آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

المشركون يوم الحساب

فهرس الموضوع

 

مقدمة

لا يعلم الحقيقة المطلقة إلاّ الله

و إجتهادي في فهم الآيات عمل بشري يصيب و يُخطئ

لكنّه في جميع الحالات منسجم مع العقل

و يُلغي التّبعيّة العمياء في روايات ألف ليلة و ليلة

و الأكيد

هو أن المشرك سيخسر الكثير

إذا لم يتراجع عن غروره و تعنّته

إذا لم يتراجع عن إتباعه للمتحكّمين في العقول بارعي الكلام (الشعراء)

بإستخدام عقله في البحث الجادّ و بذل المجهود

 

تدبّر القرآن يمنح للإنسان ثقة كبيرة بالنفس

و يسمح له بفهم مغزى الحياة في هذه الأرض الشاسعة

ضمير مرتاح - عمل صالح - إحسان في العمل - الإيمان بالله أو بأسمائه الحسنى

تعتبر من أهمّ المواعظ القرآنية الّتي يجب أن يتحلّى بها الشخص

الخروج عن الرسالة الإلاهية مجازفة كبيرة تظهر نتيجتها يوم الحساب

و كم ستكون صدمة المفترين على الله كبيرة

بعد إكتشافهم الحقيقة حيث لا ينفع النّدم

 

أحسن تجارة مربحة

هي تلك التي تبيع لك منتوجا مغشوشا غير مرئيِِّ

تستلمه بعد الموت

مع ضمان إستحالة عودة شاهد من القبر

لفضح هذا المنتوج المغشوش

 

نجد الحالة الوحيدة

التي سيتحمّل فيها الشخص مسؤولية شخص آخر

في هذه الآية العظيمة

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ؟

قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)

لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ

بِغَيْرِ عِلْمٍ

أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 24 - 25)

 كلّ شخص يتحدّث

بإسم أساطير الأولين

بإسم السلف الصالح و رواياتهم و حكاياتهم

بدل القرآن المنزّل من عند الله و الكتب 18 الأخرى

==> سيتحمّل مسؤولية الأشخاص الذين إتبعوه

و هو وزر سيئ ثقيل

 

 1- الصّدمة الكبيرة للمشركين التابعين يوم الحساب

A-

وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ

رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ

قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ

وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ؟ (48)

أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ !!!!

ادْخُلُوا الْجَنَّةَ

لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 48 - 49)

كنتم متأكّدين بأنّ هؤلاء الناس سيدخلون النار

إنّهم سيدخلون الجنّة 

(الصّدمة ستكون قاسية و كبيرة جدّا) 

المشركون المتّبعون متأكّدون بأنّهم ليسوا مشركين

بل متأكّدون بأنّهم على حقّ و الآخرين كافرون

كم ستكون صدمتهم كبيرة بإكتشاف العكس

 

B-

وَقَالُوا: مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا

كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62)

أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63)

إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 62-64)

 هناك أشخاصا يُعدّون من الأشرار سيكونون من أصحاب الجنّة

لا أحد يمتلك مفاتيح النار و الجنّة

من أدراك أنت أنّك لست مشركا؟

أليس حكمك على الناس شركا مع الله تعالى في الحكم على الناس؟

هل الّذي لا يترحّم على بعض الناس متحجّجا بكفرهم و ضلالهم 

أعلم من الله الوحيد العالم بالضالّ و المهتدي؟

 

C-

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا

ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا

 أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ؟ (22)

ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا

 وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 22 - 23)

كانوا يظنّون أنّهم على هدى

بينما هم مشركون

يتبعون شركاءهم مع الله بعمى

ينادي الله المشركين قائلا أين

- شركائي من الأنبياء و الرسل الّذين زعمتم أنتم

أنّهم رووا الحديث المفسّر و المكمّل للكتب السماوية؟

-  و شركائي من الناس المخلوقين

الّذين شرّعوا من الدّين ما لم أنزّل به من سلطان

و ألغوا آيات واضحة في القرآن؟

يجيبون و هم مصدومين مندهشين و مفتونين 

لم نكن مشركين بك لقد إتبعنا كلام رسولك

هل يعقل أن يكذب الرسول؟ 

بالطّبع لم يكذب الرّسول

لكنّ الطمع و الجشع و حبّ السلطة و التحكّم

جعل البعض يفتري على الرّسل أكاذيب

قصد تحقيق كلّ هذه الشهوات على حساب الضعفاء و المغرورين

 الّذين يتبعون دون إستخدام العقل و المنطق

 

