آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

إختلافات مهمّة بين القرآن و الحديث

A-

1-

قال تعالى

{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}

ولم يقل لنا 

إن علينا جمعهما  ==> الكتاب والسنة

 

كذلك في قوله تعالى

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ

وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}

و لم يقل لنا

وإنا لهما لحافظون ==> الكتاب والسنة 

 

2-

لماذا لا نرى

(قل هو الله أحد) أخرجه الشيخان

(قل أعوذ برب الفلق) متفق عليه

(قل أعوذ برب الناس) حسنه الألباني

الباحث Anas Alshami بتصرّف

 

B-

على عكس القرآن المدوّن في ساعته

دُوِّن الحديث 200 سنة بعد موت نبيّنا العظيم

لهذا السبب

لا نجد حديثا واحدا بدون نقاط

على عكس القرآن

 

C-

إذا كان الّذين نقلوا القرآن

هم من نقلوا السنّة

فماذا كان يفعل كتاب الوحي إذن ؟؟؟؟!!!!

سعيد الصرفندي

 

D-

فرق شاسع بين القرآن و الحديث

القرآن شهده و سمعه كلّ الصحابة

لكنّ

الحديث لم يسمعه إلاّ شخص واحد في أغلب الأحيان

Ali Ibrahim بتصرّف

 

E-

1-

 القرآن عبارة عن آيات 

بينما الحديث عبارة عن روايات

 

2-

نُسخ القراَن بالحرف..

بينما الاحاديث نُقِلت بالمعنى و المفهوم!!

و الكلّ يعلم

بأنّ أفهام الناس تختلف..

بالتالي إحتمالية ان حديث ما

نُقل إلينا بصيغة تُحرِّف المراد منه.. واردة جدا.

النقل

 لا يعتبر دليلا على صحّة المنقول

 

3-

 القرآن متواتر في أصله منذ البدء 

بينما أغلب الأحاديث آحاد

 

 نقول إقرؤوه 

و أتوني بآية

ضعيفة أو مرفوعة أو موضوعة أو موقوفة أو معلّقة

 

4- 

صحة القرءان و دليلَهُ وبرهانَهُ

في حُجَّتِه وبيانه وتحديه ان يأتيَ بأحد مثله

 

صحة الحديث و دليلَهُ وبرهانَهُ 

في سنده

 

a-

إختلاط القرآن بالحديث غير وارد

لأنّ الفرق في البلاغة كبير جدّا

 

b-

هل تتّبع القرآن لأنّه وصلك بالتّواتر (آباءنا نقلوه لك)

أم أنّك تصدّقه لأنّك قرأته و إكتشفت عظمته؟

الإتباع لا يكون بالتوارث

بل بالإقتناع و المنطق و العدل

قال تعالى (فأتوا بسورة من مثله)

تحدى المشركين بنصه المحكم وقوله الفصل

لم يتحداهم بعلم السند الذي تفردت به الأمة 

ولا أصول الفقه ولا مختلف الحديث .. !

c-

لا قيمة لكون الاشخاص الناقلين للقراَن

هم انفسهم الناقلين للاحاديث!!

لأن الميزات التي تمتع بها القراَن

حالت دون ان يكون للعنصر البشري اي دور

سوى نقله كما هو دون تحريف.

وافتقرت لهذه الميزات الاحاديث!!

واصبح فيها العنصر البشري

هو محور النقل وعليه التعويل والرجاء في سلامة النقل!!

 

d- 

ليس بالقرآن عنعنات كما في الحديث

عن فلان عن فلان عن فلان قال الله 

ومن سخرية علم السند

اجماعهم على تكذيب حفص (صاحب القراءة المشهورة للقرآن) في رواية الحديث

وإمامته في رواية قراءة القرآن !!؟

هكذا عليك ان تصدق كل مايقولونه دون أي تفكير!!

 

5-

 آيات القرآن

لايكذب و لا يناقض بعضها بعضا

الأحاديث تفعل ذلك !!

ولا تشوّه صورة الله و الرّسول و القرآن و العقل

الأحاديث تفعل ذلك الأحاديث!!

 

F-

 بما أنّ الحديث كُتب 200 سنة بعد موت نبينا الكريم وليس مباشرة بعد موته

كيف كان يعبد الناس الله قبل البخاري؟

 

G-

لم يأتـي شخص بعد 1400 سنة ثمّ صحّح الوحي (القرآن)

 فضعّف بعض الآيات وقوّى أخرى

- هل يحتاج  القرآن (وحي الله) للتصحيح و التضعيف

كما هو الحال بالحديث؟ 

لو كان الحديث وحيا

 لما إحتاج للتصحيح و التضعيف

من طرف البشر

 

H-

البخاري و آخرون هم أول من شكك بسلامة جمع المصحف وصحة آيات القرآن !!!!

هم أول من قال بضياع آيات وسور نسي الصحابة جمعها !!! أو ضاعت !!

أو أكلتها داجن من تحت سرير عائشة !!!!!

وآيات نسخها الرسول وبدلها بروايات وثقها البخاري ..

 

I-

الحديث ورد على المعنى و لم يرد على اللّفظ كالقرآن

الترادف، هو: الألفاظ المفردةُ الدالة على شيء واحد باعتبارٍ واحد.

