آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

زيد قضى وطرا من زينب

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ

قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ

وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ

وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ

وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)

الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا

و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد

في هذا الموضوع

 

 

 

موضوع لم يكتمل بعد

 

ترعرع المسلمون

على تفسير وحيد للقرآن لمدّة 14 قرن

حتى ترسّخت ظاهرة الإنطباع المسبق

في أعماق أفئدتهم

هذه الظاهرة تمنع العقل

من البحث عن تأويل آخر للآيات

هذا مثال مهمّ من القرآن

يظهر فيه مدى فعاليّة ونجاعة تأثير عامل الثقة

على عقل الإنسان

و نظرته للشيء

 

1- التفسير التراثي

جَاءَ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ يَشْكُو

فَجَعَلَ النبيُّ  يقولُ: اتَّقِ اللَّهَ، وأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ

قالَ أنَسٌ: لو كانَ رَسولُ اللَّهِ  كَاتِمًا شيئًا لَكَتَمَ هذِه

قالَ: فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ علَى أزْوَاجِ النبيِّ 

تَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أهَالِيكُنَّ، وزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِن فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ

وعَنْ ثَابِتٍ

{وَتُخْفِي في نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ وتَخْشَى النَّاسَ}

[الأحزاب: 37]،

نَزَلَتْ في شَأْنِ زَيْنَبَ وزَيْدِ بنِ حَارِثَةَ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7420 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التفاسير كلّها

برمجت الناس على أنّ

نبيّنا كتم في نفسه شهوة السيدة زينب

a-

و قال زيد للنبي بأنّه سيطلّقها له

 لأنه مؤمن إيمانا شديدا

بإجابة النبي بالرّفض قائلا

أمسك عليك زوجك

 

b-

كانت تشتكي من زيد لأنّها شريفة منسّبة وهو بسيط الحال 

هذه الإيحاءات تُحضِّرالعقل الباطن و تبرمجه

فلمّا يقرأ العقل المبرمج هذه الآية 

لا يستطيع الخروج عن تفسير المفسّرين

كالفريسة في المصيدة لا تستطيع الخروج من سجنها

 

2- تدبّر قرآني جديد

لقضية زواج النبي من زينب بنت جحش المزعومة

و التي كانت زوجة إبنه بالتبني زيد

بعدما طلقها

1-

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ

إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا

أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)

وَإِذْ تَقُولُ

لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ

1- أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ

2- وَاتَّقِ اللَّهَ

3- وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ

4- وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ

فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا

زَوَّجْنَاكَهَا

لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ

فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ

إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا

وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 36 - 37)

محاولة تدبّر الآية

تحتمل الآية تفاسير أخرى

تخالف تماما ما قاله لنا المفسرون

 حسب كتب التراث

الذي خشي منه النبي أن يقال عليه وقع فيه

قيل عليه أنه طلّق زينب من زوجها زيد

فكتب في الكتب من أتباعه أنّه طلّق زينب من زوجها 

 

هذا تفسير آخر بعيد كلّ البعد عن التفسير الثراثي

تاريخهم التراثي يُثبت قتل زيد في معركة

والتي كان هو قائدها في السنة 8 هـ.. 

a-

المعنى الحقيقي لهذه العبارة

مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ

إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا

أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

لن يجد المؤمن و المؤمنة أفضل موعظة من موعظة الله

 عن طريق رسوله في القرآن لهم

 

b-

كيف سينعم الله عليه و ينعم عليه الرسول أيضا

إذا رأى بأن زوجته التي طلق

تزوج بها الرسول؟؟

 

c-

إذ تقول

لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ

1- أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ

2- وَاتَّقِ اللَّهَ

3- وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ

4- وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ

يخاطب النبيّ شخصا أنعم عليه

و أنعم عليه الله أيضا

بأربعة أشياء

هذا الشخص

1- لا يُمسك و لا يحتفظ بزوجه

2- لا يتقي الله 

3- و يخفي شيئا ما أبداه الله

4- و يخشى الناس و لا يخشى الله

 

d-

فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا

إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا

المعنى الحقيقي القرآني لفعل قضى

هو قرّر و نفّذ

 

e-

زوّجناكها لا تعني أنكحناكها (رابط لمعنى كلمة زوج)

زوّجناكها تعني جمعناك بها 

و الإجتماع

لا يعني و لا يدلّ بالضرورة

على وقوع علاقة جنسية بين الطّرفين

 

f-

فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا

زَوَّجْنَاكَهَا

لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ

فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ

إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا

- لم يذكر الطلاق في هذه الآية نهائيا

لكنّه ذكر في آيات كثيرة في القرآن

- هل قضى منهن وطرا تعني طلّقوهن؟

- المؤمنون أيضا يقضون وطرا من أزواجهنّ.

- هل المؤمنون هم الذين يطلّقون فقط أم جميع الناس؟؟؟

 

3- تدبّر الآية 50 من سورة الأحزاب

إنا أحللنا لك أزواجك