جواب 269
لا تتوفّر على دليل معترف به من التاريخ
يثبت بأنّ الصلاة قد وقع بها تغيير
إذن أنت مخطئ
و أنا على صواب
صلاتي متطابقة مع صلاة نبينا الكريم
جواب
أنت حرّ يا أخي في إقتناعك
بهذه الطريقة في التفكير
المخالفة للمنطق
1-
لأنّ سؤالك مبني على مغالطة منطقيّة مشهورة
لكنّها صعبة الإكتشاف
الإعتماد في السؤال على معطى يقيني
و هو في الحقيقة غير يقيني و يستحيل إثباثه
مثال ليتضح لكم الأمر
صديق لي يدعي بأنه يمتلك
أسدا كبيرا في حديقة المنزل.
==> لا معنى لمحاولتي
إثبات وجود الأسد
في حديقة منزل صديقي.
بالمقابل عليه هو
إثبات إدعائه.
قاعدة عامة
على المدعي إثبات كلامه
- لا يجوز بالمنطق بناءُ تحليلِِ او سؤال
على معلومة
لسنا متأكدين من صحتها ١٠٠٪
- لا يليق الإعتماد في طرح السؤال
على معطيات
و نحن عاجزون على
إثبات صحّتها بالدّليل و البرهان
- إستحالة إمكانية التأكّد من صحّة المعطيات
بالدّليل و البرهان
تمنعنا من الإعتماد عليها
كدليل في الحوار
بنفضيل فيصل
تحليل
لقد إعتمدت في حجّتك على
مُسَلَّمَة (معطى لا يقبل النّقاش)
و هي أنّ طريقة صلاة نبيّنا الكريم
هي نفسها طريقة صلاة المسلمين حاليا
و في حالة ما إذا وقع تغيير
بهذا المعطى اليقيني
فعليّ أنا إثبات وقوعه
نظرا لإستحالة إخفاء حدث عظيم كهذا
لكن مع ذلك سأجيبك بنفس طريقة التفكير
هناك مرحلتين في الزمن
المرحلة 1 في التاريخ
حسب قولك
أنت متأكّد بأنّ نبيّنا الكريم
صلّى بطريقة معيّنة
هي نفسها طريقة صلاة المسلمين حاليا
المرحلة الثانية في التاريخ
حسب إدعائك
قلت بأنّه إذا وقع شيء ما في التاريخ
ضيّع طريقة الصلاة
فحتما سنعلمه
لأنّه حدث جلل يستحيل إخفاؤه
جواب
المنطق الّذي إستعملت ضدّي
يُحَتِّم عليك أوّلا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إثبات المرحلة 1 في التاريخ
أنّ نبيّنا الكريم
كان يُصلّي بنفس الطريقة
التي يصلي بها المسلمون الآن
ثمّ بعد ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يحقّ لك طلب
أدلة المرحلة الثانية في التاريخ
أدلة توضح لنا
كيف ومتى تَمَّ تغيير الصلاة
وعلى يد من
وكيف تَقَبَّلَ الناس هذا
بدون أن يعترضوا أو يرْووا ماحدث.
منطقيا
لا يحقّ لك
تجاهل المرحلة الأولى
عند طلب الأدلّة
على المرحلة الثانية
2-
زيادة على أنّ هناك عدد غير محدود من السيناريوهات
التي يمكن أن تكون قد وقعت
في 100 سنة الأولى يعد موت نبيّنا
و لا نستطيع التأكّد منها
خصوصا و أنّ هناك أحاديث واضحة
تعترف بضياع الصلاة
a-
- دَخَلْتُ علَى أنَسِ بنِ مالِكٍ بدِمَشْقَ
وهو يَبْكِي
فَقُلتُ: ما يُبْكِيكَ؟
فقالَ
لا أعْرِفُ شيئًا ممَّا أدْرَكْتُ
إلَّا هذِه الصَّلاةَ
وهذِه الصَّلاةُ قدْ ضُيِّعَتْ
وقالَ بَكْرُ بنُ خَلَفٍ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ بَكْرٍ البُرْسانِيُّ
أخْبَرَنا عُثْمانُ بنُ أبِي رَوّادٍ نَحْوَهُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 530 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أنس بن مالك (من الصحابة الكبار)
الّذي مات في أواخر القرن الهجري
يعترف بأنّه لم يبقى أيّ شيء من الإسلام
الّذي عرفه في عهد نبيّنا
إلاّ الصلاة و هذه الصلاة ضُيِّعت
إعتراف صريح من البخاري بتزوير الإسلام
كلّ شيء تغيّر و تبدّل في الإسلام
حتّى الصلاة ضيّعها الناس
b-
ما أعْرِفُ شيئًا ممَّا كانَ علَى عَهْدِ النبيِّ
قيلَ: الصَّلاةُ؟
1- قالَ
أليسَ ضَيَّعْتُمْ ما ضَيَّعْتُمْ فيها؟!
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 529 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
و في رواية شعيب الأرناؤوط
c-
ما أعرِفُ شيئًا ممَّا عَهِدتُ مع رسولِ اللهِ.
فقال أبو رافِعٍ: يا أبا حَمزةَ، ولا الصَّلاةَ؟
قال
أوَليسَ قد عَلِمتُم
ما صَنَعَ الحَجَّاجُ في الصَّلاةِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند |
الصفحة أو الرقم : 13168 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
التخريج : أخرجه الترمذي (2447) بنحوه، وأحمد (13168) واللفظ له
في عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان عام 90 هجرية
إعتراف صريح بتزوير الصلاة
على يد الحجاج
d-
قال أنسٌ
ما أَعرِفُ فيكم اليَومَ شَيئًا
كنتُ أَعْهَدُه على عَهدِ رسولِ اللهِ
ليس قَوْلَكم: لا إلهَ إلَّا اللهُ.
قال: قلْتُ: يا أبا حمزةَ، الصَّلاةُ؟
قال: قد صلَّيْتُم حين تَغرُبُ الشَّمسُ
أفَكانت تلك صَلاةَ رسولِ اللهِ ؟!
قال: فقال: على أنِّي لم أَرَ زَمانًا خَيرًا لعامِلٍ مِن زَمانِكم هذا
إلَّا أنْ يَكونَ زَمانًا مع نبيٍّ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 13861 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الامام احمد بن حنبل امام اهل السنة عن ثابت البناني بكتاب معارج القبول رقم 1229/3
واللفظ لأحمد في حديث رقم 13861
وبن المبارك في الزهد 1512 وأبو يعلى 3330
يشهد أنس بن مالك أن الناس لا تعرف من عهد رسول الله
إلا قول لا إله الا الله ...
و الصلاة التي رآهُم يُصَلّونها حين تغرب الشمس
ليست هي صلاة رسول الله
هذا يعني أن صلاة رسول الله
مختلفة عن الصلاة التي نعرف
هناك تبرير بالطبع كالعادة
لكلّ مصيبة أو إختلاف أو تناقض في الحديث
1- أليسَ ضَيَّعتُم ما ضَيَّعتُم فيها؟!
يَعني ==> بتَأخيرِها عن وَقتِها، أو إخراجِها عن وَقتِها
2- في رِوايةِ أحمَدَ
«قد صَلَّيتُم حِينَ تَغرُبُ الشَّمسُ»
فقَصَدَ بتَحذيرِه تَأخيرَهم صَلاةَ العَصرِ عن أوَّلِ وَقتِها
إلى أوقاتِ النَّهيِ التي تُكرَهُ فيها الصَّلاةُ.
وفي الحَديثِ: حِرصُ الصَّحابةِ على سُنَنِ النبيِّ
وتَحذيرُهم مِنَ التَّهاوُنِ فيها.
