جواب 416
1- الحديث يثبت أن جمع القرآن حصل إبان حياة نبيّنا
( الأحاديث من باب الثقافة العامة)
A-
جَمَع القُرْآنَ علَى عَهْدِ النَّبيِّ أرْبَعَةٌ
كُلُّهُمْ مِنَ الأنْصَارِ
1- أُبَيٌّ
2- ومُعَاذُ بنُ جَبَلٍ
3- وأَبُو زَيْدٍ
4- وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3810 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أو
جَمَع القُرْآنَ علَى عَهْدِ النَّبيِّ أرْبَعَةٌ
كُلُّهُمْ مِنَ الأنْصَارِ
1- أبو الدرداء
2- ومُعَاذُ بنُ جَبَلٍ
3- وأَبُو زَيْدٍ
4- وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: ؟ | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
جُمِع القرآن في حياة نبيّنا الكريم
على يد أربعة أشخاص
هذا يعني أنّ القرآن كُتِب إبان حياة الرّسول
و ليس بعد مماته
B-
دَخَلْتُ أنا وشَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ، علَى ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما
فقالَ له شَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ
أتَرَكَ النبيُّ مِن شيءٍ؟
قالَ: ما تَرَكَ إلَّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ
قالَ: ودَخَلْنا علَى مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْناهُ
فقالَ: ما تَرَكَ إلَّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ.
الراوي : عبدالعزيز بن رفيع | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
البخاري 5019 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
دليل واضح يثبت بأنّ نبيّنا الكريم جمع القرآن في كتاب واحد قبل موته
أتساءل هل ترك نبيّنا ما بين الدّفّتين فقط؟
أم ترك ما بين ما لا نهاية من الدّفوف الّتي يقال عليها صحيحة؟
2- مقارنة طريقة الكتابة بين القرآن و الحديث
لا يوجد حديث واحد ==> بدون نقاط
عكس المصاحف القديمة ==> منسوخة بدون نقاط
لو كُتب الحديث كما كتب القرآن
لوصلنا البعض منه مدونا بدون نقاط
لكن الحقيقة أنّه
لا يوجد حديث واحد في العالم كله
لا يحتوي على نقاط
و هذا ما يفنّد نظرية كتابة الحديث
في عهد نبيّنا الكريم
و في عهد الخلفاء الراشدين
ملاحظة رائعة للأخ Mohmmad Malindy
لا توجد مخطوطة واحدة لأيّ من كتب الحديث
قبل القرن الخامس الهجري
كتبت أول مخطوطات القرآن بالخطّ الحجازي
الذي كان متداولا في عصر نبيّنا الحبيب
أما كلّ كتب الحديث
فمكتوبة بخطّ النسخ الذي ابتكره ابن لقمة الشرازي
في النصف الثاني من القرن الرابع
الشيء الذي يفسّر ظهور المخطوطات في القرن الخامس
4- دَوّن نبيّنا الكريم القرآن بيده
على عكس
الحديث المدوّن 200 سنة بعد موته
1-
إذا آمنّا بأن الصحابة
هم من جمعوا كتاب الله في مصحف واحد
خوفاً عليه من التشتت والنسيان والضياع
2-
و إذا اعتبرنا بأنّ القرآن و الحديث
جاءا من نفس الطريق
لماذا لم يجمعوا الأحاديث أيضاً
خوفاً وحرصاً عليها من الضياع والنسيان
بما أنها وحي ثاني كما يدعون
كما فعلوا مع القرآن؟
a-
وصلنا القرآن من أصل مكتوب
و ليس شفاهيا
كما هو الحال بالنسبة للحديث
b-
ما الّذي سيمنع نبيّا ذي الخلق العظيم
من كتابة الحديث أيضا؟
c-
إذا إنتشر خبر معرفة نبيّنا الكريم للقراءة و الكتابة
سيكتشف الكلّ أنّه كان قادرا على كتابة الحديث
و لكنّه لم يفعل ذلك
و ستنهار كلّ العلوم الإسلامية
و ستنهار معها مهنة رجل الدّين الّتي خرّبت المجتمعات
1- ملاحظات حول من نقلوا لنا القرآن و الحديث
A-
مات الصحابة والتابعون
ولم يعلموا شيئا عن علم الحديث
كان الله بعونهم
B-
من سخرية علم السند
اجماعهم على
a- إمامة حفص في رواية قراءة القرآن
b- و تكذيبه في رواية الحديث لأنّه
كذاب - سارق - كان يستعير الكتب و لا يرجعها
- يستعير المال و لا يردّه لصاحبه!!؟!!؟!!؟
(حفص هو صاحب القراءة المشهورة للقرآن في الشرق)
إذا اتبعنا معايير علم الحديث
لا يجب أن نأخذ القرآن منه
لأنّ شروط الراوي لا تنطبق عليه
إنتماؤه الشيعي هو الذي جعله عدوا للسنّة
لكنهم يخفون هذه الحقائق عن العامة
==> حجّة
إشتراك القرآن و الحديث
في الرواة الناقلين
غير صحيحة
C-
يكذب أهل السنة أحاديث الشيعة
ويكذب أهل الشيعة أحاديث السنة
لكن لم يكذب أحد منهم القرءان
من نقل القرآن من الشيعة و السنّة
إذا كان رواة الحديث من كلا الطرفين مطعون فيهم
D-
إذا كان الّذين نقلوا القرآن
هم من نقلوا السنّة
فماذا كان يفعل كتاب الوحي إذن ؟؟؟؟!!!!
