آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

مصيرنا بين أيدينا

مقدّمة

1- قاعدة عامّة لكلّ القرآن

2- يظنّ السّلف الصالح أنّ الله يتحكّم بمصير البشر

معتمدا في ذلك على التفسير التراثي لهاتين الآيتين

3- من السّبب في المصائب الّتي تصيب البشر؟

A- الإنسان هو السبب في كلّ ما يصيبه

B- الآيات الّتي تحتاج تدبّرا كبيرا

a- يكتب الله لنا و ليس علينا

b- كلّ شيء مسجّل بما في ذلك ما يصيب الإنسان

c- ما يصيب الإنسان في الآخرة يكون نتيجة عدم الإستماع للمواعظ الإلاهية

4- الناس يظلمون أنفسهم و ليس الله

5- يُعذّب الله من يشاء العذاب

بإجرامه, بخموله و تكبّره و غطرسته و عدم إستخدام عقله في البحث

6- الله لا يحتاج البشر لكي يظلمهم أو لا يظلمهم

7- الله لا يريد ظلم العباد

الّذين يضبطون أنفسهم و عقلهم و لا يتّبعون آلهتهم كالعبيد

8- الله لا يظلم العبيد الّذين يتبعون آلهتهم الّتي تتحكّم بهم

9- كلّ شخص مرتبط بأعماله

10- عادة ما تكون المصيبة مدبّرة من الأعداء الحاسدين

11- يوم الحساب

A- يعاقب الشخص على قراراته هو

و ليس على ما إختار الله له

B- لا يُظلم الناس نظرا للتدقيق البالغ في كلّ صغيرة و كبيرة

12- الله ينصر الشعوب الصالحة و يُهلك الشعوب الفاسدة

13- مقال بالفرنسية للباحث محمّد بشارة

 

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 156)

 

مقدّمة

الفكر الذي يأمر الناس

بالصبر على الظلم دون رفضه

والقناعة بالفقر دون مكافحته

والرضا بالواقع دون محاولة تغييره

هو أفيون الشعوب

Bouda Ahmed

 

سؤال يدفعنا للتفكير حول القضاء و القدر و ماذا كتب الله لنا؟

هل المنتحر كتب الله عليه الإنتحار؟ 

هل نحن مخيّرون أم مسيّرون؟

فلنرى ترتيل القرآن حول هذا الموضوع

 

1- قاعدة عامّة لكلّ القرآن

تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ

وَمَا ٱللَّهُ یُرِیدُ ظُلۡما لِّلۡعَـٰلَمِینَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 108)

هذه آية محكمة و قانون عام لكل الآيات

و بالتالي أي آية يُفهم منها ظلم فهذا فهم لا علاقة له بالله

 

إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ

وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا

وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 40)

 

2- يظنّ السّلف الصالح أنّ الله يتحكّم بمصير البشر

معتمدا في ذلك على التفسير التراثي لهاتين الآيتين

تظنّ المعتقدات السّائدة

أنّ الإنسان ليس له الحقّ في إختيار توجّهات حياته

و أنّ الله هو الّذي يختار لهم

تساؤلات بديهية تخطر على بال كلّ شخص يستخم عقله و لا يرهنه

- ما الفائدة من الإختبار إذا لم تكن للإنسان حرّيّة الإختيار؟

- لماذا سيختار الصلاحَ لأشخاص و الشرّ لآخرين؟ 

 

إنحياز و ظلم لا علاقة له بأسماء الله الحسنى

يُظهر مدى إبتعاد السلف الصالح عن منطق القرآن

 

1-

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ

وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 68)

تفسير لكلمة خيرة

خيرة القوم : أفضلهم ، ما يُخْتار منهم. فلان من خِيرة الناس

الأداة (ما)

(ما) في الآية ليست (ما) النّافية و لكنّها (ما) الوصل ممّا يؤدّي إلى تغيير المعنى كلّيا

التفسير المنطقي و العقلاني و الموافق لأسماء الله الحسنى و مبدأ المساواة في الإختبار

وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ==>  يختار الله ما كان لهم الأفضل و الأَخْيَرُ ==> يختار الله ما هو أَفْضَل و أَخْيَرُ لهم

Et ton Dieu / ton Éducateur manifeste ce qu'Il veut

et Il choisit ce* qui est pour eux le meilleur des choix**.

Sa Valeur / Son honneur est bien au-dessus de ce qu'on Lui associe.

* Dans ce verset, la lettre "ما" n'est pas un pronom de négation mais plutôt un pronom démonstratif qui se traduit par "ce".

