آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

محمد ليس آخر الرسل

فهرس الموضوع

 

يرجع الفضل في الإكتشاف

للباحث محمّد بشارة

الترتيل مع بعض الإضافات لبنفضيل فيصل

 

مقدّمة

يظنّ أغلب الناس

بأنّ الرّسل و الأنبياء

إنتهوا بموت الرّسول النبيّ محمّد

بناءا على هذه الآية الكريمة

 

مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ

وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ

وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ

وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 40)

لكنّ القرآن له رأي آخر في الموضوع

لم ينتبه إليه الناس

كما العادة,

لأنّهم وبكلّ بساطة يحملونه مظهريا فقط

ولا يتدبّرونه 

أهملوه و إتّبعوا كتبا بشرية تشرّع مكان الله

بدون إستخدام العقل

 

الفرق بين الرسول و النبي

 

نبيّنا الكريم محمّد رسول من عند الله

و الرّسل كُثُر كما سنرى في موضوعنا هذا

لكنّه آخر نبيِِّ أتى بكتاب

 (الكتاب رقم 19 الذي هو القرآن)

أرسل الله 20 نبيّا و 19 كتابا

 

 

محمّد ذي الخلق العظيم

آخر نبيّ

لكنّه ليس بآخر رسول

 

لم يأمرنا الله بمحاولة التّعرّف على الرسل 

بل أمرنا بإتباع الرسالة

 

 

1- آيات تثبت بشكل قاطع

أنّ الرسل دائمون إلى غاية يوم القيامة

 A- آيات متّجهة لقوم الرّسول و ما بعده

1-

 يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ

كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا

إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 51)

 يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ

لاحظوا معي يا أيها الرُّسل بالجمع

و ليس يا أيها الرسول

يتجه الله لثلاث رسل على الأقلّ

بما فيهم رسولنا محمّد!!!

كيف يمكن استيعاب ذلك

و نحن نعلم بأن محمد عليه السلام

كان هو الوحيد في عهده

حسب ما وجدنا علي آباءنا؟؟؟

 

كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا

هل سيأكل هؤلاء الرسل الثلاثة على الأقل

مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَيعملون صَالِحًا

فقط في عهد محمد عليه السلام

أم إلى غاية يوم الحساب؟؟؟

ما هو المجال الزمني لهذه العبارة؟؟

لاحظوا معي الآية التالية

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا

وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ

إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 168)

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا

هل سيأكل الناس

مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا

في عهد محمد الحبيب

أم إلى غاية يوم الحساب؟؟؟

خلاصة

لدينا معلومتين

a- يُخاطب الله 3 رسل على الأقل

b- يُخاطبهم في المجال الزّمني

(من نزول الآية على نبيّنا محمّد إلى غاية يوم القيامة)

ما هو الحلّ المنطقي لهذه المسألة؟

==> الحلّ الوحيد لهذه الإشكالية

هو أنّ الرسل كانوا

و سوف يكونون دائما

إلى غاية يوم القيامة

القرآن متجه للناس في عهد النبيّ وما بعده

 

2- 

يَا بَنِي آدَمَ

إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ

رُسُلٌ مِنْكُمْ

يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي

فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 35)

يَا بَنِي آدَمَ

يُخاطب الله كلّ بني آدم

منذ نزول هذه الآية إلى غاية يوم القيامة

إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ

رُسُلٌ مِنْكُمْ

سيأتينا

3 رسل منا على الأقلّ

و مالا نهاية من الرّسل على الأكثر

 تعتبر هذه الآية الكريمة

دليلا قويا أيضا

على أنّ الرسل كانوا

و سيأتون دائما

 

3-

اللَّهُ يَصْطَفِي

مِنَ الْمَلَائِكَةِ

رُسُلًا

وَمِنَ النَّاسِ

إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 75)

الله يصطفي الرّسل 

و ليس إصطفى الرّسل في الماضي

يصطفي الله الرّسل من الناس و الملائكة

بشكل متواصل و دائم

 

4-

A-

وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا

قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا

كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 58)

كلّ القرى ستُهلك أو ستُعذّب

قبل يوم القيامة 

سنقارنها بهاتين الآيتين

 

