آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

لا فائدة من الإسغفار للميّت

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

يخاطب الله أهل الكتاب ب

يا أهل الكتاب أو يا أيّها الكفّار؟

لماذا لا نريد التعلّم من كتاب اللّه؟

 

لم يدرس أحد طيلة 14 قرنا

كلمة كافر و مشتقاتها من القرآن حصريا

فنتجت عن هذا الإستهتار الفظيع بالقرآن كوارث كبيرة لا تعدّ و لا تحصى

من أهمّها  و أكثرها تأثيرا على التاريخ

هي تكفير اليهود و النصارى و المجوس بدون إستثناء

و المصيبة أنّ هذه الفكرة لا تزال قائمة حتى الوقت الرّاهن

 

1- آيات واضحة تُظهر أنّ المغفرة بيد الله حصريا و لا أحد له الحقّ في التفلسف بشأنها

1-

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ

1- أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ

2- أَوْ يُعَذِّبَهُمْ

فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 128 - 129)

لا دخل لك يا محمّد في مصير الظّالمين

المغفرة و التوبة بيد الله

يغفر لذلك الشخص الّي يشاء المغفرة

و يُعذّب ذلك الشخص الذي يشاء العذاب

لكن الله غفور رحيم

2-

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ

أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ

فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ

وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ

وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ

فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 117 - 118)

هل أخطأ نبي الله عيسى ابن مريم 

حينما وضع خيار المغفرة

بيد الله

3-

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ

رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا

وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35)

رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ

فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي

وَمَنْ عَصَانِي

فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 35 - 36)

هل أخطأ نبي الله ابراهيم

حينما وضع خيار المغفرة

بيد الله 

 

2- إذا كانت نتيجة الإمتحان سلبية فلا داعي ولا فائدة من التدخّل بالإستغفار

A- سيكون الحساب فرديا و لن تنفع أدعية و إستغفارات الآخرين

1-

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيه

 وَيَقُولُونَ: يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا

وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا

وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 49) 

لم يجدوا إستغفارات و أدعية الأقرباء و المحبّين حاضرة

 

2-

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ

مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ

وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 123)

ليس بأماني المسلمين و لا أماني أهل الكتاب

من عمل سوءا في حياته فلن تنفعه أدعية أحد

و لن ينصره أحد من غير الله

 

3-

وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ

وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 22)

ستجزى كلّ نفس حسب أعمالها

و ليس حسب أعمالها + دعوات بعض الأقرباء و المحبّين

 

4-

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 17)

 

تجزى كلّ نفس حسب أعمالها

و ليس حسب أعمالها + دعوات بعض الأقرباء و المحبّين

 

5-

 لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ

يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 3)

 

6-

فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ

نَفْعًا وَلَا ضَرًّا

وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 42)

 

 

B- لا فائدة من الإستغفار لشخص لم يتوفّق في الإختبار

اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ

إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً

فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 80)

لا يمكن أن تطلب من المعلّم مساعدة صديقك في الصّف

لكي ينجح في الإختبار فيجتاز السّنة 

الحياة إختبار شخصي لكل الناس بدون إستثناء

بما فيهم أهل الذّكر الّذين يظنّون أنفسهم وكلاء الله في الأرض

 

لا فائدة من الإستغفار

لأسباب منطقية

و ليس لأسباب عنصرية 

1-

الإستغفار تضييع للوقت

و لمجهود المستغفر

2- 

 الله عادل و لا يميّز بين الناس

كانوا مسلمين ام كفارا 

فيعطي نفس الحظوظ لكلّ الناس بدون إستثناء 

3-

 لن يغيّر الإستغفار شيئا

من حقيقة الشخص

المُستغفر له

(سيّئا كان أم صالحا)

4-

الإستغفار لن يغيّر من نتيجة الإختبار

لا يمكن لشخص سيّء

الدّخول للجنّة

لا أحد من الّذين إجتازوا الإختبار بنجاح

سيقبل بذلك

لأنّه سيلوّثها كما لوّث الأرض

 

3- يغفر الله للّذين تابوا و ليس للّذين إِسْتُغْفِر لهم من طرف الأقرباء

1-

وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ

1- تَابَ 

2- وَ آمَنَ

3- وَ عَمِلَ صَالِحًا

4- ثُمَّ اهْتَدَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 82)

4 شروط عملية أساسية لمغفرة الذّنوب

لا علاقة لها بالطّقوس المظهرية

1- تَابَ

و تعني النّدم على ذلك الفعل السّيّء و عدم إعادته  

2- وَ آمَنَ

و تعني (الإيمان بأنّ ذلك عمل سيّء أو تأمين عدم الرّجوع لذلك الفعل)

