يتوجّب تدبّر الآيات بتوافق مع كلّ أسماء الله الحسنى

موضوع في بداياته

1-

ترعرع المسلمون

على تفسير وحيد للقرآن لمدّة 14 قرن

حتى ترسّخت ظاهرة الإنطباع المسبق

في أعماق أفئدتهم

هذه الظاهرة تمنع العقل

من البحث عن تأويل آخر للآيات

2- قاعدة مهمّة في القرآن يجب تذكّرها دائما

a- عدم التسرّع في الحكم على آية من القراءة الأولى

b- إذا كان المعنى مخالفا لأسماء الله الحسنى

فإعلم أنّك لم تتدبّر الآية جيّدا

أو أنّك لم تقرأ الآيات التي قبلها و بعدها 

3-  هذه أمثلة مهمّة من القرآن

يظهر فيها مدى فعاليّة ونجاعة تأثير عامل الثقة

على عقل الإنسان

بنفضيل فيصل

1- قضية زواج النبي من زينب بنت جحش

التي كانت زوجة إبنه بالتبني زيد

بعدما طلقها (والله أعلم)

التفاسير كلّها

برمجت الناس على أنّ

نبيّنا كتم في نفسه شهوة السيدة زينب

a-

و قال زيد للنبي بأنّه سيطلّقها له

 لأنه مؤمن إيمانا شديدا

بإجابة النبي بالرّفض

أمسك عليك زوجك

b-

كانت تشتكي من زيد لأنّها شريفة منسّبة وهو بسيط الحال 

هذه الإيحاءات تُحضِّرالعقل الباطن و تبرمجه

فلمّا يقرأ العقل المبرمج هذه الآية 

لا يستطيع الخروج عن تفسير المفسّرين

كالفريسة في المصيدة لا تستطيع الخروج من سجنها

1-

وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ

أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ

وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ

وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ

فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا

زَوَّجْنَاكَهَا

لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ

فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ

إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا

وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 37)

2- آيات القتل و الحرب

آيات إستغلّها الظالمون أنفسهم

لإستعمار الدّول المسالمة

بحجّة نشر الإسلام المناقضة للقرآن جملة و تفصيلا

3- آية ضرب المرأة