آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

هل يجوز أكل الطحال و الكبد و السمك الميّت؟

مقدّمة

1- القرآن شامل كامل و مفصّل و لا يحتاج لما يُكمّله و لا لِمن يكمّله

2- جاء تحريم الدّم لمنع قتل الإنسان و الحيوان

3- جاء تحريم الميتة نظرا لإمكانية إحتوائها على ميكروبات مؤذية للإنسان

4- أحلّ القرآن صيد البحر

5- لم تتطرّق السنّة لكلّ الحيوانات الموجودة على سطح الأرض

6- لم تفطن السنّة

لظهور نوع جديد من اللحم نتيجة تطوّر العلم  

7- الله الغنيّ عنا يعظنا لمصلحتنا

 

مقدّمة

- كيف عرف من يتّبع ما وجدنا عليه آباءنا

 ان اكل السبانخ حلال

من دون تفسير السلف الصالح؟

- ماذا يمكن أن يقول بخصوص

أكل لحم الكنغر الاسترالي أو لحم البطريق

 

1- القرآن شامل كامل و مفصّل

و لا يحتاج لما يُكمّله و لا لِمن يكمّله

- عدم الإيمان بكمال القرآن

نظرا لإحتوائه على جميع التفاصيل

هو الّذي يجعلنا نطرح أسئلة كهذه

- المؤمن بتبيان القرآن لكلّ شيء

لا يحتاج لمصدر آخر

لمعرفة الحلال من الحرام

 

2- جاء تحريم الدّم لمنع قتل الإنسان و الحيوان

كان الإنسان في قديم الزّمان يقتل الحيوانات و الإنسان

و يشرب دمهم

قربانا لله (تقرّبا لله)

فجاء التحريم لرفع الأذى و الضّرر

الّذي يصاب به الإنسان و الحيوان

إستمرّت هذه الظاهرة بعد موت نبيّنا

و أكبر دليل عليها هم الفيكينغ

كانوا يقتلون متطوّعا من قبيلتهم 

يجمعون دمه في حساء و يشربونه

طمعا في مساعدة آلهتهم

ثم يضرمون النار في الجسد الميّت 

لو كان ما يسمّى بالعلماء

يبحثون أو يدرسون القرآن و العلوم الإنسانية

 لعلِموا الإجابة

لكنّهم تعلّموا تقديم النّصّ على العقل بكلّ أسف

لهذا السبب لا يصحّ تسميتهم بالعلماء

بل حفظة أو فقهاء

A-

لَنْ يَنَالَ اللَّهَ

 1-  لُحُومُهَا

2- وَلَا دِمَاؤُهَا

وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ

كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ

لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ

وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 37)

الدّماء و ليس بعض القطرات من الدّم 

 

B-

قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ

إِلَّا أَنْ يَكُونَ

1- مَيْتَةً

2- أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

3- أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ  فَإِنَّهُ رِجْسٌ

4- أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ

فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ

فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 145)

الدّم المسفوح يكون كثيرا 

دَمٌ مَسْفُوحٌ : مَسْفُوكٌ، مُرَاقٌ

سَفَحَ الْمَاءَ : سَكَبَهُ، صَبَّهُ أسَالَهُ

هذا يعني أنّ الماكولات الّتي تحتوي على دم قليل و تُغسل

لا تدخل في خانة الحرام بدليل القرآن 

 

3- جاء تحريم الميتة

نظرا لإمكانية إحتوائها على ميكروبات مؤذية للإنسان

حرّم الله علينا أكل الميتة لمصلحتنا نحن

حتى لا نصاب بأمراض قد تؤدّي بنا إلى الموت

 

4- أحلّ القرآن صيد البحر

لا يليق الإستدلال بأكل السمك الميّت

لتبرير صحّة الحديث 

فالسمك يموت أثناء الصيد

تماما كالطيور و بعض الحيوانات البرّيّة كالغزال و الأرنب إلخ

زيادة على أنّ الله أحلّ لنا أكل السمك المصطاد بدليل القرآن

 

أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ

مَتَاعًا لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ

وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ

مَا دُمْتُمْ حُرُمًا

وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 96)  

 

5- لم تتطرّق السنّة

لكلّ الحيوانات الموجودة على سطح الأرض

عدد الحيوانات كثير

لدرجة يستحيل معها التعرّف على حلالها من حرامها

إذا قلت لي بأنّ السنّة حدّدت الحيوانات المسموح أكلها

ماذا يمكن أن تقول لي بخصوص أكل لحم الكنغر الاسترالي أو لحم البطريق

 

6- لم تفطن السنّة

لظهور نوع جديد من اللحم نتيجة تطوّر العلم  

ماذا تقول السنّة

في اللحم الّذي ينمو من خليّة واحدة

و لا يحتاج لذبح الحيوانات أصلا؟؟؟!!!!!!!

نأخد كمثال 

كفتة الماموت المنقرض منذ آلاف السنين

المكونة من بروتينات

مستخرجة بالهندسة الجينية

بفضل الحمض النووي الذي تم استخراجه

من مستحاثات قديمة لهذا الحيوان

 

7- الله الغنيّ عنا يعظنا لمصلحتنا

  لو درستم القرآن كما يجب

1-  لعرفتم أنّ الله أعطانا نصائح

و أزال علينا الأغلال التي كَبّلْنا بها أنفسنا عبر العصور

 لتسهيل الحياة علينا

2- لأنّه غنيّ عنّا بكلّ بساطة

3-  فالحرام أو الشيء الممنوع

حرّمه الله أو منعه علينا

ليس حبّا في التسلّط

بل لمساعدتنا على تجاوز الإختبار

بأقلّ الأضرار فقط لا غير

 

يتوجّب علينا أن نتذكّر دائما بأنّ

 الله الغنيّ عنا يعظنا لمصلحتنا