آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

بيع - تبايعتم - البيع - يبايعونك - تجارة - شرى - إشترى - يشتري - يشري

 

 

 

يرجع الفضل للإنتباه لهذا المعنى للباحث Faouzi Chekir

1- البيع

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ

 ==> بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ

يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ

وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ

وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ

==> فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ

الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ

وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 111)

المؤمن هو الشّاري

والله هو المشتري  ==> بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ

والبيع بينهم هو الوفاء بالعهد

 

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ

إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ

يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ

فَمَنْ نَكَثَ

فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ

==> وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ

فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 10)

البيع هو الوفاء بالعهد

فمن نكث العهد

فليتحمّل مسؤوليته

==> وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ

فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

لا توجد كلمة بيعة في القرآن

 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

وَذَرُوا الْبَيْعَ

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

(سورة : 62 - سورة الجمعة, اية : 9)

ياأيها الذين آمنوا إذا نودي لكم من يوم الجمعة

يوم ينادى له لأمر جامع

وَذَرُوا الْبَيْعَ ==> اتركوا و إنكثوا العهود

1- التي لا تتلاءم مع ذكر الله

2- الّتي تربطهم بتراث الآباء والموروث من طقوس وعبادة الطّاغوت

 

رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ

تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ

عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ

يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 37)

البيع بالمفهوم التراثي عبارة عن تجارة

لكن الآية ذكرت التجارة مع البيع

و هذا دليل أن البيع بعيد كل البعد عن المعاملات المالية

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ

لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ

وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 254)

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا فائدة ترجى

من الوفاء بالعهد

و لا من المعارف

و لا من شفاعة الرسل 

 

 

قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا

يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ

لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 31)

 

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا

لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا

إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا

وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا

فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ

وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 275)

لقد قالوا بأن الربا عبارة عن عملية وفاء بالعهد

(عهد بإرجاع مبلغ مالي في وقت معين)

لكن ّ الحقيقة هي أنّ الله أحلّ

الوفاء بالعهود المتوافقة مع أسماء الله الحسنى

و حرّم القروض الربوية

التي تسترجع أضعافا مضاعفة

 

 

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ

وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ

لَهُدِّمَتْ

1- صَوَامِعُ

2- وَبِيَعٌ

3- وَصَلَوَاتٌ

4- وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا

وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ

إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 40)

صَمِعَ فلانٌ: كان شجاعاً حديد الفؤادِ

الصَّمِعُ: الشُّجَاعُ

صَوْمَعَ الْبِنَاءَ: عَلاَّهُ

الصوامع ==> الأشياء العالية و المتينة (قوية)

 

لَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ

لَهُدِّمَتْ

1- صَوَامِعُ ==> المنشآت المتينة

2- وَ بِيَعٌ ==> العهود التي يوفي بها الناس

3- وَصَلَوَاتٌ ==> و العلاقات المتينة

4- وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ==> الإجتماعات التي يذكر فيها إسم الله كثيرا

فتبقى الإجتماعات التي تدعو إلى الفساد و الدمار 


 

2- بايع

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ

وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ

وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا

فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ

وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى

وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ

ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ

وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا

وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ

وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ

وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 282)

يتوجّب إحضار شهيد

إذا وفيتم بالعهود

 

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ

إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ

فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 18)

لقد أوفوا بالعهد

إبان الحرب

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ

إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ

1- لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا

2- وَلَا يَسْرِقْنَ

3- وَلَا يَزْنِينَ

4- وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ

5- وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ

6- وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ

فَبَايِعْهُنَّ

وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 12)

 

 

بحث رائع للمتابع الكريم @sameer_Al-silwi

A- البيع

كلمة عامة تطلق على المعاهدات بكافة أشكالها

سواء كانت

معاهدات سياسية أو دينية أو ثقافية

أو معاهدات مالية.

يقصد بالبيع في المعاهدات المالية

 إبرام صفقة أو توقيع عقد مقابل بضاعة أو خدمه يقدمها أحد الأطراف للطرف الآخر.

والبيع لا يشترط فيه تواجد السلعة في وقت البيع أو المبايعة

أي ليست تجارة حاضرة.

ولهذا قال الله (وأشهدوا إذا تبايعتم)

ليضمن حق كلاً من البائع والمشتري.

