 12 أكتوبر 680م

وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت النبي محمد

وجيش يزيد بن معاوية

إنتهت بإنتصار جيش يزيد بن معاوية

ومقتل الحسين بن علي بن ابي طالب.

 

وهي من أكثر المعارك جدلاً في التاريخ الإسلامي

فقد كان لنتائج وتفاصيل المعركة آثار سياسية ونفسية وعقائدية لا تزال موضع جدل إلى الفترة المعاصرة

حيث تعدّ هذه المعركة أبرز حادثة من بين سلسلة من الوقائع

التي كان لها دور محوري في صياغة طبيعة العلاقة بين السنة والشيعة عبر التاريخ

وأصبحت معركة كربلاء وتفاصيلها الدقيقة رمزا للشيعة ومن أهم مرتكزاتهم الثقافية

وأصبح يوم 10 محرم أو يوم عاشوراء، يوم وقوع المعركة، رمزاً من قبل الشيعة

"لثورة المظلوم على الظالم ويوم انتصار الدم على السيف"

 

ومن الناحية العسكرية  اعتبرها البعض محاولة تمرّد فاشلة

قام بها الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت النبي محمد

لكنها تركت آثاراً سياسية وفكرية ودينية هامة.

حيث أصبح شعار "يا لثارات الحسين" عاملاً مركزياً في تبلور الثقافة الشيعية

وأصبحت المعركة وتفاصيلها ونتائجها تمثل قيمة روحانية ذات معاني كبيرة لدى الشيعة

الذين يعتبرون معركة كربلاء ثورة سياسية ضد الظلم.

بينما أصبح مدفن الحسـين في كربلاء مكاناً مقدساً لدى الشيعة يزوره مؤمنوهم

مع ما يرافق ذلك من ترديد لأدعية خاصة أثناء كل زيارة لقبره.

وقد أدى مقتل الحسين إلى نشوء سلسلة من المؤلفات الدينية والخطب والوعظ والأدعية الخاصة التي لها علاقة بحادثة مقتله

وألفت عشرات المؤلفات لوصف حادثة مقتله.



قبل المعركة

خلافة معاوية

بعد أن استقرت الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان بعد توقيع معاهدة الصلح مع الحسن بن علي بن أبي طالب

ويعتقد البعض أن مجموعة من العوامل أدت إلى تنازل الحسن لمعاوية منها

1- محاولة لحقن الدماء وتوحيد الكلمة بعد سلسلة من الصراعات الداخلية بين المسلمين

ابتداءً من فتنة مقتل عثمان إلى معركة الجمل ومعركة صفين

وقد أثنى الكثير على هذه المبادرة وسمي العام الذي تم فيه الصلح "عام الجماعة".

2- مبادرة الصلح والتنازل كانت مشروطة

بعودة طريقة الخلافة إلى الحسن بن علي بن أبي طالب بعد موت معاوية.

 

وقد أعقب هذا الصلح فترة من العلاقات الهادئة بين أعداء الأمس في معركة صفين

وبعد استشهاد الحسن عندما قام معاوية وهو على قيد الحياة بترشيح ابنه "يزيد بن معاوية" للخلافة من بعده

قوبل هذا القرار بردود فعل تراوحت بين الاندهاش والاستغراب إلى الشجب والاستنكار

فقد كان هذا في نظر البعض نقطة تحول في التاريخ الإسلامي

من خلال توريث الحكم وعدم الالتزام بنظام الشورى الذي كان متبعا في اختيار الخلفاء السابقين

وكان العديد من كبار الصحابة لايزالون على قيد الحياة

واعتبر البعض اختيار يزيد للخلافة يستند على عامل توريث الحكم فقط

وليس على خبرات المرشح الدنيوية والدينية والفقهية.

وبدأت بوادر تيار معارض لقرار معاوية بتوريث الحكم

تركز بالحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر بن الخطاب.


خلافة يزيد وامتناع الحسين من مبايعته

عند وفاة معاوية بن أبي سفيان أصبح ابنه يزيد بن معاوية خليفة

ولكن تنصيبه إصطدم بمعارضة من قبل بعض المسلمين

وكانت خلافة يزيد التي دامت ثلاث سنوات عبارة عن حروب متصلة

ففي عهده حدثت ثورة كربلاء ثم حدثت ثورة في المدينة انتهت بوقعة الحرة ونهبت المدينة.

 كما سار مسلم بن عقبة إلى مكة لقتال عبد الله بن الزبير وأصيبت الكعبة بالمنجنيقات.

