آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

المصائب و القضاء و القدر

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

الفكر الذي يأمر الناس

بالصبر على الظلم دون رفضه

والقناعة بالفقر دون مكافحته

والرضا بالواقع دون محاولة تغييره

هو أفيون الشعوب

Bouda Ahmed

 

"عند معاشرتك لبعض الناس

ستدرك وقتها لماذا خلق الله جهنم"

دوستويفسكي

 

أيّ إنسان تودّ أن تكون؟

- إنسان صالح و محسن إقتناعا

- أم إنسان مبرمج على الصلاح و الإحسان ؟؟؟!!!!

بنفضيل فيصل

 

تظنّ المعتقدات السّائدة

أنّ الإنسان ليس له الحقّ في إختيار توجّهات حياته

و أنّ الله هو الّذي يختار لهم

معتمدين في ذلك على الآيتين التاليتين

1-

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ

وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 68)

 

2-

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ

إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا

أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 36)

ستجدون تدبّر هاتين الآيتين في النقطة 11

 

موضوع حرّية الفكر و العقيدة موضوع فلسفي كبير أرهق العلماء و المفكّرين

أغلب الناس يظنّون أنّنا مسيّرون و لسنا مخيّرين

و أنّ الهداية بإرادة الله حسب اهوائه

و لا دخل للإنسان في ذلك

و من هنا تطرح التساؤلات المشروعة التالية

1-

ما الفائدة من الإختبار

إذا لم تكن للإنسان حرّيّة الإختيار

و كانت نتيجة الإختبار مسجّلة مسبقا ؟!!!!!!!!!

2-

لماذا سيختار الصلاحَ لأشخاص و الشرّ لآخرين؟!!!!!!!!!

3-

كيف يمكن أن يكون كلّ شيء مقدّرا و هو قابل للتغيير بالدّعاء؟؟؟؟!!!!!

أو بصيغة أخرى 

كيف يمكن أن يُستجاب الدّعاء إذا كان كلّ شيء مُقدّرا و مكتوبا من الأوّل؟؟؟؟!!!!!

4-

هل كتب الله على المنتحر الإنتحار أم هو قرار شخصي؟؟؟؟؟!!!!!

أسئلة

تدفعنا للتفكير حول القضاء و القدر و ماذا كتب الله لنا؟ 

و تُظهر لنا مدى إبتعاد السلف الصالح عن منطق القرآن

 

إهمال القرآن و إتباع إفتراءات بشريّة

أدّى بنا إلى الدّخول في متاهات لا حصر لها

 

فهل نحن مخيّرون أم مسيّرون؟

تدبّر القرآن بترتيله أظهر لنا بسهولة

 الجواب الحقيقي لهذا السؤال  

 

1- من السّبب في المصائب الّتي تصيب البشر؟

A- الإنسان هو السبب في كلّ ما يصيبه

1- 

أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ

وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ

وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ

1- قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ (78)

2- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا

وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 79)

وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ

1- قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

مقابل

2- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

لكنّ الحقيقة أنّ

كلّ شيء حسن و جيّد فهو من عند الله

أمّا المصائب و المشاكل التي يقع فيها الشّخص

فهي بسبب خطإ في التقدير أو التعامل أو الإختيار .....

NB: تناقض واضح إذا بقي التشكيل كما هو عليه

التشكيل الصّحيح هو كالتالي

قُلْ: كَلٌُّ مِنْ عِندِ اللَّهِ ؟؟؟!!!

 

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا

رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ

وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ

أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ

هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 76)  

الكَلّ ==> الحِمل ==> العِبئ ==> الثّقل

تُقرأ الآية كالتالي

وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ

قل: حِملُُ - عِبئُُ من عِند الله ؟؟؟!!!

فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ؟؟؟!!! 

فيصبح المعنى كالتالي

تقولون - تدّعون

بأنني مسؤول عن السيّئات التي تصيبكم ==> عبئ - ثُقلُُ - حمل من عند الله ؟؟؟!!!