** le mot " الخِيَرَةُ " veut dire le meilleur choix de quelque chose ou d'un groupe d'individus.

On dit en arabe classique:

خيرة القوم : أفضلهم ، ما يُخْتار منهم. فلان من خِيرة الناس

Dieu et à travers sa création, ses messages, sa guidance, choisit pour nous le meilleur des choix. Si nous adoptons des choix contraires, on doit tout simplement en assumer les conséquences au lieu de l'incriminer.

 

2-

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ

إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا

يَعْقِلُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 100)

إذن من الكلمات المصيريّة الّتي تغيّر معناها في القرآن مع مرور الوقت

الأُذْن ==> مستمعٌ قابلٌ لما يُقال له

ويستوي فيه المذكّر والمؤنّث والمفرد والمثنّى والجمع

ما كان لنفس أن تؤمن إلاّ

بالإستماع و القبول لما يقول لنا الله (الذّكر)

 

يرجع الفضل في الإكتشافين للباحث محمّد بشارة

 

أنظر ترتيل موضوع حرّية الإختيار كاملا

 

3- من السّبب في المصائب الّتي تصيب البشر؟

A- الإنسان هو السبب في كلّ ما يصيبه

1- 

أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ

وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ

قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ (78)

 مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 79)

كلّ شيء حسن و جيّد فهو من عند الله

أمّا المصائب و المشاكل التي يقع فيها الشّخص فهي بسبب خطإ في التقدير أو التعامل أو الإختيار .....

NB

تناقض واضح إذا بقي التشكيل كما هو عليه

التشكيل الصّحيح هو

قُلْ: كَلٌُّ مِنْ عَنَدِ اللَّهِ 

- كَلَّ: جَبُنَ وأَحْجَمَ

الكَلُّ هو الجُبْن

هناك آية تحتوي على كلمة كَلُُّ سأدرجها لاحقا

ما إن أجدها 

- العند هو العناد

يصبح معنى الآية كالتالي

قل: إنّه الجُبْنُ مِن عِنادِ الله

و نلاحظ هذه الظّاهرة كثيرا في عصرنا الحالي

لا يمتلكون الشجاعة الكافية لتقبّل خطإهم بالعناد في كتاب الله

فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ 

إكتشاف للباحث محمّد بشارة

 

2- 

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)

وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)

(سورة : 99 - سورة الزلزلة, اية : 7 - 8)

يجب على كلّ شخص أن يتحمّل مسؤوليته كاملة

قاعدة إلاهية أظنّ أنّها تشمل الدّنيا و الآخرة و ليس يوم الحساب فقط 

 

3- 

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا

قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا؟ 

قُلْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ

إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 165)

يفعل الشخص مصيبتين و ينسى ما فعل ثمّ تأتيه مصيبة و يتساءل لماذا أصابته

سبب المصيبة هو الشخص نفسه الّذي أساء قبل ذلك و ليس الله

 

4- 

وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ

فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 30)

الناس مسؤولون عن المصائب الّتي تصيبهم

 

5-

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ

وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 48)

 

6-

وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ)

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 36)

تصيب السيّئة الشّخص نتيجة أفعالة هو و ليست نتيجة القدر المحتّم عليه

 

7-

وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 47)

 

8-

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 62)

المصيبة تصيب من يبحث عنها و ليس من إختار الله أن تصيبه 

 

9-

وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ

وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 195)

وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ تعني أنّ الإنسان مخيّر في أفعاله و أيّ شيء سيّء وقع للإنسان هو الّذي يتحمّل مسؤوليته

 

10-

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 41)

الناس هم المسؤولون عن الفساد و ليس الله

 

11-

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا

a)  سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ 

b) أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ

c) أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى

بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا

أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ

لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا؟

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ

أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ

حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 31)

   

مقابل

 

B- الآيات الّتي تحتاج تدبّرا كبيرا

a- يكتب الله لنا و ليس علينا

1- قُلْ: لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ

لَنَا

هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

 (سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 51)

ما كتب الله لنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و ليس ما كتب الله علينا ==> في الدّارجة المغربية نقول: هذا الشيء للللي مُكتاب عليك  

كتب الله لنا قواعد و لوجاريتمات تؤطّر حياتنا

==> الإنسان هو المسؤول الأوّل و الأخيرعن القرارات الّتي يتّخدها و الّتي توجّه حياته وتقرّر مصيره

نتائج هذه القرارات مرتبطة إرتباطا وثيقا بهذه القواعد و اللوغاريتمات 

لم يكتب الله علينا كيف سنعيش حياتنا بل كتب لنا كيف سنعيشها حسب إختياراتنا

الأخد بالأسباب حسب القوانين و السنن المحايدة الّتي سنّها الله و أودعها في هذا الكون

==>  حرّية الإختيار

 

b- كلّ شيء مسجّل بما في ذلك ما يصيب الإنسان في الأرض

2- مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ

إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا

إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 22)

البريء هو الذي ينفي ملاصقة التهمة له لأنه سيعاقب عليها

البارئ هو الخالق الذي خلق الأسباب ويقول لك إن بمخالفتك للأسباب سيقع ضرر عليك ويكون ملاصقا لك.

