القرآن كامل شامل ومفصل
مقدّمة
إذا كان الحديث موافقا للقرآن
فإنّه نسخة منه
سؤال
مالحاجة للنسخة
إذا كنا نمتلك الأصل ؟؟؟؟
القرآن
تبيان لكل شيء
لم يفرط الله فيه من شيء
و لم ينسى فيه شيئا
كامل - كاف - غير ذي عوج
هو الحق - هو الصدق - هو القول الفصل
يحتوي على
- أحسن التفاسير
- و كل الأمثلة
- و كل التفاصيل
القرآن كتاب مواعظ
يمكّن مَن يُقيمه و يُفعّله على أرض الواقع
مِن إجتياز الإختبار
بأقلّ الأضرار الممكنة
فلا يحتاج لكتب أخرى
بنفضيل فيصل
- الذي يقول أن القرآن ناقص
وتكمله روايات البخاري والكافي....
يُسمى عالِم.
و الذي يقول أن القرآن كامل
يسمى زنديق!
حلِّل و ناقش
- إذا إحتاج القرآن للسّنة - إذا كانت السنة تُكمل القرآن ==> فهو ناقص و غير كاف
وإذا بيّنت السنة القرآن ==> فهو غير مبين
وإذا فصّلت السنة القرآن ==> فهو غير مفصل
فماذا ترون
يحاربون من أجل
إثبات النقص في القرآن
دفاعا عن الله و الرسول و الإسلام
منطق بعض أصحاب الإختصاص
القرآن تبيان لكلّ شيء ==> نعم تبيان لكلّ شيء
و لكن في نفس الوقت لا يبيّن كلّ شيء فالحديث يُبيّنه
كامل ==> نعم كامل
و لكن يحتاج لتكملة الحديث
مفصّل يحتوي على جميع التفاصيل ==> نعم مفصّل
و لكن يحتاج إلى تفصيلات أخرى موجودة في الحديث
مؤلّفات بشرية تصيب و تخطئ
تحقق مصالح دنيوية
لصالح فئة معيّنة من الناس
فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم
بدلوا قوله تعالى (ثم إن علينا بيانه) وقالوا [ ثم إن عليك بيانه]
بدلوا قوله تعالى (كذلك يبين الله ءايته للناس) و قالوا [كذلك يبين محمد الآيات للناس]
بدلوا قوله تعالى (والقرءان المبين) و قالوا [السنة المبينة]
بدلوا قوله تعالى (هذا بيان للناس) و قالوا [السنة بيان للناس]
بدلوا قوله تعالى (ءايت مبينت) و قالوا [روايات مبينات]
بدلوا قوله تعالى (وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) و قالوا [وانزلنا إليك السنة و الوحي الثاني لتبين للناس ما نزل إليهم]
بدلوا قوله تعالى (وما أنزلنا عليك الكتب إلا لتبين لهم) و قالوا [وما أنزلنا عليك السنة إلا لتبين لهم]
بدلوا قوله تعالى (وهو الذى أنزل إليكم الكتب مفصلا) و قالوا [ وهو الذى أنزل إليكم الكتب مُجملا ]
بدلوا قوله تعالى (فبأى حديث بعد الله و آياته يؤمنون) و قالوا [فبأى حديث بعد الله و بعد حديث محمد يؤمنون]
بدلوا قوله تعالى (قل إن الهدى هدى الله) و قالوا [قل إن الهدى هدى الله و محمد]
بدلوا قوله تعالى (الدين كله لله) و قالوا [الدين كله لله و لمحمد]
منقول الدكتور Ali Abderrahman
لماذا أنزل الله القرآن؟
إذا كان
الأذان ==> (منام رآه عبدالله)
سمع الله لمن حمده ==> (أبو بكر)
الوضوء ==> (من كتب الفقه)
الشهادة ==> (من الأحاديث)
الصلاة وواجباتها ومبطلاتها==> (كتب الفقه)
الصيام وأركانه ==> (كتب الفقه)
صلاة التراويح ==> (عمر)
الزكاة ونسبتها وحدِّها ==> (كتب الفقه)
الحج وشعائره ==> (كتب الفقه)
الصلاة بأنواعها الاستسقاء والكسوف والخسوف والميت ==> (كتب الفقه)
تغسيل الميت ==> (كتب الفقه)
الختان ==> (كتب الفقه)
أركان الاسلام والإيمان ==> (حديث آحاد)
رجم الزاني المحصن ==> (كتب الفقه)
الزواج وأحكامه ==> (كتب الفقه)
الطلاق وأحكامه ويقع أم لا ==> (كتب الفقه)
خطبة الجمعة ==> (ليس لها أي شاهد)
آل البيت والصحابة وفضاءلهم ==> (كتب الفقه)
Abd Daher
1- لا يحتوي على جميع التفاصيل و السّنة تكمّله
هناك ثلاث حالات
1-
إما أنّنا لم نفهم التّفاصيل
لذلك نحتاج إلى تدبّر القرآن الكريم أكثر وأكثر
لنجدها
2-
أو أننا لسنا أصلاً بحاجة لتفاصيل أكثر مما أنزل الله
لأنّه لا يمكن أنْ يقول الله تعالى أنّ كتابه مفصّل
ثمّ نحتاج لتفاصيل من خارجه
3-
أو أنّ القرآن الكريم ناقص وضاعت تفاصيله
وأنّ الله تعالى يسخر منّا ويقول أنّ التّفاصيل موجودة
وهي ليست كذلك!!!!!!!!
﴿فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا یَصِفُونَ﴾
من يقول أنّ القرآن بحاجة إلى تفصيل
وأنّ السّنّة تفصّله
فإنّه يفتري على الله افتراءً عظيماً
لأنّ صاحب الكتاب نفسه يقول أنّه أنزل الكتاب مفصلا
فكرة لمعروف دويكات
1-
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 114 - 115)
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 111)
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً
لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 12)
2-
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ
ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 38)
3-
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 89)
4-
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ
يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 3)
لا يُعقل أن النبي
لم يتكلم بعد هذة الأية
حتى مات
كيف يكون ما أكمله الله لنا و أتمّه
ناقصا و يحتاج لألاف البشر لتكملته؟؟؟؟
5-
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 51)
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ
وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 36)
6-
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا
بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ
فِي الْكِتَابِ
أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)
7-
وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ
إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ
وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 33)
8-
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ
مِنْ كُلِّ مَثَلٍ
وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54)
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ
1- إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ
2- أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55)
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 54 - 55)
9-
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ
وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 62)
10-
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ
كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ
تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 23)
11-
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 87)
12-
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 122)
13-
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
(سورة : 86 - سورة الطارق, اية : 13 - 14)
14-
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ
كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا
وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)
15-
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ
تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 42)
16-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ
الْكِتَابَ
1- وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
2- قَيِّمًا
3- لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ
4- وَيُبَشِّر الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 1-2)
17-
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا
وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ
وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 64)
18-
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 27)
19-
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ
وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 62)
سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا
وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 77)
1- مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ
2- وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
3- وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا - تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ - وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا
4- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
5- أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَ يُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
6- بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ==> بَيان القرآن متواجد في القرآن
و ليس خارج القرآن في كتب بشرية تصيب و تخطئ
7- جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا
8- وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ
9- إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ
10- اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ
11- وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا
12- وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا
13- إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ
14- كُلٌّ مِنْ عنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
15- لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ
16- الْكِتَابَ, لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
17- وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
18- لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
19- لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا و لا تحويلا
فبأيّ حديث
بعد الله و آياته
يؤمنون؟
(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 6)
1- هل فرّط الله في القرآن من شيء؟ نعم ام لا ؟
2- هل القرآن تبيان لكلّ شيء؟ نعم ام لا ؟
3- هل القرآن مفصّل تفصيلا؟ نعم ام لا ؟
4- هل أكمل الله الدين قبل موت نبيّنا الكريم؟ نعم ام لا ؟
5- هل القرآن كاف لكلّ الناس؟ نعم ام لا ؟
6- هل يحتوي القرآن على جميع الأمثلة؟ نعم ام لا ؟
7- هل قصص القرآن فقط هي الحقّ؟ نعم ام لا ؟
8- هل القرآن هو أحسن الحديث؟ نعم ام لا ؟
9- هل حديث الله هو اصدق الحديث ؟ نعم ام لا ؟
10- هل قول الله هو أصدق القول ؟ نعم ام لا ؟
11- هل القرآن هو القول الفصل؟ نعم ام لا ؟
12- هل كلّ الآيات من عند الله حصريا؟ نعم ام لا ؟
(أولوا الألباب هم الّذين يتذكّرون هذه المعلومة)
13- هل الله الّذي يأتينا بأحسن التفاسير؟ نعم ام لا ؟
14 هل الله هو المتكفّل ببيان القرآن؟ نعم ام لا ؟
إذا كان جوابك بنعم
فإعلم أنّك في بداية الطريق الصحيح.