 أتحمّل مسؤولية السيّئات التي تصيبكم ==>  عبئ - ثُقلُُ - حمل من عند الله ؟؟؟!!!

و تُقرأ

 ==> حِِِِمْلُُُ من عند الله ؟؟؟!!!

 ==> هل سيحمّلني الله مسؤولية السيّئات التي تصيبكم ؟؟؟!!!

لماذا لا تفقهون شيئا في الكلام - ما هذا الهراء في أقوالكم

==> الحقيقة هي أنّ

 الحسنة من عند الله

و السيئة من انفسكم

إكتشاف للباحث محمد بشارة بتصرّف

 

2- 

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)

وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)

(سورة : 99 - سورة الزلزلة, اية : 7 - 8)

يجب على كلّ شخص أن يتحمّل مسؤوليته كاملة

قاعدة إلاهية أظنّ أنّها تشمل الدّنيا و الآخرة و ليس يوم الحساب فقط 

 

3- 

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا

قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا؟ 

قُلْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ

إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 165)

يفعل الشخص مصيبتين و ينسى ما فعل

ثمّ تأتيه مصيبة و يتساءل لماذا أصابته؟؟؟؟؟!!!!!!

سبب المصيبة هو الشخص نفسه

الّذي أساء قبل ذلك

و ليس الله

 

4- 

وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ

==> فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 30)

الناس مسؤولون عن المصائب الّتي تصيبهم

 

5-

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ

وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 48)

الرّحمة من عند الله

و السيّئة نتيجة للأخطاء التي وقع بها الشخص

 

6-

وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 36)

تصيب السيّئة الشّخص نتيجة أفعالة هو

و ليست نتيجة القدر المحتّم عليه

 

7-

وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ ==> بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 47)

 

8-

فَكَيْفَ

إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ==> بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ؟؟؟

ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 62)

المصيبة تصيب من يبحث عنها

و ليس من إختار الله أن تصيبه 

 

9-

وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ

وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 195)

وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ 

تعني أنّ الإنسان مخيّر في أفعاله

و أيّ شيء سيّء وقع للإنسان

هو الّذي يتحمّل مسؤوليته

 

10-

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 41)

الناس هم المسؤولون عن الفساد و ليس الله

 

11-

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا

a- سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ 

b- أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ

c- أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى

بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا

أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ

لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا؟

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ

أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ

حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 31)

تُصِيبُ  قَارِعَةٌ الذين كفروا 

 بِمَا صَنَعُوا و ليس بما صنع الله

 

12-

قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50)

فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا

وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ

سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا

وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 50 - 51)  

   

مقابل

 

B- الآيات الّتي تحتاج تدبّرا كبيرا

1- يكتب الله لنا و ليس علينا

 قُلْ

لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ

لَنَا

هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

 (سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 51)

ما كتب الله لنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و ليس ما كتب الله علينا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

==> نقول في الدّارجة المغربية: هذا الشيء للللي مُكتاب عليك  

كتب الله لنا قواعد و لوجاريتمات تؤطّر حياتنا

==> الإنسان هو المسؤول الأوّل و الأخير

عن القرارات الّتي يتّخدها و الّتي توجّه حياته وتقرّر مصيره

نتائج هذه القرارات مرتبطة إرتباطا وثيقا بهذه القواعد و اللوغاريتمات 

لم يكتب الله علينا كيف سنعيش حياتنا

بل كتب لنا كيف سنعيشها حسب إختياراتنا

الأخد بالأسباب حسب القوانين و السنن المحايدة

الّتي سنّها الله و أودعها في هذا الكون

==>  حرّية الإختيار

 

2- كلّ شيء مسجّل بما في ذلك ما يصيب الإنسان في الأرض

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ

1- فِي الْأَرْضِ

2- وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ

إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا

إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 22)

البريء

هو الذي ينفي ملاصقة التهمة له لأنه سيعاقب عليها

البارئ

هو الخالق الذي خلق الأسباب

ويقول لك إن بمخالفتك للأسباب ==> سيقع ضرر عليك ويكون ملاصقا لك.

