آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

لا إكراه في الدّين

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

هناك دين واحد و آلاف الديانات.

بصيغة أخرى

==> الدّيانات بالآلاف

تعبّر عن المفهوم البشري للدّين الواحد الأحد.

و تحتاج لمن يدافع عنها بالقوة.

بنفضيل فيصل

 

كتبت فتاة إيزيدية كردية

جملةََََ

لخصت فيها كل شيء

أيها المسلمون

نحن لم نضركم بكفرنا

لكنكم قتلتمونا بإيمانكم.

 

يؤمنون بأن الله قادر على كل شيء

وفي نفس الوقت

يؤمنون بأن الله يحتاجهم

لقتل الناس الذين لم يؤمنوا به.
حلل و ناقش

محمد حامد بتصرف

 

الهدف من الدّين

هو أن تسيطر على نفسك

و ليس على الآخرين

مثال رائع لدالاي لاما

 

الإكراه على الدّين جعل

نصف العالم حمقى

و النّصف الآخر منافقين

توماس جيفرسون

 

الإجبار على الإيمان

دعوة مفتوحة للنّفاق 

نشر المسلمون الاسلام بالقوة

فكسبنا معارك

و لكننا مع كامل الأسف خسرنا الحرب
الصرفندي

 

اللــه ليس في حاجة إلى دولة

حتى يســتولي له المســلمون

على دول الناس ويهــبونها له

سيد القمني

 

لقد قطع بدو جزيرة العرب آلاف الكيلومترات

في اتجاه المغرب والاندلس

من دون باقي الاتجاهات (خصوصا الجنوب)

قتلوا ونهبوا وغنموا واقترفوا أبشع الجرائم.

ليخبرونا بأنه

" من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "

" لكم دينكم ولي دين"
Yaqini Abdessalam

 

- الشعوب المتقدّمة تهتم بحقوق الإنسان 

الشّعوب المتخلّفة تهتمّ بحقوق الرّحمان

 

بعد موت نبيّنا الكريم إفترى البعض تشريعات جديدة

تخالف القرآن جملة و تفصيلا

و من أشهرها و أكبرها تأثيرا على التاريخ

نجد الفتوحات الإسلامية و الجهاد من أجل نشر الدّعوة

 و هي عبارة عن حروب تخدم مصالح فئة معينة 

 مليئة بالقتل و الذبح وقطع الرّؤوس والمآسي المؤلمة 

إستعمار للدّول الضّعيفة المسالمة بإسم الدّين

قصد سرقتهم و إستغلالهم مادّيا جنسيا و معنويا 

مجبرين ساكنتها على إتباع دين يدعو للسلام

غطاء ديني يجعل منهم حماة الله للإسلام في أرضه

على حساب الأغلبية الّتي تدفع ثمن إتباعها بدون عقل أو بحث

لكنّ القرآن واضح وضوح الشمس في النهار

و يفنّد كلّ الأكاذيب المفتراة على الله و نبيّنا 

كما سنرى في هذا الترتيل

 

لا يجب أن ننسى

بأن المسيح لم يحمل يوما سيفا

و أنّ حروب نبيّنا الكريم كانت كلّها دفاعية

 

1- أصلا و قبل الدّخول في صلب الموضوع

 لم يوكّل الله حماة و لا مشرّعين

و لا وكلاء بينه و بين عباده

لكي يفرضوا عليهم الدّين

مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ

1- بَحِيرَةٍ

2- وَلَا سَائِبَةٍ

3- وَلَا وَصِيلَةٍ

4- وَلَا حَامٍ

وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

- يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ

وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 103)

- بحيرة ==> من التوسّع و الغزارة

(نقول: تبحّر فلان في العلم أي توسّع في معرفته العلمية)

- السائبَةُ ==> من الإهمال

- وصيلة ==> صلة الوصل

- حام ==> الشخص الّذي يحمي 

تصبح الآية أوضح بعد إستخدام المنجد

و ليس بإتباع كتب الرّوايات المليئة بقصص ألف ليلة و ليلة 

لم يجعل الله 

1- بحيرة ==> أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه

2- السائبَةُ ==> لأنّه لم يهمل فيه شيئا

3- وصيلة ==> و لم يجعل صلة وصل بينه (الوكلاء الحصريين - أصحاب الإختصاص) و بين الناس

4- حام ==> ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين

هؤلاء الّذين يفترون على الله الكذب

كافرون و أكثرهم لا يعقلون شيئا و لا يفهمون

صمّ بكم عمى

 

 

وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ

وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ

 ظَهِيرًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 55)

فعل كان يدلّ على الماضي و الحاضر و المستقبل

يريد الكافر الذي يتبع نشريعات بشرية

مساعدة الله ومساندته

بنشر الإسلام يإسم الله حسب فهمه هو

لكن المسالم لا يتدخّل في معتقدات الآخرين

 

