آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

القرآن صالح لكلّ زمان

 

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

سيَفقد القرآن دوره

كأداة مهمّة من أدوات الإختبار

بتفسير و تأويل موحّدين

بنفضيل فيصل

 

هل رب العالمين بحاجة لآبائنا
ليخاطبنا
وهو معنا أين ما كنا ؟؟؟؟!!!!!

Chahim Bouzid

 

من أتعس دروس التاريخ

إذا كنّا مخدوعين لفترة طويلة

فإنّنا نميل إلى رفض كلّ دليل

يؤكّد إنخداعنا

carl Sagan

 

- من مشاكل فهم القرءان عند المسلمين

اسباب النزول

يظنون ان الايات تتكلم فقط عن الصحابة السابقين

أسباب النّزول تجعل من القرآن

محدودا زمانيا و مكانيا

و هذا إستخفاف كبير بقدرات الله سبحانه و تعالى

 

لقد نزل القرآن للناس كافّة في عهد نبينا الكريم

و لأولائك الّذين جاؤوا من بعده إلى غاية يوم القيامة

المجال الزّمني

(نزول القرآن ==>  إلى غاية يوم القيامة)

القرآن صالح لكلّ زمان

 

لكلّ آية سياق داخل مجموعة من الآيات

يُعطي معنى خاصّ بها

هذا المعنى أُعطيَ كمثال

لا يجب حصره فقط في ذلك السياق

بل إسقاطه و تطبيقه في حياتنا ليُصبح عامّا

حتّى نتمكّن من الإستفادة منه

 

سأعطيك مثالا لتبسيط الأمور

ذهبت إلى مستشفى و لم أتعامل جيّدا مع ممرّض

الآية هي أنّني لا يجب أن أُسيئ المعاملة مع الممرّض

السياق هو المستشفى 

لكنّ هذا السياق يمكن أن يكون مطعم أو إدارة أو أيّ شيء

المهمّ هو العبرة الّتي إستفدت من الآية

و هي التعامل الجيّد مع كلّ الناس بدون إستثناء

 أينما كنت و ليس فقط في المستشفى حصريا

إذا حصرت التعامل الجيّد فقط في المستشفى

ستفتح باب التعامل السيّء مع كلّ الناس في جميع الأمكنة إلاّ المستشفى

 

السياق يمرّ من المثال المنفرد إلى العامّ

حصر الآية في السياق يَحصُر القرآن في بعض الأمثلة المحدّدة

الّتي تُفقد القرآن عظمته و الهدف المرجو منه

 

القرآن مليء بآيات في سياق محدّد

لكنّ هذه الآيات أعطيت كأمثلة

لتفعيلها في حياتنا اليومية قصد الإستفادة منها

 

 لهذا السبب يعطي الله الأمثال

لنستفيد منها و نطبّقها في حياتنا اليوميّة

لكلّ مثل في القرآن سياق محدّد

هل سنكتفي فقط بذلك السياق؟

المثل يعطينا درسا و حكمة

قصد الإستفادة منه و تفعيله و تطبيقه في حياتنا اليومية

و ليس فقط من سياق ذلك المثل حصريا 

 

1- الأمثلة و القصص في القرآن

للإستفادة منها و ليس لحصرها في ظروفها و ملابساتها

1-

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ

لِأُولِي الْأَلْبَابِ

مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 111)

الهدف من القصص هو أخد العبرة منها

أولوا الألباب الّذين يستمعون القول و يتّبعون أحسن القول

هم الّذين يستفيدون من العِبر التي تحتوي عليها القصص

و لا يحصرون القصّة في أسباب النّزول و ملابسات و ظروف القصّة

 

2-

وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ

وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 43)

العالمون هم الّذين يستخدمون عقولهم

بالأمثلة الّتي يضربها الله لهم 

فيتعلّمون من القرآن 

 

3-

لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ

لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

(سورة : 59 - سورة الحشر, اية : 21)

يضرب الله الأمثلة للنّاس

لعلّهم يستخدمون عقولهم للتفكير بها 

 

4-

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا

وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ

وَاتَّبَعَ هَوَاهُ

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ

ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا

فَاقْصُصِ الْقَصَصَ

لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 176)

أقصص القصص

على أمل أن يستخدم الناس عقولهم بالتفكير فيها

لكنّ المكذّبين بالأدلّة الإلاهية يصرخون في وجه المتدبّرين

مهما أحضروا لهم من أدلّة و براهين

لأنّهم يتّبعون هواهم

الّذي إختار بإقتناع تامّ  أصحاب الإختصاص و السلف الصالح

بدون أدنى دراسة أو بحث أو بذل مجهود

 