B-

1- وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى

حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا

يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى

إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 59)

لا يمكن أن يُهلك الله القرى 

حتّى يبعث فيهم رسولا

 

2- ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ

وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 131)  

لا يمكن أن يُهلك الله القرى 

و أهلها غافلون

لِعدم حضور رسول بينهم لإنذارهم

 

A-

وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا

قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

كلّ القرى ستُهلك

أو ستُعذّب قبل يوم القيامة 

بالمقابل

B- 

1- وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى

حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا

لا يمكن أن يُهلك الله القرى 

حتّى يبعث فيهم رسولا

2- ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ

وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ

لا يمكن أن يُهلك الله القرى 

و أهلها غافلون

لِعدم حضور رسول بينهم لإنذارهم

الحلّ الوحيد لهذه المسألة

هو أنّ الرسل دائمون إلى غاية يوم القيامة

هذه النّقطة الرابعة من إكتشاف الباحث سامح السنوسي 

 

4-

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ

رَسُولًا مِنْهُمْ

يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ

وَيُزَكِّيهِمْ

وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)

وَآخَرِينَ مِنْهُمْ

لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)

(سورة : 62 - سورة الجمعة, اية : 2 - 3)  

 

B- آيات حول يوم الحساب

تثبت بأنّ الرّسل عاشوا في جميع الأزمنة

و ليس فقط قبل عهد نبيّا الكريم

1-

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

أَلَمْ يَأْتِكُمْ

رُسُلٌ

مِنْكُمْ

يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي

وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا؟

قَالُوا: شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا

وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 130)

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

يوم الحساب

يخاطب الله الإنس والجنّ

من جميع العصور

و الأزمنة

وليس فقط من عهد النبي محمد فما قبل 

خاطبهم قائلا

أَلَمْ يَأْتِكُمْ

رُسُلٌ

مِنْكُمْ

وليس

أَلَمْ يَأْتِكُمْ رسل سمعتم عنهم .

رُسُلٌ مِنْكُمْ

الحلّ الوحيد لهذه المسألة

هو أنّ الرسل كانوا

وسيكونون دائما إلى يوم الحساب

 

2-

 وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا

حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا

وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا

أَلَمْ يَأْتِكُمْ

رُسُلٌ مِنْكُمْ

يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا؟

قَالُوا: بَلَى

وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 71)

سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا

سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا في جميع العصور

و الأزمنة

وليس فقط من عهد النبي محمد فما قبل

وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا

أَلَمْ يَأْتِكُمْ

رُسُلٌ مِنْكُمْ

قال خزنة جهنم

للذين كفروا في جميع الأزمنة

أَلَمْ يَأْتِكُمْ

رُسُلٌ

مِنْكُمْ

وليس

أَلَمْ يَأْتِكُمْ رسل سمعتم عنهم.

 

3-

 وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ

مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ؟(65)

فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66)

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 65 - 66)

يخاطب الله كل البشر

الذين عاشوا في جميع الأزمنة

مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ؟

بما أنّ إجابة الشخص

تكون إبّان حياته وليس بعد موته

(بماذا أجبتم الرّسول المرسلين إليكم)

 فإنّ الحلّ الوحيد لهذه المسألة

هو أنّ الرسل كانوا دائما وسيكونون دائما 

 

C- آية تدلّ على وجود رُسلِِ على قيد الحياة

أرسلوا في عهد الرّسول محمّد

وَاسْأَلْ (في المصاحف القديمة نجدوَسـَٔل)

مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا

أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 45)