مثال 1

لو وضعت يدك فى النار ستُحرق فتبرأ من ذلك ==> لا تقترب وابتعد عن ذلك لأن البارئ امرك بذلك

ولذلك فهى باذن الله ==> لأن الله قد اذن بأن المخالف سيعاقب او يحرق .

مثال 2

اذا كنت لا تستطيع السباحة وسقطت فى الماء ==> ستغرق حتى ولو كنت اتقى رجل في العالم

لأن الله وضع الأسباب

لكى تنجوا من الغرق لابد أن تسبح حتى تكون فى مأمن

خلاف ذلك ستغرق لا محالة

ولذلك فإنّ البارئ امرك أن تأخذ بالاسباب

والاسباب باذن الله فإذا خالفتها ستغرق باذن الله

لأن الله أذن بغرق ذلك الّذي لا يجيد السباحة

تبرأ الله من مخالفة الأسباب لأنك لو اخذت بالاسباب فسينجيك بإذنه .

منقول بتصرّف

 

c- ما يصيب الإنسان في الآخرة يكون نتيجة عدم الإستماع للمواعظ الإلاهية

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا

أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 10)  

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ

إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 11)

آية تستلزم تركيزا كبيرا جدّا

ما في هذه الآية هي ما النافية

 هناك تأويلين للآية و الله أعلم بطبيعة الحال

1-

ما كان ليُصيب الّذين كفروا من مصيبة إلاّ بإذن الله

لا تصيب المصيبة الناس بإذن الله 

بل تصيبهم بما قدّمت أيديهم

2-

ما كان ليُصيب الّذين كفروا من مصيبة(أصحاب النار خالدين فيها) 

(إلاّ بإذن الله) فقط بالإستماع و القبول لما يقول لنا الله (الذّكر)

بصيغة أخرى

لو إستمعوا فقط للمواعظ الإلاهية لما أصبتهم مصيبة

الإنتماء لأصحاب النار (الفتنة خالدين فيها)

و من يؤمن بالله و بأسمائه الحسنى في كتبه المنزّلة 

فإنّه سيساعده بإنارة طريقه و هدايته 

إكتشاف للباحث محمّد بشارة

 

1- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

2- فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ 

وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

3- قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا (أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ)؟ قُلْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ

4- وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ

5- وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

6- وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

7- إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

8- وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ

9- ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

10- وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ

11- وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ ==> سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا

مقابل

1- قُلْ: لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا

2- مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا 

3- مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

 

خلاصة

يظهر جليّا أن الإنسان

مخيّر و ليس مسيّرا

كما حاولوا إقناعنا طيلة 14 قرنا

أنظر ترتيل موضوع حرّية الإختيار كاملا

 

2- عادة ما تكون المصيبة مدبّرة من الأعداء الحاسدين

إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ

وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ

يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ

وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 50)

 

3- مصير الإنسان مرتبط بأعماله

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ

مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا

يُجْزَ بِهِ

وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 123)

 

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ

كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ

(سورة : 52 - سورة الطور, اية : 21)

 

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 38)

  

وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ

وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 22)

 

 لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا

لَهَا مَا كَسَبَتْ

وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا

رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 286)

 

قُلْ: أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ

وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 164)

 

إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ

وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا

فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 7)

 

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا

وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 46)

 

وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا

فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ

وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 111)

 

4- الناس يظلمون أنفسهم و ليس الله

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا

وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 9)

 

إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا

وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 44)

 

 

مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ

وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ

وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 117)

 

أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ

أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ

وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 70)

 

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ

وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ

فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 101)

 

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ

كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ

وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 33)

 

وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ

وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 118)

 

فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ

فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ

وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 40)  

 

 

5- يُعذّب الله من يشاء العذاب

بإجرامه, بخموله و تكبّره و غطرسته و عدم إستخدام عقله في البحث

A-

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ

قُلْ

فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ ==> بِذُنُوبِكُمْ !!؟؟

بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 18)