واذا كان جوابك بلا
فإعلم أنّك لم تتدبّر القرآن بالقدر الكافي
15- هل يأتي القرآن الباطل؟ نعم ام لا ؟
16- هل بالقرآن إعوجاج؟ نعم ام لا ؟
17- هل نسي الله شيئا ما؟ نعم ام لا ؟
18- هل يُبدّل الله كلماته؟ نعم ام لا ؟
19- هل يُمكن أن نجد ملتحدا من دون الله؟ نعم ام لا ؟
20- هل تتحوّل و تتغيّر سنّة الله مع مرور الزّمن و توالي الرّسل؟ نعم ام لا ؟
إذا كان جوابك بلا
فإعلم أنّك في بداية الطريق الصحيح.
واذا كان جوابك بنعم
فإعلم أنّك لم تتدبّر القرآن بالقدر الكافي
فبأيّ حديث
بعد الله و آياته
يؤمنون؟
(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 6)
ينبّهنا الله بأنّ القرآن
كامل ومفصّل و تبيان لكل شيء و كاف و لم يفرّط فيه من شيء
كلّ شيء موجود في القرآن
بتأكيد كبير و قويّ من الله
كلّ من يدّعي العكس
فإنّه يُكَذّب الله خالقه و خالق كلّ شيء
القرآن كامل
والكامل لا يقبل زيادة عليه.
إذا كانت هناك أحكام و تشريعات
لا توجد في القرآن
فهناك إحتمالين لا ثالث لهما
و أترك لكم الإختيار
1- إمّا أنّ القرآن ناقص
2- أو أنّ هذه الأحكام و التشريعات
ليست من عند الله
بصيغة أخرى لمن لم يقتنع بعد
هناك أربع إحتمالات لإدّعائكم
لاخامس لها
1- إمّا أنّ الله يكذب علينا
(و هذا لا يصحّ بطبيعة الحال)
2- أو أنّه نسي هذه الأحكام و التشريعات المهمّة
(و هذا لا يصحّ بطبيعة الحال)
3- أو أنّها موجودة في القرآن
و لم ننتبه لها
4- أو أنّكم تكذبون على الله
لن يجدوا إحتمالا خامسا مهما حاولوا
بصيغة ملخّصة
1- إمّا أنّ الله يكذب علينا في القرآن
(و هذا لا يصحّ بطبيعة الحال)
2- أم أنّ من يدّعي أنّ السنّة تكمّل القرآن
يكذب على الله
بصيغة أخرى لمن لم يقتنع بعد
عندما نقول أن القرآن لم يوضح الحكم الفلاني
1- فإننا ننسب العيب لله
2- ننسب النقص لكتابه المحكم الحكيم
3- نتهم الله بالنسيان أو التجاهل أو الا مبالاة
4- نتهم الذي قال (ما فرطنا في الكتاب من شيء)
==> أنه فرّط
5- نتهم الذي قال (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء)
==> أنه لم يبينه
6-نتهم الذي قال (وكل شيء فصلناه تفصيلا)
==> أنه لم يفصل جيدا
7- نتهم الذي قال (كتابٌ أُحكمت آياته)
==> أنه لم يحكمها جيدا
8- نتهم الذي قال (وما كان ربك نسيا)
==> أنه نسي بعض الأحكام
9- نتهم الذي قال (ومن أحسن من الله حكما)
==> أن هناك أحكم منه
10- نجعل رسولنا الحبيب شريكا مع الله
بصيغة أخرى لمن لم يقتنع بعد
أوّلا
لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز
بإدّعائك بأنّ الله لم يعطينا جميع التفاصيل
و هو يؤكّد لنا في كتابه المبارك بأنّه يحتوي على جميع التفاصيل
1-
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً
لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 12)
2-
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 111)
3-
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 114 - 115)
ثانيا
لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز
بإدّعائك بأنّ الله فرّط في كتابه العزيز
ينسيان أو عدم ذكر بعض التفاصيل
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ
ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 38)
ثالثا
لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز
بإدّعائك بأنّ الله لم يٌنزل القرآن تبيانا بكلّ شيء
