الدين
موضوع في طور التدبّر
مقدّمة
1- تعريف الدّين من القرآن
2- ترتيل الآيات
3- الغاية من الدّين هي إقامة القسط
4- آيات جميلة للتدبّر
مقدّمة
هناك دين واحد و آلاف الديانات.
بصيغة أخرى
==> الدّيانات بالآلاف
تعبّر عن المفهوم البشري للدّين الواحد الأحد.
و تحتاج لمن يدافع عنها بالقوة.
لا توجد وسيلة أكثر فعالية
من الدّيانات
لإظهار حقيقة الإنسان الباطنة
و هو ممتلك حرّية الإختيار
Il n'y a pas meilleur moyen
qui expose la vraie nature des humains
que les religions
بنفضيل فيصل
الدين في أيامنا هذه
هو تماما ما جاء يحاربه
كل الرسل
سورين كيكجارد
يخلط الناس بين الدّين و الدّيانة
علما أنّ كلمة ديانة لم تذكر قطُّ في القرآن
إختار الناس إتباع بعض المؤثّرين الّذين يتقنون فنّ الكلام
فأقنعوهم بأنّ الدّين
عبارة عن طقوس و مظاهر تمنحهم الجنّة
لكنّها في الحقيقة ديانة و ليست دينا
1- إنتماء الشخص لأهل الكتاب
لا يعني بتاتا أنه يتبع الدين
وَلَا تُؤْمِنُوا
إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ
قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ
أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ
قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73)
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ
يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ
وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ
لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ
إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 73 - 75)
وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دينكم
==> لا تأتمنوا - لا تعطوا الأمن - لا تثقوا
إلاّ بالشخص الّذي تبع دينكم
+
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ==> من تَأْتَمِنُهُ على قنطار يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ
وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ==> من تَأْتَمِنُهُ على دينار لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ
تحليل الآية
1-
لا يجب إتباع إلا من يتبع الدين
2-
هناك من أهل الكتاب
أشخاص عير مؤتمنين و غير جديرين بالثقة
و بالتالي لا يجب إتباعهم
==>
من العبارتين نستنتج بأن
من أهل الكتاب من لا يتبع الدين
بما أنّ
من يتبع القرآن من أهل الكتاب أيضا
فإنّ
من أهل القرآن من لا يتبع الدين
و بما أنّ
الدين عند الله هو الإسلام
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 19)
فإنّ
من أهل القرآن من لا يتبع الإسلام
نتيجة
من أهل القرآن
من المسلمين الذين يتبعون أركان الإسلام الخمسة
من لا يتبع الإسلام
2- تعريف الدّين من القرآن (إجتهاد و تدبّر يقبل الخطأ و الصواب)
هناك إجتهادين لمعنى كلمة دين
1-
ما يتوجّب فعله
دَيْن على الإنسان يتوجّب عليه سداده
- (إستدراك الخطأ الّذي وقع به الإنسان في الحياة الأولى)
- قصد التمكّن من الرجوع إلى الجنّة
Le du - Le devoir
2-
القانون ==> ما يتوجّب فعله - ما لك و ما عليك
ملاحظة
هناك علاقة وطيدة بين القانون و الدّين
الدّين
ما يتوجّب فعله لردّ الدَّين
القانون
ما يتوجّب فعله كدين للمجتمع
A-
فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ
ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ
كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ
مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ
فِي دِينِ الْمَلِكِ
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ
وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 76)
1-
ما كان ليأخد أخاه
في ما كان يتوجّب عليه فعله
للملك
Engagement
2-
ما كان ليأخد أخاه
في قانون الملك
B-
قَاتِلُوا الَّذِينَ
1- لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ
2- وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
3- وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ
مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 29)
C-
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا
أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ؟؟؟؟؟!!!!!