يظهر جليّا أنّ الله لا يختار الأشخاص لتعذيبهم حسب الهوى بل بسبب وجيه 

==> إختيارهم الحرّ دون أن يجبرهم أحد على إرتكاب الذّنوب

- يعذّب الله من يشاء العذاب بإرتكاب الذّنوب 

- من يريد أن يعذّبه الله ما عليه إلا أن يرتكب ذنوبا

- يعذّب الله الناس بذنوبهم الّتي إرتكبوا

و يغفر لمن يشاء ان يغفر له

بالتوبة و الإيمان و العمل الصالح ثمّ الهداية

وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ

1- تَابَ 

2- وَ آمَنَ

3- وَ عَمِلَ صَالِحًا

4- ثُمَّ اهْتَدَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 82)

 

B-

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 14)  

 

C-

يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ

وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 21)

 

D-

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 129)

 

E-

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ

فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 284)

 

 

6- الله لا يحتاج البشر لكي يظلمهم أو لا يظلمهم

مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ

إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ

وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 147)

ما يفعل الله بعذابنا 

- إن شكرناه على الفرصة الثانية الّتي أعطانا

بعد مشاركتنا في الشجرة (الحرب)

- و أمَّنَّا بإتباع الحقّ من ربّنا و العمل الصالح

 

7- الله لا يريد ظلم العباد

الّذين يضبطون أنفسهم و عقلهم و لا يتّبعون آلهتهم

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ

1- صِدْقًا

2- وَعَدْلًا

لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ

وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 115)

قرارات (كلمات) الله

1- تامّة

2- صادقة

3- عادلة

 

تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ

وَمَا ٱللَّهُ یُرِیدُ ظُلۡما لِّلۡعَـٰلَمِینَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 108)

هذه آية محكمة و قانون عام لكل الآيات

و بالتالي أي آية يُفهم منها ظلم فهذا فهم لا علاقة له بالله

 

إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ

وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا

وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 40)

 

مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ

وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا

لِلْعِبَادِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 31)

 

8- الله لا يظلم العبيد الّذين يتبعون آلهتهم الّتي تتحكّم بهم

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 10)

لا يظلم الله من ظلم نفسه بإتبع إلاه الأنا و الإستكبار

و يعذّبه بكلّ فعل سيّئ إرتكبه

 

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 182)

 

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا

وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 46)

 

مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ

وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

(سورة : 50 - سورة ق, اية : 29)

 

ملاحظة لأولي الألباب

مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ

مقابل

أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيد

مَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيد

مَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيد

 

9- يوم الحساب

A- يعاقب الشخص بناءا على قراراته هو

و ليس على ما إختار الله له

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ

سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (182)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 181 - 182)  

 

إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ

غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)

وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ

يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (51)

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 49-51)   

 

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ

وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 9 - 10)  

 

B- لا يُظلم الناس نظرا للتدقيق البالغ في كلّ صغيرة و كبيرة

وَوُضِعَ الْكِتَابُ

فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ

يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا

وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا

وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 49)

 

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ

فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا

وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا

وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 47)

 

وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا

وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 62)

 

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ

وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 13)

طائر كلّ إنسان في عنقه أم عنق شيخه؟

 

فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا

وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 54)

 

ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ

هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 52)

 

وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ

هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 90)

 

إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38)

وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39)

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 38 - 39)  

 

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 281)

 

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 161)

 

فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 25)

 

يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا

وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 111)

 

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 17)

 

وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49)

سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50)

لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 51)

 

إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا

لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 15)  

 

بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ

فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 81)

 

10- الله ينصر الشعوب الصالحة و يُهلك الشعوب الفاسدة

 

11- يظنّ السّلف الصالح أنّ الله يتحكّم بمصير البشر

معتمدا في ذلك على التفسير التراثي لهذه الآيات

 آيات رائعة تحتاج تركيزا كبيرا

1-

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ

وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ

سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 68)

