آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

صلاة الجمعة

مقدّمة

لا توجد صلاة إسمها صلاة الجمعة
قال الله عزوجل

إذا نودي للصلاة ==> من يوم الجمعة
لم يقل

إذا نودي ==> لصلاة الجمعة

محمد حامد

 

تم تسويق آيات صلاة الجمعة

لتكون عملًا سياسيًا

يخدم مصالح الحاكم والكاهن عبر التاريخ

 

 أين هي خطب النبيّ لصلاة الجمعة؟

ألم يحضر أبو هريرة جمعة واحدة من خمسمائة جمعة أقامها الرسول

فينقل لنا خطبته حتى ولو مقتطفات منها؟

أعطني 3 خطب فقط

لا توجد و لو خطبة جمعة واحدة طيلة 23 سنة من نزول القرآن

و لا تغرّنّكم اسماء الكتب حول خطب النبيّ

فهي لا تحتوي على خطبة واحدة للجمعة

 

 

أيّام الأسبوع أيام الجاهلية

 الأحد      ==>    الأوّل

            الإثنين    ==>  الأهون أو الأهود

الثلاثاء    ==>  الجُبار

الأربعاء   ==>  الدّبار

    الخميس   ==>   المؤنس

   الجمعة    ==>   عروبة

     السّبت    ==>    شيار   

الشاعر الجاهلي أبو بكر محمّد بن الحسن بن دريد

أؤمّل أم أعيش و أنّ يومي     بأوّلِِ أو بأهونِِ أو جبار

أو التالي دبار أو فيومي        بؤنسِِ أو عروبة أو شيار

يا حسنه عند العزيز إذا بدا    يوم العروبة و استقر المنبر

 

جُمْعةٌ من تمْرٍ: قُبْضَةٌ منه

الجُمْعَةُ : الأُلْفةُ الرابطة

يقال: أَدّم اللهُ جُمْعةَ ما بينكما.

 

 

كان النبي الحبيب

يقيم مجالس لذكر الله بالقرآن

تحت إسم 

صلاة الجمعة

في المسجد

حيث يجتمع الناس لذكر الله 

بواسطة القرآن

سواء إستماعا أو قراءة.

فمن كان مهتما يبذل المجهود

و يذهب لهذا المسجد

من أجل البحث عن أجوبة تنير دربه (السجود للقرآن)

و الله يهديه لأنه يشاء و يبحث عن الهداية

a-

هناك من يترك هذه الصلاة

في هذا المسجد العظيم

من أجل التجارة و المال

b-

و هناك منافقون في هذا الحضور 

يُبَيِّتون قولا غير الذي قال

عند خروجهم من هذه الصلاة: 

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ

وَمَنْ تَوَلَّى

فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)

وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ

فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ

بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ

وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 80 - 81)

صحابة منافقون لا يعلمهم رسولنا الكريم 

يحرّفون كلامه (المواعظ و التشريعات القرآنية)

لكنّ الله يسجّل ما يفعلون

 

1- سورة صلاة الجمعة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ

رَسُولًا مِنْهُمْ

1- يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ

2- وَيُزَكِّيهِمْ

3- وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)

وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)

ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)

مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا

كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا

بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)

قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا

إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ

فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6)

وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7)

قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ

ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ

فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

وَذَرُوا الْبَيْعَ

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9)

فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ

1- فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ

2- وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ

3- وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)

وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا

انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا

قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ

خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ

وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)

(سورة : 62 - سورة الجمعة, اية : 1 - 11)

ملاحظات مهمة 1

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ

يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ

ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ

صلاة النبيّ على الأميين فضل من عند الله 

يؤتيه لذلك الشخص الذي يشاء هذا الفضل.

في هذه الصلاة

يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ.

و الآية التالية تؤكّد كلامي

 

إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ

خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ

أَضَاعُوا الصَّلَاةَ

وَ اتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ

فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 58 - 59)

الصلاة التي أضاعوها هي

آيات الرحمان التي تتلى عليهم 

ويتدبّرونها فيخرون سجّدا و بكيا. 