5-

وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ

مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ

وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ

الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى

لِلْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 120)

 

6-

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 76)

قصّ علينا الله في قرآنه ما إختلف فيه بنو إسرائيل

حتّى نستفيد من أخطائهم

و ليس للحكم عليهم

و تعميم السياق هو السبيل الوحيد للإستفادة من هذه القصص

 

2- يعشق الناس الجدال حول الأمثلة

و أكثرهم يرفضون أخد العبرة منها

1-

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ

وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54)

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ

1- إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ

2- أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55)

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 54 - 55)

يعشق الناس الجدل

متشبّثين بروايات و أساطير السلف الصالح

 

2-

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ

 فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 89)

يستكبرون و يُنكرون العِبر من الأمثلة 

متشبّثين بأسباب النّزول و الظروف و الملابسات 

 

3-

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا

وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 41)

ينفرون من التدبّر العقلاني للقرآن

و يتشبّثون صمّا و عميانا بأسباب النّزول و أساطير الأوّلين

 

4-

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ

وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ

لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا 

إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 58)

الّذين كفروا (منكرون مستكبرون)

يتّهمون بالتحريف و الباطل

كلّ متدبّر أتى بأدلّة جديدة مختلفة

عمّا وجدوا عليها آباءهم

مع العلم أنّ الله أعطاهم جميع الأمثلة 

لكي يستخدموا عقولهم 

لكنّهم يعشقون التراث عشقا و يأكلونه أكلا لمّا

 

3- يعتبر المستكبرون (وما أكثرهم) قصص القرآن كأساطير الأوّلين فقط

لا يوجد شيء إسمه أسباب النّزول

أسباب النّزول قتلت القرآن

بربط الآية بظروف معيّنة و سياق معيّن

معطيات ثابتة

مكان معيّن للحدث - زمان معيّن للحدث - مُجْريات معيّنة للحدث  إلخ...

مما أدّى إلى تقييد المعنى و الفائدة المرجُوَّة منها

بالأغلال

1-

إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ

فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ

قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22)

لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ

إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ

قَالُوا

أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 22 - 24)

عندما تخبر شخصا ما بأنّ القرآن متّجه له و يُخاطبه 

 يجيب قائلا

الآيات تخصّ الكافرين و المشركين في عهد الرسول فقط

حكايات الأوّلين فقط

إلاه واحد هو الله

و ليس البخاري أو مسلم أو الأئمة الأربعة أو إبن تيمية

الّذين لا يؤمنون (ne sont pas rassuré) بالآخرة

قلوبهم منكرة بكلّ إستكبار

لعدم وجود عذاب القبر و الشفاعة و حبل الصراط

و تقول لهم لقد أنزل الله لنا الآيات كموعظة لنستفيد منها

لكنّهم مع كامل الأسف يُجيبون

لا يجوز الخروج عن سياق هذه الآيات

الموجود في أسباب النّزول

بالنسبة لهم هي عبارة عن أساطير الأوّلين

 

2-

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا

ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا

أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ؟؟؟؟؟ (22)

ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا

وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23)

انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)

وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ

وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ

وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا

حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ

يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا

إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (25)

وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ

وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (26)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 22 - 26)

يُسأل المشركون يوم الحساب

أين شركاؤكم من بخاري و مسلم و كبار المحدّثين و الأئمة و الفقهاء ....

بطبيعة الحال لن يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم

لأنّ التسجيلات ستثبت لهم

بأنّ نبيّنا الكريم كان قرآنا يمشي فوق الأرض

و لم يشرّع شيئا من غير القرآن 

عقول الكفار (المستكبرين عن القرآن و المنكرين لآياته الواضحة) 

مبرمجة على الإتباع فلا يستطيعون فهم القرآن

أبصارهم معمية و آذانهم مقفلة.

