آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

إلغاء الوصية لصالح الإرث تزوير فظيع للقرآن

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

تخيلوا معي خطبة الرسول الحبيب

في يوم الجمعة كالآتي:

قال تعالى

"إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين"

وأنا(الرسول)

أقول لكم لا وصية لوارث

Abd Daher

 

سارق

ذلك العم

الذي يشارك بنات أخيه

في ميراثهم

بحجة عدم وجود أخ ذكر!!!!

و آكل مال اليتيم

إذا كُنّ أطفالا !!!!

أما (العلماء) الذين يحللون هذه السرقة

فهم مجرمون بامتياز !!!!

محمد حامد بتصرف

 

في السعودية

حكم الله أن الحفيد اليتيم

لا يرث جده

في الأردن

حكم الله أن الحفيد اليتيم للإبن

يرث جده ولا يرث الحفيد لبنت

في مصر

حكم الله أن الحفيد اليتيم

يرث جده سواء كان للإبن أو لبنت

إما أن الله في السعودية

ليس هو الله في الأردن

وليس هو الله في مصر

أم أن المشايخ هنا وهناك وهناك

لا يعرفون الله و لا يعرفون حكم الله

 

هذه العبارة القرآنية تصف بدقّة

هذه المهزلة

ولو كان من عند غير الله

لوجدوا فيه اختلافا كثيرا

منقول عن Ahmad Adam

 

الأصل في الإرث هو الوصيّة

1- لما فيها من عدل للمقرّبين حيث تُحفظ حقوق

a- الإناث من إخوتها الذّكور 

b- الإناث بدون إخوة ذكور من أخوالها و أعمامها

c- الضعيف من القوي

d- الفقير من الغنيّ

e- المرضيّ من الطّاغية

2-  و التي تضمن الحريّة الفردية للشخص

في توزيع أمواله كما يشاء

 

1- الحديثين الّذين ألغيا القرآن

الزمن الجميل

 

أُلغيت الوصية المذكورة صراحة في القرآن (نسخوها)

وذلك  بتبنّي حديثين ضعيفين جدّا

A- لا وصيّة لوارث

إنَّ اللهَ قد أعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ

فلا وصيَّةَ لوارثٍ.

a- الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود

الصفحة أو الرقم: 2870 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

b- الراوي : عمرو بن خارجة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 1720 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ثلاث كلمات (لا وصية لوارث)

عطلت تسع أيات من كتاب الله

ثم نستهزء باليهود و النصارى

على تحريف كتبهم

1-

إنَّ اللهَ قد أعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ بالفعل في القرآن

بإرجاع الدَّين و تنفيد وصيّة الهالك (العادلة بين الورثة)

لكن هذا الحديث المفبرك

ظلمهم

و أثر بذلك على مجريات التاريخ

 

حديث نسخ القرآن

==> ألغى القرآن

بإلغاء الوصية التي أكّد عليها ذلك الكتاب العظيم

 

 

2-

 حديث  لا وصيّة لوارث

غير موجود بالموطّأ لمالك

(معلومة تحتاج مراجعة)

 

2- 

حديث رواه الترمذي وأبو داوود و الألباني

 لم يذكره البخاري لانه حديث ضعيف

==> (ضعّفه)

في علم الحديث يسمى حديثا مرسلا  (سند الصحابي غير موجود)

موقوف ==> وقف عند ابن عباس

  سلسلة الرواة من النبي الى البخاري لا تحتوي على الصحابي

مرّ الكلام مباشرة من  النبي للتابعي (التابعي هو الّذي ولد بعد موت نبينا)

 

ولكن ماذا فعل البخاري؟

خلق بابا في كتابه إسمه

باب لا وصية لوارث

لكن لم يدوّن فيه هاذ الحديث لانه يعرف جيّدا بأنّه ضعيف جدّا

ودوّن حديثا آخر عن الإرث رقمه 2747

هذا يُسمّى إستخدام الحيلة في التشريع

لإقناع الناس بشيء غير حقيقي

تخيلوا معي

ديانة مبنية على الخداع

كباقي الديانات البشرية (بالآلاف)

