ملة إبراهيم الحقيقية
مقدّمة
هل تعلمون أنّ نبيَّنا الكريم محمّد
إِتَّبَعَ ملّة إبراهيم حنيفا ؟؟؟؟
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 123)
الآية واضحة جدا
الرسول محمد عليه السلام
يقينا
كان يتبع ملة إبراهيم حنيفا
- هذا يعني
أنّ سنة نبينا الحبيب محمد الحقيقية
هي ملة إبراهيم عليه السلام!!!!!!
- و هذا يعني أيضا
ان كل شخص لا يتبع ملة إبراهيم حنيفا
فهو بالتأكيد
لا يتبع سنة الرسول
- بل أكثر من ذلك
لا يتبع أحسن الدين
بدليل القرآن
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا
مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ
وَهُوَ مُحْسِنٌ
وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 125)
- بل أكثر من ذلك
يلقب القرآن هذا الشخص
بالسفيه
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ
إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 130)
خلاصة
سفيه و بعيد كل البعد عن أحسن الدين
ذلك الشخص
الذي لا يتبع سنة نبينا الحبيب
بتجاهل ملة إبراهيم
بما أنّ هذه الملّة مهمّة إلى هذه الدّرجة
لماذا يُخفيها أصحاب الإختصاص المجتهدون في النقل؟؟؟؟
لماذا لا نتبعها
كما إتبعها نبينا الحبيب
بتأكيد قرآني واضح لا غبار عليه؟؟؟؟
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
أليست هذه سنته الواضحة بشهادة القرآن؟؟
لماذا لا نتبع هذه السنّة؟؟؟
و أين نجد أصلا هذه الملة
بما أنها مهمة لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟
14 قرنا و هم يزعجوننا بأقوالهم
التي تؤكّد أن الحديث هو الخلاص
14 قرنا و هم يكذبون علينا
بحلّهم السحري
الذي يفسر القرآن المبهم بالنسبة لهم!!!!!
فهل نجد ملة إبراهيم
التي تشبّث بها نبينا الحبيب
بالبحث في الأحاديث و الروايات
المعنعنة
و في أساطير الأولين
و روايات ألف ليلة و ليلة
أم
أم نجدها بتدبّر القرآن؟؟؟؟؟
لأول مرة في التاريخ!!!!!!!
ليس تكبّرا مني
و لكنها الحقيقة المؤسفة
إنها المرّة الأولى في التاريخ
التي نجد فيها ملّة إبراهيم
التي يتوجّب إتباعها
تماما كما اتبعها النبي محمد عليه السلام.
لقد وصل بهم الخمول
أقصد أصحاب الاختصاص المجتهدون في النقل
لقد وصل بهم الخمول
لدرجة أنهم لم يكلّفوا أنفسهم
حتى بالبحث عن ملة ابراهيم
لأنهم و بكل بساطة
وصلوا لمبتغاهم بسلعتهم المغشوشة
(الحديث الملفق)
لقد وصلوا لهدفهم المنشود
ألا و هو التحكم بعقول
أغلب المسلمين
من أجل المال و السلطة و النفوذ و النساء
فلم يحتاجوا لهذه الملة
التي ستعكّر عليهم صفوهم
و أجواء الاستغلال و التسلّط التي يتمتعون بها
خصوصا و أنها تحتاج إلى العقل
و هم مختصون في النقل فقط
تابعوا معي إلى النهاية
لتكتشفوا المواعظ التي تزخر بها ملة إبراهيم حنيفا
و تلمسوا بأنفسكم مدى فعالية و قوة
الترتيل القرآني
في اكتشاف الكنوز اللامنتهية
لذلك الكتاب العظيم
و اعلموا أن ملة إبراهيم
من أعظم - أعظم
كنوز القرآن
1- تعريف الملة
A- الملة لغة
الملة هي الطريقة
و هي في الأصل إسم من أمللت الكتاب بمعنى أمليته
ومنه طريق مملول مسلوك معلوم
B- الملة قرآنا
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى
حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ
بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 120)
يودّ اليهود و النصارى
أن يتبع نبيّنا الحبيب ملّتهم
ظنا منهم
أنّ هذه الملّة هي الهدى!!!!!!
