قتل
1- قتل
2- القتلى
1- قتل
الإماتة، أو إزهاق النفس
حالة خاصة فقط
من حالات القتل!!!!
القتل
1- ==> الإذلال والإخضاع و التضييق
القتل عند ابن فارس، هو الإذلال والإماتة
2- ==> منع حركة الطّرف الآخر
القتل معناه إنهآء شيء
و السياق هو الّذي يُحدِّد المراد
فهذا الشيء قد يكون ماديا كقتل النفس
أو شيء معنوي كقتل العقل المذكور في قوله تعالى
A-
إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19)
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)
(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 19 - 20)
لا يوجد شخص على وجه الأرض
يمكن أن يُقتل مرّتين قتلا مادّيا - جسديا
B-
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ
فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ
وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)
سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5)
(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 4 - 5)
كيف سيهدي الله و يُصلح بال شخصِِ قُتل في سبيل الله موتا؟
هذا يعني أنّ الشّخص الّذي يُقتل في سبيل الله
لا يموت بالضّرورة
C-
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا
يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ
وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ
يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ
يَقُولُونَ: هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ
قُلْ: إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ
يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ
يَقُولُونَ
لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ
مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا
قُلْ: لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ
لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ
إِلَى مَضَاجِعِهِمْ
وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 154)
المضاجع ==> ما يميل له الشخص - الإهتمامات
les centres d'interets
يظهر في هذه الآية أيضا أنّ القتل ليس مادّيا بل معنويا
D-
قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ
إِنْ فَرَرْتُمْ
مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ
وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 16)
هذه الآية تدلّ على أنّ القتل ليس موتا
E-
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ
وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ
فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ
فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 5)
كيف يمكن قتل شخص و إخلاء سبيله بعد ذلك
إذا تاب و أقام الصلاة؟
قتلهم هو أخذهم وحصرهم
في السّجون أو الإقامة الجبرية
أليس هذا ما يقع مع المجرمين ؟
ثم بقية الآية
فإن تابوا....... فخلّوا سبيلهم يعني إطلاق سراح.
F-
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)
الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)
(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 10 - 11)
سيقهر كلّ من يعتمد على الظنّ و يتكلّم بدون أدلّة عقلية
لا يوجد قتل مادّي في هذه الآية
G-
قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
(سورة : 80 - سورة عبس, اية : 17)
يُقهر الإنسان المستكبر المنكر
مع مرور الزّمن
H-
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ
فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ
فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ
فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 54)
يظهر جليّا من الآية أن القتل هنا ليس قتلا جسديا
بل هو قتل معنوي بإنهاء المنكر الّذي كانوا عليه بالتوبة
I-
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ
أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ
أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ
وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ
لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 66)
يظهر جليّا من الآية أن القتل هنا ليس قتلا جسديا
بل هو قتل معنوي
J-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ
إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ
وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 29)
K-
وَلَا تَقُولُوا
لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ
وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 154)
لا يمكن أن تتجه بالقول لشخص ميّت
L-
وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ
لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 137)
كم هي حوادث قتل الأولاد، بسبب فقر الوالدين
حتى يتحدث عنها محكم التنزيل؟
يقتل الآباء اولادهم
بختان أعضائهم التناسلية بدون إستشارتهم
بإلزامهم لباس الحجاب أو الخمار
بفرض الصلاة عليهم عنوة دون إقناع
بفرض كثير من الشرائع الّتي لم ينزل بها الله من سلطان
وهذا القتل يعتبر قتلا معنويا و ليس تصفية جسدية
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا
فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا
فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ
إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 33)
الاسراف
هو أخذ ما هو زائد عن الحق
التبذير
هو العطاء زيادة عن الحق.
يَفهمون الآية كالتالي
أقتل لتنتقم
و لكن لا تقتل كثيرا
مسامحة - سماح - العفو - عدم الإنتقام
2- القتلى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى
الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى
فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ
فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ
ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ
فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ
فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 178)
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى
القتل في هذه الآية
هو التضييق والحد من الحركة في المجتمع
والقتلى هم الذين وجّهت لهم أصابع الإتّهام
وهم موقوفون رهن التّقصّي" والتّحقيق
فهم "قتلى".
الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى
إذا ثبت تورّط المتهمين
يكون الحكم على قدر مسؤوليتهم في الجريمة
1-
فإذا كان حرّا
يعني هو الرّأس المدبّر
فيكون الحكم صارما
لأنّه كان حرّا في ما دبّر وخطّط
سواء كان فردا حرا أو مجموعة حرّة.
2-
وإذا كان عبدا
يعني شارك في الجرم
تحت ضغط وتهديد من الحرّ
الّذي قد يكون وليّ أمره أو مؤجّره أو قائده
فيكون الحكم أقلّ صرامة .
3-
أمّا إذا كان أنثى
وهنا أنثى لا تعني جنس الشّخص
ولكنّها صفة إجتماعية لبسطاء الحال
وكانت مشاركتهم في الجريمة
قد تكون عن حسن نيّة
أو جهل منهم للقانون.
فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ
فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ
ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ
فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ
فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
إذا تنازل صاحب الحقّ عن شيء من حقّه
لفاءدة المجرم
" أخوه في الدّين " يعني أخوه في القانون
يعني يطبّق عليه نفس القانون
لو قام بنفس الجرم
إذا ، لو تنازل صاحب الحقّ عن البعض من حقّه
فعلى المذنب أن يخضع للحكم بالمعروف
وأن يأدّي ما عليه بإحسان لصاحب الحق .
إمكانية التّصالح وإسقاط الحقّ أو بعضه
هو التّخفيف من ربّكم في التّشريع
أمّا من عاد لنفس الجرم
ولم يتّعض من فعلته الأولى
فسوف يكون الحكم أشدّ .