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 53)
مدينون من الدَّيْن
D-
قُلْ
إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ
مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11)
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 11)
قل إنّي أُمرت (وُعِظت لمصلحتي)
بأن أعبد الله (أتّبع التشريعات الإلاهية)
مخلصا له في ما يتوجّب عليّ فعله
E-
وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12)
قُلْ
إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي
عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13)
قُلْ
اللَّهَ أَعْبُدُ
مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14)
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 12 - 14)
أعبد الله (أتّبع التشريعات الإلاهية)
مخلصا له في ما يتوجّب عليّ فعله
3- ترتيل الآيات
A-
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 19)
1-
ما يتوجّب فعله لله
دَيْنُُ علينا لله
والله قد طلب سداد هذا الدين بطريقه واحده
تعبير للباحث
2-
القانون عند الله هو الإسلام (السلام)
B-
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا
فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 85)
1-
من يختار غير السّلام
فيما يتوجّب عليه فعله
فلن يقبل منه و سيخسر يوم القيامة
2-
من يختار قانونا غير قانون السّلام
فلن يقبل منه و سيخسر يوم القيامة
C-
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ
فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 132)
1-
إنّ الله إختار لكم
ما يتوجّب عليكم فعله
فلا تموتنّ إلا و أنتم مسالمون
2-
إنّ الله إختار لكم قانون السلام
فلا تفرّطوا فيه
D-
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا
فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 30)
1-
فَعِّل وِجهتك
لما يتوجّب عليك
بواسطة الفطرة التي فطرك الله عليها (السلام)
ذلك الشيء الذي يتوجّب عليك فعله مهمّ و قيّم
و لكن أكثر الناس لا يعلمون
2-
فَعِّل وِجهتك
للقانون
بواسطة الفطرة التي فطرك الله عليها (السلام)
هذا القانون ذو قيمة كبيرة
لكنّ أكثر الناس لا ينتبهون
E-
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ
إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 40)
1-
ذلك الشيء الذي يتوجّب عليك فعله مهمّ و قيّم
و لكن أكثر الناس لا يعلمون
2-
هذا القانون ذو قيمة كبيرة
لكنّ أكثر الناس لا ينتبهون
F-
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ
لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ
(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 43)
1-
فَعِّل وِجهتك
لما يتوجّب عليك
2-
فَعِّل وِجهتك
للقانون
G-
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ
مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى
أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ
وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ
كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ
اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 13)
1-
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ
ما يتوجّب عليكم فعله
مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى
فعّلوا على أرض الواقع ما يتوجّب عليكم
بواسطة السلام
و لا تختلفوا و تتفرقوا فيه
2-
فعِّلوا القانون و لا تختلفوا حوله
4- الغاية من الدّين هي إقامة القسط
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ
وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 25)
في كتب الحديث نجد أبوابا في أدقّ تفاصيل الحياة
و لا نجد بابا في العدل و بابا في المعرفة و بابا في الحرّيّة
لكنّ دين القرآن دين الله
مليء بهذه القيم الرّفيعة و السامية
4- آيات جميلة للتدبّر
A-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالَّذِينَ
آوَوْا
وَ نَصَرُوا
أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا
وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ
فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ
إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72)
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 72)
إن إستنصروكم في الدين
==> طلبوا المساعدة و المساندة و الإرشاد في الدين (ما يتوجّب فعله)
فيتوجّب عليكم المساعدة و الإرشاد و المساندة
B-
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ
لِيَنْفِرُوا كَافَّةً
فَلَوْلَا ==> نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ
طَائِفَةٌ ؟؟؟!!!!
1- لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ
2- وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ
لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 122)
أولا و قبل كلّ شيء
نلاجظ أنّ الآيات متعلّقة بالحرب
و لا علاقة لها بالفقه
الّذي عرّفه لنا أصحاب الإختصاص في مجلّدات لا تنتهي
ثانيا محاولة للتدبّر
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً
فَلَوْلَا - نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ
1- لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ
2- وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ
==>
ما كان بالإمكان للمؤمنين التأهّب كافّة - بكامل جنودهم
فلِِِِِما لا يَتأهّب من كلّ فرقة منهم بعض العناصر ؟؟؟!!!!
1- ليحاولوا معرفة (ليتفقّهوا)
ماذا يتوجّب عليهم فعله (الدين)
2- وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ
في حالة ما إذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ
على أمل أن يَحْذَرُوا من العدوّ
فعل فقه متواجد بهذه الآية التي تحتوي على فعل نفر أيضا
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ
وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ
قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا
لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 81)
قال المخلّفون لا تتأهّبوا
في الحرّ - في أوج المعركة على ما أظنّ
أجابهم رسول الله
بأنّ حرّ جهنّم أشدّ و أقوى
لو كانوا يفهمون و يعقلون