الدين الحقيقي متواجد بالقرآن

بخاري 2747

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

قَالَ: كانَ المَالُ لِلْوَلَدِ

وكَانَتِ الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ

فَنَسَخَ اللَّهُ مِن ذلكَ ما أحَبَّ

فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ

وجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ واحِدٍ منهما السُّدُسَ

وجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ والرُّبُعَ

ولِلزَّوْجِ الشَّطْرَ والرُّبُعَ.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2747 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

أكثر من 40 محدّث

ضعّف هذا الحديث

 

المشكلة الكبيرة هي ان

حديث لا وصية لوارث الضعيف

و الحديث 2747

 نسخ آيات قرآنية واضحة وضوح الشمس 

ألغوا آيات القران وطبقو الحديث !!

(أنظر تبسيط علم النسخ أو أكذوبة النسخ)

بينما القرآن يوصي بالوصية ثم الوصية ثم الوصية !!!!!!

كما سنرى سويا

 

B- الحديث الذي إعتمد عليه أصحاب الإختصاص

لحصر الوصيّة في ثلث الإرث كأقصى حدّ

لغير الوريث

جاءَ النَّبيُّ يَعُودُنِي وأنا بمَكَّةَ، وهو يَكْرَهُ أنْ يَمُوتَ بالأرْضِ الَّتي هاجَرَ مِنْها

قالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفْراءَ

قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُوصِي بمالِي كُلِّهِ؟

قالَ: لا

قُلتُ: فالشَّطْرُ؟

قالَ: لا

قُلتُ: الثُّلُثُ؟

قالَ: فالثُّلُثُ

والثُّلُثُ كَثِيرٌ

إنَّكَ أنْ تَدَعَ ورَثَتَكَ أغْنِياءَ

خَيْرٌ مِن أنْ تَدَعَهُمْ عالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ في أيْدِيهِمْ

وإنَّكَ مَهْما أنْفَقْتَ مِن نَفَقَةٍ، فإنَّها صَدَقَةٌ

حتَّى اللُّقْمَةُ الَّتي تَرْفَعُها إلى فِي امْرَأَتِكَ

وعَسَى اللَّهُ أنْ يَرْفَعَكَ

فَيَنْتَفِعَ بكَ ناسٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ.

ولَمْ يَكُنْ له يَومَئذٍ إلَّا ابْنَةٌ.

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2742 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

2- ملاحظة جدّ جدّ جدّ مهمّة

تظهر مدى فظاعة التزوير الّذي وقع في الدّين

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ

لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 183)

 

كُتِبَ عَلَيْكُمْ

إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا

الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ

حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 180)

لاحظوا معي

- كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

بناء على هذه الآية

فرضوا الصيام 

و جعلوه ركنا من الأركان الخمسة للإسلام

- كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْوَصِيَّةُ

بدل فرض الوصيّة بناءا على هذه الآية

 كما فرضوا الصيام بناء على آية الصيام

قاموا بإلغائها ضاربين بالقرآن عرض الحائط

 

كُتب علينا الوصية كالصّيام تماما للمتّقين (لعلّهم يتّقون)

لم يفرضوها كما فرضوا الصيام

بل تجرّؤوا بإلغائها و إلغاء كلّ آيات الوصيّة

بناء على بدعة الناسخ و المنسوخ

 

3- الآيات الواضحة الّتي تؤكّد و تفرض الوصيّة

A-

كُتِبَ عَلَيْكُمْ

إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ

إِنْ تَرَكَ خَيْرًا

الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ

حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180)

فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ

فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ

إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 180 - 181)

كُتِبَ عَلَيْكُمْ

إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ

إِنْ تَرَكَ خَيْرًا

الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ

حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ

كَتَب الله علينا

تطبيق الوصيّة

إذا حضر أحدنا الموت

الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ

و هي حقّ على كلّ من يريد أن يكون تقيّا

فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ

فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ

الإثم بتبديل الوصيّة يقع على الّذي بدّلها

كيف يمكن قراءة هذه الآية

و تبديلها بحديث ضعيف يُلغي الوصيّة؟

 

B-

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ

فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ

وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ

وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ

1- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ

آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ

لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا

A- فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ

فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ

2- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ

وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ

فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ

3- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ

وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ

فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ

4- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ

B- وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) 

C- تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ

D- وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا

وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)

 

E- وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ

يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 11 - 13)

1-

أكّد الله 4 مرّات في آيتين متتاليتين

بأنّ الإرث الّذي حدّد لنا قسمته 

 يأتي بعد الوصيّة

1- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ

2- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ

3- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ

4- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ

 

يتوجّب الإنتباه بأنّ فعل أوصى

جاء في أغلب حالات الصرف

يُوصِي - يُوصِينَ - تُوصُونَ - يُوصَى

 

2-

لم يكتفي بذلك

بل أخبرنا بأنّنا لا ندري مَنِ الأقرب نفعا لنا

من الآباء و الأبناء

إذا طُبِّق الإرث قبل الوصية

الوصيةّ تضمن للموصي

مَنْ مِنَ الآباء أو الأبناء الأقرب نفعا

أ- آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ

لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا

الوصيّة تضمن النّفع لمن يستحقّ أكثر

 

3-

 أضاف الله سبحانه و تعالى بأنّ الوصيّة فريضة 

بل أكثر من ذلك أوصى بالوصيّة في آخر الآية

بل أكثر من ذلك نبّه بأنّ الوصيّة حدّ من حدود الله

لا يجب بأيّ حال من الأحوال أن يتعدّاه

فيتسبب لنفسه في معصية الله و رسوله 

A- فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ

B- وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ

C- تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ لا تتعدّوها

D- من يطع  الله و رسوله بالإلتزام بحدود الله في القرآن

يدخله الجنة

E- من يعص  الله و رسوله و يتعدّى الحدود في القرآن

يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ

 

أتساءل كيف يُمكن تجاهل هاذه الآيات

و هي تشتمل على كلّ هذا التأكيد ؟

 

الآيات واضحة وضوح الشمس

لا يُقسَم المال بقواعد الإرث

إلا بعد إرجاع كلّ الدّيون و تطبيق الوصيّة

و لكن مع كلّ أسف لا حياة لمن تنادي 

المال و الطمع إنتصر على كلام الله

لا يعترفون بشيء إسمه القرآن

عدى في المناسبات و لرفع السّحر و للحماية من العين

 

C-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ
إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
حِينَ الْوَصِيَّةِ
اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ

إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ

تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ

فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ

لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا

وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى

وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ

إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 106)

يعتبر الله الوصيّةَ من البديهيات و المسلّمات

حيث يعظنا بحضور شاهدين حين تطبيقها

  إذا حضر أحد الموت (عند معاينة الموت)

لكنّ المعتقدات السائدة لا تبالي بالمواعظ الإلاهية

نسخوا القرآن فأصبح أداة ترفيهية مع كامل الأسف

 

4- على صاحب الوصية

أن يتقيّ الله في القسمة

وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ

فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا

فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ

وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا

وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ

وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ

فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ

وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (6)

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ

وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ

مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ

نَصِيبًا مَفْرُوضًا (7)

وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ

أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ

فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ

وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا (8)

وَلْيَخْشَ

الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا

خَافُوا عَلَيْهِمْ

فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ

وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (9)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 6 - 9)  

يتوجّب على الموصي أن يتقيّ الله في القسمة

و ليخش ==> و ليأخذ بعين الإعتبار

 تضررهم بسبب الناس و ظروف الحياة الصعبة

إن خاف عليهم ==> إكثرث بخصوصهم

في حالة ما إذا كانت

القسمة غير عادلة

 

5- حديثين غير معتمدين من طرف (أصحاب الإختصاص)

العدل في العطاء للأولاد

تدخّل جميل للباحث و المفكّر رشيد أيلال

بخصوص المساواة في الإرث

1-

أَعْطَانِي أبِي عَطِيَّةً

فَقالَتْ عَمْرَةُ بنْتُ رَوَاحَةَ

لا أرْضَى حتَّى تُشْهِدَ رَسولَ اللَّهِ

فأتَى رَسولَ اللَّهِ فَقالَ

إنِّي أعْطَيْتُ ابْنِي مِن عَمْرَةَ بنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً

فأمَرَتْنِي أنْ أُشْهِدَكَ يا رَسولَ اللَّهِ

قالَ: أعْطَيْتَ سَائِرَ ولَدِكَ مِثْلَ هذا؟

قالَ: لَا

قالَ: فَاتَّقُوا اللَّهَ واعْدِلُوا بيْنَ أوْلَادِكُمْ

قالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ.

الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2587 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

وفي لفظٍ

فلا تُشهِدْني إذَن

فإنِّي لا أشهَدُ على جَورٍ 

  أخرجه مسلم (3/1243) رقم (1623).

الوصية نوع من أنواع العطية

المساواة في العطية

في حياة الإنسان

 

2-

سَوُّوا بين أولادِكم في العطيَّةِ
ولو كنْتُ مُفَضِّلًا أحدًا لَفضَّلْتُ النِّساءَ.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية
الصفحة أو الرقم : 527/2 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن يوسف ضعيف
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (454)، والطبراني (11/354) (11997)، والبيهقي (12357)

من باب القياس 

هناك أصل يمكن القياس عليه

(الأصل هو التسوية)

ما دام هناك إباحة

في التساوي في العطاء

بين الأولاد

يمكن أن نقيس عليه

مسألة المساواة في الإرث

قياس الأشباه بالاشباه

بجامع العلّة

العلّة هنا هي التسوية ==> العدل و المساواة

و الأشباه هم الأبناء ذكورا و إناثا

بل يمكن أن تُفضّل الإناث على الذكور

 

6- أضرار حديث لا وصيّة لوارث

 a-

تشريد البنات 

و إلقاؤهم في الشارع

من طرف أعمامهم

 

b-

تفقير نساء المسلمين على مدى 14 قرنا

ولا يزال تأثيره السلبي على مجتمعاتنا

الى غاية اليوم

 

c-

فرض الإرث و إلغاء الوصيّة

يتسبّب في نقل الأموال للورثة

بدون أي جهد منهم

فيصبح موت المسلم

من مصلحة الأبناء و الورثة

بل هناك من يتمنى و ينتظر موت والديه

بفارغ الصبر 

 

d-

تكثر النزاعات بين الورثة

و تُقطع الأرحام

و تكثر الدعاوي القضائية في المحاكم

الشيء الذي ينتج عنه

توقف النشاط الإقتصادي 

والمعماري لعقود

 

ويدّعون أنّ الشرع

نظم الإرث بشكل جيد

  

أمثلة تدلّ على أن آيات المواريث

لا يمكن أن تعالج الحالات الإنسانية والاجتماعية الخاصة

- الابن المعاق الذي يحتاج الى رعاية خاصة

نصيبه في الإرث مثل الابن السوي

الذي يتمتع بكامل صحته.

فأين العدالة ؟؟

 

- الابن الذي أنفق عليه والده مبالغ كبيره

من أجل تدريسه وحصوله على أعلى الشهادات العلمية

يتساوى في الإرث مع الابن الرضيع الذي مات أبوه

ولم ينفق عليه درهما واحدا في التعليم .

فأين العدالة ؟؟

 

- البنت التي تعثر حظها في الزواج

وليس لها وظيفة أو عمل

تتساوى في الإرث مع أخواتها اللواتي تزوجن

وتوفر لهن الأمان الاجتماعي .

فأين العدالة ؟؟

 

هذه الحالات وغيرها الكثير من الحالات الإنسانية

لا يمكن معالجتها من خلال نظام الإرث

لذلك شرع الله العليم الحكيم الوصية

فلا يمكن أن تتحقق العدالة

إلا من خلال تطبيق آيات الوصية

 التي كتبها الله على عباده

ولقد توصلت المجتمعات المتقدمة في العالم شرقا وغربا

الى أهمية الوصية وتفعيلها في حياتهم

ولكننا للأسف ألغينا آيات الوصية عمليا

وحرمنا الورثة الذين هم بأمس الحاجة إليها .

أليس نحن الآن بأمس الحاجة

الى قراءة كتاب الله من جديد

بعيدا عن نظرية الماسخ والممسوخ ؟.

أمثلة للباحث محمد الفقيه

 

 

 

خاتمة

لو كان الإرث هو الأصل كما يدعون

لعاش المسلمون في أمان

 

الوصيّة كما وصانا الله

هي الحلّ لكلّ المشاكل

الّتي يتخبّط فيها المسلمون

بخصوص إنتقال الممتلكات