فعلى سبيل المثال

قد أُبرم صفقة بيع محصول زراعي لشخص ما بمجرد حصاد هذا المحصول

أو قد أُبرم عقد بيع بمبنى أو شقة سكنية

وتم تحديد موعد إستلام المبنى أو الشقة السكنية بعد إتمام إنشاءها وتجهيزها.

أو إبرام صفقة وإتفاق على توريد سلعة ما مقابل المال أو مقابل سلعة بدلها.

أو إبرام صفقة ومعاهدة بين طرفين على بيع خدمة معينه وتقديمها للطرف الآخر مقابل المال.

ولهذا الأجير أو الموظف أو العامل الذي يعمل لدى شخص ما

فهو يعقد صفقة بيع

يبيع فيها وقته ومجهوده لشخص ما مقابل المال الذي لايستلمه في نفس الوقت

وإنما بعد إنتهاء العمل أو في نهاية الشهر.

ففي هذه الحالة يكون العامل أو الموظف هو البائع

بينما يكون مالك الشيء هو المشتري لأنه إشترى جهد ووقت العامل أو الموظف

للقيام بعمل ومهام محددة

ولذلك يعطيه المال مقابل ذلك.

يقول الله سبحانه و تعالى

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ

بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ

يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ

وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ

وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ

فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ

وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 111)  

 إشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم وذلك مقابل الجنة

وبما أن الجنة ليست سلعة حاضرة فقد عبر الله عن ذلك بأنه بيع ومعاهدة بين الله وبين المؤمنون.

فقد تعهد الله لنا بالجنة (جنة الآخرة)

وذلك مقابل قتال وجهاد النفس في سبيله

وكذلك مقابل إنفاق الأموال على الفقراء والمساكين والمحتاجين.

 

B- التجارة

يقصد بها المعاملات المباشرة

والتجارة تكون فيها السلعة حاضرة ومرئية وعن تراض بين جميع الأطراف

(تجارة حاضرة تديرونها بينكم)

(وإذا رأوا تجارة أو لهو إنفضوا اليها)

ففي التجارة يتم شراء سلعة

 - مقابل مبلغ من المال

- أو مقابل سلعة أخرى بدلها في نفس الوقت.

فالصدقات والإنفاق تعتبر تجارة مع الله

لأننا نعطي سلعة حاضرة أو مالاً للفقراء والمساكين والمحتاجين من غير مقابل

ونبتغي الأجر والخير من الله بدلاً عن ذلك في حياتنا الدنيا.

ونجد أن القرآن قد دلنا وبين لنا كيف تكون التجارة مع الله.

التجارة مع الله تكون بالإيمان بالله وبرسوله

والجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس

وسيكون مقابل ذلك أن الله سيوفي لنا أجورنا في هذه الدنيا

وسيغفر لنا ذنوبنا ويجعل حياتنا الدنيا جنة ونعيم ورخاء

ويسكننا مساكن طيبة في جنات عدن

وكذلك سينصرنا الله ويعجل لنا بالفتح

وسيجعل هذه بشرى لنا بنعيم وجنة الآخرة.

يقول الله تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا

هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ...

تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ...

يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ...

وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

 

ويقول تعالى أيضاً

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً

يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ...

لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ

إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ

 

C- يشتري - يشري

يشتري ==> يدفع المال ليأخذ سلعة ينتفع بها

أي يأخذ السلعة مقابل المال.

يشري ==> يدفع السلعة مقابل المال

أي يأخذ المال مقابل السلعة

 

شروه ==> دفعوا به كسلعة وأخذوا مقابله المال.

شاري ==> من يذهب بالسلعة الى السوق

ويدفعها للناس ليأخذ مقابلها النقود.

شرى السيارة بالمال ==> أي دفع السيارة وتخلى عنها ليأخذ مقابلها المال

يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ==> أي يدفعون الحياة الدنيا ويتخلون عنها مقابل أن يأخذوا الآخرة.

 

مشتري ==> من يدفع النقود ليأخذ مقابلها سلعة معينة ينتفع بها.

إشترى السيارة بماله ==> أي دفع ماله وتخلى عنه ليأخذ مقابله السيارة.

إشتروا الحياة الدنيا بالآخرة ==> أي دفعوا الحياة الآخرة وتخلوا عنها مقابل أن يأخذوا الحياة الدنيا.

 

في التجارة الحاضرة يكون هناك شاري(صاحب السلعة) و مشتري(من يدفع المقابل).

لكن في البيع يكون هناك بائع (صاحب السلعة) و مشتري (من يدفع المقابل بعهد أو عقد).