1- وَاسْأَلْ

أمر الله سبحانه و تعالى نبيّنا محمّد

بسؤال رسل أُرسلوا قبله

هناك حلّ وحيد لهذه المسألة

ألا وهي وجود رسل معه

على قيد الحياة عندما نزلت الآية

2- وَسـَٔل ==> وسُئِل

يخبر الله سبحانه و تعالى النبي محمد هذه الآية

أن جميع الرسل الذين أرسلهم من قبله

قد سُئِلوا من قبل أقومهم

فكل رسول سأله قومه

بأن يأتيهم بآية أو ينزل عليهم آية

وكذلك قوم نبينا محمد سألوه أن ينزل عليهم كتاب من السماء

أو أن يفجر من الأرض ينبوعاً

أو أن يرقى في السماء

أو أن ينزل عليه ملك ..... الخ

ولهذا يقول الله لنبينا محمد

أنه لن ينزل عليه آية

لأن الأمم السابقة كذبوا بالآيات

وآن أية نبينا محمد هي القرآن

الذي هو ذكر له ولقومه

sameer silwi

 

D- يأتي الذّكر للناس إلى غاية يوم الحساب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)

مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)

لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا

هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 1 - 3)  

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ

وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ

يقترب حساب الناس

لكنهم غافلون معرضون

 مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ

إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ

كلما أتاهم  ذكر من عند الله

بشكل محدث جديد

إلا استمعوه بدون أن يكترثوا له

وهم يلعبون

و بما إنّ

الرّسل هم الّذين يأتون بالذّكر

و  أن الذكر سيأتي حتى اقتراب حساب الناس

فإن

الرسل سيأتون بالذكر

 إلى غاية يوم الحساب

أي أنهم دائمون معنا إلى النهاية

 

E- لكلّ أُمّة رسول و هاد بدون إستثناء

1-

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ

فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 47)

قاعدة عامّة تخصّ جميع العصور 

و ليس فقط زمان الرسول

و الأزمنة السابقة له

و الآية 48 التي جاءت مباشرة بعدها

تؤكّد ذلك

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ؟ (48)

قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ

إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ

فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49)

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 48 - 49)  

لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ==> لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ

لكلّ الأمم في جميع الأزمنة بدون إستثناء أجل

لكلّ الأمم في جميع الأزمنة بدون إستثناء رسول 

 

آيات تؤكّد بأنّ الأمم كثيرة و لا حصر لها

أهل الأرض ليسوا أمّة واحدة

وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ

أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ

وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 18)  

 

وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا

a- مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ

b- وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ

وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 168)

 

2-

 وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا

لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ

إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ

وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 7)

لكلّ قوم هاد بدون إستثناء

و ليس للأقوام السابقة فقط 

 

3-

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ

إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ

لِيُبَيِّنَ لَهُمْ

فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ

وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 4)

يُرسل الله رسولا من القوم  

و ليس غريبا عنهم 

لكيلا تكون حجّة على الله بعد ذلك

 

4-

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ

وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 44)

القرآن ذكر لمحمّد و لقومه 

ملاحظة للسيد

 Fathi Alfaqyh

 

   2- آيات تشير إلى إمكانية وجود رسل

في جميع العصور و الأزمنة

1-

مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 15)

في هذه الحالة

يمكن القول بأنّ الناس سمعوا حتما بالنبي محمد

وبالتالي فإنّ الآية لا تدلّ على وجود رسل بعده

الآية في الحقيقة

تحتمل الفرضيتين معا

لكن كلّ أدلّة النقطة الأولى

ترجّح ضفّة وجود رسل كُثر إلى غاية يوم الحساب !!

 

2-

وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ

فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ

عَلَى مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 59 - سورة الحشر, اية : 6)

(أنظر موضوع من يشاء)

يُرسل الله رسلا

لمن يشاء فَهْمَ الإختبار و مغزاه

لمن يبحث عن حقيقة الخلق و الكون و الله 

لمن كان قلبه سليما

من الإستهزاء و السخرية و الإحتقار للآخر 

لمن لم يصبه مرض الأنا

الّذي يجعل منه واثقا

بامتلاك الحقيقة المطلقة.