3- وَ عَمِلَ صَالِحًا

أن تكون إنسانا صالحا في المجتمع 

4- ثُمَّ اهْتَدَى

الهداية تكون بالقرآن حصريا 

 

2-

وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ

خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 102)

الإعتراف بالذّنوب

أوّل خطوة في الإصلاح

و المغفرة

الإعتراف من علامات الثّقة في النّفس الكبرى

 

3-

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ

يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ

وَيُؤْمِنُونَ بِهِ

وَيَسْتَغْفِرُونَ

لِلَّذِينَ آمَنُوا

رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا

فَاغْفِرْ

لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ

وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 7)

 

4-

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ

1- ذَكَرُوا اللَّهَ

2- فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ

وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ

3- وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 135)

من أهمّ شروط التوبة

عدم الإصرار على فعل نفس الغلط

وليس دعاء الاقرباء و الأحباء

 

5-

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ

ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ

وَأَصْلَحَ

فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)

من شروط الإستغفار

الإصلاح بعد التوبة

وليس كلمات دعاء الاقرباء و الأحباء

 

6-

ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ

ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ

وَأَصْلَحُوا

إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 119)

من شروط الإستغفار

الإصلاح بعد التوبة

وليس كلمات دعاء الاقرباء و الأحباء

 

4- إعتمدوا على هذه الآية لتبرير التمييز بين المسلمين و المشركين عند الموت

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا

أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ

وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ

أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 113)

لكنّ الآية لم تقترن بالموت أبدا

بدليل الآية التي تتبعها

سورة التوبة تتحدّث عن الحرب بين الكفّار و المسلمين

هذه الآية تنهى النبيّ و الّذين معه 

عن الإستغفار للمشركين

بعدما تبيّن لهم أنّهم أصحاب الجحيم

من هم أصحاب الجحيم؟

يظهر المعنى في الآية التي تلتها

 

A- إستغفر النبيّ إبراهيم لأبيه لما كان على قيد الحياة متمنّيا أن لا يشقى بهذا العمل

وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ

إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ

فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ

أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ

تَبَرَّأَ مِنْهُ

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 114)

يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ==> مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ (المشرك) ==> فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّه

نستنتج من الآيتين أنّ

1-

أصحاب الجحيم

هم أعداء الله مع أسمائه الحسنى

في الحياة الدّنيا

لأنّ لا أحد يستطيع معرفة من سيدخل جهنّم

بما في ذلك رسولنا الكريم

الّذي لا يعلم الغيب

زيادة على أنّ

 

الله هو الوحيد الأعلم

بالمهتدين

2-

كان إستغفار النبيّ إبراهيم لأبيه

 لمّا كان على قيد الحياة و ليس بعد مماته

3-

كان إستغفار النبيّ إبراهيم لأبيه

 عن موعدة وعدها إياه

حتّى تبيّن له أنّه لافائدة ترجى من ذلك

لأنّه مشرك عدوّ الله

 فتبرّأ منه

 

و منه نستنتج أنّ الله نهى

 إستغفار النبيّ و الّذين معه

للمشركين أصحاب الجحيم (على قيد الحياة)

أعداء الله مع أسمائه الحسنى 

 

B- آيتي الموعدة الّتي وعدها إبراهيم لأبيه

1-

قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ

سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي

إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَأَدْعُو رَبِّي

عَسَى أَلَّا أَكُونَ

بِدُعَاءِ رَبِّي

شَقِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 48)

 

2-

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

كَفَرْنَا بِكُمْ

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا

حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ

لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ

وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ

رَبَّنَا

عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا

وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا

وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 4)

 

5- حديث دعاء الولد الصالح لأبويه

إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ

1- إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ

2- أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ

3- أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 1631 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

حديث يبدو منطقيا في الوهلة الأولى

تساؤل

1- إذا كان الأب صالحا

فإنّه سيدخل الجنّة

سواء دعا له إبنه الصالح أم لم يدعو له

 

2- أمّا إذا كان هذا الأب

- مفسدا و مجرما في المجتمع

- أو مشركا (لا يتبع المواعظ الإلاهية)

- أو كافرا (مستكبرا و منكرا)

في هذه الحالة ستنطبق عليه نفس قصّة إبراهيم

فالنبيّ إبراهيم إنسان صالح

و مع ذلك لم تنفع دعوته لأبيه نهائيا 

بتأكيد من القرآن

 

خاتمة

- طلب الرحمة من الله للأشخاص

مسلمين

كانوا أم

كفّارا

لن يُجدي نفعا

لأنّ الله عادل

هدفه إعطاء نفس الحظوظ لكلّ الناس

و ليس تفضيل شخص على آخر

حسب عدد أدعية الإستغفار له