D-

يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَعَصَوُا الرَّسُولَ

لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ

وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 42)

الّذين عصوا الرّسول (لم يطيعوا الرسول)

بكتمان كلام الله في قرآنه

سيتمنّوا الإختفاء كليّا يوم الحساب

بسبب شركهم و كفرهم 

 

 

E-

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا

فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ

وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ

أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ

(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 18)

صدمتهم ستكون كبيرة جدّا 

لدرجة أنّهم سيحلفون بأنّهم كانوا على الطّريق الصّحيح

fما يفعلون مع الناس في الحياة الدّنيا قصد التحكّم بعقولهم

ثمّ الحصول على ملذّات الحياة و السلطة

 

2- لن يجدوا أحدا أو شيئا يدافعون به عن أنفسهم

A-

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ

أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ؟ (74)

وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا

 هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 74 - 75)

ينادي الله المشركين قائلا

- أين شركائي من الأنبياء و الرسل الّذين زعمتم أنتم

أنّهم رووا الحديث المفسّر و المكمّل للكتب السماوية؟

-  و شركائي من الناس المخلوقين

الّذين شرّعوا من الدّين ما لم أنزّل به من سلطان

و ألغوا آيات واضحة في القرآن؟

و ينزع من كلّ أمّة شهيدا و يقول لهم 

هاتوا الأدلّة و البراهين على ما كنتم تزعمون 

بالطبع سوف ينقلب السحر على الساحر

لأنّ كلّ إدّعاءاتهم مبنية على باطل

و ما هي إلا سراب أدّى بهم إلى العذاب

سيعترفون بأنّ الله وحده هو الحقّ و مادونه مخلوقات لا تشرّع و لا تشفع

 

B-

إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ

وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا

وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ

إِلَّا بِعِلْمِهِ

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ: أَيْنَ شُرَكَائِي؟ 

قَالُوا

آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47)

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ

وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48)

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 47 - 48)

يُخاطب الله سبحانه و تعالى المشركين قائلا

أين هم الرسل و الأنبياء

الّذين زعمتم

أنّهم مشرّعين معي

و أنّهم سيشفعون لكم

فكنتم تتّبعون الشعراء من أصحاب الإختصاص 

بدون بحث و لا تمحيص؟

يجيب المشركون و ما أكثرهم !!!!

لا يوجد بيننا شخص يستحقّ الشهادة على ما إقترفنا إبّان الإختبار

و إكتشفوا أنّهم كانوا يعيشون في وهم كبير إسمه

السّنة حقيقة مطلقة لا يجب مناقشتها

 

C-

وَيَوْمَ يَقُولُ

نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ

فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ

وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 52)

ينادي المشركون المتّبعون بدون عقل الرّسل لإنقادهم بالشفاعة

لكنّهم لن يستجيبوا لهم بالطّبع

لأنّهم هجروا كلامهم الحقيقي في الكتب الإلاهية

و إتبعوا القيل و القال

 

D-

إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71)

فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72)

ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ

 أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِنْ دُونِ اللَّهِ؟

قَالُوا

ضَلُّوا عَنَّا

بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (74)

ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75)

ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76) 

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 71 - 76)

سيقع المشركون في فتنة أعمالهم

يسألهم الله أين المضلّين المشرّعين معي

و أين السلف الصالح الّذين كنتم تتبعون؟

فأجابوه بأنّهم تخلّوا عنهم 

و فهموا بعد فوات الأوان أنّهم كانوا يتّبعون سرابا 

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ

بهذه الطّريقة (إستخدام تجار الدين كأداة في الإختبار)

يُضلّ الله ناكري الخير

و نِعَمِه

و القرآن الّذي أهملوه إهمالا

 

E-

فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)

وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)

قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96)

تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97)

إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)

وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)

فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)

وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)

فلو أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ؟ (102)

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً

وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) 

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 94 - 103)

 

F-

وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى

كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ

وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ

وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ

لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 94)

يخاطب الله المشركين قائلا

لقد رجعتم إلى المكان الّذي خلقتم فيه أوّل مرّة

فرادى بدون معين تستند به أو مال يساعدك

أين الأنبياء و الرسل و كلّ من زعمتم أنّهم سيشفعون لكم الآن 

لقد تبرّؤوا من شرككم و مما كنتم تفترون عليهم باطلا بدون وجه حق 

 

G-

يُبَصَّرُونَهُمْ

يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ

- بِبَنِيهِ (11)

وَصَاحِبَتِهِ

وَأَخِيهِ (12)

وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) 

(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 8 - 13)

 

H-

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا؟

أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ

وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ

هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)

الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا

وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)

أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ

وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ

يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ

مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (20)

أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21)

لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22)

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 18 - 22)

 

3- ليس للمشركين الحقّ بتحميل المسؤولية

للسلف الصالح أو أصحاب الإختصاص

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ

أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟

قَالُوا: بَلَى شَهِدْنَا

أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

1- إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)

2- أَوْ تَقُولُوا

إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ

وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ

أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ !!!!!! (173)

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 172 - 173)

آية جد مهمّة لأنّها تحتوي على معلومات كثيرة

1- الله جمع بني آدم كلهم وأشهدهم على أنفسهم بأنّه هو ربّهم و إعترفوا بذلك

2- يحذّر الله بني آدم أن يقولوا بأنّهم كانوا غافلين عن هذه المعلومة

نظرا لإنشغالهم بالحياة دون أن يخصصوا و لو وقتا بسيطا من 75 سنة في المتوسّط

للبحث عن الحقيقة في الكتب الإلاهية  

3- لا يمكن للمشركين أن يتحججوا بإتباع ما وجدوا عليه آباءهم

الذين أشركوا بالله أو بأسماءه الحسنى

وأنّ هؤلاء الآباء المبطلون هم المسؤولون الوحيدون عن هذا الشرك

كلّ شخص مسؤول عن نفسه

و عن أعماله و إختياراته

 

4- سيتبرّأ الرّسل من المشركين المتّبعين بدون بحث و لا تمحيص

A-

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا

ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا

مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ

فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ

وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ

مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)

فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29)

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 28 - 29)

يوم الحساب يَعزل الله المشركين عن الأنبياء

و سينفون إتباع المشركين لهم

 كان قول و فعل الرسل هو الكتب الإلاهية

بينما المشركون يتّبعون ما قيل بإسم الرّسل كذبا و زورا و بهتانا

يُذكِّر الرّسل المشركين

بأكبر شهادة في القرآن

كدليل على براءتهم من شرك المشركين

 شهادة الله بين الرسول و قومه و من وصل إليهم القرآن

قُلْ: أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً؟

قُلِ: اللَّهُ شَهِيدٌ

بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُلْ لَا أَشْهَدُ

قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ

وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 19)

 

B-

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ

يَقُولُ

يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)

يَا وَيْلَتَى

- لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي

وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)

وَقَالَ الرَّسُولُ

يَا رَبِّ

إِنَّ قَوْمِي

اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 27 - 30)

يكمن إتخاد السبيل مع الرّسول

 في عدم الثقة بفلان أو عِلاّن

لأنّهم يُضلّون و يُبعدون الناس عن القرآن

إستغلّ الشيطان حبّ الناس للنبيّ محمّد

فألّف و إفترى لهم تشريعات جديدة و دينا موازيا بإسمه

على يد أشخاص بارعين في الكلام و التحكّم بالعقول

 مستغلاّ طمعهم و جشعهم للمال و السلطة و النساء

كم ستكون صدمة متّبعي هؤلاء الأشخاص

 الّذين يتكلّمون بِ: (قال النبيّ بدل قال الله) مهولة

بعد أن يشاهدوا بأُمّ أعينهم الرسول يقول لهم يوم الحساب

لقد هجرتم القرآن يا قومي

 

C-

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ

يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12)

وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ

وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13)