و كلّ شخص ينتمي إلى ديانة معيّنة
يظنّ أنّ ملّته هي الهدى!!!!!!
لكنّ الله يجيبهم على لسان نبينا الكريم
بأنّ هدى الله هو الهدى الحقيقي
و بالتالي نستنتج التعريف القرآني للملّة
الملّة هي الطريقة
التي تؤدّي إلى الهدى
كل شخص ينتمي لديانة معينة
يظن ان ملته هي التي تؤدي الى الهدى
2- أحسن الدّين إتباع ملّة إبراهيم
التي كان يتبعها نبينا الحبيب عليه السلام
A-
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 123)
B-
قُلْ
إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
دِينًا قِيَمًا
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 161)
C-
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ
لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ
وَ هَذَا النَّبِيُّ
وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 68)
حسب هذه الآيات الثلات
أوحى الله إلى نبينا الحبيب
باتباع ملة إبراهيم عليه السلام
و نحن بدورنا مَؤمورون
في آيات متعددة!!!!!
باستخدام القاعدة الرياضية
إذا كان
a=b و b=c
فإنّ
a=c
إذا
من الواجب علينا اتباع ملة ابراهيم حنيفا
أُسوة بنبينا محمد ذي الخلق العظيم
D-
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا
مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ
وَهُوَ مُحْسِنٌ
وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 125)
أحسن الدين اتباع
ملة ابراهيم حنيفا
حنيفا تعني الميلان
في الإتجاه الصحيح
E-
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ
إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ
وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا
وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 130)
السفيه هو الذي
لا يتبع ملة إبراهيم حنيفا
أعيد
سفيه كل شخص لم يتبع ملة إبراهيم
بصيغة أخرى
لكي لا نكون سفهاء يتوجّب علينا
معرفة هذه الملة
F-
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
تَهْتَدُوا
قُلْ
بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 135)
الهداية تكمن في اتباع
ملة ابراهيم
G-
قُلْ
صَدَقَ اللَّهُ
فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 95)
أمر واضح للجميع
باتباع ملة ابراهيم
هذا الموضوع متجه للأشخاص المتأكّدين 100%
و ليس 99.99%
بأنّ القرآن
تبيان لكل شيء
لم يفرط الله فيه من شيء
و لم ينسى فيه شيئا
كامل - كاف - غير ذي عوج
هو الحق - هو الصدق - هو القول الفصل
يحتوي على
- أحسن التفاسير
- و كل الأمثلة
- و كل التفاصيل
لنكتشف سويا ملة إبراهيم حنيفا
- في ذلك الكتاب العظيم
- في أحسن الحديث
- في القصص الحق
3- من ملّة إبراهيم عدم تكفير الآخرين
A-
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ
وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ
أَبَدًا
حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ
وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ
رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 4)
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
يجب أن نتعلم من معاملات
نبينا إبراهيم و الذين معه
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
تبرؤوا من قومهم
و من الأصنام التي يعبدون
كَفَرْنَا بِكُمْ
لقد كَفَرَوا بِهِمْ و لم يُكَفّروهم
لم يُكَفِّر إبراهيم و الذين معه
قومهم ولا أباه
لان التكفير يُولّد العنف
أما إحترام الآراء
فهو حكمة يرجى منها السلام
وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ
أَبَدًا
حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
==>
أَبَدًا
لن تكون بيننا العداوة و البغضاء
حتّى تؤمنوا بالله
==>
لن تكون هناك عداوة و بغضاء ابدا
لن تكون هناك عداوة و بغضاء نهائيا
إلى غاية إيمانكم بالله
==>
لن تكون هناك عداوة و بغضاء
نهائيا
ما دمتم لم تؤمنوا بالله
هذه هي ملة إبراهيم حنيفا
السلم و السلام
و عدم التدخل في معتقدات الآخرين
B-
قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي
إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَأَدْعُو رَبِّي
عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 48)
أعتزلكم و ما تدعون مِنْ دُونِ اللَّهِ
و ليس أكفّركم أو أجاهد فيكم
كان نبيّنا إبراهيم يعتزل الّذين كفروا
(يَكفُر بهم)
و نحن يتوجّب علينا إتباعه كما أمرنا الله
يجب علينا الكفر بالأشخاص و الإعتزال عنهم
بدل تكفيرهم
أمّا حسابهم فعند صاحب الحساب
القرآن يخبرنا بأنّ
الشخص الذي يُكفِّر الناس
بدل الكفر بهم
يُعتبر سفيها
لأنه لم يتبع ملة إبراهيم
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ
إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ
وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا
وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 130)
4- من ملّة إبراهيم عدم الشرك
A- نبيّا إبراهيم لم يكن من المشركين
1-
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا
وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 67)
لم يكن نبينا الكريم إبراهيم
مشركا بالله سبحانه و تعالى
متبعا ديانات معتمدة على تشريعات بشرية
بل كان حنيفا مسلما
أذكركم
الدين واحد في كل الكتب المنزلة
بينما نجد عشرات الآلاف من الديانات البشرية
2-
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً
قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ
فَلَمَّا أَفَلَتْ
قَالَ يَا قَوْمِ
إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفًا
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ
قَالَ
أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ
وَ لَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا
وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ؟ (80)
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ
وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا
فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟ (81)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 78 - 81)
سؤالي موجه
لمن يتبع التشريعات البشرية
بدل التشريعات الإلاهية!!!!!
اي الفريقين
أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟؟؟؟
B- أُمِر نبيّنا الكريم محمّد بعدم الشرك بالله
أسوة بنبينا إبراهيم عليه السلام
الّذي لم يكن بدوره مشركا
1-
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 123)
2-
قُلْ
إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
دِينًا قِيَمًا
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 161)
3-
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
تَهْتَدُوا
قُلْ
بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 135)
لم يكن نبينا ابراهيم مشركا
==>
لم يتبع تشريعات غيره
و لم يؤلف تشريعات من عنده
كذلك الشأن بالنسبة لنبينا الحبيب
C- إتبع النبيّ يوسف ملّة إبراهيم أيضا
بعدم الشرك
قَالَ
لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا
ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي
إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37)
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ
ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38)
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 37 - 38)
5- من ملّة إبراهيم الإبتعاد عن عبادة الأصنام
A-
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
1- رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا
2- وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ
أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ(35)
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي
وَمَنْ عَصَانِي
فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36)
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 35-36)
من ملّة إبراهيم الإبتعاد
عن الأصنام الحجرية
و عن الأصنام البشرية أيضا
التي تُضِلُّ الناس
و تُبعدهم عن التشريعات الإلاهية
B-
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ
إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26)
إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي
فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 26 - 27)
6- من ملّة إبراهيم
عبادة الله ==> إتباع تشريعاته
من ملّة إبراهيم
تفادي عبادة الأوثان==> الإبتعاد عن الإعتقادات الفاسدة
المخالفة لكتاب الله
من ملّة إبراهيم
عدم إختلاق الإفك ==> إختلاق أكاذيب لا علاقة لها بما أنزل الله
من ملّة إبراهيم
تقوى الله ==> الإحتماء به
من ملّة إبراهيم
العمل الجادّ من أجل الرّزق بالإعتماد على الله
من ملّة إبراهيم
الشكر لله
A-
وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ
1- اعْبُدُوا اللَّهَ
2- وَاتَّقُوهُ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16)
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا
إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا
3- فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ
4- وَاعْبُدُوهُ
5- وَاشْكُرُوا لَهُ
إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17)
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 16 - 17)
وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ
1- اعْبُدُوا اللَّهَ ==> اتبعوا تشريعاته
2- وَاتَّقُوهُ ==> احتموا به
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
خير لكم التشبث بكتاب الله
إن كنتم تعلمون
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا
وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا
إنما تتبعون مع الله إعتقادات فاسدة
مخالفة لكتاب الله
لبشر مخلوقين مثلكم
و تختلقون تشريعات
ما أنزل الله بها من سلطان
إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا
إن الذين تتبعون تشريعاتهم
لن يمكنوكم من الحصول على الرزق
3- فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ
4- وَاعْبُدُوهُ
5- وَاشْكُرُوا لَهُ
إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
إعملوا للحصول على الرزق الإلاهي
باتباع مواعظه في كتبه المنزلة
إن الله يبسط الرزق لمن يشاء ذلك الرزق
بالدراسة و العمل و المثابرة و العزيمة و الصبر
و لا يبسطه بطبيعة الحال
لمن يجلس في القهوة
يندب حالته المزرية و حال المجتمع
يعتبر نفسه هو الضحية
و لا يعترف بأخطائه و عجزه
يظنّ دائما أنّ الآخر هو السبب
يؤمن بالعين و الحسد و قلة الحظ
و أنّ العالم يتآمر عليه
B-
وَقَالَ
إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا
مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ
وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25)
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 24 - 25)
لاحظوا معي
يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ
وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
لأنهم اتبعوا الأوثان
العقائد الفاسدة التي ألفها تجار الدين
من أجل إرضاء شهواتهم
7- من ملّة إبراهيم البحث عن وجود الله
بالشكّ و إستخدام العقل
العلم الحقيقي