 

ملاحظات مهمة 2

1-

إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ

و ليس إذا أُذِّن

 

2-

الآية متجهة للذين آمنوا

المتشبّثين بالْبَيْعَ (الوفاء بالعهود)

 

3-

الصلاة من يوم الجمعة 

و ليس صلاة الجمعة 

الصلاة من يوم الجمعة

تعني في أي وقت في ذلك اليوم

الذي يتجمع فيه الناس من أجل التجارة و البيع

 

في عهد الحَجَّاج كانت صلاة الجمعة بتوقيت المغرب

و تستعمل لمعرفة المناوئين لحكم الأمويين

 

4-

إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ (إستحضار المواعظ الإلاهية في القرآن مع الرسول)

و ليس

إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- فصلوا صلاة حركية

أو فَٱسۡعَوۡا۟ إليها

بما أنّ النّداء جاء من أجل الصّلواة وليس إلى ذكر الله 

حسب إدّعائهم

 

5- 

 

إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

وَذَرُوا الْبَيْعَ

لو كان معنى "البيع" هو التّجارة

لكان المنطق والأصحّ أن يكون كالتالي

ترك البيع قبل السّعي لذكر الله

ولكانت الآية على السّياق التّالي

يا أيّها الّذين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة

فذروا البيع واسعوا إلى ذكر الله .

أليس كذلك؟

يعني تترك ما يلهيك ثمّ تسعى لذكر الله

 

6-

يتعلق الموضوع بيوم التجمع

و تحصل فيه الصلة مع النبيّ الحبيب محمّد

بدليل الآية 11 

وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا

انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا

 

7-

فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ

1- فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ

2- وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ

3- وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

فإذا إنقضت الصلاة توجّب الانتشار:

إذا حصلت الغاية من التجمع

توجّب الإنتشار

وابتغاء فضل الله

وذكر الله

 

8-

إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

وَذَرُوا الْبَيْعَ  ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9)

فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ

1- فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ

2- وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ

3- وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)

-

يفسر الشيوخ و الفقهاء عبارة 

فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ==> بسماع الخطبة و الصلاة في المسجد

هل يعقل أن يصلي الذين آمنوا صلاة الجمعة 

ثم بعد قضاء هذه الصلاة 

يأمرهم الله بذكر الله كثيرا ==> يأمر الله الذين آمنوا بالصلاة كثيرا بعد إنقضاء الصلاة

فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ ==> فصلوا كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

 

محاولة لتدبّر الآية

بعد النداء للصلاة

تأتي الصلاة

و الصلاة في الآية 9

تتمّ بالسّعي لذكر الله

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

ياأيها الذين آمنوا

إذا نودي لكم من يوم الجمعة (إجتماع)

يوم ينادى لكم لأمر جامع مع الرسول

فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

فَاسْعَوْا إلى إستحضار المواعظ الإلاهية في القرآن مع الرسول

وَذَرُوا الْبَيْعَ

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ 

وَذَرُوا الْبَيْعَ ==> اتركوا و إنكثوا العهود

1- التي لا تتلاءم مع ذكر الله

2- الّتي تربطهم بتراث الآباء والموروث

 من طقوس وعبادة الطّاغوت

من تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان.

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

 

فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ

فَإِذَا نُفّذت الصَّلَاةُ

 

1- فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ

2- وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ

3- وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 

1- فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ

2- وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ

3- وَتشبّثوا بالمواعظ الإلاهية في القرآن الكريم كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 

 

وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا

انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا

و إذا رأوا ربحا مادّيا أو لهوا

يتفرّقون تاركين الرسول متشبّثا بتلك المواعظ الإلاهية

 

قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ

خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ

وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

قل لهم يا محمّد بأنّ المواعظ الإلاهية

أفضل من الربح المادي الآني و من اللهو

و لا يوجد رازق خير من الله

 

2- الجمعان

 

إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ

يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ

إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا

وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 155)
 

وَمَا أَصَابَكُمْ

يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ

فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 166)
 

وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ

فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ

إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا

يَوْمَ الْفُرْقَانِ

يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ

وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 41)
 

فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ

قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 61)
 

3- دراسة الأحاديث التي تحتوي على صلاة الجمعة

هناك من يدّعي أن
 صلاة الجمعة ذكرت في الأحاديث

لنرى هذه الأحاديث معا

 

A- مسلم 867

كانَ رَسولُ اللهِ  إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ

حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ

يقولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ

ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى

ويقولُ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ

وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ

وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ

ثُمَّ يقولُ: أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ

مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ.