لكنّ هذا التبرير ضعيف جدّا
و لا ينسجم مع كلام أنس بن مالك
خلاصة
a- وهذِه الصَّلاةُ قدْ ضُيِّعَتْ!!!!!!
b- أليسَ ضَيَّعْتُمْ ما ضَيَّعْتُمْ فيها!!!؟؟؟
c- أوَ ليسَ قد عَلِمتُم ما صَنَعَ الحَجَّاجُ في الصَّلاةِ!!!؟؟؟
d- أفَكانت تلك صَلاةَ رسولِ اللهِ!!!؟؟؟
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ
انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 144)
لقد أكّد التاريخ مضمون هذه الآية العظيمة
سجّل لنا في كتبهم
إنقلاب المسلمين بعد موت نبيّنا
لا تقولوا لي
كيف سنعرف الصّلاة بدون السنّة
إذا كانت السنّة بنفسها
تعترف بأنّ الصلاة ضاعت
- على لسان أحد أكبر الصّحابة
- و بتأكيد من البخاري شخصيا
3-
لنفترض أنّك على صواب
إذن و كنتيجة حتميّة
لا يجب أن نجد أخطاءا
في طريقة الصلاة
لكنّ القرآن و الحديث و المنطق
يخبروننا بعكس ذلك
أدلّة تثبت بأنّ نبيّنا الكريم لم يكن يُصلّي كما تُصلّون
a- أدلّة من القرآن
A-
هل أنتم متأكّدون أنّ رسولنا الكريم
كان يُصلّي جهرا في الصبح و المغرب و العشاء
و سرّا في الظّهر و العصر؟
غالبا ما تكون الإجابة بنعم
ألا تعلمون أنّ الله أمر نبيّه
بأن لا يجهر بصلاته و لا يخافت بها؟
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ
أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا
وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 110)
تجهرون بالصلاة و تخافتون بها
فلا تتّبعون سنّة نبيّنا
لا إجابة مقنعة
B-
هل تذكرون في الصلاة
في بعض الآيات
موسى و عيسى و الشيطان و فرعون إلخ من الأسماء؟
نعم بكلّ تأكيد
ألا تعلم أنّ الله أمرنا بإقامة الصلاة لذكره هو فقط لا غير؟
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدْنِي
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 14)
قُلْ
إِنَّ صَلَاتِي
وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 161 - 162)
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 18)
لا إجابة مقنعة
C-
هل في الصّلاة تعب و إرهاق؟
هل نحتاج لبذل مجهود لكي نربط صلتنا بالله؟
لا يوجد تعب و إرهاق في الصلاة
بل تنشّط الرّوح و الذّات
لماذا سيأمرنا الله بالتقصير في الصلاة عند السفر
إذا كانت تقوّي الرّوح و تعطي الطاقة و الحيوية؟
لا إجابة مقنعة
هل كان نبيّنا يقصّر الصلاة إذا كان مسافرا؟
غالبا ما يكون الجواب بنعم
ألا تعلمون أنّ شروط تقصير الصلاة في القرآن هي
1- السفر
2- و الخوف من هجوم العدوّ
لا إجابة مقنعة
1- وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ
فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ
أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ
2- إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا
إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 101)
D-
كيف تتيممون إذا لم تجدوا ماءا؟
حسب مسلم
نتيمم بواسطة الحجر و التراب
لكنّ المعنى الحقيقي للتيمّم من القرآن
لا إجابة مقنعة
وهذا تدبّر لآية الوضوء يقبل الخطأ و الصواب
E-
هل نجد طريقة صلاة الإستسقاء في القرآن أم في السنّة؟
طريقة صلاة الإستسقاء نجدها في السنّة
ألا تعلم أنّ
صلاة الإستسقاء الحقيقية من القرآن
و ليس بالصلاة كما ألفينا عليه آباءنا
لماذا إذن
أنتم متأكّدون لهذه الدّرجة
بأنّ الصلاة التي نصليها
هي نفسها صلاة النبيّ ؟؟؟؟!!!!
b- أدلّة من المنطق
A-
1- هل تقولون في الصلاة العبارات الآتية:
سلام عليك أيّها النبيّ و رحمة الله و بركاته؟
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين؟
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده ورسوله؟
اللهم صلّ على سيّدنا محمّد و على آل سيّدنا محمّد؟
نعم بكلّ تأكيد
2- هل كان نبيّنا في صلاته يقول نفس الكلام؟
لا إجابة مقنعة
3- هل تعلم أنّ الشافعي
أضاف الصلاة على آل محمّد (آل البيت) أثناء التشهّد
وجعل الصلاة عليهم والولاء لهم شرطا لصحتها
لأنّه كان يكره حكم العبّاسيين بنو هاشم
و كان يدافع عن ذرية علي وفاطمة فقط ؟
لا أعلم صراحة
B-
أثناء عملية الصّلاة نتّجه بالخطاب إلى الله؟
إيّاك نعبد و إيّاك نستعين
إهدنا الصّراط المستقيم
نعم بكلّ تأكيد
بما أنّنا نخاطب الله في الصلاة
لماذا نأمره بأن يقول: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ - قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ؟
لماذا نخاطبه ب: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ؟
لا إجابة مقنعة
هل تعلم أنّ عضو هيئة كبار (العلماء) و اللجنة الدائمة للفتوى
صالح فوزان
أكّد إمكانية الإكتفاء بالفاتحة في الصلاة!!!!!!
C-
لماذا إذن
أنتم متأكّدون لهذه الدّرجة
بأنّ الصلاة التي نصليها
هي نفسها صلاة النبيّ ؟؟؟؟!!!!
c- أدلّة من الحديث
1- أحاديث واضحة تعترف بضياع الصلاة
أنظر النقطة الثانية أعلاه
3 أحاديث لأنس بن مالك يشهدون بضياع الصلاة
منهم 2 في البخاري
لا تقولوا لي
كيف سنعرف الصّلاة بدون السنّة
إذا كانت السنّة بنفسها
تعترف بأنّ الصلاة ضاعت
- على لسان أحد أكبر الصّحابة
- و بتأكيد من البخاري شخصيا
2- أحاديث واضحة تثبت وجود إختلالات في الصلاة
a-
لقد أخبرنا البخاري بأنّ المرأة الحائض تُصلّي
لكنّ الواقع الّذي نعيشه يُخبرنا بأنّ المرأة الحائض لا تُصلّي
إذا لم يكن هذا تزويرا أو ضياعا فماذا نسمّيه إذن؟
b-
لولا تدخّل موسى الأعلم من الله
لكنّا نصلّي كلّ 20 دقيقة
زيادة على وجود خطأ فظيع في الحديث
قالَ النبيُّ: فَفَرَضَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ علَى أُمَّتي خَمْسِينَ صَلَاةً، فَرَجَعْتُ بذلكَ، حتَّى مَرَرْتُ علَى مُوسَى،
فَقالَ: ما فَرَضَ اللَّهُ لكَ علَى أُمَّتِكَ؟
قُلتُ: فَرَضَ خَمْسِينَ صَلَاةً،
قالَ: فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذلكَ،
فَرَاجَعْتُ، فَوَضَعَ شَطْرَهَا
فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، قُلتُ: وضَعَ شَطْرَهَا،
فَقالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ،
فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا
فَرَجَعْتُ إلَيْهِ، فَقالَ: ارْجِعْ إلى رَبِّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذلكَ،
فَرَاجَعْتُهُ، فَقالَ: هي خَمْسٌ، وهي خَمْسُونَ، لا يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ،
فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، فَقالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ،
فَقُلتُ: اسْتَحْيَيْتُ مِن رَبِّي،
ثُمَّ انْطَلَقَ بي، حتَّى انْتَهَى بي إلى سِدْرَةِ المُنْتَهَى، وغَشِيَهَا ألْوَانٌ لا أدْرِي ما هي؟
ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا حَبَايِلُ اللُّؤْلُؤِ وإذَا تُرَابُهَا المِسْكُ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 349 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
1-
الشطر بإجماع الشيوخ هو النصف
قُلتُ: فَرَضَ خَمْسِينَ صَلَاةً
فَرَاجَعْتُ، فَوَضَعَ شَطْرَهَا يعني 25
فَرَاجَعْتُ، فَوَضَعَ شَطْرَهَا يعني 12.5
شطر 25 هو 12.5 صلاة (شيء غير منطقي بالمرّة)
لا يوجدّ حلّ لهذه الكارثة
2- يُخبرنا الله بأنّ قوله لا يُبدّل
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ
وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
(سورة : 50 - سورة ق, اية : 29)
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 115)
حسب الآية إذا قرّر الله 50 صلاة فلن يبدّل قوله إلى 5 صلوات
فرض الله خمسين صلاة على الناس فإنتبه موسى للخطأ الذي وقع فيه الله
و نصح النبيّ محمد بالتدخّل لخفض هذا العدد
لأنّ الناس لن يستحملوا عبئ الخمسين صلاة
a- الله غير حكيم و غير رحيم بينما موسى أحكم و أرحم
b- الله قرر شيئا و تراجع عنه بعد التدخلات
3-
لولا المعراج لما كان للصلاة الحركية وجود ...!!