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 12 - 13)

سوف يصدم المشركون يوم القيامة

عندما يجدون أنفسهم وحيدين

بدون شفيع ولا وليّ

لن يشفع لهم الأنبياء

بل أكثر من ذلك سوف يَنْكُرونهم (يكفرون بهم)

سوف ينكرهم الأنبياء و الرسل

الّذين كانوا يظنون أنّهم يتبعونهم

 

D-

وَيَوْمَ يَقُولُ

نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ

فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ

وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 52)

يخاطب الله المشركين قائلا

نادوا الأنبياء و الرسل الّذين زعمتم

أنّهم مشرّعين معي

و أنّهم سيشفعون لكم

لن يستجيبوا لهم بالطبع

 

E-

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا

مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا

وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 166)

عندما يرى المشركون المتّبعون بدون عقل

الرّسل أو أصحاب الإختصاص

يوم الحساب

يقولون لله إنّا كنّا نتّبع هؤلاء الرّسل ==> رسلك

لكن سرعان ما يكذّبهم الرّسل أو أصحاب الإختصاص

بنفي تبعية المشركين لهم

كانوا يتّبعون ما قيل بإسمهم على يد أشخاص بارعين في الكلام و التأليف

 

F-

إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ

وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ

يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ

وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 14)

سيكفر الرّسل

بالمشركين المتّبعين بدون تمحيص و بحث

لن يستجيب الرّسل إذا ناداهم المشركون

و يوم القيامة سينكرون كلّ ما إفتروا من أحاديث على لسانهم

و لن يتدخّلوا بالشفاعة لهم

 

5- سيتبرّأ المُضلّون من التابعين المشركين بدون بحث و لا تمحيص

A-

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ

أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ؟ (62)

قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ

 رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا

أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا

تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ

مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63)

وَقِيلَ: ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ

فَدَعَوْهُمْ

فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ

وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) 

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 62 - 64)  

يخاطب الله تجار الدّين المشركين

الّذين نصّبوا أنفسهم وكلاء لله في أرضه

أين الأنبياء الّذين زعمتم أنّهم مشرعين معي

و كنتم تقدّسونهم و تحفظون الكلام الّذي قيل بإسمهم ؟

فأجاب أولائك الّذي حقّ عليهم القول (الشعراء من أصحاب الإختصاص)

ربّنا هؤلاء الضعفاء (المشركين) الّذي أغويناهم بالقيل و القال

و إتبعونا دون أن يستخدموا عقولهم

إنما أغويناهم عن غير قصد

كما أُغوينا نحن بحفظ كلام لم نتأكّد من مصدره

و نحن بريئون منهم لأنّهم لم يكونوا يعبدوننا

قال لهم الله 

إطلبوا الشفاعة و المساعدة من الأنبياء

الّذين كنتم تظنّون أنّكم تتبعون كلامهم

دعوهم و طلبوا شفاعتهم و مساعدتهم

لكنّهم لم يستجيبوا لهم

و رأوا العذاب و تمنّوا لو إتّبعوا الهدى (الكتب السماوية)

 

B-

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ

وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَيَقُولُ

أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ

أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ؟ (17)

قَالُوا

سُبْحَانَكَ

مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا

أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ

وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ

حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)

فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ

فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا

وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19)

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ

إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ

وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً

أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 17 - 20)

يجمع الله المشركين من أصحاب إختصاص و تابعين لهم

يسأل الله تجار الدين قائلا

أأنتم الّذين أضللتم عبادي الّذين أشركوا

 أم هم ضلّوا السبيل لوحدهم؟

يجيب أصحاب الإختصاص قائلين 

ما كان لنا أن نتّبع أولياء معك (الأنبياء)

ما كان ينبغي لنا إتباع روايات ألف ليلة و ليلة للسلف الصالح

أمّا العباد فقد تمتّعوا بملذّات الدّنيا

و إتبعوا الشهوات و آلهتهم (كتب بشرية)

