من هم النساء في القرآن؟
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ
قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ
وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ
اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ
وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)
الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا
و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد
في هذا الموضوع
مقدّمة
لا اظن القرءان يخاطب
الناس حسب اعضائها الجنسية
و لكنه يخاطب النفس حسب مقاماتها
مقولة رائعة للباحثة Truthseeker ChercheusedeVerite
يعتقد البعض أنهم رجال
فقط لأنهم ليسوا إناث..
هتلر
“جميع الإناث قد يلدن الذكور
ولكن المواقف وحدها هي من تلد الرجال”
Victor Hugo
(مع تحفّظي على معنى ذكر و أنثى)
1- لا ترادف في القرآن
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ
فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ
قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ
مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ
إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 50)
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ
امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا
إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 30)
ما هو الفرق بين نسوة و نساء؟؟؟!!!!
2- ملاحظات حول كلمة النساء في القرآن!!
1-
زُيِّنَ للنَّاسِ
حُبُّ الشَّهَوَاتِ
مِنَ النِّسَاءِ
وَالْبَنينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ
ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 14)
كتب التراث تقول
بأن الناس في الآية هم الذّكور فقط
و النساء هم الإناث فقط
و البنين هم الأطفال الصغار
A-
لكن إذا حذفنا الناس
ووضعنا مكانها الذّكور و الإناث
بدليل قوله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 13)
سيصبح معنى الآية كالتالي
زُيِّنَ للذّكور و الإناث حُبُّ
الشَّهَوَاتِ
مِنَ الإناث وَالْأولاد
ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
a-
هل من المنطقي أن يشتهي كل الرجال و النساء
البنين؟
مؤكد لا ==> لأن ذلك يدخل في باب الشذوذ
b-
شيء طبيعي أن يشتهي الرجال النساء
لكن هل تشتهي كلّ الإناث ==> الإناث ؟؟؟؟
طبعاً لا لأن ذلك يعتبر شذوذا
والشذوذ ليس من الفطرة.
B-
هل الإناث متاع الحياة الدّنيا
كباقي الأمتعة من خيل و ذهب و أنعام ؟؟؟؟
هذا التفسير غير منطقي بالمرة !!!!!
هذا يعني أنّ
لكلمة نساء معنى آخر
2-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ
عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ
عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ
وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 11)
عبارة بعبارة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
الآية متّجهة للّذين آمنوا
ذكورا و إناثا
لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ
القوم يشمل الذّكور و الإناث
تُفهم العبارة القرآنية كالتالي:
لا يسخر ذكورُ و إناثُ القوم
من ذكورِ و إناثِ القوم
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ
النساء(بمعنى الإناث) تنتمي أصلا للقوم
و بالتالي ليس هناك أيّ معنى
للعبارة القرآنية
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ
و التي تعني حسب ما وجدنا عليه آباءنا
لا يسخر إناث من إناث
فالعبارة
لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ
كافية و يدخل فيها الذكور و الإناث
هذا يعني أنّ
لكلمة نساء معنى آخر
و هذا تعليق رائع للباحثة Truthseeker ChercheusedeVerite
بخصوص الآية
القوم هم القوامون الذين يقومون بالاعمال
و في مقابل القوم
هناك النساء
و هم اولئك الذين تلزمهم القوامة
و من يقوم على إعالتهم او تقويمهم
الى حين بلوغ مبلغ الرجال المترجلين
و المستقلين ذاتيا بأنفسهم
فلا يحتاجون بعد ذلك
من يقوم عليهم او يعتني بهم .
3-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ
وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا
وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ
أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا
فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 43)
عبارة بعبارة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
الآية متّجهة للّذين آمنوا ذكورا و إناثا
أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا
هل يجب أن تتيمّم الأنثى من الذين آمنوا
التي تلامس النساء بمعنى أنثى ؟؟؟
لكن إذا كان كلمة نساء
تشمل الذّكر و الأنثى
تصبح الآية منطقية
هذا يعني أنّ
لكلمة نساء معنى آخر
المعنى الحقيقي لعبارة
لامستم النساء
==> أحسستم بالضعف أو التأخّر
4-
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ
مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ
بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ
وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 30)
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ
حسب قواعد اللغة العربية
يجب أن تكون العبارة كالتالي
==> يا نساء النبيّ من تَأْتِ منكنّ
هذا يعني أنّ
لكلمة نساء معنى آخر
5-
يُوصِيكُمُ اللَّهُ
فِي أَوْلَادِكُمْ ==> ((((((ذكورا و إناثا))))))
1- لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
2- فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ ==> فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ
3- وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً ==> فَلَهَا النِّصْفُ
A- وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ ==> إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ((((((ذكر أو أنثى))))))
B- فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ ((((((ذكر أو أنثى)))))) وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ ==> فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ
C- فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ ==> فَلِأُمِّهِ السُّدُس
مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ
آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ
لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا
فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11)
تهمنا العبارة التالية
لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ==> فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ
فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً
أصلاََََ كُنَّ تدل على أنهن إناث و ليس ذكور
فلا يمكن القول
فَإِنْ كُنَّ ذكورا فوق إثنتين
إضافة كلمة نساء بالمعنى الذي وجدنا عليه آباءنا
يدل على التكرار و ركاكة في الأسلوب
الشيء الذي يتعارض مع عظمة القرآن.