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 89)
رابعا
لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز
بإدّعائك بأنّ هناك بعض التّفاصيل ليست من عند الله
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ
كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا
وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)
كلّ شيء من عند الله بدون إستثناء
خامسا
لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز
بإدّعائك بأنّه نسي بعض التّفاصيل
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ
وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 64)
سادسا
لست مسؤولا إذا لم يكفك القرآن
1-
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 51)
2-
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ
وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 36)
سابعا
- لست مسؤولا إذا لم تُصدّق الله الّذي يؤكّد لنا
بأنّه جاء بأحسن التفاسير
1-
وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ
إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ
وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 33)
- لست مسؤولا إذا كنت لا تثق بكلام الله سبحانه و تعالى في قرآنه العزيز
الّذي يؤكّد بأنّ البيان في الكتاب (و ليس في الكتب)
==> القرآن وحده
فتبحث عن التفاصيل في كتب لا حصر لها
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ
مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى
مِنْ بَعْدِ مَا
بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ
فِي الْكِتَابِ
أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)
- لست مسؤولا إذا لم تُصدّق الله الّذي يؤكّد لنا بأنّ
نبيّنا الكريم لم يٌفسّر القرآن نهائيا
عدم إقتناعك بهذه الحقيقة المزعزعة لمعتقداتك
راجع لعدم إعتمادك على عقلك في تدبّر القرآن
و إعتمادك على القيل و القال
مما وجدنا عايه آباءنا
فبأيّ حديث
بعد الله و آياته
يؤمنون؟
(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 6)
سؤال - جواب يُظهر التناقض في المنطق
جواب التيّار المحافظ
القرآن كامل نعم و لكن!!!!!
2- القرآن لا ريب فيه
ذَلِكَ الْكِتَابُ
لَا رَيْبَ فِيهِ
هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 2)
إنّ القرآن لا ريب فيه
هذا يعني أنّ ما دونه من كتب فيه ريب
كيفما كان مؤلّفها
3- القرآن كاف و تبيان لكلّ شيء
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 89)
شيخ المفسرين الطبري نقل اقوال عددا من التابعين
في قوله تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل"
بان القران تبيان لكل ما يحتاجه المسلم من الحلال والحرام
وقال
نزل عليك يا محمد هذا القران بيانا لكل ما بالناس اليه الحاجه
من معرفه الحلال والحرام والثواب والعقاب.
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 51)
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ
ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 38)
إذا قلت أنّ القرآن لا يحتوي على جميع التفاصيل
و يحتاج للسنة لإتمام هذه التفاصيل فهاذا يعني
أن الدّين كلّه ليس من عند ربّنا (جزء منه فقط)
ويكّمله دين البخاري و مسلم و الرّواة و الأئمّة الأربعة و إبن تيمية و الألباني ...