إغترّوا بإتباع كلامنا إفتراء على الرّسول

حتّى نسوا  القرآن

جعلوه فقط أداة للزّينة و حجابا ضدّ العين و السّحر و غناء في المناسبات الحزينة 

فأصبحوا قوما بدون فائدة 

نسوا الذّكر في كتبك الإلاهية

فأصبحوا قوما بورا لا فائدة تُرجى منهم

بعد ذلك يُخبر الله في ذكره العزيز

أنّ كلّ الرّسل بشر عاديون ككلّ البشر 

يأكلون و يمشون في الأسواق 

و ليسوا بآلهة تُشرّع مع الله و تُعبد

يخبرنا بعد ذلك الله عزّ و جلّ أنّ البشر هم سبب الفتن

وعلينا الصّبر لأنّ الله يسجّل كلّ صغيرة و كبيرة لزوم الإختبار

 

C-

وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ

فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (85)

وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ

قَالُوا

رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ

فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ

إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ!!!!!! (86)

وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (87) 

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 85 - 87)

سيلتقي المشركون بتجار الدين أو الرسل

و سيعترفون بشركهم 

 مع الله تعالى في التشريع و التحريم

- لن يعترف المضلّون من أصحاب الإختصاص بالطبع

و سيتهمون المشركين التابعين لهم بدون تمحيص و بحث

بالكذب

  قصد محاولة التهرّب من فظاعة المصائب الّتي وقعت

بسبب فتاويهم و تشريعاتهم المخالفة للقرآن

- الرسل سينكرونهم بكل بساطة

لكنّ التسجيلات لن ترحمهم  و ستكون هي الفيصل

في آخر المطاف سيعلمون أنّ السلام هو الحلّ

و انّ كلّ ما إفتروه كان باطلا

 

D-

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا

مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا

وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 166)

 

E-

وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ

كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً

وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 6)

لن يعترف تجار الدّين

بكونهم السبب في ضلال الناس

(سيكفرون بعبادة الناس لهم)

و النتيجة المباشرة لهذا الإنكار 

هو عداء الناس لهم 

 

6- تبادل الإتهامات بين المشركين التابعين و المُضِلّين

A-

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا

لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ

وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ

وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ

يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ

يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31)

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا

أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ؟!!!!!!!!

بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ!!!! (32)

وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا

وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ

وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا

هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33)

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 31 - 33)

لا يؤمن المستكبرون المنكرون بالقرآن و لا بالكتب المنزّلة الأخرى السابقة له

يفضّلون تشريعات بشرية مفتراة بإسم الأنبياء و هم بريئون منها

و الأغلبيّة بالطّبع تتبع هؤلاء المستكبرين من تجار الدين و اصحاب الإختصاص

بدون إستخدام العقل بدون بحث و لا تمحيص

تتهم هذه الأغلبية التابعة أولائك الّذين تمكّنوا من عقولهم

بكونهم السبب في عدم إيمانهم بالقرآن حصريا و بالتالي ضياعهم

لكنّ الشعراء المُضِلِّين يدافعون عن انفسهم 

بنفي التهمة جملة و تفصيلا

بل أكثر من ذلك يواجهونهم بحقيقتهم المرّة

و هي إجرامهم

يجيب المستضعفون التابعون نادمين أشدّ النّدم

بأنّ الظّروف هي السبب

مكر المشرّعين مع الله عبر القرون

جَعَلَهم يتّخدون أندادا لله

متناسين أنّه هو المشرّع الوحيد

ملاحظة: لا أحد يعترف بأخطائه ==> دائما السبب هو الآخر 

و يُجزون العذاب نتيجة أعمالهم المخالفة للقرآن

 

B-

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا

مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا

وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ( 166)

وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا

لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً

فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا؟ 

كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ

وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 166 - 167)

سيتبرّأ تجار الدّين

من أولائك الّذين إتبعوهم بدون إستخدام العقل

سيطلُب التابعون بدون بحث و لا تمحيص

 فرصة أخرى (إختبارا آخرا) لإصلاح خطأهم

بالتبرِّءِ منهم  كذلك 

لأنّهم لا يعلمون

أنّ الهدف من الإختبار هو  إظهار كلّ شخص على حقيقته بهذه الخطّة المحكمة

و أنّ مبدأ الإختبار مبنيّ على  عدم معرفة النتيجة

و بالطّبع ستكون نتيجة ظلمهم هي الفتنة الخالدة

لن ينفعهم شيوخهم و لا السلف الصالح

 

C-

وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا

فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا

فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا

مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ؟؟؟؟!!!!!