تفسير لكلمة خيرة

خيرة القوم : أفضلهم ، ما يُخْتار منهم. فلان من خِيرة الناس

الأداة (ما)

(ما) في الآية

ليست (ما) النّافية و لكنّها (ما) الوصل

ممّا يؤدّي إلى تغيير المعنى كلّيا

التفسير المنطقي و العقلاني و الموافق لأسماء الله الحسنى و مبدأ المساواة في الإختبار

وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ

==>  يختار الله ما كان لهم الأفضل و الأَخْيَرُ

 ==> يختار الله ما هو أَفْضَل و أَخْيَرُ لهم

Et ton Dieu / ton Éducateur manifeste ce qu'Il veut

et Il choisit ce* qui est pour eux le meilleur des choix**.

Sa Valeur / Son honneur est bien au-dessus de ce qu'on Lui associe.

* Dans ce verset, la lettre "ما" n'est pas un pronom de négation

mais plutôt un pronom démonstratif qui se traduit par "ce".

** le mot " الخِيَرَةُ " veut dire le meilleur choix de quelque chose ou d'un groupe d'individus.

Dieu et à travers sa création, ses messages, sa guidance

choisit pour nous le meilleur des choix.

Si nous adoptons des choix contraires

on doit tout simplement en assumer les conséquences

au lieu de l'incriminer.

 

2-

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ

إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا

أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 36)

سأعيد صياغة الآية بطريقة أخرى

ما كان لمؤمن و لا مؤمنة أن يكون لهم الخيرة من أمرهم 

إذا قضى الله و رسوله أمرا

==> ما كان لمؤمن و لا مؤمنة أن يكون لهم الأفضل و الأخيَر من أمرهم 

إذا قضى الله و رسوله أمرا

الأمر هو الموعظة للمصلحة كما رأينا سابقا

==> ما كان لمؤمن و لا مؤمنة

أن يكون لهم أفضل و أحسن من أمرهم (موعظة الله عن طريق رسوله في القرآن لهم)

إذا قضى الله و رسوله موعظة للمصلحة

==> لن يجد المؤمن و المؤمنة أفضل موعظة من موعظة الله

 عن طريق رسوله في القرآن لهم

 

3-

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27)

لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)

وَمَا تَشَاءُونَ

إِلَّا أَنْ يُشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

(سورة : 81 - سورة التكوير, اية : 27 - 29)

ما تشاءون ==> ما النافية

فيصبح المعنى كالتالي

 

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ

و لكنّكم لا تشاءون الإستقامة

إلاّ في حالة أن يُُُُشاء اللّه

فإذا شئتم الله ستبحثون و ستجدون و ستستقيمون

 

4-

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ

فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29)

وَمَا تَشَاءُونَ

إِلَّا أَنْ يُشَاءَ اللَّهُ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)

(سورة : 76 - سورة الإنسان, اية : 29 - 30)

من شاء إتّخد إلى ربّه سبيلا

و لكنّكم لا تشاؤون

إلاّ في حالة أن يُُُُشاء اللّه

فإذا شئتم الله ستبحثون و ستجدون

و ستتّخدون إلى ربّكم سبيلا

 

5-

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ (شاىء)

إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23)

إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ

وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ

وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24)

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 23 - 24)

بالرّجوع إلى كتب القراءات القديمة نكتشف بأنّ كلمة شيء 

كانت مكتوبة بهذه الطّريقة

شاىء أو شاى ؟؟!!!

