آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

ميسر


الخمر

 

1-

وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ

فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ

وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 280)

 

2-

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ

قُلْ: فِيهِمَا

1- إِثْمٌ كَبِيرٌ

2- وَ مَنَافِعُ لِلنَّاسِ

وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا

وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 219)


3-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا

الْخَمْرُ

وَالْمَيْسِرُ

وَالْأَنْصَابُ

وَالْأَزْلَامُ

رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ

فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)

إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ

1- يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ

a- فِي الْخَمْرِ

b- وَالْمَيْسِرُ

2- وَيَصُدَّكُمْ

a- عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ

b- وَعَنِ الصَّلَاةِ

فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟؟؟؟!!!!! (91)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 90-91)

الميسر

إسم مفعول للفعل يسر

ويراد به تيسير وتسهيل الأمور للناس

1-

كالمال الذي نحصل عليه بسهولة و بطرق مشبوهة

أو

2-

الكلام السهل (منقول أو مختلق) بدون دليل

ليصدوهم عن ذكر الله

وصلتهم به وبكتابه وآياته

ويجعلهم يتهاونون في تعاليم الدين ويحيدون عن الحق.

 

وبالتالي الذين

يخفون ويكتمون الحق المنزل من الله

عن الناس

ويخلطوا عليهم أمور وتعاليم دينهم

ليصرفوهم عن الحق

ويجعلونهم يتبعون التعاليم التي وضعها البشر

لأنهم يرون فيها سهولة ويسر وتتوافق مع أهوائهم

وبالتالي ينصرفون عن تعاليم الله ومراده.

فيقولون للناس أن من الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما

وما بين الجمعة والجمعة كفارة لما بينهما

وأن الحج يغسل الذنوب ويعود الحاج كيوم ولدته أمه

ومن إستغفر كذا كذا مرة غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر

وإن صيام يوم عرفة يكفر الذنوب سنة قبل وسنة بعد ...

وغيرها الكثير الكثير من الأمور.

ولهذا الخمر والميسر

فيهما إثم وضرر كبير لفئة معينة من الناس

وبنفس الوقت فيهما منافع لفئة أخرى من الناس.

حيث أن الخمر والميسر يعود بالنفع على الذين يتاجرون في الدين

حيث يقومون بإخفاء الحقائق

وخلط الحق بالباطل لما يتوافق مع مصالحهم وأهوائهم ورغباتهم.

وبالتالي يكونوا قد سببوا الضرر لغيرهم

بصدّهم عن ذكر الله وصلتهم به وبآياته.

وكذلك الشيطان يوقع العداوة والبغضاء بين الناس

عن طريق الخمر والميسر

فالذين يتبعون الشيطان وكتب البشر

يعادون ويكرهون ويبغضون

الذين هم مستمسكون بكتاب الله وعلى الصراط المستقيم.

وكذلك أتباع الشياطين

قاموا بإخفاء وستر وتزييف الحقائق المنزلة من عند الله

لكي يصدوا الناس عن ذكر الله

وعن الصلاة الحقيقية التي يريدها الله.