المبشرون بالجنة
1- العشرة المبشّرون بالجنّة حسب الحديث بإسم نبيّنا
2- ملاحظات حول الحديث
3- الله هو الوحيد الأعلم بالمهتدين
4- الرسول لا يعلم الغيب
5- لن يحاسب العشرة المبشّرون بالجنّة لكنّ الرّسول سيحاسب
هل هم أحسن من الرّسول و لا نعرف؟؟؟؟!!!!!
6- المبشّرون الحقيقيون بالجنّة
7- مقال منقول عن سامح عسكر
مقدمة
العشرة المبشرين بالجنة
عند اليهود أيضا.
اختلفت الاسماء و العدد واحد
1- العشرة المبشّرون بالجنّة حسب الحديث بإسم نبيّنا
بشر الرسول عشرة من أصحابه بالجنّة
1-
وقد ورد ذكرهم في حديث بإسمه في سنن الترميذي و مسند أحمد الذي رواه
عبد الرحمن بن عوف حيث قال
أنّ رسول الله قال
1- أبو بَكْرٍ في الجنَّةِ
2- وعمرُ في الجنَّةِ
3- وعُثمانُ في الجنَّةِ
4- وعليٌّ في الجنَّةِ
5- وطَلحةُ في الجنَّةِ
6- والزُّبَيْرُ في الجنَّةِ
7- وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ(راوي الحديث)
8- وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ في الجنَّةِ
9- وسَعيدُ بنُ زيدٍ في الجنَّةِ
10- وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ
عبد الرّحمان بن عوف روى حديث العشرة المبشّرين بالجنّة
مع العلم أنّه من بين هؤلاء العشرة
2-
عشرةٌ في الجنَّةِ
1- أبو بَكْرٍ في الجنَّةِ
2- وعُمرُ في الجنَّةِ
3- وعليٌّ
4- وعثمانُ
5- والزُّبَيْرُ
6-وطلحةُ
7- وعبدُ الرَّحمنِ بن عوف
8- وأبو عُبَيْدةَ
9- وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ .
قالَ : فعدَّ هؤلاءِ التِّسعةَ وسَكَتَ عنِ العاشرِ
فقالَ القومُ : ننشدُكَ اللَّهَ يا أبا الأعورِ منِ العاشرُ ؟
قالَ : نشدتُموني باللَّهِ
10- أبو الأعوَرِ في الجنَّةِ (و في مسند أحمد ذكر نفسه)
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3748 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
2- ملاحظات حول الحديث
A- كلهم قريشيون مهاجرون لا يوجد بينهم أنصاريّ واحد
4 خلفاء - أميرين - قائد جيش مع 3 محاربين
نصفهم مات مقتولا
تسبب ثلاثة منهم في قتل 24 ألف مسلم
كلهم تصارعوا على السلطة
B- لا يوجد الحسن والحسين بين العشرة المبشّرين
C- لا توجد بينهم إمرأة واحدة
خديجة - عائشة - فاطمة الزهراء
مع العلم أنّ خديجة اول من آمن برسالة محمد
و هناك حديث عن عائشة يقول فيه جبريل للرسول
اعْتَمَرَ رَسولُ اللَّهِ واعْتَمَرْنَا معهُ،
فَلَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ طَافَ وطُفْنَا معهُ
وأَتَى الصَّفَا والمَرْوَةَ وأَتَيْنَاهَا معهُ
وكُنَّا نَسْتُرُهُ مِن أهْلِ مَكَّةَ أنْ يَرْمِيَهُ أحَدٌ.
فَقالَ له صَاحِبٌ لِي: أكانَ دَخَلَ الكَعْبَةَ؟
قالَ: لَا. قالَ: فَحَدِّثْنَا ما قالَ لِخَدِيجَةَ؟
قالَ: بَشِّرُوا خَدِيجَةَ ببَيْتٍ مِنَ الجَنَّةِ مِن قَصَبٍ، لا صَخَبَ فِيهِ ولا نَصَبَ.
