آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

توقيت الفجر

الفجر

 

ذكر لنا اللّه توقيت الإنقطاع عن الأكل

لكن كعادتنا إخترنا إتباع أحاديث و أقاويل

كتبها بشر بإسم نبيّنا

لأنّ القرآن صعب و لا يمكن تدبّره

 

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ

فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا

حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ

الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ

مِنَ الْفَجْرِ

ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ

وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 187)

حسب ما وجدنا عليه آباءنا

المراد بالخيط الأبيض و الخيط الاسود

هو بياض الصّبح و سواد اللّيل كمجاز من التشبيه البليغ

لكنّ المشكل في هذا التفسير هو أنّ في تلك اللّحظة

يظهر خيط واحد يفرق بين سواد الليل و ضوء النهار

و ليس خيطين 

 

هناك حديثين يؤكّدان ما جاء في الآية في أوّلهما

عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ، قالَ: أُنْزِلَتْ

{وَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأبْيَضُ، مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ} [البقرة: 187]

ولَمْ يَنْزِلْ {مِنَ الفَجْرِ} [البقرة: 187]،

فَكانَ رِجَالٌ إذَا أرَادُوا الصَّوْمَ رَبَطَ أحَدُهُمْ في رِجْلِهِ الخَيْطَ الأبْيَضَ والخَيْطَ الأسْوَدَ، ولَمْ يَزَلْ يَأْكُلُ حتَّى يَتَبَيَّنَ له رُؤْيَتُهُمَا،

فأنْزَلَ اللَّهُ بَعْدُ: {مِنَ الفَجْرِ} [البقرة: 187] فَعَلِمُوا أنَّه إنَّما يَعْنِي اللَّيْلَ والنَّهَارَ.

الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 1917 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

لَمَّا نَزَلَتْ: {حتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ} [البقرة: 187]

عَمَدْتُ إلى عِقَالٍ أسْوَدَ، وإلَى عِقَالٍ أبْيَضَ، فَجَعَلْتُهُما تَحْتَ وِسَادَتِي، فَجَعَلْتُ أنْظُرُ في اللَّيْلِ، فلا يَسْتَبِينُ لِي،

فَغَدَوْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ ، فَذَكَرْتُ له ذلكَ

فَقالَ: إنَّما ذلكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وبَيَاضُ النَّهَارِ.

الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 1916 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

لكي تتمكّن العين من الرّؤية بوضوح يتوجّب عليها أن تميّز بين جميع الألوان

و الكلّ يعلم أنّ أطياف الألوان المرئية توجد بين اللّونين الأبيض و الأسود

فإذا تمكّنت العين من التفريق بينهما فإنّها يقينا سوف تتمكّن من رؤية جميع الألوان 

و حسب الحديث فإنّ الرّجال طبقوا الآية جيّدا في الأوّل

لكن مع الأسف تغيّر المعنى لمّا كتب الحديث 220 سنة بعد موت نبيّنا

 

لا يمكن لنبيّنا أن يتقوّل شيئا بعد كلام اللّه

و إلا لكان قطع منه الوتين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

توقيت الفجر هو التوقيت الّذي تستطيع العين التمييز بين خيط أسود و خيط أبيض

لأنّ ذلك سيمكّنها من التمييز بين جميع الألوان!!

وهذا هو توقيت صلاة الفجر الحقيقي أيضا

 

و هذا تدبّر جديد للآية

يقبل الخطأ و الصواب