لكنّ الحديث التالي يُناقض الحديث الأوّل
و يخبرنا بأنّ رسولنا الكريم
صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى قبل المعراج
كيف صلىَّ بهم النبي
والصلاة لم تكن مفروضة ولا يعلم بها بعد!!!!!!؟
حديث صلاة النبيّ محمّد بالانبياء
لقَدْ رَأَيْتُنِي في الحِجْرِ وقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عن مَسْرايَ، فَسَأَلَتْنِي عن أشْياءَ مِن بَيْتِ المَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْها، فَكُرِبْتُ كُرْبَةً ما كُرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ
قالَ: فَرَفَعَهُ اللَّهُ لي أنْظُرُ إلَيْهِ، ما يَسْأَلُونِي عن شيءٍ إلَّا أنْبَأْتُهُمْ به
وقدْ رَأَيْتُنِي في جَماعَةٍ مِنَ الأنْبِياءِ
فإذا مُوسَى قائِمٌ يُصَلِّي، فإذا رَجُلٌ ضَرْبٌ، جَعْدٌ كَأنَّهُ مِن رِجالِ شَنُوءَةَ
وإذا عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ عليه السَّلامُ قائِمٌ يُصَلِّي، أقْرَبُ النَّاسِ به شَبَهًا عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ
وإذا إبْراهِيمُ عليه السَّلامُ قائِمٌ يُصَلِّي، أشْبَهُ النَّاسِ به صاحِبُكُمْ، يَعْنِي نَفْسَهُ
فَحانَتِ الصَّلاةُ فأمَمْتُهُمْ
فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلاةِ قالَ قائِلٌ: يا مُحَمَّدُ، هذا مالِكٌ صاحِبُ النَّارِ، فَسَلِّمْ عليه، فالْتَفَتُّ إلَيْهِ، فَبَدَأَنِي بالسَّلامِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 172 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
4-
وتقول القصة كذلك أن جبريل في كل سماء كان يصعدها
يسأله إبراهيم وموسى وعيسى
من هو هذا الذي معك؟؟؟؟؟
فيجيبهم هذا محمد !
فكانوا يقولون "أَبُعِثَ محمد؟" فيقول جبريل نعم!
لماذا سألوا هذا السؤال
وهو قد صلىّ بهم جماعة في بيت المقدس!!!!!!!؟
لَيْلَةَ أُسْرِيَ برَسولِ اللَّهِ مِن مَسْجِدِ الكَعْبَةِ، أنَّه جَاءَهُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أنْ يُوحَى إلَيْهِ وهو نَائِمٌ في المَسْجِدِ الحَرَامِ، فَقالَ أوَّلُهُمْ: أيُّهُمْ هُوَ؟ فَقالَ أوْسَطُهُمْ: هو خَيْرُهُمْ، فَقالَ آخِرُهُمْ: خُذُوا خَيْرَهُمْ، فَكَانَتْ تِلكَ اللَّيْلَةَ، فَلَمْ يَرَهُمْ حتَّى أتَوْهُ لَيْلَةً أُخْرَى، فِيما يَرَى قَلْبُهُ، وتَنَامُ عَيْنُهُ ولَا يَنَامُ قَلْبُهُ، وكَذلكَ الأنْبِيَاءُ تَنَامُ أعْيُنُهُمْ ولَا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ، فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حتَّى احْتَمَلُوهُ، فَوَضَعُوهُ عِنْدَ بئْرِ زَمْزَمَ، فَتَوَلَّاهُ منهمْ جِبْرِيلُ، فَشَقَّ جِبْرِيلُ ما بيْنَ نَحْرِهِ إلى لَبَّتِهِ حتَّى فَرَغَ مِن صَدْرِهِ وجَوْفِهِ، فَغَسَلَهُ مِن مَاءِ زَمْزَمَ بيَدِهِ، حتَّى أنْقَى جَوْفَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بطَسْتٍ مِن ذَهَبٍ فيه تَوْرٌ مِن ذَهَبٍ، مَحْشُوًّا إيمَانًا وحِكْمَةً، فَحَشَا به صَدْرَهُ ولَغَادِيدَهُ - يَعْنِي عُرُوقَ حَلْقِهِ - ثُمَّ أطْبَقَهُ ثُمَّ عَرَجَ به إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَضَرَبَ بَابًا مِن أبْوَابِهَا فَنَادَاهُ أهْلُ السَّمَاءِ مَن هذا؟ فَقالَ جِبْرِيلُ: قالوا: ومَن معكَ؟ قالَ: مَعِيَ مُحَمَّدٌ، قالَ: وقدْ بُعِثَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالوا: فَمَرْحَبًا به وأَهْلًا، فَيَسْتَبْشِرُ به أهْلُ السَّمَاءِ، لا يَعْلَمُ أهْلُ السَّمَاءِ بما يُرِيدُ اللَّهُ به في الأرْضِ حتَّى يُعْلِمَهُمْ، فَوَجَدَ في السَّمَاءِ الدُّنْيَا آدَمَ، فَقالَ له جِبْرِيلُ: هذا أبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عليه، فَسَلَّمَ عليه ورَدَّ عليه آدَمُ، وقالَ: مَرْحَبًا وأَهْلًا بابْنِي، نِعْمَ الِابنُ أنْتَ، فَإِذَا هو في السَّمَاءِ الدُّنْيَا بنَهَرَيْنِ يَطَّرِدَانِ، فَقالَ: ما هذانِ النَّهَرَانِ يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا النِّيلُ والفُرَاتُ عُنْصُرُهُمَا، ثُمَّ مَضَى به في السَّمَاءِ، فَإِذَا هو بنَهَرٍ آخَرَ عليه قَصْرٌ مِن لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدٍ، فَضَرَبَ يَدَهُ فَإِذَا هو مِسْكٌ أذْفَرُ، قالَ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ الذي خَبَأَ لكَ رَبُّكَ
ثُمَّ عَرَجَ به إلى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، فَقالتِ المَلَائِكَةُ له مِثْلَ ما قالَتْ له الأُولَى مَن هذا، قالَ جِبْرِيلُ: قالوا: ومَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ ، قالوا: وقدْ بُعِثَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالوا: مَرْحَبًا به وأَهْلًا، ثُمَّ عَرَجَ به إلى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، وقالوا له مِثْلَ ما قالتِ الأُولَى والثَّانِيَةُ، ثُمَّ عَرَجَ به إلى الرَّابِعَةِ، فَقالوا له مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ عَرَجَ به إلى السَّمَاءِ الخَامِسَةِ، فَقالوا مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ عَرَجَ به إلى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَقالوا له مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ عَرَجَ به إلى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَقالوا له مِثْلَ ذلكَ، كُلُّ سَمَاءٍ فِيهَا أنْبِيَاءُ قدْ سَمَّاهُمْ، فأوْعَيْتُ منهمْ إدْرِيسَ في الثَّانِيَةِ، وهَارُونَ في الرَّابِعَةِ، وآخَرَ في الخَامِسَةِ لَمْ أحْفَظِ اسْمَهُ، وإبْرَاهِيمَ في السَّادِسَةِ، ومُوسَى في السَّابِعَةِ بتَفْضِيلِ كَلَامِ اللَّهِ، فَقالَ مُوسَى: رَبِّ لَمْ أظُنَّ أنْ يُرْفَعَ عَلَيَّ أحَدٌ
ثُمَّ عَلَا به فَوْقَ ذلكَ بما لا يَعْلَمُهُ إلَّا اللَّهُ، حتَّى جَاءَ سِدْرَةَ المُنْتَهَى، ودَنَا لِلْجَبَّارِ رَبِّ العِزَّةِ، فَتَدَلَّى حتَّى كانَ منه قَابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنَى، فأوْحَى اللَّهُ فِيما أوْحَى إلَيْهِ: خَمْسِينَ صَلَاةً علَى أُمَّتِكَ كُلَّ يَومٍ ولَيْلَةٍ، ثُمَّ هَبَطَ حتَّى بَلَغَ مُوسَى، فَاحْتَبَسَهُ مُوسَى، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، مَاذَا عَهِدَ إلَيْكَ رَبُّكَ؟ قالَ: عَهِدَ إلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ ولَيْلَةٍ، قالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ ذلكَ، فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُّكَ وعنْهمْ، فَالْتَفَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جِبْرِيلَ كَأنَّهُ يَسْتَشِيرُهُ في ذلكَ، فأشَارَ إلَيْهِ جِبْرِيلُ: أنْ نَعَمْ إنْ شِئْتَ، فَعَلَا به إلى الجَبَّارِ، فَقالَ وهو مَكَانَهُ: يا رَبِّ خَفِّفْ عَنَّا فإنَّ أُمَّتي لا تَسْتَطِيعُ هذا، فَوَضَعَ عنْه عَشْرَ صَلَوَاتٍ ثُمَّ رَجَعَ إلى مُوسَى، فَاحْتَبَسَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهُ مُوسَى إلى رَبِّهِ حتَّى صَارَتْ إلى خَمْسِ صَلَوَاتٍ، ثُمَّ احْتَبَسَهُ مُوسَى عِنْدَ الخَمْسِ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ واللَّهِ لقَدْ رَاوَدْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ قَوْمِي علَى أدْنَى مِن هذا فَضَعُفُوا فَتَرَكُوهُ، فَأُمَّتُكَ أضْعَفُ أجْسَادًا وقُلُوبًا وأَبْدَانًا وأَبْصَارًا وأَسْمَاعًا فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُّكَ، كُلَّ ذلكَ يَلْتَفِتُ النبيُّ إلى جِبْرِيلَ لِيُشِيرَ عليه، ولَا يَكْرَهُ ذلكَ جِبْرِيلُ، فَرَفَعَهُ عِنْدَ الخَامِسَةِ، فَقالَ: يا رَبِّ إنَّ أُمَّتي ضُعَفَاءُ أجْسَادُهُمْ وقُلُوبُهُمْ وأَسْمَاعُهُمْ وأَبْصَارُهُمْ وأَبْدَانُهُمْ فَخَفِّفْ عَنَّا، فَقالَ الجَبَّارُ: يا مُحَمَّدُ، قالَ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، قالَ: إنَّه لا يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ، كما فَرَضْتُهُ عَلَيْكَ في أُمِّ الكِتَابِ، قالَ: فَكُلُّ حَسَنَةٍ بعَشْرِ أمْثَالِهَا، فَهي خَمْسُونَ في أُمِّ الكِتَابِ، وهي خَمْسٌ عَلَيْكَ، فَرَجَعَ إلى مُوسَى، فَقالَ: كيفَ فَعَلْتَ؟ فَقالَ: خَفَّفَ عَنَّا، أعْطَانَا بكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أمْثَالِهَا، قالَ مُوسَى: قدْ واللَّهِ رَاوَدْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ علَى أدْنَى مِن ذلكَ فَتَرَكُوهُ، ارْجِعْ إلى رَبِّكَ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ أيضًا، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مُوسَى، قدْ واللَّهِ اسْتَحْيَيْتُ مِن رَبِّي ممَّا اخْتَلَفْتُ إلَيْهِ، قالَ: فَاهْبِطْ باسْمِ اللَّهِ قالَ: واسْتَيْقَظَ وهو في مَسْجِدِ الحَرَامِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7517 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ينتفض و يثور و يجنّ جنون أصحاب الإختصاص
كلّما إنتقد أحدهم قصّة الإسراء و المعراج
لأنّ ذلك سيفتح الأبواب على مصراعيها
للطعن في الصلاة الحركية
مصدر رزقهم
لذلك فإنّهم يجدون دائما تبريرات
تُمكّنهم من الهروب إلى الأمام
c-
ألا تعلم أنّه يمكنك أن تقاتل شخصا
يجتاز بين يديك أثناء الصلاة لأنّه شيطان
رَأَيْتُ أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ في يَومِ جُمُعَةٍ يُصَلِّي إلى شيءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ، فأرَادَ شَابٌّ مِن بَنِي أبِي مُعَيْطٍ أنْ يَجْتَازَ بيْنَ يَدَيْهِ، فَدَفَعَ أبو سَعِيدٍ في صَدْرِهِ، فَنَظَرَ الشَّابُّ فَلَمْ يَجِدْ مَسَاغًا إلَّا بيْنَ يَدَيْهِ، فَعَادَ لِيَجْتَازَ، فَدَفَعَهُ أبو سَعِيدٍ أشَدَّ مِنَ الأُولَى، فَنَالَ مِن أبِي سَعِيدٍ، ثُمَّ دَخَلَ علَى مَرْوَانَ، فَشَكَا إلَيْهِ ما لَقِيَ مِن أبِي سَعِيدٍ، ودَخَلَ أبو سَعِيدٍ خَلْفَهُ علَى مَرْوَانَ، فَقَالَ: ما لكَ ولِابْنِ أخِيكَ يا أبَا سَعِيدٍ؟
قَالَ: سَمِعْتُ النبيَّ يقولُ
إذَا صَلَّى أحَدُكُمْ إلى شيءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ
فأرَادَ أحَدٌ أنْ يَجْتَازَ بيْنَ يَدَيْهِ
فَلْيَدْفَعْهُ
فإنْ أبَى فَلْيُقَاتِلْهُ
فإنَّما هو شيطَانٌ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 509 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (509) واللفظ له، ومسلم (505)
d-
ألا تعلم أنّه في الصلاة
بما أنّك تتبع السنّة التي تفسّر القرآن
يتوجّب عليك غمز إمرأتك
لكي تقبض رجلها المبسوطة فوق السجادة
و ما إن تقف يتوجّب عليها بسطها أمامك فوق السّجادة مرّة أخرى
كُنْتُ أنَامُ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ ورِجْلَايَ في قِبْلَتِهِ
فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي
فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ
فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا
قالَتْ: والبُيُوتُ يَومَئذٍ ليسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 382 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (382)، ومسلم (512)
3- الأحاديث المتناقضة حول الوضوء و الصلاة
a- يتوضّأ أو لا يتوضّأ؟
كانَ النبيُّ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ
قُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟
قالَ: يُجْزِئُ أحَدَنَا الوُضُوءُ ما لَمْ يُحْدِثْ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 214 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وبعدها مباشرة حديث يناقضه
خَرَجْنَا مع رَسولِ اللَّهِ عَامَ خَيْبَرَ، حتَّى إذَا كُنَّا بالصَّهْبَاءِ، صَلَّى لَنَا رَسولُ اللَّهِ العَصْرَ
فَلَمَّا صَلَّى دَعَا بالأطْعِمَةِ، فَلَمْ يُؤْتَ إلَّا بالسَّوِيقِ، فأكَلْنَا وشَرِبْنَا،
ثُمَّ قَامَ النبيُّ إلى المَغْرِبِ، فَمَضْمَضَ
ثُمَّ صَلَّى لَنَا المَغْرِبَ ولَمْ يَتَوَضَّأْ.
الراوي : سويد بن النعمان الأنصاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 215 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
b- الإسراع في الصلاة إلى المسجد أو التباطؤ؟
مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً،
ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَقَرَةً،
ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ كَبْشًا أقْرَنَ،
ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ دَجَاجَةً،
ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَيْضَةً،
فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ حَضَرَتِ المَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 881 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (881) واللفظ له، ومسلم (850)
5 ساعات للذهاب إلى المسجد لصلاة الجمعة
هل الله يتقبّل قربان الحيوانات؟
هل سيتقبّل الله القربان كلّما كان كبيرا؟
لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا
وَلَا دِمَاؤُهَا
وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ
كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ
لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 37)
وبعدها حديث يناقضهما
بيْنَما نَحْنُ نُصَلِّي مع النبيِّ إذْ سَمِعَ جَلَبَةَ رِجَالٍ
فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: ما شَأْنُكُمْ؟
قالوا: اسْتَعْجَلْنَا إلى الصَّلَاةِ؟
قَالَ: فلا تَفْعَلُوا
إذَا أتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَعلَيْكُم بالسَّكِينَةِ
فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وما فَاتَكُمْ فأتِمُّوا.
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 635 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (635) واللفظ له، ومسلم (603)
c- هل تقطع المرأة الصلاة أم لا؟
- ذا قامَ أحَدُكُمْ يُصَلِّي، فإنَّه يَسْتُرُهُ إذا كانَ بيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، فإذا لَمْ يَكُنْ بيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ
فإنَّه يَقْطَعُ صَلاتَهُ
الحِمارُ، والْمَرْأَةُ، والْكَلْبُ الأسْوَدُ.