لا أحد يمتلك الحقّ

بفرض الدّين قوّة على الناس

ظنا منه أنّه يساعد الله

 

2- الإسلام دين سلام و ليس إكراه

A-

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)

يدّعون بأنّ هاته الآية

نُسِخت بآية السيف و القتال من طرف جلّ المفسّرين مع كامل الأسف

القرطبي - الجلالين - الشوكاني - الفيروز - أبادي - السمرقندي - البغوي - إبن عطية

- إبن الجوزي - النيسابوري - الثعالبي - إبن عادل - مقاتل بن سلمان - الحلبي - الغرناطي 

لا إكراه في الدّين 

لا يجب أن نفرض التشريعات الدّينية بالقوّة

الأساس في الإختبار هو حرّية الإختيار بين الخطإ و الصّواب و نتيجة هذه الإختيارات تظهر في الاخير

لهذا السبب لا يجب إكراه الناس على تشريع ما مهما كنت على صواب

 

B-

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا

وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ

سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 180)

يجب أن لا يتدخّل أحد في أفعال و معتقدات الّذين لا يتبعون طريق أسماء الله الحسنى 

سيعلمون يوم الحساب جزاء أفعالهم

 

C-

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ

إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ

وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ

وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 46)

المناقشه مع أهل الكتاب تكون بالحسنى و ليس بالإكراه و الحرب إلاّ الظالمين منهم 

 
D-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 208)

ياأيها الّذين تتبعون الحقّ 

أدخلوا في السلم جميعا

 

E-

فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ

وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 47)

من يتّبع الهدى (الكتب السّماوية)

 فإنّه يصل إلى السلام 

 

F-

وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ

وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 25)  

 

G-

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ

وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ

وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 35)

لا تيأسوا من الدّعوة إلى السّلم

 

H-

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا

يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ

 نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)  

يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ

 سُبُلَ السَّلَامِ

وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 16)

يهدي الله الناس بالقرآن إلى السلام

 

I-

إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا

فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 4)

 

J-

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا

فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)

السلام هو ردّة الفعل الطّبيعية

إزاء عمل السوء عن غير قصد

 

K-

فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 89)

إصفح يا محمّد عنهم و قل لهم أنّ تعاملي هو السلام 

 

L-

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ

فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا

حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ

إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 109)

إعفوا و إصفحوا عن أهل الكتاب

ولو حاولوا صدّكم عن الإيمان 

 

M-

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ

أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 8)

عليك معاملة من لم يقاتلك و لم يعتدي عليك

معاملة جيّدة مهما كانت ديانته

 

N-

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا

وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا

وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 103)

 

3- لا يحقّ للنبيّ الكريم إكراه الناس على الدّين

أتساءل من أين أتتهم الجرأة على فرضه على العياد

A-

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 99)

الغاية من الحياة الدّنيا هي إختبار الناس

و لهذا السبب لم يجعل كلّ الناس مؤمنين

بل تركهم لكي يظهر كلّ شخص عن وجهه الحقيقي دون إمكانية الإنكار يوم الحساب 

ولهذا السبب منع الله تعالى النبيّ محمّد من إكراه الناس على الإيمان

 

B-

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) 

(سورة : 88 - سورة الغاشية, اية : 21 - 22)

ليس لك الحقّ يا محمّد في السيطرة على الناس

و التحكّم بعقولهم و معتقداتهم

دورك فقط هو التذكير 

 

C-

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ

فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ

(سورة : 50 - سورة ق, اية : 45)

لا تكن جبّارا متحكّما بالناس يا محمّد

لكن ذكّر بالقرآن 

 

D-

وَقُلِ: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ

فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا

وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ

بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 29)

كلّ شخص له الحق في أن يؤمن أو يكفر دون أن يؤذى في الدّنيا

لكن إذا أكمل الإختبار ظالما فإنّه يستحقّ العذاب 

 

E-

قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14)

فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ

قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ

أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) 

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 14 - 15)

رسولنا يقول للناس بأنّه هو سيعبد الله بإخلاص  

و يعطيهم الحرّيّة الكاملة لعبادة ما يشاؤون من دونه !!!!

 

F-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)

لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)

وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4)

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

(سورة : 109 - سورة الكافرون, اية : 1-6)

لكلّ دينه فلا يجب أن يتدخّل طرف في معتقدات الآخر

 

G-

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ

أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 19)

لا تتدخّل يا محمّد في مصير المجرم و الكافر و المفسد 

فهما عملت سوف لن تنقذه من النّار إذا كان مصيره النار 

 

H-

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 56)

 

I-

 فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا

وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)

ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 29 - 30)

 

J-

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ

a- أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ!! 

b- أَوْ يُعَذِّبَهُمْ!!!

فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 128)  

 

K-

وَقِيلِهِ: يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ (88)

فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 88 - 89)

لم يأمر الله النبيّ بإجبار الناس على الإيمان

بل أمره النبيّ بالصفح عنهم 

و مواعدتهم بالسلام

و ليس إجبارهم على الإيمان 

لأنّهم سيعلمون الحقيقة يوم الحساب من الله

 

L-

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ

بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ

وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 125)

 

M-

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ

رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ

ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)

أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ

وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 61 - 63)

 

N-

فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 44)

 

O-

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ

فَقُلْ: تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ

فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)

إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ

    فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا

اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 60 - 64)

إن لم يقبل أهل الكتب السماوية الأخرى بإقتراحك و تولّوا

فإشهدوا عليهم بأنّكم مسلمون

و لا تعلنوا عليهم الحرب لإكراههم على الإسلام

 

P-

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ

إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 6)

 

Q-

لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 3)

 

R-

أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى!!!! (5)

فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى؟ (6)

وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى؟ (7)

(سورة : 80 - سورة عبس, اية : 5 - 7)

لماذا تتصدّى لمن يستغني عن الهداية يا محمّد؟ 

لا يجب فعل ذلك فربّما قد يزّكّى

  

S-

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 61) 

إذا لجأوا إلى السلم فإختر السلم

 

T-

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 107)

لم نرسلك يا محمّد لترهيب الناس و إكراهم بل رحمة لهم 

 

4- ما على الرسول إلاّ البلاغ و الإنذار

A-

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ

وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ

1- فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا

2- وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ

فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 20-21)

 

B-

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ

قُلْ: مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ؟

تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ

قُلِ: اللَّهُ

ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)

وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ

وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا

وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ

وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92) )

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 91 - 92)

أُتْرُك من تلاعب بكتاب موسى و شأنه 

ذرهم في خوضهم يلعبون

هذا القرآن الّذي أنزل لك لتنذر الناس

 

5- النبيّ ليس بوكيل على قومه و كلّ شخص حرّ في قراراته

 

 

6- الأنبياء لم يجبروا أقوامهم على شيء

و تركوا الحساب لصاحب الحساب

كلّ الرسل مسالمون إخوة لقومهم

يبلّغونهم و ينذرونهم و لا يحاربونهم

A-

قَالَ

بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ

فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ

فَنَبَذْتُهَا

وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)

قَالَ

فَاذْهَبْ

فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ

أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ

وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ

وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا

لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) 

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 96 - 97)

أشرك السامري الله بالرسول 

لكنّ موسى لم يعاقبه على فعلته هذه لأنّ العقاب من إختصاص الله

بل أكثر من ذلك, لقد وعده بالأمان على نفسه في حياته 

يوم الحساب كلّ شخص سوف يعلم نتيجة إختباره 

محاربة الأسباب وليس الأشخاص

 

B-

قَالَ: يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي؟

وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ

أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ؟

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 28)  

النبيّ نوح يخاطب قومه قائلا

يا قوم هل تأكّدتم إن كنت على بيّنة من ربّي ؟

 لقد أتانى الله رحمة من عنده وتغمّضت أعينكم

أنلزمكموها (أنلزمكم هاته البيّنة) و أنتم لها كارهون ؟

لم يجبر النبيّ نوح قومه على إتباعه لأنّه لم يرى فائدة من ذلك 

فهم معميون على قلوبهم أكنّة فلا يهديهم الله أبدا

 

C-

اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43)

فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا

لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 43 - 44) 

 

D-

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ

وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 44)

موسى متّجها لقومه 

 

E-

قُلْ

أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ

وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا

ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9)

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ

أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13)

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية: 9 و 13) 

أنذرتكم وليس سأحاربكم  

 

 F-

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ

إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ

وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ

أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)

(سورة : 46 - سورة الأحقاف, اية : 21)  

(إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ)(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 106)  

(إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ)(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 124)  

(إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ)(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 142)  

(إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ)(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 161)  

(مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى)(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 2)   

(وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ)(سورة : 81 - سورة التكوير, اية : 22)

 

7- فعل أمر في القرآن يعني الموعظة للمصلحة

 

8- الحرب دفاع و لم تكن أبدا هجوما لإكراه الناس على تغيير معتقداتهم

 

9- الدّعوة إلى الإسلام بالقوّة والتحكّم ما هو إلاّ تشبيه لله بفرعون

و حاشى لله أن نقارنه بشيء ما أو مخلوق ما

A-

يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ

فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا

قَالَ فِرْعَوْنُ

مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 29)

فرعون يتحكّم في معتقدات الناس و يعتبر نفسه هو الهادي و لا هادي غيره

 

B-

فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى

(سورة : 79 - سورة النازعات, اية : 24)

يعتبر فرعون نفسه إلاها على كلّ البشر يتحكّم فيهم

 

 