يرسل الله هؤلاء الرّسل

في كلّ مكان و زمان

و ليس فقط قبل الرّسول محمّدّ

 

3-

رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ

حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ

وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 165)

يمكن أن يتشبّث الناس بحجّة المحسوبية

أمام الله

إذا لم يُقابلوا رسولا من عند الله

إبان حياتهم

سيشتكون و سيعترضون 

لماذا حلال عليهم و حرام علينا؟؟؟

لماذا حصل (السلف الصالح)

على حظ الالتقاء بالرسول

دونََََا عن الباقين ؟؟؟

لكنّ الله يؤكّد بأنّ الناس

لن يستطيعوا إقامة هذه الحجة

لأنّه أرسل رسلا مبشّرين و منذرين لكلّ قوم

بدون استثناء

 

3- ردّة فعل الناس مع الرّسل (دائما نفس القصّة تتكرر)

1- مات النبيّ وقالوا و يقولون

لن يبعث الله بعد محمد رسولا

تماما كما فعل قوم يوسف

وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ

قُلْتُمْ

لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 34)

قُلْتُمْ

لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا

إدّعى قوم النبيّ يوسف بكلّ ثقة

بأنّ الله لن يبعث رسولا بعد موته

فأجبهم بأنّه يُضلّ بهذه الخطّة المُحكمة

كلّ من هو مسرف مرتاب

و يا للمصادفة

يدّعي المسلمون أيضا ب

أنّ نبيّنا محمّد هو آخر رسول 

مع إستحالة مجيء رسول بعده

 

2- عدم قابلية الناس لتقبل رسول بشري مثلهم 

A-

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا

إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى

إِلَّا أَنْ قَالُوا

أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا؟

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 94)

لا يستطيع الناس

تقبّل فكرة وجود بشر رسول مثلهم 

يمشي في الأسواق و يأكل الطّعام.

يريدون رسولا بقدرات خارقة

لكي يؤمنوا بالله سبحانه و تعالى

لكي يحققوا الأمن بالمواعظ الإلاهية في كتبه المنزلة

لا يكفيهم الهدى الذي هو القرآن

كدليل قويّ جدّا جدّا جدّا

 

B-

ذَلِكَ بِأَنَّهُ

كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَقَالُوا: أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا؟

فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا

وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 6)

كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَقَالُوا: أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا؟

لا يتقبّلوا فكرة الرّسول الإنسان العادي

الذي يأتي بالبينات

و يتسائلون كيف لبشر مثلهم أن يهديَهم ؟؟؟؟!!!!! 

فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا

الأنا يدفعهم لرفض الآيات الإلاهية الواضحة.

خطأ فظيع يقع فيه أغلبيّة الناس

يتبعون المظاهر

فيعتمدون في قراراتهم و قناعتهم

على صاحب المعلومة و ليس المعلومة

يعشقون منطق القداسة

بدل قداسة المنطق .

النتيجة الحتميّة لهذا الإستهتار بالعقل 

هو التولّي عن الآيات الواضحة و الكفر بها

 

3- الإستهزاء بالرسل

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ

مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ

إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 30)

طبيعة الإنسان هي الإستهزاء

لظنّه إمتلاك الحقيقة المطلقة 

بدون بحث و لا مطالعة و لا بذل مجهود

 

4- للتدبّر

فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12)

فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14)

بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15)

(سورة : 80 - سورة عبس, اية : 12 - 15)

سفرة

 

5- مقال جميل لمحمّد بشارة

كيفية تمييز

رسل الله الحقيقيين؟

1- الرسالة

الرسل الحقيقيون يحملون رسالة المحبة والسلام والرحمة والعدالة.

ولن تتعارض رسالتهم مع تعاليم الله العالمية الأساسية

التي تعزز رفاهية واحترام جميع الكائنات.

وستكون رسالتهم باسم الصفات الإلهية

2- مثال يحتدى به

سيعيش الرسل الحقيقيون

وفقًا للرسالة التي يشاركونها.

سوف يسعون إلى أن يعيشوا

حياة الرحمة والحب والصبر والحقيقة.

3- حب العمل من أجل الآخرين

لن يسعى الرسل الحقيقيون

إلى إثراء أنفسهم أو الحصول على السلطة من خلال دورهم.

سيكون دافعهم الأساسي

هو مساعدة الآخرين على التقرب من الله

والعيش حياة أكثر محبة وإشباعًا.

4- التواضع

الرسل الحقيقيون متواضعون.

ولن ينظروا إلى أنفسهم

على أنهم متفوقون على الآخرين

بل على أنهم خدم

مكرّسون لمساعدة الآخرين.