فيصبح مفهوم الآية كالتالي

لا تقولنّّ (بالتأكيد) لشخص يشاء شيئا ما

إنّي فاعل ذلك غذا

إلّا في حالة أن يَشاء ذلك الشخص الله

بإتباعه لمواعظه في كتبه

لا تلتزم مع أيّ شخص في أيّ شيء يريده

إلاّ إذا كان ذلك الشخص من المتّقين

الّذين يشاؤون الله

بإتباع مواعظه و أسمائه الحسنى  

يرجع الفضل في إكتشاف المعنى الحقيقي للآيات

و المتوافق مع أسماء الله الحسنى

للباحث محمّد بشارة

  

محاولة لتفسير الآية في حالة عدم إستعمال القراءات القديمة

و الإكتفاء بما وجدنا عليه آباءنا

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ

إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23)

إِلَّا أَنْ تَشَاءَ اللَّهُ

وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ

وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24)

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 23 - 24)

لا تقولنّ لشيء 

إنّي فاعل ذلك الشيء غذا

إلاّ أن تَشاء الله قولا و فعلا

و ليس قولا فقط كما نلاحظ في مجتمعاتنا

لا بأس أن تقول إنشاء الله

لكنّها غير كافية بالطّبع 

يتوجّب على الشّخص بعد العزم على الشّيء

أن يشاء  الله مع كلماته الحسنى

و المشيئة تكمن و تتجلّى في إتباع مواعظه مع تفادي نواهيه

 

أنظر ترتيل موضوع حرّية الإختيار كاملا

 

12- مقال بالفرنسية للباحث محمّد بشارة

Après plusieurs années d'études approfondies des Livres Divins en général et du Coran en particulier

je peux affirmer avec assurance que nous êtres humains sommes responsables de 100% de ce qui nous arrive.

Nous avons le choix de transformer notre vie en Enfer comme le choix de la transformer en Paradis.

Si quelqu'un par exemple continue d'être mauvais, menteur, voleur, manipulateur...

un jour alors, il sera démasqué et sa vie va ainsi être transformée en humiliation, honte, chagrin et tourmente.

Et on peux citer beaucoup d'autres exemples:

- Si quelqu'un ne prend pas soin de sa santé

elle finira par se détériorer

- Si quelqu'un ne prend pas soin de son entourage

il finira par l'abandonner

- Si quelqu'un continue de ne pas être courageux

il finira par ne rien faire dans sa vie

- Si quelqu'un continue à voir le mal que dans les autres

sa vie finira par défiler devant ses yeux sans pour autant en avoir profité.

- Si une femme décide de rester avec un homme mauvais

elle finira par le regretter et inversement.

- Si quelqu'un décide de fréquenter de mauvaises personnes

il finira par être assimilé à ces personnes et au final il regrettera

 

Mais si quelqu'un décide de corriger ses propres croyances et ses propres actions...

il va remarquer que sa vie va se transformer chaque jour

en assurance, en joie, en liberté et en un état paradisiaque.

Ainsi, Dieu connaît tous nos futurs possibles

car c'est lui qui a programmé dans l'univers l'ensemble des lois de la causalité.

Il nous oblige à rien.

Il nous a juste donné et prescrit des recommandations pour notre propre bien

et pour un futur meilleur.

Mais au final, c'est à nous qu'incombe l'entière responsabilité de les suivre ou pas.

C'est nous qui écrivons notre histoire. C'est nous qui traçons notre destin.

C'est nous qui choisissons un futur parmi l'ensemble de tous nos futurs possibles.

En conclusion

Ne restez plus enfermés dans le cercle vicieux de la victimisation.

Prenez vos responsabilités et corrigez vos croyances, vos erreurs, vos actions

et tout ira pour le mieux.

Assurance Divine garantie.

Telle est la promesse de Dieu

et Dieu ne rompt jamais Sa promesse

malheureusement la plupart des gens ne le savent pas.

وَعدَ اللَّهِ لا يُخلِفُ اللَّهُ وَعدَهُ وَلٰكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ

Mohamed Bichara

 

 

 

 

 

 

 

2-

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ

إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا

يَعْقِلُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 100)

إذن من الكلمات المصيريّة الّتي تغيّر معناها في القرآن مع مرور الوقت

الأُذْن ==> مستمعٌ قابلٌ لما يُقال له

ويستوي فيه المذكّر والمؤنّث والمفرد والمثنّى والجمع

ما كان لنفس أن تؤمن إلاّ

بالإستماع و القبول لما يقول لنا الله (الذّكر)