حاول يزيد بطريقة أو بأخرى إضفاء الشرعية على تنصيبه كخليفة

فقام بإرسال رسالة إلى والي المدينة المنورة – الوليد بن عتبة بن أبي سفيان-

كتاباً يخبره بموت معاوية ويأمره بأخذ البيعة بالقوة

حيث جاء فيه

«أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة

أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام».

ثم أردف يزيد كتابه هذا بكتاب آخر جاء فيه

«أما بعد فإذا أتاك كتابي هذا فعجّل عليّ بجوابه

وبيّن لي في كتابك كل من في طاعتي أو خرج عنها

وليكن مع الجواب رأس الحسين بن علي».

فاستشار الوليد بن عتبة، مروان بن الحكم

فاشار عليه بأن يبعث إلى هؤلاء فيدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة...

فأرسل الوليد، عبد الله بن عمرو بن عثمان وهو إذ ذاك غلام حدث إلى الإمام الحسين وابن الزبير وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر

يدعوهم إلى دار الإمارة فجاء الإمام ومعه ثلاثين من مواليه والهاشميين

فدخل على الوليد في دار الإمارة في المدينة.

فلما جلس الإمام أقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة فقال الإمام

«إنا لله وإنا إليه راجعون، أما ما سألتني من البيعة فإن مثلي لا يعطي بيعته سراً

ولا أراك تجتزئ بها مني سراً دون أن نظهرها على رؤوس الناس علانية!»

قال الوليد: «أجل».

قال: «فإذا خرجت– غداً- إلى الناس فدعوتهم إلى البيعة دعوتنا مع الناس فكان أمراً واحداً». و و.

 

وفي عصر اليوم التالي بعث الوليد الرجال إلى الحسين عند المساء، فقال

«أصبحوا ثم ترون ونرى».

فكفوا عنه تلك الليلة ولم يلحّوا عليه فخرج عليه السلام من تحت ليلته وهي ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب سنة ستين متوجها صوب مكة.


توجه الحسين من المدينة

بعد أن قرر الحسين الخروج من المدينة توجه نحو قبر أمّه وأخيه

ثم رجع إلى داره

وذهب بعض المؤرخين إلى القول بأنّه بقي ليلتين إلى جانب قبر جدّه الرسول

 

أحداثها

وفي احداثها  خرج ابن زياد إلى النخيلة

واستعمل على الكوفة عمرو بن حريث، وضبط الجسر

وبدأ بعض أهل الكوفة يتسللون لنصرة الحسين.

وفي صباح يوم الجمعة 10 محرم 61 هـ، عزم الحسين وأصحابه على القتال

وكان معه 32 فارسًا و40 راجلًا، فجعل زهير بن القين على الميمنة، وحبيب بن مظاهر الأسدي على الميسرة

وأعطى الراية للعباس بن علي.

وجعل البيوت وراء ظهورهم وأتى بحطب وقصب وأشعل فيه النار مخافة أن يأتوا وراء ظهورهم.

وأما عمر بن سعد فجعل على الميمنة عمرو بن الحجاج الزبيدي، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن

وعلى الخيل عزرة بن قيس، وعلى الرجال شبث بن ربعي، وأعطى الراية ذويدًا مولاه.

وانضم إلى الحسين ثلاثون رجلًا من أعيان الكوفة من جيش عمر بن سعد، 

وبدأ جيش عمر بن سعد بالقتال، وأصحاب الحسين يدافعون عنه

وحمل عمرو بن الحجاج الزبيدي على ميمنة أصحاب الحسين فيمن كان معه من أهل الكوفة

فلما دنا من الحسين جثوا له على الركب وأشرعوا الرماح نحوهم

فلم تقدم خيلهم على الرماح، فذهبت الخيل لترجع فرشقهم أصحاب الحسين بالنبل فصرعوا منهم رجالًا وجرحوا منهم آخرين.

ثم حمل عمرو بن الحجاج في أصحابه على الحسين من ناحية الفرات فاضطربوا ساعة

فصرع مسلم بن عوسجة، ثم حمل شمر بن ذي الجوشن على أهل الميسرة فثبتوا له فطاعنوه

فلما رأى الحصين بن نمير السكوني - وكان على الرماة - صبر أصحاب الحسين تقدم إلى أصحابه - وكانوا خمسمائة نابل - أن يرشقوا أصحاب الحسين بالنبل فرشقوهم، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم وجرحوا الرجال

ولم يزل يتقدم رجل رجل من أصحاب الحسين فيقتل؛ حتى قُتلوا جميعًا

وقُتِلَ في المعركة 72 رجلًا من أصحاب الحسين، و88 رجلًا من جيش عمر.