تسعى جاهدا لإظهار  عشرات الآيات بل مئات الآيات

للكفار (المستكبرين عن القرآن و المنكرين لآياته الواضحة)

و لا يؤمنون بها 

متشبتين بسياق الآية و أسباب نزولها (أساطير الأوّلين)

و التفاسير التي يقال عنها نبوية

بينما هي بشرية شهوانية

لا علاقة لها بنبينا الكريم لا من بعيد و لا من قريب

يبتعدون عن القرآن

و ينهوا متدبّري القرآن عن التدبّر

بحجّة صعوبته

و أنّ أصحاب الإختصاص هم الوحيدون المؤهّلون للتفسير

لكنّهم في الحقيقة يهلكون أنفسهم بهذا الإبتعهد عن القرآن

و لا يشعرون بخطورة الأمر مهما قلت لهم  

 

 

3-

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ

فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ

وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 33)  

نعلم أنّك تحزن على ما يقولون

 في الحقيقة إنّهم لا يكذّبونك

إنّهم ظالمون لأنفسهم

لأنّهم يجحدون بالآيات الواضحة المليئة بالعبر و المواعظ

و متشبّثون بأسباب النّزول و تفاسير السلف الصالح

 

 

4- ينفرون عندما تذكر لهم التشريعات الإلاهية الواضحة

في القرآن وحده

متشبّثين بحجج واهية كسياق الآيات و صعوبة الفهم

الفقه هو الفهم

وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً

أَنْ يَفْقَهُوهُ

وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ

فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ

وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 46)

عندما تذكر لهم الله و تشريعاته

في القرآن وحده

بدون كتب أخرى مكمّلة له

ينفرون و يبتعدون متشبثين بحجّة  الإختصاص

فالقرآن صعب يحتاج مختصين

درسوا سياق الآيات و أسباب نزولها 

مع التفاسير التي يقولون عليها نبوية

و هي في حقيقة الأمر بشرية شهوانية

لا علاقة لها بنبينا ذي الخلق العظيم

و السبب في هذا الإستكبار و الشرك راجع

للأكنّة على القلوب و الوقر على الآذان

 

5- لا فائدة من قرآن متّجه لكلّ النّاس

منذ نزوله على محمّد كوحي إلى غاية يوم القيامة

إذا كان هناك سياق محدّد للآيات

1-

قُلْ: أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً

قُلِ: اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ

وَمَنْ بَلَغَ

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُلْ لَا أَشْهَدُ

قُلْ: إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 19)

أكبر شهادة شهدها الرسول

متجهة لقوم رسولنا الكريم و الناس من بعده الّذين بلغهم القرآن 

 

2-

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69)

لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا

وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 69 - 70)

القرآن ينذر و يهدي الأحياء في جميع الأزمنة

الميّت ليس معنيّا بالقرآن

==> كلّ من مات قبل نزول القرآن ليس معنيا بتاتا

==> القرآن متجه لكلّ الناس الّذين وصلهم إبتداء من نزوله إلى غاية يوم الحساب  

 

3-

وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ

إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ

وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 22)

هذه الآية تشكّل دليلا قاطعا بأنّ القرآن لا يكلّم الأموات

الّذي مات ليس معنيا بالقرآن

==> القرآن متجه لكلّ الناس الّذين وصلهم إبتداء من نزوله إلى غاية يوم الحساب

 

4-

إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى

وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 80)

الموتى لا يسمعون و لا يحسّون 

 

5-

إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ

وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 14)

الميّت لا يسمع و لا يستجيب  

 

6-

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا

a-  سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ 

b- أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ

c- أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى

بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا

أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا؟

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 31)

لو شاء الله لكلّم القرآن الموتى و لقطّع الأرض و سيّر الجبال (معجزات)

لكن الله لم يفعل ذلك (لن يكلّم القرآن الموتى)

حتّى يتحمّل كلّ شخص مسؤولية أفعاله إلى غاية يوم الميعاد 

 

6- معنى كلمة آية هو البرهان و الدّليل La preuve

فالآية (سواء كانت قرءانية أو علمية) عبارة عن

1-  برهان يَستفيد منه أولوا الألباب و  المتدبّرون و العلماء الحقيقيون

2- و قصّة كباقي قصص القرآن أو ظاهرة

بالنسبة لمن لا يريد إستخدام عقله

 

و البرهان يمكن أن يُستعمل منفردا

كما يمكن أن يُستعمل مع مجموعة من الأدلّة

 

7- (ترتيل - ترتيب) الآيات حسب المواضيع و إخراجها من سياقها المحدّد

هو الّذي سمح بإكتشاف كنوز كبيرة في القرآن

الإكتفاء بترك الآيات في أماكنها مع سياقها

يُفقد القرآن كلّ قوّته و عظمته و سحره