ملة إبراهيم مبنيّة على الشك و التساؤل و الحجّة
إلى غاية الوصول إلى الإيمان بإقتناع
و ليس بالوراثة
لكن المسلمين مع كامل الأسف
يعتبرون هذا الطّريق بداية الكفر و الإلحاد
A-
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ
مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 75)
اليقين يأتي بالعلم و العمل
و ليس بالنقل و الخفظ عن ظهر قلب
B-
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا
قَالَ هَذَا رَبِّي
فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76)
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي
فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77)
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ
فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفًا
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 76 - 79)
C-
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ؟ (85)
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ؟ (86)
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ؟ (87)
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89)
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90)
فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ
أَلَا تَأْكُلُونَ؟ (91)
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ؟ (92)
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93)
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ؟ (95)
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96)
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97)
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 83 - 99)
يظهر جليّا من خلال هذه الآيات البيّنات
إستخدام إبراهيم لعقله
بطرح مجموعة من التساؤلات
أَلَا تَأْكُلُونَ؟
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ؟
الشكّ هو بداية اليقين
D-
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ
1- أَزِرْ
2- أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً؟
3- إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 74)
سينتبه البعض بأنني كتبت
أزِر بدل آزر
آزر ليس إسم أب النبي إبراهيم عليه السلام
إنما هو فعل أمر لفعل زرّ
نقول
زَرَّ الرَّجُلُ : عَقَلَ بَعْدَ حُمْقٍ
زَرَّ الرّجُلُ : نما عقلُه وزادت تجارِبُه
أَزِرْ فعل أمر لفعل زَرَّ
و يعني إستخدم عقلك
نصح إبراهيم أباه بالرّجوع إلى العقل
باي منطق تتخذ الأصنام الحجرية أصناما
و ينبهه بأنه في ضلال مبين هو و قومه
الإقتناع بأنّ القرآن كامل و مفصّل و تبيان لكلّ شيء
عامل أساسي لفهم هذه الآية
كلّ من يؤمن بالرّوايات و أساطير الأولين
و لو قليلا
لن يتمكن من فهم هذه الآية
يرجع الفضل في إكتشاف معنى أَزِر للباحث محمّد بشارة
8- من ملّة إبراهيم إستخدام الحجّة في النقاش
A-
وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ
قَالَ: أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ
وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا
وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ؟ (80)
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ
وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا
فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟ (81)
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ
أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)
وَتِلْكَ حُجَّتُنَا
آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 80 - 83)
قَالَ: أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ
وَتِلْكَ حُجَّتُنَا
آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ
أمرنا الله بإتباع ملّة إبراهيم
لأنّه إستخدم عقله للوصول إلى الحقيقة
إستخدم المنطق و الحجّة في نقاشه مع قبيلته
و لم يتبع آباءه (les ancetres)
B-
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ
وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42)
يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ
فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43)
يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ
إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44)
يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ
فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45)
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 41 - 50)
يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ
وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا؟؟؟؟
النقاش بالحجة
و ليس بفرض الراي
C-
وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ
وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ
مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ؟ (52)
قَالُوا: وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53)
قَالَ
لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54)
قَالُوا: أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55)
قَالَ
بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ
وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56)
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)
فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58)
قَالُوا: مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ؟ (59)
قَالُوا: سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60)