فقُتِلَ من أهل بيته ابنه علي الأكبر

وأخوة الحسين : العباس وعبد الله وجعفر وعثمان

وأبناء أخيه الحسن: القاسم وأبو بكر وعبد الله

أبناء جعفر بن أبي طالب

وأبناء عقيل بن أبي طالب : جعفر بن عقيل وعبد الرحمن بن عقيل وعبد الله ومحمد ابنا مسلم بن عقيل

وأبناء عبد الله بن جعفر الطيّار: عون ومحمد.

 

فلمّا قُتلوا لم يجرؤ أحد على قتل الحسين خشية أن يبوء بقتله

فقام شمر بن ذي الجوشن وصاح في الجنود وأمرهم بقتل الحسين

فضربه زرعة بن شريك التميمي، وطعنه سنان بن أنس، واحتز رأسه

وقيل أن الذي قطع رأسه شمر بن ذي الجوشن

ويقال أن الذي قتله عمرو بن بطار التعلبي، وزيد بن رقادة الحيني

وحمل رأسه إلى ابن زياد خولي بن يزيد الأصبحي.

وأرسل عمر بن سعد برأس الحسين ونسائه ومن كان معه من الصبيان إلى ابن زياد.


ضحايا المعركة

بعد الآراء المتضاربة عن المعركة 

هناك الكثير من التضارب حول التفاصيل الدقيقة لوقائع المعركة وماحدث بعد المعركة ولايوجد مصادر محايدة يمكن الاعتماد عليها 

 هناك إجماع على أن رأس الحسين قد قطع وتم إرساله مع نساء أهل بيت الحسين إلى الشام إلى بلاط يزيد بن معاوية فبعض المصادر تشير إلى أنه أهان نساء آل بيت النبي محمد بن عبد الله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك 

 

وهناك مصادر أخرى على لسان ابن تيمية تقول نصا

"إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريما بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم" وهذه الرواية يرفضها الشيعة وبعض من أهل السنة.

 

هنالك أيضا جدل أزلي حول من كان المسؤول عن قتل الحسين، ففي نظر الشيعة والذي يوافق بعض المؤرخين من أهل السنة مثل ابن كثير في البداية والنهاية، وابن الأثير في الكامل، وابن خلدون في العبر والإمام الذهبي في تاريخ الإسلام فإن يزيد لم يكن ملتزما بمبادئ الإسلام في طريقة حياته وحكمه وكان هو المسؤول الأول عن مقتل الحسين.

 

جاء‌ت في كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي تعداد كثيرة من روايات اهل السنة دالة علي حقانية الحسين وقيامه ضد يزيد ومن هذه الروايات اخرجها الترمذي عن سلمي قالت: دخلت علي ام سلمة وهي تبكي فقلت:ما يبكيك؟ قالت:رأيت النبي في المنام وعلى رأسه كلحيته التراب فقلت:ما لك يا رسول الله؟ فقال: شهدت قتل الحسين آنفا. وايضا اخرج أبونعيم في الدلائل عن أم سلمة قالت:سمعت الجن تبكي على حسين وتنوح عليه.

 

 

لائحة المراجع

البداية النهاية لابن كثير 

الكامل لابن الأثير أحداث سنة 11 هج

 تاريخ الأمم والملوك للطبري

الذهبي، تاريخ الإسلام 

ابن خلدون ، العبر 

ابن الأثير، الكامل

تاريخ كربلاء لعبد الجواد الكليدار.

شبكة الشيعة العالمية، مقاتل مقاتل الطالبيين- أبو الفرج الاصفهاني

تاريخ الطبري

ابن أعثم؛ مقتل الحسين

(تاريخ كربلاء) لعبد الجواد الكليدار.

الطبري‌، عماد الدين، تعريب كامل البهائي

لبيب بيضون، موسوعة كربلاء

مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب

المحمدي الري شهري، الشيخ محمد، الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء وأصحابه


 

بعض المؤلفات عن واقعة الكربلاء

- كتاب (مقتل الحسين) لأبي القاسم الاصبغ بن نباتة الجاشعي التميمي الحنظلي

الذي يعد أول كتاب تناول مقتل الحسين وقد كتبه في القرن الأول الهجري.

 

- أبو أحمد الجلودي، وأبو الحسن علي بن محمد المدائني في القرن الثالث الهجري،

وأبو الفضل نصر بن مزاحم المنقري العطار المتوفى سنة 212 هـ وغيرهم كثيرون.

 

- (مقاتل الطالبيين) لأبي الفرج الاصفهاني،

و(مقتل الحسين) لأبي مخنف الازدي الذي اعتمد عليه الطبري في تاريخه عن واقعة كربلاء،

و(مقتل الحسين) لعبد الرزاق المقرم.