قُلتُ: يا أبا ذَرٍّ، ما بالُ الكَلْبِ الأسْوَدِ مِنَ الكَلْبِ الأحْمَرِ مِنَ الكَلْبِ الأصْفَرِ؟
قالَ: يا ابْنَ أخِي، سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ كما سَأَلْتَنِي فقالَ: الكَلْبُ الأسْوَدُ شيطانٌ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 510 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كُنْتُ أنَامُ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ
ورِجْلَايَ، في قِبْلَتِهِ
فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ،
فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا
قالَتْ: والبُيُوتُ يَومَئذٍ ليسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 382 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (382)، ومسلم (512)
d- التناقضات في السجدتين بعد العصر
- البخاري 593 ومسلم 299/ 835 عن عائشة أم المؤمنين
[ابْنَ أُخْتي ما تَرَكَ النبيُّ السَّجْدَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ عِندِي قَطُّ]
- أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ السَّجْدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كانَ رَسولُ اللهِ
يُصَلِّيهِما بَعْدَ العَصْرِ
فَقالَتْ: كانَ يُصَلِّيهِما قَبْلَ العَصْرِ
ثُمَّ إنَّه شُغِلَ عنْهمَا، أَوْ نَسِيَهُما
فَصَلَّاهُما بَعْدَ العَصْرِ، ثُمَّ أَثْبَتَهُمَا
وَكانَ إذَا صَلَّى صَلَاةً أَثْبَتَهَا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 835 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
البخاري 592 ومسلم 300/835 عائشة أم المؤمنين
[صَلَاتَانِ ما تَرَكَهُما رَسولُ اللهِ في بَيْتي قَطُّ، سِرًّا وَلَا عَلَانِيَةً
رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفَجْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ]
البخاري 1630 عن عائشة أم المؤمنين
[رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يَطُوفُ بَعْدَ الفَجْرِ ويُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
قالَ عبدُ العَزِيزِ: ورَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ،
-ويُخْبِرُ أنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ: أنَّ النبيَّ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَهَا إلَّا صَلَّاهُمَا]
مقابل
البخاري581 و مسلم 826 عن عمر بن الخطاب
[شَهِد عِندي رِجالٌ مرْضيُّونَ فيهم عُمَرُ ... وأرضاهُم عِندي عُمَرُ...:
أنَّ رسولَ اللهِ قال: لا صلاةَ بعدَ الصُّبحِ حتى تطلُعَ الشمسُ
ولا صلاةَ بعدَ العصرِ حتى تغرُبَ الشمسُ]
روى البخاري حديث رقم:588 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ
[نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنْ صَلاَتَيْنِ
بَعْدَ الفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
وَبَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ]
إنَّكُمْ لَتُصَلُّونَ صَلَاةً لقَدْ صَحِبْنَا رَسولَ اللَّهِ فَما رَأَيْنَاهُ يُصَلِّيهَا،
ولقَدْ نَهَى عنْهمَا، يَعْنِي: الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ.
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 587 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
البخاري 1864 عَنْ قَزَعَةَ، مَوْلَى زِيَادٍ
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ، وَقَدْ غَزَا مَعَ النَّبِيِّ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً، قَالَ
[أَرْبَعٌ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، أَوْ قَالَ: - يُحَدِّثُهُنَّ عَنِ النَّبِيِّ ، فَأَعْجَبْنَنِي وَآنَقْنَنِي
1- أَنْ لاَ تُسَافِرَ امْرَأَةٌ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ لَيْسَ مَعَهَا زَوْجُهَا، أَوْ ذُو مَحْرَمٍ
2- وَلاَ صَوْمَ يَوْمَيْنِ الفِطْرِ وَالأَضْحَى
3- وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ صَلاَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
4- وَلاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِي، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى]
سَأَلْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ عَنِ التَّطَوُّعِ بَعْدَ العَصْرِ
فَقالَ: كانَ عُمَرُ يَضْرِبُ الأيْدِي علَى صَلَاةٍ بَعْدَ العَصْرِ
وَكُنَّا نُصَلِّي علَى عَهْدِ النبيِّ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ قَبْلَ صَلَاةِ المَغْرِبِ
فَقُلتُ له: أَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّاهُمَا؟
قالَ: كانَ يَرَانَا نُصَلِّيهِما فَلَمْ يَأْمُرْنَا، وَلَمْ يَنْهَنَا.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 836 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كان النبيّ يصلّي هاتين الرّكعتين
بينما عمر يحرم الناس من السنّة النبويّة بالضّرب
فالبخاري ومسلم أثبتا في الصحيح أن النبي كان يصلي ركعتين بعد العصر.
والبخاري ومسلم أثبتا في الصحيح أن النبي كان لا يصلي ركعتين بعد العصر
فأيهما صحيح وأيهما كذب؟؟
واعجبي!!!!
e- التناقضات في صلاة الضّحى
روى مسلم حديث رقم:717 عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ:
[قُلْتُ لِعَائِشَةَ: هَلْ كَانَ النَّبِيُّ يُصَلِّي الضُّحَى؟
قَالَتْ: «لَا، إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ]
عائشة: النبي لا يصلي الضحى
الا إذا عاد من مغيب (سفر)
روى البخاري حديث رقم:1128 روى مسلم حديث رقم:718 عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:
[مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يُصَلِّي سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ
وَإِنِّي لَأُسَبِّحُهَا، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ، خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ]
عائشة: النبي لم يصلى الضحى ابدًا
البخاري 1175 عن عبد الله بن عمر
[قُلتُ لِابْنِ عُمَرَ : أتُصَلِّي الضُّحَى؟
قالَ: لا
قُلتُ: فَعُمَرُ؟
قالَ: لا
قُلتُ: فأبُو بَكْرٍ؟
قالَ: لا،
قُلتُ: فالنبيُّ؟
قالَ: لا إخالُهُ].
لا إخالُهُ: أي لا أظن
عبد الله بن عمر: يقول عن نفسه وعن ابيه وعن أبو بكر
انهم لا يصلون الضحى
ورجح أن النبي لم يكن يصلي الضحى.
البخاري 670 عن انس بن مالك
[قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ: إنِّي لا أسْتَطِيعُ الصَّلَاةَ معكَ، وكانَ رَجُلًا ضَخْمًا
فَصَنَعَ للنبيِّ طَعَامًا، فَدَعَاهُ إلى مَنْزِلِهِ، فَبَسَطَ له حَصِيرًا، ونَضَحَ طَرَفَ الحَصِيرِ فَصَلَّى عليه رَكْعَتَيْنِ
فَقَالَ رَجُلٌ مِن آلِ الجَارُودِ لأنَسِ بنِ مَالِكٍ
أكانَ النبيُّ يُصَلِّي الضُّحَى؟
قَالَ: ما رَأَيْتُهُ صَلَّاهَا إلَّا يَومَئذٍ].
أنس بن مالك: النبي لم يصلي الضحى الا مرة واحدة ....
وانس هذا خادم رسول الله وكان يعيش معه
مسلم 1255 عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
[دَخَلْتُ أَنَا وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ جَالِسٌ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ
وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ الضُّحَى فِي الْمَسْجِدِ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ صَلَاتِهِمْ؟
فَقَالَ: بِدْعَةٌ،
فَقَالَ لَهُ عُرْوَةُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَمِ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ ؟
فَقَالَ: أَرْبَعَ عُمَرٍ، إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ، فَكَرِهْنَا أَنْ نُكَذِّبَهُ وَنَرُدَّ عَلَيْهِ
وَسَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ فِي الْحُجْرَةِ
فَقَالَ عُرْوَةُ: أَلَا تَسْمَعِينَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ
فَقَالَتْ: وَمَا يَقُولُ؟
قَالَ: يَقُولُ: اعْتَمَرَ النَّبِيُّ أَرْبَعَ عُمَرٍ إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ
فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ «مَا اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ، إِلَّا وَهُوَ مَعَهُ، وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ قَطُّ]
عبد الله بن عمر: صلاة الضحى بدعة
ورسول الله اعتمر أربع مرات احداهن في رجب
عائشة: النبي اعتمر 3 مرّات
و نَفَتْ قول أبا عبد الرّحمان بالعمرة في شهر رجب
البخاري 670 عن أنسًا، رضي اللهُ عنه،
[وقال له فلانُ بنُ فلانِ بنِ الجارودِ: أكان رسولُ اللهِ يصلِّي الضُّحى؟
فقال: ما رأيتُه غيرَ يومٍ واحدٍ صلَّى ركعتينِ]
أنس بن مالك: النبي لم يصلي الضحى الا مرة واحدة
هل هي ركعتين حسب مالك
أو 4 ركعات حسب عائشة كما سنرى في الحديث التالي؟
مقابل
مسلم 719 عن مُعَاذَةُ
أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا،
[كَمْ كَانَ رَسُولُ اللهِ يُصَلِّي صَلَاةَ الضُّحَى؟
قَالَتْ: «أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَزِيدُ مَا شَاءَ]
عائشة: النبي يصلي صلاة الضحى أربع ركعات ويزيد
البخاري 1178 ومسلم 721 عن أبو هريرة
[أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ
- صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ
- وصَلَاةِ الضُّحَى
- ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ]
أبو هريرة: النبي يوصي بصلاة الضحى
ومسلم 720 عن أبو ذر الغفاري
[يُصْبِحُ على كلِّ سُلَامَى من أحدِكم صدقةٌ، فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ، وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ، وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ
وأَمْرٌ بالمعروفِ صدقةٌ، ونَهْيٌ عن المنكَرِ صدقةٌ
ويُجْزِئُ من ذلك كلِّه ركعتانِ تَرْكَعُهُما من الضُّحَى]
أبو ذر الغفاري: النبي يؤكّد على صلاة الضحى
فهي تجزي عن التسبيح والتحميد والصدقة والأمر عن المعروف والنهي عن المنكر
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 82)
هل هذا من عند الله
وقد اختلفوا فيه
اختلافًا كثيرًا ؟؟؟؟؟
لماذا إذن
أنت متأكّد لهذه الدّرجة
بأنّ الصلاة التي نصليها
هي نفسها صلاة النبيّ ؟؟؟؟!!!!