تبقى الجملة صحيحة
إذا أزلنا كلمة نساء
لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
==> فَإِنْ كُنَّ فَوْقَ اثْنَتَيْنِ
سنغير نساء بكلمات آخرى ليتضح لكم الأمر
فَإِنْ كُنَّ جميلات فَوْقَ اثْنَتَيْنِ
فَإِنْ كُنَّ قويات فَوْقَ اثْنَتَيْنِ
فَإِنْ كُنَّ ضعيفات فَوْقَ اثْنَتَيْنِ
كلمة نساء
وصف حالة الأنثيين
3- إسم مؤنّث يشمل الذّكور
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)
(سورة : 89 - سورة الفجر, اية : 27 - 28)
النّفس مؤنّث
تكون في جسد أنثوي
كما أنها نها تكون أيضا في جسد ذكري
كلّ شخص ذكر على وجه الأرض
هو عبارة عن نفس في جسد
و هذه النفس جاءت بصيغةمؤنّثة
و تُخاطب بنون النسوة في الجمع
لا حظوا معي صيغة الآية بالجمع كيف أصبحت
يا أيّتها الأنفس المطمإنّة (ذكورا و إناثا)
إرجِعْنَ إلى ربِّكُن راضيات مرضيات
لن تعجب القارئ الذَّكر
هذه العبارة
لكن هذا لا يغير شيئا
من كون كلمة نفس مؤنثة
شئنا أم أبينا
نفس الشئء بالنسبة للنساء
اللّفظ أنثوي
لكن يشمل الذّكور و الإناث
من المعلوم أنَّ مُعجم لسان العَرَب لإبن منظور
هُو من أهمِّ المعاجم في اللُّغة العَرَبيَّة
إذا لم يكن أهمّها وأوَّلها
يقال
في المفرد ==> امرأة نسء ونُسوء
في الجمع ==> نِسوةٌُُُ نِساءٌ
تذكروا معي النقطة الأولى
بخصوص كلمة نسوة في القرآن
مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 50)
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 30)
في الجمع ==> نِسوةٌُُُُ نِساءٌ
إذا تأخر حيضها ، ورجي حبلها فهو من التأخير
ونسأ الشّيء ينسَؤُه نسأ، وأنسأه: أخَّره...
والاسم النّسيئة والنّسيء.
تقول العرب نسئت الناقه تأخرت عن الركب
وفي الحديث عن أنس بن مالك
[ مَنْ أحبَّ أنْ يُبسطَ له في رزقه، ويُنسأ في أجله، فَلْيَصِلْ رَحمه ]
النّسء ==> التّأخير يكون في العُمر والدَّين.
1-
وإذا أخَّرتَ الرّجل بدَينه
قُلتَ ==> أَنسأتُهُ
2-
فإذا زدتَ في الأجل زيادة يقع عليها تأخير
قُلتَ==> قد نَسَأَتُ في أيَّامكَ، ونَسأْتُ في أجلكَ.
3-
وكَذلك تقول للرّجل
نسأَ اللّه في أجلكَ لأنَّ الأجل مزيد فيه ==> أخّر اللّه في أجلكَ
4-
نقول ربا النّسيئة
لتأخير الأجل، وزيادة المال مُقابل التّأخير.
يؤكد إبن منظور
أن نساء جمع نسيء
و كلمة نسيء موجودة في القرآن
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ
........
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 37)
إذن حتما لكلمة نساء معنى أكبر
من ما هو معترف به في المعتقدات السائدة
لقد أُلصقت صِفة التأخير بالإناث
مع مرور الزمن
نتيجة
1- إجبارهن على الوقوف
خلف الذكور الباتريارخيين
المتحكمين بزمام الأمور
في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية .
2- و بسبب تأخّر الحيض عند الحمل
فأطلقوا عليهن النساء .