وصدر (المجالس السنية) للسيد محسن الامين العاملي،

كما صدر كتاب (نهضة الحسين) للسيد هبة الدين الشهرستاني.




لمن يريد التعمّق في التفاصيل

قائمة قتلى معركة كربلاء

هناك تضارب في الآراء حول قائمة قتلى معركة كربلاء والتي انتهت بمقتل الحسين بن علي

حيث لم تتفق المصادر التاريخية حول عدد القتلى من جانب الحسين وأنها تذكر أرقاماً مختلفة تراوحت بين 72 إلى 155 أو أقل أو أكثر. 

كما أن  أسماء أولئك القتلى تختلف بإختلاف المصادر وعموما يمكن تقسيم القتلى إلى فئتين

الأنصار وبني هاشم

 كما تُقسّم الأنصار إلى

الصحابة والتابعين

أو أصحاب علي بن أبي طالب وأصحاب الحسن بن علي.



 

قتلى بني هاشم من آل أبي طالب 

أبناء علي بن أبي طالب وأحفاده

هناك اختلاف بين المؤرّخين حول عدد أولاد علي بن أبي طالب الذين قتلوا في معركة كربلاء

فعن الشيخ المفيد والشيخ الطبري أنهم كانوا خمسة ما عدا الحسين، فهم:

الحسين بن علي

العباس بن علي: المعروف بأبي الفضل، وأمه أم البنين، فاطمة بنت حزام الكُلَّابيَّة وهو أكبر ولدها، وهو آخر من قتل من إخوة الحسين.

عبدالله بن علي: أمه أم البنين وهو الأخ الشقيق للعباس بن علي.

عثمان بن علي: وهو الأخ الشقيق للعباس بن علي.

جعفر بن علي: وهو الأخ الشقيق للعباس بن علي.

أبو بكر بن علي: وأمّه ليلى‌ بنت مسعود بن خالد، وهو أول من قتل من اخوة الحسين في الواقعة.

 

ويروى عن آخرين أنه أربعة أخرى من أبناء علي بن ابي طالب أيضاً كانوا في الواقعة وهم:

 

إبراهيم بن علي

القاسم بن علي.

عمر بن علي

محمد الأصغر بن علي

عبد الله الأصغر بن علي


أبناء الحسن بن علي

أوردت أغلب المصادر أنه ثلاثة من أبناء الحسن بن علي قتلوا في كربلاء، وهم:

القاسم بن الحسن: أمه أم ولد ويُقال أن اسمها رملة. وكان القاسم غلام لم يبلغ الحلم. أبى الحسين أن يأذن له للقتال لصغره، فلم يزل القاسم يقبل يديه ورجليه ويسأله الإذن حتى أذن له.

أبو بكر بن الحسن: وهو أخو القاسم بن الحسن لأبيه وأُمّه.

عبد الله بن الحسن كان عبد اللّه غلاماً له من العمر إحدى عشرة سنة، عندما رأى محاصرة عمه الحسين من قبل الأعداء توجه اليه والتحق به فقتل هناك.

 

أبناء الحسين بن علي

علي الأكبر: أمه ليلى بنت أبي مرة الثقفي، وهو أول من قتل من بني هاشم.

عبد الله الرضيع: المعروف بعلي الأصغر،أمه الرباب بنت امرئ القيس، وهو أصغر شهيد بين شهداء كربلاء.

أبناء جعفر بن أبي طالب

عون بن عبد الله بن جعفر: أمه زينب بنت علي بن أبي طالب

محمد بن عبدالله بن جعفر: تتحدث بعض المصادر على أنّ أمّه هي زينب بنت علي. وهناك روايات تقول بأن أمّه الخوصاء بنت حفصة بن ثقيف.

أبناء عقيل بن أبي طالب وأحفاده

جعفر بن عقيل: امّه الحوصاء بنت عمرو المعروف بالثغر العامري

عبد الرحمن بن عقيل: وامّه أم ولد

عبد الله بن مسلم بن عقيل: أمّه رقيّة بنت علي بن أبي طالب

محمد بن مسلم بن عقيل: وأمّه أم ولد

محمد بن أبي سعيد بن عقيل: أمّه أم ولد

 

بلغ عدد أسماء الشهداء التي وردت في زيارة الناحية المقدسة

وفي المصادر القديمة كرجال الشيخ الطوسي أو رجال الطبري 82 شخصا وهي كالآتي:

حبيب بن مظاهر الأسدي

أسلم التركي مولى الحسين بن علي

أنس بن الحارث الكاهلي

أنيس بن معقل الأصبحي

برير بن خضير الهمداني

بشر بن عمرو الحضرمي

جابر بن الحارث السلماني

جبلة بن علي الشيباني

جنادة بن كعب الأنصاري

عمرو بن جنادة الأنصاري

جندب بن حجير الخولاني

جون مولى أبي ذر الغفاري

جوين بن مالك الضبعي التميمي

الحجاج بن مسروق الجعفي

الحر بن يزيد الرياحي

الحلاس بن عمرو الراسبي

الحجاج بن يزيد السعدي

حيان بن الحارث الأزدي

النعمان بن عمرو الراسبي

حنظلة بن أسعد الشبامي

عمرو بن خالد الأزدي

خالد بن عمرو بن خالد الأزدي

زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي

زهير بن بشر الخثعمي

زهير بن القين البجلي

زيد بن معقل الجعفي

سالم مولى بني المدينة الكلبي

سالم مولى عامر بن مسلم العبدي

شوذب مولى عابس الشاكري

قارب مولى الحسين

منجح مولى الحسين

سليمان بن رزين مولى الحسين بن علي

سعد بن حنظلة التميمي

سعيد بن عبد الله الحنفي

سوار بن منعم حابس الهمداني

سويد بن عمرو الخثعمي

سيف بن الحارث بن سريع الجابري

مالك بن عبد الله بن سريع الجابري

سيف بن مالك العبدي

حبيب بن عبد الله النهشلي

ضرغامة بن مالك التغلبي

عابس بن أبي شبيب الشاكري

عمار بن حسان الطائي

عامر بن مسلم العبدي

عبد الرحمن بن عبد الله الارحبي

عبد الرحمن بن عبد ربه الانصاري

يزيد بن ثبيط العبدي

عبيد الله بن يزيد العبدي

عبد الله بن يزيد العبدي

عبد الرحمن بن عبد اللّه العبدي

عمر بن جندب الحضرمي

عمران بن كعب الأشجعي

عمار بن أبي سلامة الهمداني

عمر بن خالد الصيداوي

عمرو بن عبد الله الجندعي

عمرو بن ضبيعة الضبعي

عمرو بن قرظة الأنصاري

عمر بن عبد اللّه أبو ثمامة الصائدي

عمرو بن المطاع الجعفي

عمير بن عبد الله المذحجي

قاسط بن زهير التغلبي

كردوس بن زهير التغلبي

كنانة بن عتيق التغلبي

القاسم بن حبيب الأزدي

قرة بن أبي قرة الغفاري

قعنب بن عمرو النمري

مجمع بن عبد الله العائذي

عائذ بن مجمع العائذي

مسعود بن الحجاج التميمي

عبد الرحمن بن مسعود التميمي

عبد الرحمن بن عروة الغفاري

عبد الله بن عروة الغفاري

مسلم بن عوسجة الأسدي

مسلم بن كثير الأزدي

نافع بن هلال الجملي

نعيم بن عجلان الأنصاري

يحيى بن سليم المازني

يزيد بن حصين الهمداني

يزيد بن زياد الكندي

عبد الله بن عمير الكلبي

أم وهب زوجة عبد الله ابن عمير الكلبي

سعيد مولى عمر بن خالد الصيداوي

 

وهناك أسماء أخرى وردت في الزيارة الرجبية ومناقب ابن شهرآشوب ومثير الاحزان واللهوف وأعيان الشيعة، نشير إلى أسماء الشهداء المشهورين منها وهي:

 

الحارث بن امرئ القيس الكندي

أبو الحتوف بن الحارث الأنصاري

الأدهم بن أمية العبدي

أمية بن سعد الطائي

الحارث بن نبهان مولى حمزة

الحباب بن الحارث

الحباب بن عامر الشعبي

حبشي بن قيس النهمي

رافع مولى مسلم الأزدي

بكر بن حي التيمي

جابر بن الحجاج التيمي

زياد بن عريب الصائدي

سعد بن الحارث الأنصاري

سعد مولى علي بن أبي طالب

شبيب مولى الحارث الجابري

عباد بن المهاجر الجهني

عبد الله بن بشر الخثعمي

عقبة بن سمعان

عقبة بن الصلت الجهني

عمار بن سلامة الدالاني

محمد بن بشير الحضرمي

مقسط بن زهير التغلبي

نصر مولى علي

واضح الرومي مولى الحارث السلماني

وهب بن حباب الكلبي

يزيد بن مغفل الجعفي

زهير بن سليم الأزدي

سلمان بن مضارب البجلي

عبد الله بن أبي بكر

نعمان بن عمرو

الحجاج بن بدر السعدي

مجمع بن زياد الجهني