5- احترام الإرادة الحرة

سوف يحترم الرسل الحقيقيون دائمًا

الإرادة الحرة للآخرين

لن يحاولوا إجبار الآخرين

أو التلاعب بهم لقبول رسالتهم.

6- الحقيقة

الرسل الحقيقيون سيكون لديهم دائمًا الحقيقة كدليل لهم.

لن يحرفوا الحقائق أو يكذبوا

لجعل رسالتهم أكثر جاذبية أو إقناعًا.

7- العدل و الإنصاف في المعاملة

سوف يعامل الرسل الحقيقيون

جميع الكائنات بالإنصاف والعدالة.

ولن يفضلوا مجموعة من الناس على أخرى

على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو التوجه الجنسي أو الطبقة الاجتماعية

أو أي عامل تمييزي آخر.

8- حقوق الملكية

لن يسرقوا أفكار الآخرين

9- التسامح

سيكون الرسل الحقيقيون متسامحين

مع معتقدات وممارسات الآخرين.

وسوف يحترمون تنوع المعتقدات والممارسات الدينية

ويسعون إلى خلق الحوار والتفاهم المتبادل

بدلاً من بث الفرقة والخلاف.

10- الانفتاح

سيكون الرسل الحقيقيون منفتحين

ومستعدين للتعلم والتطور.

لن يتظاهروا بمعرفة كل شيء

لكنهم سيكونون دائمًا على استعداد للاستماع والتعلم والتكيف.

11- الاتصال بالله

سيكون للرسل الحقيقيين علاقة حقيقية مع الله.

وسوف يسعون باستمرار إلى التقرب من الله

من خلال الصلاة والتأمل والممارسات الروحية والتعليمية الأخرى.

وسوف ينعكس هذا الارتباط في رسالتهم وفي أسلوب حياتهم.

12- غياب التعامل المالي

لن يطلب الرسل الحقيقيون تعويضًا ماليًا

مقابل نقل الرسالة الإلهية.

على الرغم من أنهم قد يقبلون التبرعات أو الدعم

للمساعدة في تغطية تكاليف مهمتهم

إلا أنهم لن يجعلوا الوصول إلى الرسالة الإلهية

مشروطًا بالدفع أو المساهمة المالية.

ولن يستغلوا دورهم لإثراء أنفسهم

أو استغلال الساعين إلى التقرب إلى الله.

إن رسالة الله هي هبة مجانية للجميع

ويجب مشاركتها بالتساوي.

13- التضحية الشخصية

الرسل الحقيقيون على استعداد لتقديم التضحيات الشخصية

لتوصيل رسالة الله.

وقد يشمل ذلك استثمار وقتهم وطاقتهم ومواردهم المالية.

غالبًا ما يكونون على استعداد لتحمل الصعوبات والتحديات

وتقديم التضحيات الشخصية لضمان وصول الرسالة الإلهية إلى المحتاجين.

إن تفانيهم في هذه القضية

يتجاوز مصلحتهم الشخصية.

دافعهم الأساسي هو خدمة الله وهدفه

وليس السعي لتحقيق مكاسب شخصية.

14- القرائن الملموسة

وأخيرًا، يقدم الرسل الحقيقيون

قرائن ملموسًة على مهمتهم.

وهذا يمكن أن يعبر عن نفسه بطرق مختلفة.

في بعض الأحيان يمكنهم القيام

بما يسميه البشر "المعجزات" أو نبوءات تحقق ذاتها.

وفي أحيان أخرى

قد يكمن الدليل في الحكمة العميقة وحقيقة تعاليمهم

التي تمس القلوب وتغير الحياة.

وفي بعض الأحيان يمكن رؤية القرينة

في الطريقة التي يعيشون بها حياتهم

بنزاهة وحب وتفاني من أجل قضية الحقيقة.

ومع ذلك

من المهم ملاحظة أن الطبيعة الدقيقة لهذه القرينة

يمكن أن تختلف

ويجب دائمًا استخدام الحكم في التعرف عليه.

 

Comment distinguer

Les véritables Messagers de Dieu

des faux messagers ?