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1791 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (1791، 1792)، ومسلم (2433)
D- إقتتال المبشّرين بالجنّة فيما بينهم
1-
إقتتل عليّ مع عمّار بن ياسر و عبد الله ابن عباس و محمّد بن أبي بكر أخ عائشة
ضدّ الزبير و طلحة مع عائشة
2-
a- آية القاتل في جهنّم
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 93)
NO-COMMENT
b- حديث القاتل و المقتول في النار
ذَهَبْتُ لأنْصُرَ هذا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِي أبو بَكْرَةَ فَقالَ أيْنَ تُرِيدُ؟
قُلتُ: أنْصُرُ هذا الرَّجُلَ،
قالَ: ارْجِعْ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ يقولُ
إذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِما
فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ
فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القَاتِلُ فَما بَالُ المَقْتُولِ؟
قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا علَى قَتْلِ صَاحِبِهِ.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 31 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
E- لا يوجد بينهم آل ياسر و عكاشة
مع العلم أنّ هناك حديث يبشرهم بالجنة
1-
ان عمار بن ياسر وأبوه وأمه أهل بيت إسلام
وكان بنو مخزوم يعذبونهم فقال رسول الله
صبرًا يا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة
(2081) رواه ابن هشام في ((السيرة)) (1/319)
الحاكم في ((المستدرك)) (3/432) واللفظ له
والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2/239) (1631) من حديث ابن إسحاق
2-
يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي سَبْعُونَ ألْفًا بغيرِ حِسابٍ
قالوا: ومَن هُمْ يا رَسولَ اللهِ؟
قالَ: هُمُ الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ ولا يَسْتَرْقُونَ، وعلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
فَقامَ عُكّاشَةُ، فقالَ: ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ
قالَ: أنْتَ منهمْ
قالَ: فَقامَ رَجُلٌ، فقالَ: يا نَبِيَّ اللهِ، ادْعُ اللهِ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ
قالَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ.
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 218 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
لا يعلم نبيّنا الغيب
لكنّهم بهذا الحديث يتجرّؤون و يدّعون بأنّه يُوزّع أوراق الدّخول إلى الجنّة
F- لا يوجد بينهم بلال
مع العلم أنّ هناك حديث يبشرهم بالجنة
أنَّ النبيَّ قالَ لبِلالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ
يا بلَالُ، حَدِّثْنِي بأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ في الإسْلَامِ
فإنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بيْنَ يَدَيَّ في الجَنَّةِ.
قالَ: ما عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِندِي
أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا، في سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ
إلَّا صَلَّيْتُ بذلكَ الطُّهُورِ ما كُتِبَ لي أَنْ أُصَلِّيَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1149 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
G- لا يوجد بينهم عَبْدِ اللَّهِ بنِ سَلَامٍ
و الغريب في الأمر أنّ الرّاوي سعد بن أبي وقاص واحد من المبشّرين
ما سَمِعْتُ النَّبيَّ يقولُ لأحَدٍ يَمْشِي علَى الأرْضِ
إنَّه مِن أهْلِ الجَنَّةِ، إلَّا لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ سَلَامٍ
قالَ: وفيهِ نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ
{وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ}
[الأحقاف: 10] الآيَةَ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3812 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
3- الله هو الوحيد الأعلم بالمهتدين
قُلْ
مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ
وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ
إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ
(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 9)
5- لن يحاسب العشرة المبشّرون بالجنّة
هل هم أحسن من الرّسول و لا نعرف؟؟؟؟!!!!!
6- المبشّرون الحقيقيون بالجنّة
7- مقال منقول عن سامح عسكر
كلمة "العشرة المبشرين بالجنة" ليست مذكورة في القرآن ولا في الصحاح
وأسماء العشرة مختلفُ عليها بين الروايات
لكنها صارت عقيدة لدى الشيوخ في العصر المملوكي ثم أشيعت في العصر العثماني وأخذت قداستها بعد الوهابية
كذلك فالعشرة المبشرين في الروايات بالجنة ليسوا فقط عشرة
بل توجد أسماء أخرى كبلال بن رباح والحسن والحسين وعكاشة بن محصن وثابت بن قيس ..وغيرهم
بل عدد كبير محسوب في بيعة الرضوان يقدر ب 1400 صحابي مبشر بالجنة
وحسب الروايات فالجيش المسلم في معركة بدر (مغفور له) وهو أكثر من 300 صحابي..
كذلك فالعشرة المبشرين بالجنة في الروايات
ليس من بينهم صحابة (غير قرشيين ولا من الأنصار في المدينة)
مما يُرجّح أن حصر الجنة عليهم في الحديث الشهير خرج لأسباب سياسية خاصة بالصراع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة
أي مجموعة أرادت الحُكم والأفضلية المطلقة لقريش تحديدا عن سائر العرب..