d- إجتهادات فقهية حول طريقة الصلاة
1-
البسملة
الشافعية==> البسملة فرض
صلاتك باطلة و لا تصح بعدم قولها و عليك بإعادتها.
الفرق الأخرى==> لا عليك ليست فرضا
هل كان نبيّنا الكريم يُزيل البسملة من الفاتحة
كما يفعلون بإتباع المذاهب
الّتي تدّعي زورا و بهتانا بأنّها مكروهة؟
==> لا إجابة مقنعة
خطبة الجمعة
الحنفية ==> يكفي إمام ورجل.
يقوم الإمام بخطبة الجمعة على ذلك الرجل ثم يصلي به.
المالكية ==> لا يقبلون الخطبة إلا إذا إجتمع 12رجلا.
الشافعية و الحنابلة ==> لا يقبلون الصلاة حتى و لو إجتمع 39 رجلا
لأنهم يطلبون 40 رجلا على الأقلّ.
الصلاة على النبي في التشهد الأول
الشافعية ==> سنّة.
الحنفية ==> ليست سنّة.
المالكية ==> مكروهة.
التشهد الأخير.
الشافعية: واجب وصلاتك باطلة لو لم تفعل.
مالكية: سنّة فقط.
التسليمة الثانية
الحنابلة ==> فرض - واجبة عليك حتى لا تبطل صلاتك.
أحد اقوال الشافعية==> تبطل الصلاة بتركها.
المالكية ==> سنّة.
الحنفية==> لا تبطل الصلاة بتركها.
عليك يا عزيزي إذا نويت إقامة الصلاة
أن تخبر "الله" الذي تصلي له
على أي مذهب ستصلي حتى تكون مقبولة .
فقد يكون الشيء فرضا - سنّة و ليس سنّة و مكروها في نفس الوقت.
فما هو رأيك ؟
و لا تقل لي اختلافات في الفروع
الاختلافات التي تبطل صلاتك ليست فروعا
هذه الفكرة منقولة بتصرف كبير جدا جدا من الباحث Simo Rahou
2-
طيلة 14 قرنا
كانت الجواري تٌّخمر (تغطي) جسدها من الركبة الى البطن
و تظهر ثدييها في أسواق النّخاسة و عند مالكها
الحرّة أحسن من الآمة
فعورة الأَمة من الجسد إلى الرّكبة
و إذا صلّت و ثدييها بارزتين فصلاتها جائزة لأنّها غطّت عورتها
أمّا الحرّة فعورتها هي كلّ الجسد
و صلاتها لا تجوز إلاّ إذا غطّت كلّ جسمها
هل الله يفرّق بين الإماء و الحرائر في الصّلاة ؟
من هنا نتساءل هل الاسلام دين طبقي
يفرق بين النساء أم هو دين رحمة وعدل للكلّ؟
انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 50)
a- سنن البيهقي إمام القرن الخامس في سننه
كُنَّ إماءُ عمرَ يخدمنَنا
كاشفاتٍ عن شعورِهِنَّ
تضربُ ثديَّهنَّ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 2/227 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه البيهقي (3347)
b- الألباني في كتابه إرواء الغليل 6/201
عنِ ابنِ عمرَ أنه كان إذا اشترى جاريةً
كشفَ عن ساقِها
ووضع يدَه بين ثدْيَيها وعلى عجُزِها (مؤخّرتها)
وكأنه كان يضعُها عليها من وراءِ الثِّيابِ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 6/201 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
سنن البيهقي في باب الرّجل الّذي يريد شراء جارية
c- إبن تيمية
الحجاب مختصّ بالحرائر دون الإماء
كما كانت سنّة المؤمنين في زمن النبيّ و خلفائه
الحرّة تحتجب و الآمة تبرز
كان عمر بن الخطاب
إذا رأى أمة مختمرة ضربها
و قال أتتشبهين بالحرائر
يا لكاع (يا خسيسة)؟
" فَيَظْهَرُ مِنْ الْأَمَةِ : رَأْسُهَا ، وَيَدَاهَا ، وَوَجْهُهَا "
من "مجموع الفتاوى" (15 /372) .
و يدافع الشيوخ على هذه المصائب قائلين
أن الجواري لا يستطعن الإشتغال في البيت بغطاء الرأس و اللباس الطّويل
لأنّ ذلك سيعيق حركتهم
3-
يتوجب عليك ردّ السلام أثناء الصلاة
رأي المالكية في السلام في الصلاة (inside)
a-
الإشارة باليد أو بالرّأس لردّ السلام أثناء الصلاة
واجبة
b-
أمّا السلام بالإشارة إبتداءا
فهو جائز (يبدؤ المصلّي بالسلام أوّلا جائز)
كتاب الفقه على المذاهب الأربعة / قسم العبادات / وزارة الأوقاف / المطابع الأميرية سنة 1939م
ص 194
لماذا إذن
أنت متأكّد لهذه الدّرجة
بأنّ الصلاة التي نصليها
هي نفسها صلاة النبيّ ؟؟؟؟!!!!
e- ملاحظات بناءة
1-
من أين أتيتم بصلاة الجنازة؟
لا جواب مقنع
لم ترد صلاة الجنازة التى نصليها حاليا
فى الكتب الستة الشهيرة
(البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود والنسائى وابن ماجة)
ولا حتى فى غيرها من كتب الحديث
عدا مسند زيد بن على
ولكنها ليست أربعة تكبيرات وإنما خمسة
وهو حديث عن على وليس عن النبى
وكل ما فى الكتب هو أن بعد التكبيرة الأولى نقرأ الفاتحة
فمن أين أتى القدماء بما نصليه حاليا
رغم عدم وجوده فى كتب الحديث الموجودة حاليا ؟
وعلى كل واحد أن يراجع أبواب الجنازات فى تلك الكتب
2-
أنتم متأكّدون بأنّنا نصلّي كما صلّى رسولنا العظيم
وكما تعلمون فإنّنا نصلّي صلاة الجمعة
و يخطب فينا الإمام
هذا يعني أن نبيّا ذي الخلق العظيم
كان يصلّي صلاة الجمعة
و يخطب خطبة الجمعة بكلّ صحابته
أنا أطلب منكم خطبة جمعة واحدة فقط
من بين أكثر من 500 خطبة
شهد عليها كلّ صحابته بدون إستثناء
2- أسماء أيام الأسبوع قديما
الإثنين: أهون أهود
التلاثاء: جُبار
الأربعاء:دبار
الخميس: مؤنس
الجمعة: عروبة
السبت: شيار
الأحد: أوّل
لا توجد و لو خطبة جمعة واحدة
طيلة 23 سنة من نزول القرآن
و لا تغرّنّكم أسماء الكتب حول خطب النبيّ
فهي لا تحتوي على خطبة واحدة للجمعة
لم ينقلوا كلامه الّذي شهده الجميع
و نقلوا كلاما شهده شخص أو شخصان
3-
كيف كان يطبّق المسلمون الذين عاشوا قبل البخاري
طيلة 250 سنة شرائع الصلاة بدون مساعدته؟
تركنا الرسول والصحابة والتابعين
دون أن يدوّنوا لنا كيفية الصلاة
حتى مجيء البخاري الذي أنقذنا بعد 220 سنة
وعلّمها لنا
4-
أين هي أحاديث الرسول
- عن الجهر في المغرب والعشاء في اول ركعتين ؟!!!!!