[وفي رواية]

كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبيِّ  يَومَ الجُمُعَةِ

يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عليه

ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِ ذلكَ

وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ، ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِهِ.

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 867 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

الحديث غير صحيح لأنّه مخالف للقرآن

و الكلّ يعلم أن نبيّنا الكريم كان قرآنا يمشي فوق الأرض

يستحيل أن يكون تقوّل بهذا الكلام

وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ

قُلْ

إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ

أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ

قُلْ: إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 73)  

لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 272)

إنّ الله الّذي يهدي ذلك الشخص الّذي يريد و يشاء الهداية

و ليس أنت يا محمّد 

فهذا ليس من إختصاصك

 

B- ابن القيسراني 3/1288 - ابن عدي 6/95

خطبَ النَّبيُّ  على المنبَرِ النَّاسَ

فقرأ آياتٍ مِن سورَةِ البقرةِ
فقال أبو ذرٍّ بأبي وأمِّي أُنزِلَت هذه الآياتُ
فسكَت عَنهُ فلَم يكلِّمْه
فلمَّا قامَت الصَّلاةُ
 قال له أُبَيُّ
كان حظُّك من جُمعِكَ الَّذي تكلَّمتَ به
فرُفِعَ ذلك إلى النَّبيِّ
فقال صدَق أُبَيُّ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1288 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن طلحة الليثي لم يتابع على روايته
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (2/188) بمعناه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/46) واللفظ له.

قال له أبي

كان حظُّك من جُمعتِك

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء

الصفحة أو الرقم : 6/95 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن طلحة أحاديثه عن سعيد المقبري بعضها مما لا يتابعه عليه أحد
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (2/188) بمعناه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/46) واللفظ له.

1-

نجد في الحديث الأول عن إبن القيسراني

كان حظُّك من جُمعِكَ الَّذي تكلَّمتَ به

و في الحديث الثاني لإبن عدي

كان حظُّك من جُمعتِك الَّذي تكلَّمتَ به

2-

يعترف الحديث بأنّ نبيّنا الحبيب  

لم يذكر سوى القرآن

في صلاة الجمعة حسب إدعائهم بطبيعة الحال

 

C- شعيب الأرناؤوط 21287

أنَّ رسولَ اللهِ قرَأَ يومَ الجمُعةِ بَراءةٌ
وهو قائمٌ يُذكِّرُ بأيامِ اللهِ وأُبَيُّ بنُ كَعبٍ
وِجاهَ النَّبيِّ وأبو الدَّرْداءِ وأبو ذَرٍّ، فغمَزَ أُبَيَّ بنَ كَعبٍ أحَدُهما
فقال: متى أُنزِلَتْ هذه السورةُ يا أُبَيُّ؟ فإنِّي لم أسمَعْها إلَّا الآنَ
فأشارَ إليه، أنِ اسكُتْ
فلمَّا انْصَرَفوا، قال: سأَلْتُكَ متى أُنزِلَتْ هذه السورةُ فلم تُخبِرْني
قال أُبَيٌّ: ليس لكَ من صَلاتِكَ اليومَ إلَّا ما لغَوْتَ
فذهَبْتُ إلى رسولِ اللهِ  فذكَرْتُ ذلك له، وأخبَرْتُه بالذي قال أُبَيٌّ
فقال: صدَقَ أُبَيٌّ.

الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 21287 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (1111)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (21287) واللفظ له

يعترف الحديث بأنّ نبيّنا الحبيب  

لم يذكر سوى القرآن

يوم الجمعة

 

موضوع لم يكتمل بعد