بينما تناسى الناس مع مرور الزّمن
صفة التأخّر و الضّعف
عند الذّكور
5- محاولة تدبر العبارة القرآنية
زُيِّنَ للنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنينَ
زُيِّنَ للنَّاسِ
حُبُّ الشَّهَوَاتِ
مِنَ النِّسَاءِ
وَالْبَنينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ
ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 14)
A- هناك 3 تفاسير لكلمة نساء
الأول (إجتهاد الباحثة مجد خلف)
نساء : ضعاف الحال من الذّكور و الإناث
كالبنين تشمل البنات و الأولاد
الثاني (إجتهاد الدّكتور محمد شحرور)
نساء جمع نسيء المتأخّر من الشيء
و كما نعلم البشر يحبّ آخر ما إستجدّ في جميع المجالات
من موضى و تكنولوجيا و أفلام إلخ
الثالث من تدبري
و يجمع بين الإثنين و يتماشى مع معنى التأخير للنسيء
1-
المتأخرون
إجتماعيا - مادّيا - فكريا - دينيا- صحيا
(الضعفاء في جميع المجالات)
سواء كانوا ذكورا أو إناثا
فيحتاجون
للرجل القوام
سواء كان ذكرا أو أنثى
2-
كل ما هو متأخّر زمنيا
من موضى و تكنولوجيا إلخ
B- إبن - البنين
كل ما تبنيه بأعمالك
و يدخل في ذلك ابنك الذي أنجبته
إن أشرفتَ على بنائه ==> تكوينه
==> كل ما حققته - بنيته
و تحاول تحقيقه - بناءه
الباحثة Truthseeker ChercheusedeVerite
المباني
و كل مكان يأوي الناس
بغض النظر عن جنسهم
الدكتور شحرور رحمه الله
C- و بالتالي يصبح معنى الآية كالتالي
(تدبّر بشري يمكن ان يصيب كما يمكن أن يخطئ
لكنه مقنع بالنسبة لي لأنه منسجم مع العقل)
زُيِّنَ للنَّاسِ
حُبُّ الشَّهَوَاتِ
زيّن للناس ذكورا و إناثا
حبّ الشهوات
1-
مِنَ النِّسَاءِ
من كلّ ما هو متأخّر زمنيا
من موضى و تكنولوجيا
الموديلات الجديدة
كالعربات والموبايلات والمجوهرات والتحف ....إلخ
2-
وَالْبَنينَ
و ما تبنيه - تحاول تحقيقه
6- الرّجال قوّامون على النساء
A- التفسير الذي وجدنا عليه آباءنا لآية القوامة
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
1- بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
2- وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
فَالصَّالِحَاتُ
قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 34)
كتب التراث تقول بأنّ
الرّجال قوّامون على النساء
و أكثر منهنّ درجة و قوة و ذكاءا
(ناقصات عقل و دين)
فيصرف عليهن.
و رأي الرجل و قراره احسن و أقوى من رأيهن.
هذا تفسير ذكوري يستضعف الأنثى
لأنها لا تستطيع أن تعتني بنفسها
أو أنها تحتاج ذكرا ليعيلها,
لكن الحقيقة التي يتفادى التراثيون ذكرها
هي أن
هناك بعض الإناث
قوّامات على أزواجهنّ
مادّيّا و معنويا
لا توجد قاعدة عامّة
مع الإستثناءات
الله رحيم و عادل ==> لا يفرّق بين الذّكر و الأنثى
القرآن تبيان لكلّ شيء
إذن يقينا
هناك خطأ ما في التفسير الموروث
B- ملاحظة بخصوص آية القوامة
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
1- بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
2- وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
فَالصَّالِحَاتُ
قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 34)
وَاللَّهُ
فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ
فِي الرِّزْقِ
فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ
عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ
أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 71)
1- الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
2- وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ (ذكور و إناث)
إذا فضّل الله زوجتك عليك بالمال
فهي الرّجل وأنت من النّساء
وأنت ملك يمينها
C- تدبّر لآية القوامة
a- قيوم - قائم
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 2)
فهل قوامته سبحانه وتعالى علينا
حرمتنا من حرية الفكر والإيمان والكفر واتخاذ القرارات والسفر والعمل
وهل أجبرتنا قوامته سبحانه على أخذ الإذن والموافقة
قبل اتخاذ اي خطوة نحو تنفيذ ما قررنا فعله أو تركه ؟
ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ
مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 100)
منها قائم يُرى أثره
ومنها حصيدٌ بَادَ لا يُرى أثره
قد يكون المؤهل للقوامة هي الأنثى
b- آية القوامة
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
1- بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
2- وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
فَالصَّالِحَاتُ
قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 34)
الرّجال قوّامون على النساء بشيئين
فضّل الله الرجال على النساء
1- بأشياء تعطيهم الغلبة و القوّة و الأفضلية
2- و بالنفقة
الرّجال
كلّ من له قدرة وفضل ومسؤولية (القوامة)
على النساء (الأقلّ قدرة وفضلا عن الرّجال)
المؤمن من الرجال و المشرك من النساء
زوجة من الرجال إذا كانت تنفق على زوجها (من النساء)
الغنيّ بجدارة و استحقاق من الرجال إذا كان مسؤولا و قوّاما على الفقير (من النساء)
العالم من الرجال إذا كان مسؤولا و قواما على من هو أقلّ منه علما (من النساء)
القويّ من الرجال إذا كان مسؤولا و قوّاما على الضعيف (من النساء)
سليم البدن من الرجال إذا كان مسؤولا و قوّاما على المريض (من النساء)
الرّاشد من الرجال إذا كان مسؤولا و قوّاما على قليل أو منعدم الرّشد (من النساء)
الأب و الأمّ رجال و الأبناء (ذكورا و إناثا) هنّ النساء
الأساتذة (ذكورا و إناثا) رجال و التلاميذ أو الطّلاّب هنّ نساء (ذكورا و إناثا)
مدير دار الأيتام أو المديرة هم الرّجال و الأيتام هنّ النساء
البنت التّي تصرف على أبيها المقعد من الرّجال و الأب من النساء
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
1- بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
2- وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
القوامة ليست
بتفضيل
ذكر على أنثى
أو
بتحكّم الذكر في الأنثى
مع سلب إرادتها
القوامة هي القدرة و المسؤولية
العلاقة الزوجية جزء من موضوع الآية
و ليس مضمون كلّ الآية
التي تنظّم كلّ العلاقات الإجتماعية في المجتمع
وتحمّل المسؤولية لكلّ الأشخاص القوامين
إتجاه الضعفاء المحسوبين عليهم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ
شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ
إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا
فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 135)
الرجال (ذكورا أو إناثا)
يتحمّلون مسؤولية
النساء (ذكورا أو إناثا)
بشرط تحمّل هذه المسؤولية
بالقسط
القوامة هي
أخذ المبادرة في مواجهة أعباء الحياة
و توفير مستلزمات العيش
و لا تعني بأي حال من الأحوال
السيطرة والتسلط والهيمنة والتحكم
وسلب حرية الحركة والتصرف..
النساء
هم الانفس القاصرة التي تحتاج قوامة الرجل
يُقَوّمها ==> بالإرشاد و الحماية
او يَقُوم عليها ==> بالنفقة
مثل
الاطفال - التلاميذ - اليتامى - العجائز .....
الرجال
هم الانفس القَوّامة على النساء
التي تُقَوِّم و تَقُوم
بشيئين
1- بما فضّلهم به الله من غلبة و قوّة و أفضلية
2- و بما أنفقوا
بغض النظر عن جنسهم
هذا التعريف محسوب للباحثة Truthseeker ChercheusedeVerite بتصرّف
10- تفسير الآية 11-49
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ
وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 11)
لا يجب أن يسخر الضعيف من الضعيف
عسى أن يكون ذلك الشخص الضعيف أقوى منك
11- حقيقة المستضعفين من الرجال و النساء
A-
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ
قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ
قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ
قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا
فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97)
إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ
وَالْوِلْدَانِ
لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 97 - 98)
رجال أشدّاء
لكن ظروف الحياة
إستضعفتهم و جعلتهم ضعفاء
لا يمتلكون حيلة أو حلا للتخلّص
من السيطرة عليهم
و أحسن مثال على ذلك
العبيد
من العبيد إناث و ذكور
قوامون و أشداء
لكن ظروف الحياة
جعلتهم مستضعفين و لا حيلة لهم.
الرجال في فلسطين الحبيبة
هناك حتما إناثا و ذكورا قوامون أشداء
في فلسطين
لكن لا حيلة لهم
لأنهم محاصرون من كلّ جانب
من طرف أحد أقوى دول العالم
B-
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ
وَالْوِلْدَانِ
الَّذِينَ يَقُولُونَ
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 75)
نفس الملاحظة
رجال قوامون
لكنهم تحت رحمة أهل القرية الظالمين
بعض الأفكار منقولة عن الباحثة مجد خلف
و عن الباحث Ch Bouzid
موضوع لم يكتمل بعد
يمكن أن تطرأ عليه تغييرات
