آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 188

1- كتب نبيّنا الكريم القرآن بدون شكل أو تنقيط

أوّل من وضع النّقاط على الحروف (الإعجام) هو أبو الأسود الدؤلي 19 - 65 هجرية

في عهد إبن الملك إبن مروان

بعد موت كلّ الخلفاء الرّاشدين

(هناك من يقول أنّ أوّل من إخترع الإعجام هو عليّ إبن أبي طالب

و هناك من يقول نصر بن عاصم الليثي

في جميع الحالات بعد موت عثمان)

 

2- التنقيط عمل بشري يصيب و يُخطئ

تنقيط عثمان أو شخص آخر كيفما كان

عملُُُُ يتوجّب إحترامه 

لكنّ لا يتوجّب علينا بأيّ حال من الأحوال تقديسه

تدبّر القرآن واجب على كلّ إنسان

و ليس واجبا على عثمان أو القرطبي أو إبن كثير فقط

بالنسبة لي عدم تنقيط القرآن يزيد من إحتماليات تأويل الآيات

الشيء الّذي يؤدّي إلى زيادة في الصّعوبة في بعض الحالات

لكن أيضا إلى زيادة في التشويق و  الإثارة و المتعة

الّتي يعجز لساني عن وصفها

 

لا يجب أن ننسى أنّ القرآن سيف ذو حدّين

1- فمن كان ظالما لنفسه متشبّثا بالأنا

فإنّه يزداد ظلما و غرورا و علوّا و ثقة

بإتباع تفاسير بشريّة تصيب و تخطئ

2- و من كان يؤمن بكلّ الكتب المنزّلة من عند اللّه ذي الأسماء الحسنى

فإنّه يزداد صلاحا بتدبّر القرآن

بعقله لا بعقل غيره