آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 33

- ترعرع المسلمون

على تفسير وحيد للقرآن لمدّة 14 قرن

حتى ترسّخت ظاهرة الإنطباع المسبق

في أعماق أفئدتهم

هذه الظاهرة تمنع العقل

من البحث عن تأويل آخر للآيات

- قاعدة مهمّة في القرآن يجب تذكّرها دائما

1- عدم التسرّع في الحكم على آية من القراءة الأولى

2-  إذا كان المعنى مخالفا لأسماء الله الحسنى

فإعلم أنّك لم تتدبّر الآية جيّدا

أو أنّك لم تقرأ الآيات التي قبلها و بعدها 

هذا مثال مهمّ من القرآن

يظهر فيه مدى فعاليّة ونجاعة تأثير عامل الثقة

على عقل الإنسان

بنفضيل فيصل

 

 

هذا الإجتهاد معتمد على القرآن و المنجد العربي

وهو يقبل الخطأ و الصّواب

لكنّه يعتبر الإجتهاد الأكثر توافقا مع أسماء الله الحسنى

 

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا

1- أَنْ يُقَتَّلُوا

2- أَوْ يُصَلَّبُوا

3- أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ

4- أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ

ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا

وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا

مِنْ قَبْلِ أَنْ

تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ

فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 34)

لا يمكن صلب شخص على خشبة

بدون يدين و رجلين

 

جزاء المجرمين 

1- التقتيل ==> التصدّي لهم و منعهم 

2- التصليب ==> immobilsé حبس حركتهم 

3- تقطيع الأيدي و الأرجل

من خلاف

==> منع جميع موارد التأييد و القوّة و التحرّك

4- النّفي كآخر حلّ

لا يمكن أن يكون حلّ النفي

بعد إزهاق الروح

 

لهم خزي في الدنيا

و تعني يقينا

أنهم لم يموتوا

 

و العبارة 

مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ

تؤكّد

بما لا يَدَعُ مجالا للشكّ

بأنّهم لم يُقتلوا 

بل وقع التضييق عليهم

 

تغيَّر معنى الكلمات

بفعل فاعل للوصول إلى مصلحة ما

أو مع مرور الزّمن 

 

 تفسير هذه الآية إجتهاد لمحمّد بشارة

بعض الإضافات لعبد ربه