خير الماكرين - المتكبّر - الضارّ - المُضلّ - المذلّ - الآمر بالفسق
مقدّمة
1-
منطقيا هل تملك الحقّ بتفسير الآيات
بمعاني الكلمات الّتي نتداولها حاليا؟
كلّ لغات العالم حيّة بدون إستثناء
تتطوّر و تتغيّر مع مرور الزّمن متأثّرة بالظروف السياسية و الإجتماعية
فلماذا ستكون اللغة العربية إستثناءا؟
إذا أخدت كتابا بالفرنسية أُلّف 700 سنة مضت أو جريدة بالإنجليزية للقرن 19
سوف تجد صعوبة كبيرة في فهمها
و يتوجّب عليك التعمّق في الدّراسة بإستعمال المعجم لتنال مرادك
نفس المنطق ينطبق على كتاب ظهر منذ 14 قرنا
قبل أن نحكم باليقين و التأكيد على معنى كلمة ما
من الإنصاف و من الحكمة و المنطق أن نُرجع الأمور إلى نصابها
بإستخدام علم اللّغات
خصوصا الإثيمولوجية أو علم أصل الكلمة
2-
الإجتهاد و البحث لا يضمن الوصول إلى الحقيقة المطلقة
لكنّه يسمح بالإقتراب منها
3-
فاقدُُُ الثّقة بنفسهِ ==> كلّ من إستهان بقدراته العقلية
و إعتمد على إجتهادات الآخرين
فيصل بنفضيل
فالعقل هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس
René-Descartes
4-
لا تنتظروا إجابات شاملة على جميع الأسئلة
لا يمكنك طلب إنجاز عمل كامل و شامل و متقن
تَماطل عنه ملايير الناس عبر كلّ هذه القرون
في هذه المدّة الوجيزة
إنّما هي بداية جدّ جدّ مشجّعة
5-
إنّك حرّ في إختيارك و إتباعك لتأويلات وفهم بشر مخلوق مثلي و مثلك
لكن هل أنت متأكّد بأنّ هذه التفاسير هي من عند الله
حتّى تبني عليها إعتقاداتك خصوصا إذا كانت مصيرية؟
لو كنت مكانك لما تركت مصيري مرتبطا
a- بعقل شخص آخر
b- بالحظّ
c- بالتاريخ الّذي تعلم أنّه مزوّر
و لبذلت المجهود الكاف بعقلي الّذي أثق به
مهما كانت نتيجة هذا البحث
6-
قبل الخوض في الموضوع
من الضروري و المؤكّد
قراءة موضوع حرّيّة الإختيار بتمعّن كبير
إذا لم تتمكّنوا من إستيعاب فكرة أنّ الله أعطانا
الحرّيّة الكاملة و الشاملة في إختيار مسارات حياتنا
سو ف لن تستطيعوا فهم ما يلي
1- الله خير الماكرين ==> Le meilleur des strateges
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ
لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ
فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42)
1- اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ
2- وَمَكْرَ السَّيِّئِ
وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ!!!؟؟؟؟؟؟
فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا
وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)
(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 42 - 43)
لا يُصيب (يحيق) المكر السّيّء إلاّ صاحبه
حسب سنّة الله (القوانين) الّتي كتب لنا
لكنّ الملاحظة الأهمّ
الله ذكر في هذه الآية المكر السّيّء
و هذا يعني أنّ هناك مكرا غير سيّئِِِِ
معجم المعاني يخبرنا بأنّ فعل مكر يعني
أن تصرِفَ غيرَك عن مقصِده بحيلة
(الحيلة: القُدرةُ على دقَّة التصرف في الأُمور)
==> أن تصرِفَ غيرَك عن مقصِده بدقَّة التصرف في الأُمور
==> التخطيط المحكم ضدّ المعتدي الّذي يعتدي على نفسه و على الآخرين
الله خير المخطّطين للإيقاع بالمعتدين
الّذين يعتدون على أنفسهم و على الآخرين
لا يُمكن أن يستوعب الشخص هذه المقولة جيّدا
ما دام لم يعلم القصّة كاملة من البداية إلى النهاية
خطّة محكمة للغاية
يوم الحساب سيتقبّل كلّ مجرم عقابه عن طيب خاطر
لأنّه سيكتشف تسجيلات كلّ حيواته الكثيرة:
أينما عاش و ترعرع
يختار بكامل حرّيّته
طريق الشرّ بدل الخير
المواضيع التالية تُمكّن من الإلمام بأغلب المعلومات
حول الخطّة المحكمة لله
- الإختبار
2- ضارّ: موجودة بالحديث
لا يصحّ أن نقول بأنّ الله يضرّ عباده
و لا توجد في كلّ القرآن
إنّما هي موجودة في الحديث!!!!!!
==> الله يكشف عنهم الضرّ الّذي أصابهم
نتيجة إختياراتهم و عملهم
إذا دعوه صادقين
لا يُعقل أبدا أن نقول على الله بأنّه ضارّ بدون سبب
كتب الله لنا (و ليس علينا) قوانين شاملة
من إتبع هذه القوانين بحكمة و عقل فإنّه في أغلبية الحالات لا يصيبه الضرّ
لكنّه إذا تغاضى عن القوانين الإلاهية (قوانين الطّبيعة و المعاملة و العقل)
فإنّه حتما سيُصاب بضرر عاجلا أم آجلا
يمسّ الضرّ الناس بكفرهم و غطرستهم و الأنا المسيطر عليهم
و يكشف الله الضّر بإرادته إذا دعاه الإنسان
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ
أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 83)
وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ
دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ
مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ
كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 12)
الله يكشف الضّر
وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53)
ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ
إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54)
لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 53 - 55)
الله يكشف الضّر
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ
فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ
وَلَا تَحْوِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 56)
الله الوحيد الّذي يكشف الضّر
وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ
ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ
فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ
وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67)
أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68)
أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ
فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ
ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69)
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 67 - 70)
الله يكشف الضّر
3- لا يصحّ أبدا التقوّل على الله في الحديث بأنّه صابر أو صبور
يصبر على ماذا بالضّبط؟
ألا يعلمون أنّ الله غنيّ عن العالمين!!!!!