سعيد الصرفندي
E-
ليس بالقرآن عنعنات كما في الحديث
عن فلان عن فلان عن فلان ==> قال الله
F-
لماذا لا نرى
(قل هو الله أحد) أخرجه الشيخان
(قل أعوذ برب الفلق) متفق عليه
(قل أعوذ برب الناس) حسنه الألباني
الفاتحة
رواها أبو هريره
واتفق عليها البخاري ومسلم
وصححها الالباني
G-
- هل يحتاج القرآن (وحي الله) للتصحيح و التضعيف
كما هو الحال بالحديث؟
لم يأتـي شخص بعد 1400 سنة ثمّ صحّح الوحي (القرآن)
فضعّف بعض الآيات وقوّى أخرى
H-
نُسخ القراَن بالحرف..
بينما الاحاديث نُقِلت بالمعنى و المفهوم!!
و الكلّ يعلم
بأنّ فهم الناس يختلف..
بالتالي إحتمالية ان حديث ما
نُقل إلينا بصيغة تُحرِّف المراد منه.. واردة جدا.
النقل الشفاهي
لا يعتبر دليلا
على صحّة المنقول
I-
البخاري و آخرون هم أول من شكك بسلامة جمع المصحف وصحة آيات القرآن !!!!
هم أول من قال بضياع آيات وسور نسي الصحابة جمعها !!! أو ضاعت !!
أو أكلتها داجن من تحت سرير عائشة !!!!!
وآيات نسخها الرسول وبدلها بروايات وثقها البخاري ..
J-
- كان القرآن وسيلة تعبّد عبر القرون يحفظه الكثيرون
إذا أخطأ الإمام في المسجد في نطق ولو كلمة واحدة
فإن الكثيرين سيتدخّلون لتصحيح الخطأ
- القرآن متواتر في أصله منذ البدء
شهده و سمعه كلّ الصحابة
- بينما أغلب الأحاديث آحاد
لم يسمعها إلاّ شخص واحد في أغلب الأحيان
K-
لو لم يأتي ناقلوا الحديث
من بخاري ومسلم والنسائي والترمذي .....
لما وصل إلينا شيء من القرآن
أليس كذلك !!!!!؟؟؟؟
الباحث Anas Alshami بتصرّف
5- برهان صحة الحديث مرتبط بسنده
بينما قرائن صحة القرآن مرتبطة بمتنه
A-
إما أن يكون تصديقك للكتاب بسبب محتواه
وهكذا لا يكون للتواتر معنى…
وإما يكون تصديقك للكتاب بسبب التواتر
وهكذا لا يكون لإيمانك معنى.
- لم يصدق المؤمنون القرآن ==> لأن محمدا هو الذي أتى به
- صدقوا القرآن ==> عندما سمعوه ==> فعرفوا انه الحق…
وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ
قَالُوا آمَنَّا بِهِ
إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا
إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 53)
لكن الكفار كانوا يريدون
نسب القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة
لكي يصدقوه…
وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ
قَالُوا
1- هَذَا سِحْرٌ
2- وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30)
وَ قَالُوا
لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ
عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ
عَظِيمٍ (31)
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 30 - 31)
الكافر يبحث عن الرجال (المظاهر)
بينما المؤمن يبحث عن الحق (إستخدام العقل).
B-
عندما يعطيك شخص خمسة دنانير
ثم تاخذها وتفحصها ويتبين لك
ان هذه الدنانير حقيقية وليست مزورة
فلن تبحث عن هذا الشخص وعن حياته الخاصة
بمجرد تأكدك من صحة النقود.