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
مِنْهُ
1- آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
2- وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا
A- اللَّهُ
B- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
يَقُولُونَ : آمَنَّا بِهِ
كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا
وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)
الرّاسخون في العلم و أولوا الألباب الّذين يستمعون للأقوال و يتّبعون أحسنها
يعلمون أنّ كلّ الدّين من عند الله
و لكلّ من يدّعي أنّ الأحاديث عبارة عن قول الله
ما عليه إلّا أن يتصفّح هذا الملفّ الشافي
البخاري عن طريق أبي هريرة أخدا الدّين من عند الشيطان شخصيا
حجج تبدو منطقية لإتباع الأحاديث
4- إختار لنا الله في القرآن
من كلّ مثل وقصصا لنعتبر منها
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ
لِلنَّاسِ
مِنْ كُلِّ مَثَلٍ
وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54)
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ
إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ
أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55)
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 54 - 55)
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ
فِي هَذَا الْقُرْآنِ
مِنْ كُلِّ مَثَلٍ
فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 89)
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ
وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 62)
يؤكّد لنا الله أنّ القرآن لهو القصص الحقّ
و ما دونه من كتب بشرية ليست بالضرورة حقّا
5- القرآن مفصّل
و يحتوي على جميع التفاصيل
مقدّمة
لو كان التفصيل من خارج كتاب الله من مهام النبي الكريم
لما كان للآيتين التاليتين معنى
1-
وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ
وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 55)
يستبين نبيّنا الكريم سبيل المجرمين
==> بواسطة الآيات المفصّلة من عند الله
بصيغة أخرى
الغاية من هذا التفصيل في القرآن
==> أن يستبين النبي سبيل المجرمين.
لاتوجد اية واحدة تحتوي على
(لتُفَصّله للناس)
أو (لتُفَصّله لقوم يتّبعون)
أو (لتُفَصّله لقوم ينقلون)
أو (لتُفَصّله لقوم يهتدون بتفصيلك)!!
2-
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا
لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ
قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ
وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى
أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 44)
لو جعلناه قرآنا أعجميا غير واضح
سيقولون لماذا لم تُفصّل آياته ليكون عربيا واضحا
لو كان النبيّ هو الّذي يفصّل الآيات
لإحتوت الآية على أحد العبارات التالية
لولا ان يفصّله النبي !!
لكنّ العبارة واضحة ==> لولا فصلت آياته
==> الآيات مفصّلة في القرآن و ليس خارج القرآن
ترتيل الآيات
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 114 - 115)
كيف يمكن لي أن أحتكم لكتاب آخر و أنا أعلم علم اليقين أن القرآن كتاب مفصّل و تبيان لكلّ شيء و ما فرّط الله فيه من شيء؟
وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ
وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ
إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 119)
لقد فصّل الله لنا كلّ ما هو محرّم فلماذا تمنعون أنفسكم أكل كلّ ما ذكر إسم الله عليه
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 111)
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37)
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 36 - 37)
إنّ القرآن لا يمكن أن يفترى و يصدّق كلّ الكتب الإلاهية الّتي سبقته
و يحتوي على جميع التفاصيل و لا ريب فيه
هذا يعني أن ما دونه فيه ريب و يمكن أن يفترى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الر
كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ
ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 1)
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)
بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)
(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 3 - 4)
لقد فصّلت آيات القرآن بشكل كامل لا يشمل عيبا و لا نقصا
للقوم الّذين يعلمون بأهمّيته الكبرى
لكنّ مع كامل الأسف يعرض الأكثرية عنه
نظرا لعدم إيمانهم الكبير به و إحتياجهم لكتب أخرى
ظنّا منهم أنّها ستساعدهم لكنّها في الحقيقة تضلّهم ضلالا بعيدا
قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ
قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ
نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 32)
فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 11)
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 97)
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 24)
ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ
هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ
تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 28)
وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ
قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 98)
وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا
قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 126)
لقد فصّل الله القرآن للقوم الّذين يعلمون, يتفكّرون, يعقلون, يفقهون و يتذكّرون
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً
لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 12)
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ
فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 52)
وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ
وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 55)
وَكَذَلِكَ
نُفَصِّلُ الْآيَاتِ
وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 174)
وَكَذَلِكَ
نُفَصِّلُ الْآيَاتِ
وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 55)
6- ليس بالقرآن إعوجاج أو أخطاء - عربي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ
وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1)
قَيِّمًا
لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ
وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 1 - 2)
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ
لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ
وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 103)
عَجُمَ الْكَلاَمُ : لَمْ يَكُنْ فَصِيحاً
أعجمي به عيوب و إختلافات
ضدّها عربيّ كامل و خال من النقص و العيب
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
وَالْمِيزَانَ
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ
(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 17)
7- معلومات حول الكتب السماوية
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ
مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ
فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ
وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا
سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 145)
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ
وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً
لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 154)