4- المتكبّر (في طور التدبّر)
هُوَ اللَّهُ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
(سورة : 59 - سورة الحشر, اية : 23)
آية تدخل في تناقض كبير مع الآيات التالية
فما هو تفسير هذا التناقض؟
فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 29)
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 60)
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 72)
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 76)
وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ
مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 27)
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا
كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 35)
لا إجابة حتّى اللّحظة
في إنتظار تفسير منطقي!!!
5- المضلّ
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ
قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ
وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 27)
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ
وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 93)
أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا
فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 8)
وضع الله لوغاريتمات و قوانين و قواعد منظّمة لهذا الكون كلّه
من يشاء الضلال بإختياره و بكامل قوّاه العقليّة فإنّ الله يُضلِّه
(كنتيجة لإتباعه تلك القوانين الّتي وضعها الله
و ليس لأنّ الله قرّر تضليل البعض)
و من يشاء الهداية بإختياره و بكامل قوّاه العقليّة فإنّ الله يهديه
(كنتيجة لإتباعه تلك اللوغاريتمات و القواعد الّتي وضعها الله
و ليس لأنّ الله قرّر هداية البعض الآخر)
6- المُذلّ
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ
وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 26)
هذه الجملة غير مشكولة بالطّريقة الصّحيحة
لا يجب أن ننسى أنّ نبيّنا الكريم كتب القرآن دون أن يضع نقاطا و شكلا
لم يتدبّر السلف الصاح القرآن بالعقل
فإعتمد على الشهوات و الإسرائيليات
تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ==> تُذِلُّ من يَشاء
من يَشاء الذّلّ فإنّ الله سيُذِلّه
(كنتيجة لإتباعه القوانين الّتي وضعها الله لهذا الكون
و ليس لأنّ الله قرّر إذلال البعض و نصر البعض الآخر)
و من يشاء العزّة فإنّ اللّه سيُعزّه
7- إلهام النّفس الفجور
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)
(سورة : 91 - سورة الشمس, اية : 7 - 8)
لقد سوّى الله النّفس بطريقة تسمح له التمييز بين الفجور و التقوى
فيستطيع إتخاد قراره بكلّ حرّيّة
لا يمكن أن تختار بين شيئين إثنين
إذا لم تكن مُلِمََّا بهما
ألهم الله الفجور للنّفس حتّى تتمكّن من الإلمام به جيّدا
و ألهمها التقوى أيضا حتّى تتمكّن من الإلمام بها جيّدا
لن يستطيع شخص الدّفاع عن نفسه يوم الحساب
بحجّة عدم معرفة الفجور و عواقبه
8- أمر الله الناس بالفسق
مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ
وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15)
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً
أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا !!!!!!,
فَفَسَقُوا فِيهَا
فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 15 - 16)
يُرسل الله رسلا لكلّ الأقوام في كلّ الأزمنة
بأوامر (المعنى الحقيقي لفعل أمر)
وصلت المواعظ لمترفي القرى ككلّ أهلها
لكنّهم مع ذلك إتخدوا قرار الفسق بحريّة كاملة
و النتيجة الطّبيعية لهذا الفسق هو تدمير القرى
و التاريخ مليء بالدّول الّتي تدمّرت نتيجة فسوق و إجرام حكّامها
الآية واضحة أمر الله مترفي القرية
هناك إحتمالين لهذه الأوامر
1- أوامر على شكل مواعظ
2- أوامر تشجّع على الفسق
لم يُحدّد طبيعة هذه الأوامر
لكلّ شخص الحرّيّة في إختيار الإحتمال الّذي يُريح نفسيته
بالنسبة لي الأمر واضح جدّا
يأمر الله القرى بمواعظ كثيرة عن طريق رسله
لكنّ المترفين قرّروا عد إتباع هذه المواعظ
فإتّخدوا قرار إتباع طريق الفسق بكامل قوّاهم العقلية و بحرّيّة تامّة طمعا في الدّنيا و شهواتها
9- مهلكوها - معذّبوها (قرية)
وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا
كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 58)
الجواب الشافي للتساؤل الّذي يؤرق الجميع
ما ذنب أولائك الطيبين الصالحين عندما يقع العذاب على قرية بكاملها؟
A- مُعذّب
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 14)
B- مهلك
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا
وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 59)
يُهلِك الله القرى نتيجة ظلمهم
قوانين الكون الّتي وضعها الله تجعل من الهلاك نتيجة حتميّة للظّلم
10- منتقمون
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ
ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا
إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ
(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 22)
في معجم المعاني
إنْتَقَمَ منه: عاقبه
يعاقب الله المجرمين
نتيجة إتّخادهم قرار الإجرام
- بكامل قوّهم العقلية
- و بحرّيّة تامّة
في جميع حيواتهم (جمع حياة) المتتالية
أينما ترعرعوا و عاشوا