قَالُوا: فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61)
قَالُوا: أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ؟ (62)
قَالَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا
فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63)
فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا
إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64)
ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ
لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65)
قَالَ
أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ؟؟؟ (66)
أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67)
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 51 - 67)
لاحظوا معي
كيف كان النبي ابراهيم يُحاج قومه
يناقشهم بالمنطق
مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ؟
-
قَالُوا: أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ؟
قَالَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا
فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ.
-
قَالَ
أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ؟؟؟
-
أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ
D-
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ
مَا تَعْبُدُونَ ؟ (70)
قَالُوا: نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71)
قَالَ
هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ؟ (72)
أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ؟ (73)
قَالُوا: بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74)
قَالَ
أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)
أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76)
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)
وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)
وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)
وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)
وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 69 - 89)
قَالَ عن الاصنام
هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ؟
أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ؟
E-
وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ
اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16)
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا
وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا
إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا
فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17)
وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ
وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18)
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ؟؟؟؟؟ (19)
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 16 - 19)
F-
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ
مَاذَا تَعْبُدُونَ؟ (85)
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ؟ (86)
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ؟ (87)
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)
فَقَالَ
إِنِّي سَقِيمٌ (89)
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90)
فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ
أَلَا تَأْكُلُونَ؟ (91)
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ؟ (92)
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93)
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)
قَالَ
أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ؟ (95)
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96)
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 79 - 96)
طريقة راقية في الحوار
لا إكراه و لا عنف
مَاذَا تَعْبُدُونَ؟
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ؟
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ؟
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ
فَقَالَ
إِنِّي سَقِيمٌ
-
فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ
أَلَا تَأْكُلُونَ؟
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ؟
-
قَالَ
أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ؟
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
G-
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ
أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ
إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ
أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ
فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ
فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ
وَ اللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 258)
ملة ابراهيم مَنهج ، استراتيجية تفكير، فكر حر ، بحث وتقص وتأمل
اختبار واختيار وتقييم وتساؤل وأخذ ورد
ومحاججة ونقد واقناع واقتناع ...
منهج التجدد لا منهج الركود
اتباع ملة ابراهيم تفيد الالتزام بما هو نظري
ثم المرور لما هو تطبيقي حتى تتوضح الرؤى والأفكار.
عندما نتبع ملة ابراهيم فهذا يعني
أن تتعود عقولنا على هبوب العواصف الفكرية
التي ستنفض عنا كل غبار وستزيح كل ترسب.
التساؤل أو الشك باب من أبواب الجهاد
ولا علاقة له بتراثنا البشري المزروع في ديننا
لأن الجدال والنقاش المتعلق بالعنعنة هو خوض لا نفع منه.