قَالُوا

لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ

سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا

مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21)

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 21)

يعترف المشركون الصّغار الّذين يمثّلون الأغلبية 

بعدم إستخدام عقولهم و رهنها لتجار الدّين المُضِلّين

بإتباعهم صما و بكما

يسألونهم يوم لا ينفع الندم

بما أنّكم كنتم السبب في ضلالنا و ضياعنا

هل سترفعون عنا العذاب؟  

و بطبيعة الحال سوف يتملّصون

من مسؤولية ضررهم على التابعين

 

D-

وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27)

قَالُوا: إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)

قَالُوا: بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)

وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30)

فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31)

فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) 

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 19 - 32)

 

E-

 

قَالَ

ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ

كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ

لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا

قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ

رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ

قَالَ

لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 38)

 

7- الندم الكبير يوم لا ينفع النّدم

A-

وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا

وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ

وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا

هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33)

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية :33)

 

B-

أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ؟ (105)

قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا

وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 105 - 106)

 

C-

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55)

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ

 يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ

وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 55 - 56)  

 

D-

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ

فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا

يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا

بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 97)

 

E-

وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ

يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)

يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)

فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)

وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) 

(سورة : 89 - سورة الفجر, اية : 21 - 26)  

 

F-

ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)

إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا

يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ

وَيَقُولُ الْكَافِرُ

يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا !!!!! (40)

(سورة : 78 - سورة النبأ, اية : 38 - 40)

 

G-

وَقَالُوا

 لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ

مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ

(سورة : 67 - سورة الملك, اية : 10)

جملة سيردّدها المشركون خصوصا

و  تجار الدين أيضا

 

H-

حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ

يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ

فَبِئْسَ الْقَرِينُ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 38)

 

I-

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا

وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ

تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا

وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 30)

 

J-

وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ

رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا

فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 12)

 

K-

يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ

يَقُولُونَ

يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)

وَقَالُوا

رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا

وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ

وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 66 - 68)

سيصيحون بأعلى صوتهم

نادمين على عدم طاعة الرّسول في رسالته

و يخاطبون الله بكلّ ندم

أن سبب ضلالهم و ضياعهم

هم الشيوخ و الفقهاء و أصحاب الإختصاص و كبار القوم

الّذين أضلّوهم بزخرف القول

و يطلبون الإنتقام منهم جرّاء إضلالهم و جرّهم إلى الهاوية

 

L-

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ

يَقُولُ

يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)

يَا وَيْلَتَى

- لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي

وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)

وَقَالَ الرَّسُولُ

يَا رَبِّ

إِنَّ قَوْمِي

اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 27 - 30)

سيندم التابع بدون بحث و لا تمحيص 

على إتخاد السادة و الكبراء أخلاء

بدل إتباع القرآن

 

8- طلب المساعدة للنجاة من العذاب - فرصة أخرى

A-

فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)

وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)

قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96)

تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97)

إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)

وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)

فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)

وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)

فلو أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ؟ (102)

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً

وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) 

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 94 - 103)

سيعترف  المشركون بضلالهم مرّة أخرى

إثر دخولهم إلى جهنّم

و بشركهم الله

برسله و أنبيائه في التشريع

سيتهمون تجار الدين بكونهم السبب

في المصيبة التي وقعوا فيها

و بالطبع لن يشفع لهم الأنبياء

و لن يتدخّل أيّ شخص لإنقاذهم مهما كان قريبا

إنّ في خلقهم كرّة أخرى لَآية (preuve)

ولكن مع العلم أنّهم أعطوا كرّة أخرى

==> (ما كان) مع ذلك لم يُؤمن أكثرهم 

 

B-

وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا

لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً

فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا

كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ

وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 167)

يندمون على إتباعهم تُجّار الدّين و يطلبون فرصة ثانية للتبرّإ منهم

كذلك: بهذه الطريقة (طريقة النشور= كرّة أو فرصة أخرى)