- و عن قراءة نصف التحيات بين الركعات ؟!!!!!
- و عن القراءة سرا بعد التحيات الأولى الّتي يُقرأ نصفها فقط ؟!!!!!
- و عن السكوت مطلقا في الظهر والعصر ؟!!!!!
5-
أين هي أحاديث الرسول
- الّتي تمكّننا من التمييز بين السجود والركوع؟
- الّتي تخبرنا ماذا يقرأ من القرآن حسب الرّكعات؟
6-
أين هي أحاديث الرسول الّتي تذكر لنا و قت الصلاة بالضبط
إذا غطّى السحاب الشمس 10 أيام فأكثر؟
أو إذا حطّ بك الرّحال في القطب الشمالي أو الجنوبي
حيث أن الليل يدوم 24 ساعة شتاءا
و النهار يدوم 24 ساعة صيفا؟
7-
لنعتبر و نفترض أنّ السنّة شرّعت لنا
طريقة الصلاة و الزّكاة و الحجّ (و هذا خطأ بالطبع)
a-
هل سنقبل بعشرات الآلاف من الأحاديث المختلفة
و الّتي لا تفيد في شيء و لا تضيف شيئا على القرآن
مقابل بضعة قوانين في بضعة أحاديث تُعدّ على أصابع اليد؟
أين المنطق و العقل؟
نعطي كمثال
رَأَيْتُ النبيَّ يَأْكُلُ دَجَاجًا.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (5517)، ومسلم (1649)
حديث غني عن التعليق
b-
إعطني أمثلة لتشريعات أخرى مصيرية غيرها
ولا توجد بالقرآن
قلّة القلّة
c-
يحتوي القرآن على 6236 آية
من بينها ما يقارب 200 آية فقط تخصّ التشريعات
بينما الباقي عبارة عن قصص و نصائح و حكم
وهذا يدلّ على أنّ
الدين هو المعاملة أكثر من أيّ شيء آخ
8-
كيف يمكن أن يصلّي شخص في الفضاء
إذا أراد الإتجاه إلى مكّة
- نفس التساؤل بالنسبة لشخص
موجود في النّقطة المقابلة لمكّة
من الكرة الأرضية
9-
ألا تعلم أنّ كلمة أمين لم ينزل بها الله من سلطان
زيادة على أنّ مصدرها مشكوك في أمره
10-
ظهرت صيغة الآذان
في منام أحد الصحابة عبد الله بن زيد بن عبد ربه
فأقرّها النبي وقد وافقت رؤياه رؤيا عمر بن الخطاب
هل من المعقول أن نبني بعضا من ديننا على أحلام الصّحابة؟
لماذا أنت متأكّد لهذه الدّرجة
بأنّ الصلاة التي نصليها
هي نفسها صلاة النبيّ ؟؟؟؟!!!!
4-
لا يجب أن ننسى أيضا بأنّ
المعنى الفقهي الحقيقي للتواتر
A- إتباع ما وجدنا عليه آباءنا
B- بدون أيّ دليل علمي ملموس - إنعدام إمكانية تبيّن الخبر
C- معتمدين فقط على إتباع الظّنّ
D- نظرا لإستحالة تواطئ الأغلبية
على الكذب
A- القرآن يُشجّع على عدم إتباع ما وجدنا عليه آباءنا
هناك من سيقول لي أملا في تعجيزي بأنّ
1- آباءنا نحن على حقّ
لأنّهم يُعَدُّون بالملايير
2- لا يمكن أن تتفق الأغلبيّة عبر التاريخ
على الخطأ
ولهذا السبب يتوجّب علينا إتباعهم
بدون تردّد أو تساؤل
لنرى ماذا يقول لنا القرآن
الّذي لا يتدبّرونه مع كامل الأسف
في هذا القضية الشائكة
أهل التراث يؤمنون بأنّ
كلّ ما وجدنا عليه آباءنا
صحيح!!!!!!
متشبّثون بطريقة الصلاة التي وجدنا عليها آباءنا
و يتبعونها بدون تساؤل
أو إستخدام للعقل
حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا
حجّة مكروهة في القرآن
1- فعل قال في القرآن
لا يدلّ دائما على الماضي
a-
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ
وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26)
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)
وَقَالَ الرَّسُولُ
يَا رَبِّ
إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا
هَذَا الْقُرْآنَ
مَهْجُورًا (30)
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 26 - 30)
قال الرّسول في الماضي
لكنّ الحدث سيتحقّق في المستقبل
نفس الملاحظة بالنسبة لفل كان
b-
قَالَ
الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ
رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا
تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 63)
قال في الماضي
لكنّ الحدث سيتحقّق في المستقبل
c-
قَالَ
ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ
كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا
قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ
رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ
قَالَ: لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 38)
قال و قالت أفعال في الماضي
لكنّ الحدث سيتحقّق في المستقبل
2- ترتيل آيات إتباع ما وجدنا عليه آباءنا
A-
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
قَالُوا: بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ
يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ؟
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 21)
إذا
قيل لهم في الماضي
و قيل لهم في الحاضر
و قيل لهم في المستقبل
إتّبعوا القرآن المنزّل من عند الله
قالوا في الماضي
و يقولون في الحاضر
و سيقولون في المستقبل
سنتّبع ما وجدنا عليه آباءنا
بما في ذلك طريقة صلاة
على لسان شيوخنا و كبرائنا و أصحاب الإختصاص
رسولنا يُجيب كلّ من يقول هذا الكلام
ماذا لو كان هذا من تخطيط الشيطان
يجرّكم بحيلته الماكرة إلى المصيدة؟!!!!!!!!!!!!
B-
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
قَالُوا: بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ
لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ؟
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 170)
إذا
قيل لهم في الماضي
و قيل لهم في الحاضر
و قيل لهم في المستقبل
إتّبعوا القرآن المنزّل من عند الله
قالوا في الماضي
و يقولون في الحاضر
و سيقولون في المستقبل
سنتّبع ما وجدنا عليه آباءنا
بما في ذلك طريقة صلاة
على لسان شيوخنا و كبرائنا و أصحاب الإختصاص
رسولنا يُجيب كلّ من يقول هذا الكلام
ماذا لو كان سلفكم الصالح
لا يفهم شيئا و لا يعقل شيئا؟
تربطون مصيركم بأناس عاشوا قرونا مضت؟!!!!!!!!!
C-
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
قَالُوا
حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ
لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ؟
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 104)
ماذا لو كان سلفكم الصالح
لا يعلم شيئا و لم يهتدي إلى الحقّ؟
تربطون مصيركم بأناس عاشوا قرونا مضت؟!!!!!!!!!
D-
بَلْ قَالُوا
إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ
وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22)
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
فِي قَرْيَةٍ
مِنْ نَذِيرٍ
إِلَّاقَالَ مُتْرَفُوهَا
إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ
وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 22 - 23)
وصف رائع لما نعيشه اليوم
من تبعيّة للتراث بدون أدنى تساؤل
لا نتساءل عن أصل الصلاة و لا عن صحّتها
و هل كان نبيّنا الكريم بالفعل يصلّي
بنفس الطّريقة الّتي نصلي بها الآن
E-
قَالُوا
بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا
كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 74)
دائما نفس القصّة
التاريخ يُعيد نفسه
F-
فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ
مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً
مَا سَمِعْنَا بِهَذَا
فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ
(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 24)
ما سمعنا بهذه الإدّعاءات
حول الصلاة و السنّة و الفقه
عند سلفنا الصالح
علماؤنا لا يُخطؤن و سنتّبعهم
G-
فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى
وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا
فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 36)
H-
قَالُوا
أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ
وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ؟؟؟؟!!!!!
فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 70)
قالوا
أجئتنا لنتبع تشريعات الله و حده
في كتبه المنزّلة
و نترك التشريعات
التي كان يتّبع آباؤنا ؟؟؟؟!!!!!