C- في أسلوبه و حُجَّتِه وبيانه وتحديه ان يأتيَ أحد مثله
هل تتّبع القرآن لأنّه وصلنا بالتّواتر (آباءنا نقلوه لنا)
أم أنّنا نصدّقه لكوننا قرأناه و إكتشفنا عظمته؟
تحدى القرآن
المشركين
بنصه المحكم وقوله الفصل
لم يتحداهم بعلم السند الذي تفردت به الأمة
ولا أصول الفقه ولا مختلف الحديث .. !
1-
قُلْ
لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ
عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 88)
2-
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا
وَلَنْ تَفْعَلُوا
فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 23 - 24)
3-
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ
قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ
وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 38)
4-
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ
قُلْ
فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ
وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 13)
5-
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ
إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ!!!!!
(سورة : 52 - سورة الطور, اية : 34)
6-
قُلْ
لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي
لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي
وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 109)
7-
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 82)
D-
اهتم الفقهاء بالناقل واهملوا المنقول
وافترضوا ان عدالة الناقل تصحح المنقول
وهذا هو دليلهم فقط
الصرفندي
E-
إختلاط القرآن بالحديث غير وارد
لأنّ الفرق في البلاغة كبير جدّا
F-
آيات القرآن
لايكذب و لا يناقض بعضها بعضا
ولا تشوّه صورة الله و الرّسول و القرآن و العقل
G-
بما أنّ الحديث كُتب 200 سنة بعد موت نبينا الكريم
كيف كان يعبد الناس الله قبل البخاري؟
H-
ورد الحديث على المعنى
و لم يرد على اللّفظ كالقرآن
الترادف، هو: الألفاظ المفردةُ الدالة على شيء واحد باعتبارٍ واحد.
وكما نعلم فإنّ القرآن لا يقبل الترادف
(معنى محدّد لكل كلمة)(لا يستخدم أكثر من لفظ ليصل القارئَ أو السامعَ إلى المعنى المراد من الكلام)
لأن الله دقيق ، واختيار الألفاظ القرآنية بمواضعها ليس عشوائياً
والتقديم والتأخير في السياق القرآني ليس عبثا ً.
العقل الترادفي غير دقيق
إذا ألغي الترادف سقط الحديث
لأنّه مبني على التعبير الّذي يقرّب إلى المعنى أو المراد
و ليس مبنيا على التدقيق
I-
ثم إن الصحابة اقتتلوا وارتدوا وإنقسموا إلى شيع و فرق بعد وفاة الرسول
وكان احدهم (رضي الله عنه) حريصا على قتل الآخر (رضي الله عنه)
(قتلى حروب الصحابة فيما بينهم تجاوزت 100000)
3- تعهّد الله بجمع القرآن و حفظه
و لم يتعهد بحفظ الحديث
A- جمع القرآن حصريا
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
(سورة : 75 - سورة القيامة, اية : 16 - 19)
لم يقل لنا
إن علينا جمعهما ==> الكتاب والسنة
B- حفظ القرآن حصريا
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 9)
و لم يقل لنا
إنا لهما لحافظون ==> الكتاب والسنة
لم يتعهّد أبدا بحفظ كلام و تصرّفات النبيّ
و التي حفظها بشر عاديون خطّاؤون مثلنا
يتم تصحيح و تضعيف
الاحاديث الى يومنا هذا ..
7- أحاديث تعترف بنهي رسولنا الكريم عن تدوين سنّته
مسلم 3004
لا تَكْتُبُوا عَنِّي، ومَن كَتَبَ عَنِّي غيرَ القُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ
وحَدِّثُوا عَنِّي، ولا حَرَجَ
ومَن كَذَبَ عَلَيَّ
قالَ هَمَّامٌ: أحْسِبُهُ قالَ،
مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 3004 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
من أشهر الأحاديث المتواترة على الإطلاق
البخاري 5019
دَخَلْتُ أنا وشَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ، علَى ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما
فقالَ له شَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ
أتَرَكَ النبيُّ مِن شيءٍ؟
قالَ: ما تَرَكَ إلَّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ
قالَ: ودَخَلْنا علَى مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْناهُ
فقالَ: ما تَرَكَ إلَّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ.