لو وضعت يدك فى النار ستحرق فتبرأ من ذلك اي لا تقترب وابتعد عن ذلك لأن البارئ امرك بذلك

ولذلك فهى باذن الله لأن الله قد اذن بأن المخالف سيعاقب او يحرق .

اذا كنت لا تستطيع السباحة وسقطت فى الماء ستغرق حتى ولو كنت اتقى رجل في العالم

لأن الله وضع الأسباب: لكى تنجوا من الغرق لابد أن تسبح حتى تكون فى مأمن , خلاف ذلك ستغرق لا محالة

ولذلك فإنّ البارئ امرك أن تأخذ بالاسباب

والاسباب باذن الله فإذا خالفتها ستغرق باذن الله

لأن الله أذن بغرق ذلك الّذي لا يجيد السباحة

تبرأ الله من مخالفة الأسباب لأنك لو اخذت بالاسباب فسينجيك بإذنه .

 

c- ما يصيب الإنسان في الآخرة يكون نتيجة عدم الإستماع للمواعظ الإلاهية

3-

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا

أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 10)  

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ

إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 11)

آية تستلزم تركيزا كبيرا جدّا

ما في هذه الآية هي ما النافية فيصبح مفهومها كالتالي

ما كان ليُصيب الّذين كفروا من مصيبة(أصحاب النار خالدين فيها) 

(إلاّ بإذن الله) فقط بالإستماع و القبول لما يقول لنا الله (الذّكر)

بصيغة أخرى

لو إستمعوا فقط للمواعظ الإلاهية لما أصبتهم مصيبة

الإنتماء لأصحاب النار (الفتنة خالدين فيها)

و من يؤمن بالله و بأسمائه الحسنى في كتبه المنزّلة 

فإنّه سيساعده بإنارة طريقه و هدايته 

إكتشاف للباحث محمّد بشارة

 

 

1- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

2- فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ 

وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

3- قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا (أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ)؟ قُلْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ

4- وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ

5- وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

6- وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

7- إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

8- وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ

9- ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

10- وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ

مقابل

1- قُلْ: لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا

2- مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا 

3- مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

 

 

==> يظهر جليّا أن الإنسان مخيّر و ليس مسيّرا

كما حاولوا إقناعنا طيلة 14 قرنا

 

 

4- الناس يظلمون أنفسهم و ليس الله

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا

وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 9)

 

إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 44)

 

5- يُعذّب الله من يشاء العذاب

بإجرامه, بخموله و تكبّره و غطرسته و عدم إستخدام عقله في البحث

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ

قُلْ: فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ

بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 18)

يظهر جليّا أنّ الله لا يختار الأشخاص لتعذيبهم حسب الهوى بل بسبب وجيه 

==> إختيارهم الحرّ دون أن يجبرهم أحد على إرتكاب الذّنوب

- يعذّب الله من يشاء العذاب بإرتكاب الذّنوب

- يعذّب الله الناس بذنوبهم الّتي إرتكبوا 

- من يريد أن يعذّبه الله ما عليه إلا أن يرتكب ذنوبا

يغفر الله لم يشاء ان يغفر له بالتوبة و الإيمان و العمل الصالح ثمّ الهداية 82-20

 

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 14)  

 

يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ

وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 21)

 

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 129)

 

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ

فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 284)

 

6- الله لا يحتاج البشر لكي يظلمهم أو لا يظلمهم

مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ

وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 147)

ما يفعل الله بعذابنا 

- إن شكرناه على الفرصة الثانية الّتي أعطانا 

بعد مشاركتنا في الشجرة (الحرب)

- إن آمنّا بإتباع الحقّ من ربّنا و العمل الصالح

 

7- الله لا يريد ظلم العباد

الّذين يضبطون أنفسهم و عقلهم و لا يتّبعون آلهتهم كالعبيد

مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ

وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 31)

 