I-
وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ
إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6)
مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ
إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)
(سورة : 38 - سورة ص, اية : 6 - 7)
يخالفون كلام السلف الصالح و أصحاب الإختصاص
إنّ هذا لشيء يُراد
==> إنّه كُفر و مؤامرة كبرى ضدّ الإسلام
و لو كانوا
يتّبعون كلام الله
خالق كلّ شيء
==> يتّبعون القرآن حصريّا
J-
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟
قَالُوا: بَلَى شَهِدْنَا
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
1- إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)
2- أَوْ تَقُولُوا
إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ
وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ
أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ !!!!!! (173)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 172 - 173)
آية جد مهمّة لأنّها تحتوي على معلومات كثيرة
1- الله جمع بني آدم كلهم وأشهدهم على أنفسهم بأنّه هو ربّهم و إعترفوا بذلك
2- يحذّر الله بني آدم أن يقولوا بأنّهم كانوا غافلين عن هذه المعلومة
نظرا لإنشغالهم بالحياة دون أن يخصصوا و لو وقتا بسيطا من 75 سنة في المتوسّط
للبحث عن الحقيقة في الكتب الإلاهية
3- لا يمكن للمشركين أن يتحججوا بإتباع ما وجدوا عليه آباءهم
الذين أشركوا بالله أو بأسماءه الحسنى
وأنّ هؤلاء الآباء المبطلون هم المسؤولون الوحيدون عن هذا الشرك
موقع ترتيل القرآن يدعو
لإتباع ما أنزل الله
و عدم إتباع التراث أو ما وجدنا عليه آباءنا
خصوصا و أنّنا لن نُسأل عنهم
B- القرآن يُشجّع على تبيّن الخبر و لو كان متواترا
و ليس المُخبر و لو كان عددهم بالملايير
1-
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 36)
يأمرنا الله في هذه الموعظة الرائعة
بعدم إتباع ما ليس لنا به علم
لأنّنا مسؤولون عن حواسّنا
و التواتر إتباع لأحداث لا علم لنا بها
و لا يمكن إثبات وقوعها
2-
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ
1- الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا
2- وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)
3- وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)
4- وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)
5- وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)
6- وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ
7- وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
8- وَلَا يَزْنُونَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)
9- وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)
10- وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ
11- وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)
12- وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ
لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 63-73)
(أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا)
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 75)
إذا كنتم تريدون أن تكونوا
من عباد الرّحمان
يتوجّب عليكم أن تستخدموا عقولكم
إذا ذَكَّرَكُمْ أحد بآيات الله كيفما كانت
و لا تتّبعوا بعمى بدون أن تسألوا و تتساءلوا
و ستنالون الفوز العظيم
لا تتبعوا التواتر إلا إذا كان منسجما مع العقل
لأنّ ذلك سيفقدكم شرف الحصول على صفة عَبْد الرّحمان
3-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا
أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 6)
يتوجّب عليكم تبيّن الخبر مهما كان صاحبه
و لو كان فاسقا
تبيّنوا النبأ ومصدره و توافقه مع العقل و المنطق
التواتر لا يسمح بتبيّن الخبر بالعقل
التواتر يعتمد على الثقة العمياء
بأمّةِِِِ قد خلت
لها ما كسبت و لنا ما كسبنا
أمّة لن نسأل عنها أصلا
في نهاية المطاف
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ
لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ
وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 134)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 141)
سوف لن نُسأل عن الأمم التي سبقتنا
سوف لن نُسأل عما كان يعمل السلف الصالح
C- القرآن يُشجّع على عدم إتباع الظّنّ
لا أحد يملك دليلا علميّا واحدا
يؤكّد بأنّ الصلاة المظهرية التي نتبع
هي الصّحيحة
إنّما نتبع الظّنّ فقط
إتباع الظّنّ
ظاهرة مكروهة في القرآن
1-
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ
يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
(ils ne font que supposer)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 116)
يخبرنا الله بأنّ أغلب سكان الأرض
يتّبعون الظّنّ و الفرضيات و ليس اليقين
و يُضلّون كلّ من يتّبعهم
2-
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا
إِنَّ الظَّنَّ
لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 36)
يتّبع أكثر الناس الظّنّ و ليس اليقين
إتباع الأغلبيّة لأشياء مشكوك في أمرها
لا يجعل منها حقّا و يقينا
3-
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
لَوْ شَاءَ اللَّهُ
مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا
وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا
قُلْ
هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا؟
إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 148)
هل عندكم من علم و من دليل قويّ
بأنّ رسولنا الكريم كان يُصلّي
بالطريقة التي تُصلّون بها
أخرجوا لنا هذا العلم من فضلكم
تتّبعون فقط الظّنّ
تتّبعون فرضيات و ليس اليقين
4-
إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ
وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 23)
لقد جاءكم الهدى (القرآن)
لماذا تتّبعون الظنّ و ما هوت أنفسكم
و أنفس السلف الصالح الّذي أعطى مسمّيات
ما أنزل الله بها من سلطان
D- القرآن يذُمّ الأغلبيّة و يمدح الأقلّيّة
يدّعون بأنّ الأغلبيّة عبر التاريخ
لا يمكن أن تتفق على خطأ
يستحيل أن يخطئ ملايير البشر
لكنّ القرآن له رأي آخر كالعادة
يُفنّد هذه المغالطة الشهيرة
الأغلبيّة و الأقلّيّة في القرآن
2- ملاحظات منطقية تثبت ضعف حجة التواتر
A-
لو كان التواتر دليلا على صحّة الصلاة المتوارثة
لسمح نفس هذا التواتر بوصول الصلاة
بدون أن يطرأ عليها تغيير
منذ عهد نبيّنا إبراهيم
إلى غاية عهد نبيّنا محمّد
لكنّها ضاعت بدليل الآية التالية
1-
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ
وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ
وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ
وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ
خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
أَضَاعُوا الصَّلَاةَ
وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ
فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 58 - 59)
لكن طرأ عليها تغيير
فأصبحت عبارة عن مكاء و تصدية
في عهد نبيّنا الكريم
بدليل الآية التالية
2-
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ
إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً
فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 35)
B-
إذا قلتم أن صلاة العرب المسلمين جاءت بالتواتر
فكذلك صلاة اليهود والنصارى والبوذيين
وكل الأحزاب الأخرى
جاءت بالتواتر
فأي صلاة من كلّ هاته الصلوات أصحّ؟
أم أنّ الشيطان تمكّن من تزوير صلوات كلّ الدّيانات
إلا صلاة المسلمين
عجز و خرّت قواه أمام قوّة تواترها؟؟؟!!!!
فكرة للباحث Reda Iraqi بتصرّف
لا يجب أن ننسى بأنّ الرسالة الإلاهية
ثمّ يستدرك خطأه مع كلّ نبيّ أو رسول
C-
- لو كان التواتر أداة إثبات صحّة المُتَواتَر
لما كان هناك إختلاف في طريقة الصلاة
بين السنة الشيعة الأحمدية و الدّروز
D-
إذا قلت لك بأنّه يجب على المصلّي
أن يغلق عينيه في الصّلاة
ستطلب منّي دليلا على ذلك
لماذا تسمح لنفسك بطلب دليل
على إغلاق العينين في الصلاة
و لا تسمح لي بطلب دليل منك
على تطابق صلاتك مع صلاة النبيّ؟
هل ينتظر منّا الخالق
التبعيّة العمياء بدون دليل
أم البحث و التفكّر و التدبّر و الإجتهاد
و أن لا نؤمن بأيّ شيء
دون وجود أدلّة و أسباب مقنعة ؟؟!!!!
5-
ألا تعلم بأنّ كلّ البشر يعلمون الصلاة بدون إستثناء ؟؟؟؟!!!!!
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ
مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ
كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 41)
لا يوجد كائن حيّ لا يعلم الصلاة و التسبيح
يُعتبر الإدعاء بأنّ صلاة المسلمين هي الوحيدة الصّحيحة
تطاولا كبيرا على قول الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز
فهل يُعقل أن يحاسبني الله
على عدم الصلاة
و هو ينهانا عن التواتر
بإتباع ما وجدنا عليه آباءنا بدون دليل ؟؟؟!!!!
خلاصة
إذا لم تستطع إثبات
طريقة صلاة نبيّنا الكريم بالدليل و البرهان
و مطابقتها لصلاة المسلمين حاليا
فلا يحقّ لك مطالبتي
بأدلة توضح لنا
كيف ومتى تم تغيير هذه الصلاة
وعلى يد من
وكيف تقبل الناس هذا
بدون أن يعترضوا أو يرووا ماحدث.