هكذا كان استفسار و شك ابراهيم
شك هادفُُُ و واعي
هذه الكلمات الجميلة للباحثة Maarià Hamìd
9- من ملّة إبراهيم
اللجوء لله
بهدف الفوز بهدايته
A-
وَقَالَ
إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي
سَيَهْدِينِ
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 99)
الخطوة الأولى من عند المخلوق
==> إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي
الخطوة الثانية من عند الخالق
==> سَيَهْدِينِ
من يريد الحصول على الهداية الإلاهية
ما عليه إلا أن يلجأ لله
و يتشبّث بكل أسمائه الحسنى
B-
قُلْ
إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
دِينًا قِيَمًا
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 161)
C-
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ
إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26)
إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي
فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 26 - 27)
D-
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفًا
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 76 - 79)
10- من ملّة إبراهيم الإسلام ==> السلام
A-
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا
وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 67)
لم يكن نبينا الكريم إبراهيم
مشركا بالله سبحانه و تعالى
متبعا ديانات معتمدة على تشريعات بشرية
بل كان حنيفا مسلما ==> مسالما
B-
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ
هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ
مِنْ قَبْلُ
وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ
وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ
فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 78)
الدين منذ البداية و الى غاية النهاية
C-
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ
وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا
إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ
1- يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ
2- وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
3- وَيُزَكِّيهِمْ
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ
وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا
وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ ==> أَسْلِمْ
قَالَ ==> أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131)
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ
يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ
فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)
أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ
إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي
قَالُوا
نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
إِلَهًا وَاحِدًا
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 124 - 133)
D-
قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ
سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي
إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَأَدْعُو رَبِّي
عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 48)
تعامل نبينا الكريم إبراهيم
بالسلام
E-
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ
1- إِنَّا بُرَآءُ
a- مِنْكُمْ
b- وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
2- كَفَرْنَا بِكُمْ
وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ
أَبَدًا
حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ
وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ
رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 4)
1- إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ
2- كَفَرْنَا بِكُمْ
3- وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
==> أَبَدًا لن تكون بيننا العداوة و البغضاء حتّى تؤمنوا بالله
F-
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا
وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35)
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 35 - 41)
جميع معاملات نبينا إبراهيم
تحمل في طياتها السلم (الإسلام)
11- من ملّة إبراهيم
المجيء إلى الله بقلب سليم
A-
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 83 - 84)
B-
وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 69 - 89)
12- من ملّة إبراهيم أن تكون
حليما - أوّاها - منيبا - محسنا - مؤمنا - صدّيقا - صالحا
A-
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ
لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 75)
B-
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 105)
D-
سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109)
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 109 - 111)
E-
الَّذِينَ آمَنُوا
وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ
أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ
وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)
وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 74 - 83)
الإيمان مع عدم لبس هذا الإيمان بظلم
F-
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا
نَبِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 41)
G-
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا
وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)
وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 83 - 84)
13- من ملّة إبراهيم
فعل الخيرات و إقامة الصلاة إيتاء الزكاة
A-
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 37)
B-
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِي
رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 40)
C-
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا
وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ
1- فِعْلَ الْخَيْرَاتِ
2- وَإِقَامَ الصَّلَاةِ
3- وَ إِيتَاءَ الزَّكَاةِ
وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 72 - 73)
14- من ملّة إبراهيم السعي من أجل