يريهم الله أعمالهم فلا يستطيعون الإنكار و يندموا على ما فعلوا 

 

C-

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ

لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً

فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ؟ (58)

بَلَى mais si

قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي

فَكَذَّبْتَ بِهَا

وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 59)

بلى: لقد كانت لك كرّة أخرى وجاءتك آياتي

ومع ذلك كذّبت بها إستكبرت و كنت من الكافرين

 

D-

أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ

فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ؟ (105)

قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا

وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)

رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا

فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107)

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 105 - 107)  

 

9- لا يُسمح طلب المعذرة ولا الإستعتاب

إستعتب فلانًا : استرضاه، طلب منه الرِّضا

 

ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا

وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا

وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ

(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 35)

 

10- طلب الإنتقام من المُضلّين (تجّار الدّين)

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا

رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 29)

 

11- نتيجة الحساب

A-

 إِنَّكُمْ

وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ  (98)

لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً

مَا وَرَدُوهَا

وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 97 - 104)

لو كان السلف الصالح الّذي سفك الدّماء بغزارة

مع أصحاب الإختصاص

آلهة ==> لها حقّ تشريع قوانين تخالف القرآن جملة و تفصيلا مع الله

لما دخلوا جهنّم معكم ==> المشركون المتّبعون بدون إستخدام العقل بدون بحث و لا تمحيص)

أمّا الّذين إهتدوا بإستخدام عقولهم فإنّهم مبعدون عنها

 

B-

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي

فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا

وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)

قَالَ: رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى

وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا؟ (125)

قَالَ: كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا

فَنَسِيتَهَا

وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) 

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 124 - 126)

 

C-

وَقَالَ قَرِينُهُ

هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ

كُلَّ

- كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24)

مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25)

الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ

فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)

قَالَ قَرِينُهُ

رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ

وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27)

(سورة : 50 - سورة ق, اية : 23 - 27)

القرين على ما أظنّ هو المُضِلّ

سواء كان تاجر دين أو صاحب إختصاص و شاعر

سيلقى في جهنّم كلّ شخص

مستكبر و عنيد ظنا منه إمتلاك الحقيقة المطلقة

معتمدا في ذلك على الشرك بالقرآن أو بأي كتاب منزّل

 

D-

هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)

احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ (semblables)

وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيم (23)

وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24)

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 21 - 24)

 

E-

يُنَادُونَهُمْ: أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ؟

قَالُوا: بَلَى

وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ

حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)

فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا

مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15) 

(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 13 - 15)

 

F-

أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ

يَا بَنِي آدَمَ

أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ

إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60)

وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا !! (62)

هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63)

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 60 - 63)

نصحنا الله مئات المرّات في كتبه

بعدم إتباع الشيطان الّذي يريد جرّنا إلى الهاوية

و إتباع المواعظ و التشريعات الموجودة حصريا في القرآن

من لم يستخدم عقله بالبحث و الدّراسة و التدبّر

فلا يلومنّ إلاّ نفسه

 

G-

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ

وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 161)  

سيتحمّل كلّ من يضيف تشريعات على التشريعات الإلاهية في القرآن 

 نتيجة هذا الإفتراء و لن يظلم أبدا

 

H-

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ

تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ

وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ

أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 60)

سيسودّ وجه كلّ من كذب على الله بإفتراءت مناقضة للقرآن  

الأنا و تكبّرهم سيُدخلهم جهنّم نتيجة الأضرار التي نتجت عن فتاواهم

 

وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ

أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 38)

وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ

أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 5)  

وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ

أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 51)

ترك آيات الوصية الواضحة و إتباع لا وصية لوارث

ترك آيات عدم قتل المرتدّ الواضحة و الإعتماد على روايات تشجع على قتل المرتدذ

و التشبّث بالشفاعة و عذاب القبر رغم نفي القرآن لها

إلخ من الأمثلة المتعدّدة المعاجزة في القرآن .....

لصالح روايات بشرية تصيب و تخطئ 

 

أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ

أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ

أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

عذاب في الدنيا قبل عذاب الآخرة