8- الله لا يظلم العبيد الّذين يتبعون آلهتهم الّتي تتحكّم بهم

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 10)

لا يظلم الله من ظلم نفسه بإتبع إلاه الأنا و الإستكبار

و يعذّبه بكلّ فعل سيّئ إرتكبه

 

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 182)

 

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا

وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 46)

 

مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ

وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 50 - سورة ق, اية : 29)

 

9- كلّ شخص مرتبط بأعماله

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ

مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا

يُجْزَ بِهِ

وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 123)

 

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ

كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ

(سورة : 52 - سورة الطور, اية : 21)

 

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 38)

  

وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ

وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 22)

 

 لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا

لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 286)

 

قُلْ: أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ

وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 164)

 

إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ

وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا

فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 7)

 

وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ

إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 6)

 

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا

وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 46)

 

وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ

وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 111)

 

10- عادة ما تكون المصيبة مدبّرة من الأعداء الحاسدين

إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ

وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ

يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 50)

 

11- يوم الحساب

A- يعاقب الشخص على قراراته هو

و ليس على ما إختار الله له

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ

سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (182)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 181 - 182)  

 

(إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)

وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 51)   

 

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 9 - 10)  

 

B- لا يُظلم الناس نظرا للتدقيق البالغ في كلّ صغيرة و كبيرة

وَوُضِعَ الْكِتَابُ

فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ

يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا

وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا

وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 49)

 

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ

فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا

وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 47)

 

وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا

وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 62)

 

 

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ

وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 13)

طائر كلّ إنسان في عنقه أم عنق شيخه؟

 

فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا

وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 54)

 

ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ

هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 52)

 

وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ

هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 90)

 

إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38)

وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39)

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 38 - 39)  

 

(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 281)

 

(وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 161)

 

(فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 25)

 

يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا

وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 111)

 

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 17)

 

وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49)

سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50)

لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 51)

 

(إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا

لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 15)  

 

بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ

فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 81)

 

12- الله ينصر الشعوب الصالحة و يُهلك الشعوب الفاسدة

 

 

13- مقال بالفرنسية للباحث محمّد بشارة

Après plusieurs années d'études approfondies des Livres Divins en général et du Coran en particulier, je peux affirmer avec assurance que nous êtres humains sommes responsables de 100% de ce qui nous arrive. Nous avons le choix de transformer notre vie en Enfer comme le choix de la transformer en Paradis.

Si quelqu'un par exemple continue d'être mauvais, menteur, voleur, manipulateur...un jour alors, il sera démasqué et sa vie va ainsi être transformée en humiliation, honte, chagrin et tourmente.

Et on peux citer beaucoup d'autres exemples:

- Si quelqu'un ne prend pas soin de sa santé, elle finira par se détériorer

- Si quelqu'un ne prend pas soin de son entourage il finira par l'abandonner

- Si quelqu'un continue de ne pas être courageux, il finira par ne rien faire dans sa vie

- Si quelqu'un continue à voir le mal que dans les autres, sa vie finira par défiler devant ses yeux sans pour autant en avoir profité.

- Si une femme décide de rester avec un homme mauvais, elle finira par le regretter et inversement.

- Si quelqu'un décide de fréquenter de mauvaises personnes, il finira par être assimilé à ces personnes et au final il regrettera

 

Mais si quelqu'un décide de corriger ses propres croyances et ses propres actions...il va remarquer que sa vie va se transformer chaque jour en assurance, en joie, en liberté et en un état paradisiaque.

Ainsi, Dieu connaît tous nos futurs possibles car c'est lui qui a programmé dans l'univers l'ensemble des lois de la causalité. Il nous oblige à rien. Il nous a juste donné et prescrit des recommandations pour notre propre bien, et pour un futur meilleur. Mais au final, c'est à nous qu'incombe l'entière responsabilité de les suivre ou pas. C'est nous qui écrivons notre histoire. C'est nous qui traçons notre destin. C'est nous qui choisissons un futur parmi l'ensemble de tous nos futurs possibles.

En conclusion

Ne restez plus enfermés dans le cercle vicieux de la victimisation.

Prenez vos responsabilités et corrigez vos croyances, vos erreurs, vos actions et tout ira pour le mieux. Assurance Divine garantie.

Telle est la promesse de Dieu

et Dieu ne rompt jamais Sa promesse

malheureusement la plupart des gens ne le savent pas.

وَعدَ اللَّهِ لا يُخلِفُ اللَّهُ وَعدَهُ وَلٰكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ

Mohamed Bichara