الراوي : عبدالعزيز بن رفيع | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5019 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أتساءل هل ترك نبيّنا ما بين الدّفّتين فقط؟
أم ترك ما بين ما لا نهاية من الدّفوف الّتي يقال عليها صحيحة؟
البخاري 3567
أنَّ النبيَّ كانَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا
لو عَدَّهُ العَادُّ لَأَحْصَاهُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الرقم: 3567 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
مسلم 2493
البخاري 3568
أَلَا يُعْجِبُكَ أبو فُلَانٍ، جَاءَ فَجَلَسَ إلى جَانِبِ حُجْرَتِي
يُحَدِّثُ عن رَسولِ اللَّهِ يُسْمِعُنِي ذلكَ
وكُنْتُ أُسَبِّحُ فَقَامَ قَبْلَ أنْ أقْضِيَ سُبْحَتِي
ولو أدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عليه
إنَّ رَسولَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3568 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
بخاري 5027
خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ
قالَ: وأَقْرَأَ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ في إمْرَةِ عُثْمانَ
حتَّى كانَ الحَجَّاجُ قالَ: وذاكَ الذي أقْعَدَنِي مَقْعَدِي هذا.
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الألباني 1472
أطيعونِي ماكنتُ بين أظهركُم
وعليكُم بكتابِ اللهِ عز وجل
أحلُّوا حلالهُ ، وحرِّمُوا حرامهُ
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة, خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الطبراني (18/38) (65)
سنن الترمذي عن أبي خضر2665
استأذنَّا النبيَّ في الكتابةِ
فلمْ يأذنْ لنَا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
عدم تفعيل هذه الأحاديث بالملموس
بإتباع القرآن وحده
يُعتبر تكذيبا صريحا لكُتُب المحدّثين الكبار
8- منع الخلفاء تدوين الحديث أيضا
A- الخليفة الأول يحرق سنة الرسول التي جمعها بنفسه
لم يكتف الخليفة بهذا المرسوم الذي منع بموجبه المسلمين من أن يحدثوا أي شئ من سنة رسول الله
بل تناول الأحاديث التي جمعها بنفسه ، وسمعها بنفسه من رسول الله ، فأحرقها ! !
قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي في كتاب
فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها "
روى القاسم بن محمد أحد أئمة الزيدية عن الحاكم بسنده إلى عائشة قالت
" جمع أبي الحديث عن رسول الله ، فكانت خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب ،
فلما أصبح قال أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها فدعا بنار فأحرقها "
فالخليفة صاحب النبي 23 عاما ، وصاهره ، ولازمه ، وشهد كل مواقعه كما يجمع المؤرخون على ذلك . وفوق هذا وذلك فهو يقرأ ويكتب لقد رواها بنفسه ، وسمعها بنفسه ، وكتبها بنفسه ، بمعدل أقل من 22 حديثا كل عام ، وأقل من حديثين كل شهر ، وهذا يعني أنها كانت صحيحة وصادرة عن رسول الله قطعا ، ومحفوظة وبعيدة عن التحريف لأنه قد استودعها عند ابنته ككنز خوفا عليها من الضياع ، وبعد أن انتقل الرسول إلى جوار ربه وانقطع الوحي ، وبعد أن استولى على منصب الخلافة ، صار لا ينام الليل من وجود هذه الأحاديث ! ! !
( 1 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 .
( 2 ) الاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 1 ص 285 )
B- عمر بن الخطاب
a- حرق عمر جميع الكتب الّتي تحتوي على الحديث
قال عمر: هناك أناس كتبوا مع كتاب الله كتبا و تركوا كتاب الله
و إنّي و الله لا ألبس كتاب الله بشيء أبدا و ترك كتابة السنن و أحرق جميع الكتب
تقييد العلم للخطيب
قال عمر: يا أيّها الناس بلغني أنّه ظهرت كتب فأتوني بها
فاتوه بالكتب ظنّا منهم أنه شوف يطّلع عليها ثمّ جمعها و أحرقها جميعا
إبن حزم في كتابه الأحكام - 2/139
b- مختصر تاريخ دمشق لإبن منظور و البداية و النهاية لإبن كثير
1- سَمِعتُ عُمَرَ بنَ الخَطابِ
يقولُ لأبي هُرَيرَةَ: لتَتْرُكَنَّ الحديثَ عن رسولِ اللهِ ، أو لأُلحِقَنَّكَ بأرضِ دَوسٍ،
وقال لكَعبٍ: لتَتْرُكَنَّ الأحاديثَ أو لأُلحِقَنَّكَ بأرضِ القِرَدَةِ.
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم: 2/ 40 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/800)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (50/172)
2- و حبس إبن مسعود و أبا الدرداء و أبا مسعود الأنصاري