وكما نعلم فإنّ القرآن لا يقبل الترادف

(معنى محدّد لكل كلمة)(لا يستخدم أكثر من لفظ ليصل القارئَ أو السامعَ إلى المعنى المراد من الكلام)

لأن الله دقيق ، واختيار الألفاظ القرآنية بمواضعها ليس عشوائياً

والتقديم والتأخير في السياق القرآني ليس عبثا ً.

العقل الترادفي غير دقيق 

إذا ألغي الترادف سقط الحديث

لأنّه مبني على التعبير الّذي يقرّب إلى المعنى أو المراد

و ليس مبنيا على التدقيق

 

J-

ثم إن الصحابة اقتتلوا وارتدوا وإنقسموا إلى شيع و فرق بعد وفاة الرسول 

وكان احدهم (رضي الله عنه) حريصا على قتل الآخر (رضي الله عنه)

(قتلى حروب الصحابة فيما بينهم تجاوزت 100000)

ليسوا عدولا بشهادة القرآن

 

K-

- القرآن تلى علينا أكثر من 150 إسم من أسماء الله الحسنى

بينما الحديث فرض علينا 99 إسما علما أنّ بعضها لا يوجد بالقرآن اصلا

- القرآن ينفي قدسيّة الرسول

بينما الحديث يؤلِّه الرسول

- القرآن ينصح بترك مجلس من يسبّوا الدين و يستهزؤون بآيات الله

بينما الحديث يحرّض على قتل من يسبّ الدّين

- القرآن جعل الدّين للعالمين 

بينما الحديث جعل الدّين حكرا و ملكا لمعتنقيه

- القرآن يشبّه حامل القرآن دون فهمه بعمل الحمار يحمل أسفارا وشجّع على إعمال العقل

بينما الحديث يقدّس الحفظ و النقل عن العقل

- القرآن يأمر المرأة بتغطية جيوبها 

بينما الحديث يفرض على المرأة تغطية شعرها و إظهار ثدييها للغريب 

- القرآن يمنع الهجوم على الدّول بدون سبب 

بينما الحديث شجّع على جهاد الطّلب و الغنائم و السبايا

- القرآن منع الوساطة بين الناس والله و حمّلهم المسؤولية كاملة على أنفسهم

بينما الحديث نصّب الفقيه و الشيخ وكلاء حصريين من الله على الناس

- القرآن يعطي الحرّية كاملة لعلاقة الإنسان بخالقه 

بينما الحديث يتدخّل في هذه العلاقة 

- القرآن ألغى الشفاعة 

بينما الحديث يدافع عنها

- القرآن ينفي عذاب القبر

بينما الحديث يدافع عنه

- القرآن أوصى بالوصية

بينما الحديث ألغى الوصية و فرض الإرث

- القرآن سمح بمرونة الأحكام حسب الظروف 

بينما الحديث حوّل الأحكام إلى ثوابت و أصنام 

- القرآن نهى عن الإرتزاق بالدّين 

بينما الحديث جعل المرتزقة بالدّين آلهة 

- القرآن أعطى صفة مسلم لمن يسلم وجهه لله و لم يكن مجرما 

بينما الحديث حصر الإسلام في إتباع ما قيل بإسم النبيّ محمّد مهما كان الشخص فاسدا و مجرما 

- القرآن شجّع الناس على عدم التدخّل في شؤون الآخرين 

بينما الحديث سمح بالتدخّل في حرّيات الناس 

- القرآن لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي

بينما الحديث أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله

- القرآن فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

بينما الحديث من بدل دينه فاقتلوه

- القرآن وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين 

بينما الحديث جئتكم بالذبح.

- القرآن  ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين 

بينما الحديث علينا بالهجوم على الغير مسلمين، لنجبرهم على دخول الدين.

- القرآن  وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا  

بينما الحديث سنفتح ؟؟؟ و ؟؟؟ حتى تدخل الإسلام ونسبي النساء ونحتل البلاد.

 

L-

الفرق بين منهج القران ومنهج اهل الحديث في قبول الخبر

* منهج  القران:" إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"

فإنه يؤكد أن صدق الخبر او كذبه

لا علاقة له بناقل الخبر، اكاذب هو ام صادق

بل صدق الخبر مرتبط بمطابقته للواقع

فليس الكاذب كاذب في كل ما يقول

ولا الصادق صادق في كل ما يقول

فقد يصدق الكاذب في اخبار ويكذب الصادق في اخبار.

 

* اما منهج أهل الحديث

فهو الاعتماد على شخص المخبر

وإهمال مطابقة الخبر للواقع او العقل او التاريخ

مع أنهم نظريا جعلوا صحة الحديث تعتمد على

صحة السند، وخلوه مع المتن من الشذوذ والعلة

وقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الجرح والتعديل ليس له ضوابط علمية او شرعية

بل ضوابطه شخصية وطائفية ومذهبية

فصاحب المستدرك على الصحيحين مثلا طعنوا في معظم رواياته

لانه يظهر حب علي رضي الله عنه

مع أنه لا يشك أحد من اهل العلم بان ابا عبد الله النيسابوري سني

ولا علاقة له بعقائد الشيعة.

 

الان نحن أمام منهجين في التعامل مع الروايات

منهج القران الإلهي الذي يقدم مطابقة الخبر او مخالفته للواقع، على شخص الراوي

وبين منهج بشري اقتضته في احسن الاحوال، الظروف السائدة في زمانهم

وهو تقديم الراوي على طبيعة الخبر

فأيهما يختار التقي الذي يعظم الله وكتابه ومنهجه؟