أن تكون من أولي الأيد و الأبصار
و أن تكون من الأخيار
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارِ (45)
إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46)
وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47)
وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ
وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48)
(سورة : 38 - سورة ص, اية : 45 - 48)
15- من ملّة إبراهيم أن لاتقنط من رحمة الله
قَالَ: أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54)
قَالُوا: بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ
فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55)
قَالَ
وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ
إِلَّا الضَّالُّونَ (56)
(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 51 - 56)
16- من ملّة إبراهيم إتخاذُ اللهِ خليلا لك
A-
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا
مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 125)
الآية مشكولة بالخطأ
التشكيل الصّحيح هو كالتالي
وَاتَّخَذَ اللَّهَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلًا
وَاتَّخَذَ إِبْرَاهِيمُ اللَّهَ خَلِيلًا
و الدّليل هو الآية التالية
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ
فَأَتَمَّهُنَّ
قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي
قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 124)
عدم تدبّر الناس للقرآن
يجعلهم لا ينتبهون لكنوزه اللامنتهية و المدهشة
B- نجد في هذه الآيات
كيف إتخد إبراهيمُ اللهَ خليلا
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ
مَا تَعْبُدُونَ ؟ (70)
قَالُوا: نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71)
قَالَ
هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ؟ (72)
أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ؟ (73)
قَالُوا: بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74)
قَالَ
أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)
أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76)
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي
إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)
وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)
وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)
وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)
وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 69 - 89)
17- من ملّة إبراهيم الوثوق بأنّ ما على الرسول إلاّ البلاغ المبين
وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ
وَمَا عَلَى الرَّسُولِ
إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18)
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 18)
18- من ملّة إبراهيم تطهير البيت (constitution)
لِلطَّائِفِينَ وَ الْعَاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ
وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ
لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 125)
19- من ملّة إبراهيم قول ربينا و تقبل دعاء
بدل آمين
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِي
رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 40)
سفيه و لا يتبع أحسن الدين
من لا يقول في آخر الدعاء
ربنا و تقبل دعاء
ملاحظة جميلة للمتابعة الكريمة @nadiamahmoud4496
20- من ملّة إبراهيم المشاورة - طلب النصيحة و عدم التهوّر
(ذبح إبراهيم لإبنه - موضوع يلزمه تركيز كبير)
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ
قَالَ
يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ
أَنِّي أَذْبَحُكَ
فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى
قَالَ يَا أَبَتِ
افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ
سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِين
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104)
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108)
سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109)
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 103 - 111)
أجمع الفقهاء على ان الله سبحانه و تعالى
أمر نبيه إبراهيم بذبح ابنه
كامتحان له
هل يُعقل أن يأمر الله ذي الأسماء الحسنى
إبراهيم
بذبح ابنه لكي يختبره؟
21- إتمام الكلمات التي ابتلى اللهُ إبراهيمَ بها
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ
فَأَتَمَّهُنَّ
قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي
قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 124)
يتوجّب على الإنسان أن
يُتِمّ المهمة المنوطة به
في هذه الحياة السعيدة
تماما كما أتمّ نبينا الحبيب إبراهيم مهمّته
22- من ملّة إبراهيم التَّوْفِيَة
لا أحد يتحمل مسؤولية الآخرين
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36)
وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38)
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 36 - 38)
خاتمة
إن أردتم إتباع سنة نبينا الحبيب
ما عليكم إلا
إتباع ملة إبراهيم حنيفا
الموجودة بالقرآن
بعدم تكفير الآخرين
عدم الشرك
الإبتعاد عن عبادة الأصنام
عبادة الله ==> إتباع تشريعاته
تفادي عبادة الأوثان==> الإبتعاد عن الإعتقادات الفاسدة المخالفة لكتاب الله
عدم إختلاق الإفك ==> إختلاق أكاذيب لا علاقة لها بما أنزل الله
تقوى الله ==> الإحتماء به
العمل الجادّ من أجل الرّزق بالإعتماد على الله
الشكر لله
البحث عن وجود الله بالشكّ و إستخدام العقل
إستخدام الحجّة في النقاش
اللجوء لله بهدف الفوز بهدايته
الإسلام ==> السلام
المجيء إلى الله بقلب سليم
أن تكون حليما - أوّاها - منيبا - محسنا - مؤمنا - صدّيقا - صالحا
فعل الخيرات و إقامة الصلاة إيتاء الزكاة
السعي من أجل أن تكون من أولي الأيد و الأبصار
و أن تكون من الأخيار
أن لاتقنط من رحمة الله
إتخاذُ اللهِ خليلا لك
الوثوق بأنّ ما على الرسول إلاّ البلاغ المبين
تطهير البيت (constitution) لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
المشاورة و عدم التهور
تشبّثوا بالقرآن
و لا شيء غير القرآن