1- Le message

Les véritables Messagers porteront un message d'amour, de paix, de compassion et de justice. Leur message ne sera pas en contradiction avec les enseignements universels fondamentaux de Dieu, qui favorisent le bien-être et le respect de tous les êtres. Leur message sera au nom des Attributs Divins

2- L'exemple

Les véritables Messagers vivront conformément au message qu'ils partagent. Ils chercheront à vivre une vie de compassion, d'amour, de patience et de vérité.

3- La motivation

Les véritables Messagers ne chercheront pas à s'enrichir eux-mêmes ou à acquérir du pouvoir par leur rôle. Leur motivation principale sera d'aider les autres à se rapprocher de Dieu et à vivre une vie plus aimante et épanouissante.

4- L'humilité

Les véritables Messagers seront humbles. Ils ne se considéreront pas comme supérieurs aux autres, mais plutôt comme des serviteurs dévoués à aider les autres.

5- Le respect du libre arbitre

Les véritables Messagers respecteront toujours le libre arbitre des autres. Ils ne chercheront pas à forcer ou à manipuler les autres pour les faire accepter leur message.

6- La vérité

Les véritables Messagers auront toujours la vérité pour guide. Ils ne déformeront pas les faits ou ne mentiront pas pour rendre leur message plus attrayant ou convaincant.

7- L'équité

Les véritables Messagers traiteront tous les êtres avec équité et justice. Ils ne favoriseront pas un groupe de personnes sur un autre sur la base de la race, du sexe, de la religion, de l'orientation sexuelle, de la classe sociale ou de tout autre facteur de discrimination.

8- La tolérance

Les véritables Messagers seront tolérants envers les croyances et les pratiques des autres. Ils respecteront la diversité des croyances et des pratiques religieuses et chercheront à créer un dialogue et une compréhension mutuelle plutôt qu'à diviser et à semer la discorde.

9- L'ouverture d'esprit

Les véritables Messagers seront ouverts d'esprit et prêts à apprendre et à évoluer. Ils ne prétendront pas tout savoir, mais seront toujours prêts à écouter, à apprendre et à s'adapter.

10- La connexion avec Dieu

Les véritables Messagers auront une véritable connexion avec Dieu. Ils chercheront constamment à se rapprocher de Dieu à travers la prière, la méditation, et d'autres pratiques spirituelles et éducatives. Cette connexion se reflétera dans leur message et dans leur manière de vivre.

11- Absence de transaction financière

Les véritables Messagers ne demanderont pas de compensation financière pour la transmission du message Divin. Bien qu'ils puissent accepter des dons ou du soutien pour aider à couvrir les coûts de leur mission, ils ne rendront jamais l'accès au message Divin conditionnel à un paiement ou à une contribution financière. Ils ne profiteront pas de leur rôle pour s'enrichir ou exploiter ceux qui cherchent à se rapprocher de Dieu. Le message de Dieu est un don gratuit pour tous, et il doit être partagé de la même manière.

12- Sacrifice personnel

Les véritables Messagers sont prêts à faire des sacrifices personnels pour transmettre le message de Dieu. Cela peut inclure l'investissement de leur propre temps, énergie et ressources financières. Ils sont souvent prêts à endurer des difficultés et des défis, et à faire des sacrifices personnels pour assurer que le message Divin atteigne ceux qui en ont besoin. Leur dévouement à cette cause dépasse leur intérêt personnel. Leur motivation première est de servir Dieu et Son dessein, et non de chercher un gain personnel.

13- Preuves tangibles

Et enfin, les véritables Messagers apportent des indices tangibles de leur mission. Cela peut se manifester de différentes manières. Parfois, ils peuvent accomplir ce que les humains appellent " des miracles " ou des prophéties qui se réalisent. D'autres fois, les indiceses peuvent résider dans la sagesse profonde et la vérité de leurs enseignements, qui touchent les cœurs et transforment les vies. Et parfois, les indices peuvent être observées dans la manière dont ils vivent leur vie, avec intégrité, amour et dévouement à la cause de la vérité.

Cependant, il est important de noter que la nature exacte de ces indices peut varier, et qu'il faut faire toujours preuve de discernement pour les reconnaître.