10- الكافرون هم الّذين يكرهون الناس بالقوّة لتغيير الدّين

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ

قُلْ

1- قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ

2- وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

3- وَكُفْرٌ بِهِ

وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ

وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ

حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ

إِنِ اسْتَطَاعُوا

وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ

فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 217)

من الكفر قتال الآخرين

حتى يردّونهم عن دينهم

 

 

11- الله غنيّ عن العالمين ولا يريد إلاّ الخير لعباده

A-

إِنْ تَكْفُرُوا

فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ

وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ

وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 7)

لا يضرّ الله كفر الناس لأنّه غنيّ عنهم

فكلّ شخص مسؤول عن نفسه و لا يحقّ لأحد تكفير الآخر دفاعا عن الإسلام أو الله 

و يوم الحساب ستظهر نتيجة الإختبار  

 

B-

وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ

إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ

وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176)

 

C-

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ

وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 15)

نحن الّذين نحتاج الله ليدافع عنّا و يساعدنا و ليس العكس 

لأنّ الله لا يحتاجنا أصلا 

 

D-

إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ

لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 177)  

 

E-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى

لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 32)  

 

12- الله إختار للناس دين الإسلام دون إجبارهم عليهم 

وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ

فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 132)

إختار الله لنا دين الإسلام

ثمّ أمرنا بإتباعه (موعظة للمصلحة)

و ترك حرّيّة الإختيار للناس

 

13- لا يحبّ الله المعتدين

الّذين يهجمون على الناس بإسم الله

لإجبارهم على تغيير معتقداتهم

أعتبرهم شخصيا معتدين من الطّراز الرّفيع

A-

ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً

إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 55)

 

B-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ

يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا

وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا

وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ

أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

أَنْ تَعْتَدُوا

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى

وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 2)

 

14- الله الّذي يهدي أولائك الّذين يشاؤون الهداية و ليس البشر

 

15- بأيّ حقّ تفرضون على الناس دينهم

و الله خالق كلّ شيء وهبنا نعمة حرية الإختيار؟؟؟؟!!!!

 

16- على الإنسان التفكير في نفسه للنجاح في الإختبار

دون أن يتأثّر و يتدخّل بمصير الآخرين

A-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ

لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 105)

 

لآ-

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا

وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ

سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 180)   

 

17- لزوم الإختبار ترك الظالمين و الكافرين و المجرمين في فسادهم

لكي يثبت عليهم ذلك

فلا يستطيعون الدّفاع عن أنفسهم السيّئة بعد عرض شريط حياتهم

عقاب الظّالمين يوم الحساب بيد الله و ليس بيد العبد في الأرض

A-

وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ

إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ

وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176)

 

B-

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا

مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ

وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا)

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 45)

ليس الغرض من الإختبار هو قتل الناس في الأرض بل تأخيرهم إلى يوم الحساب كي تكتمل جميع الأدلّة ضدّ من هو ظالم نفسه بالشرك أو الكفر أو الإجرام 

 

C-

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ

وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 61)

 

D-

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 42)

 

E-

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ

إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : (155و159)

لست مسؤولا عن المشركين يا محمّد

بلّغهم وأنذرهم ثم أتركهم في دنياهم يفعلون ما يشاؤون 

سيتكفّل بهم الله يوم الحساب 

 

F-

وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ

إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23)

لا يحزنك من كفر يا محمّد

لزوم الإختبار تستدعي تسجيل إجرام الكافرين 

ثمّ يوم الحساب سيجد كلّ شخص الأدلّة القاطعة الذتي لا يمكن إنكارها

 

G-

وَإِنْ جَادَلُوكَ!!!

فَقُلِ: اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68)

اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (69) )

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 68 - 69)

يا محمّد لا تدخل في جدال مع الناس و قل لهم أنّ الله أعلم بما يعملون

وأيّ إختلاف بينهم في الآراء سوف يحكم الله فيه يوم الحساب 

 

H-

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ

فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 56)

 

I-

قَالَ

بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ

فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ

فَنَبَذْتُهَا

وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)

قَالَ

فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ

أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ

وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ

وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 96 - 97)

أشرك السامري الله بالرسول 

لكنّ موسى لم يعاقبه على فعلته هذه لأنّ العقاب من إختصاص الله

بل أكثر من ذلك, لقد وعده بالأمان على نفسه في حياته 

يوم الحساب كلّ شخص سوف يعلم نتيجة إختباره 

 

 

18- خلق الله الإنسان في الأرض

ليرحم أولائك الذين لا يدخلون في خلافات

الهدف من الإختبار هو تجنّب الخلافات و النزاعات و الإكراه الّذي يسبّبها

A-

وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)

وَلَوْ شَاءَ رَبَّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ

وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ

وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) )

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 118 - 119)

لو شاء أهل القرى ربَّك

لجعل الناس أمّة واحدة

خلق الله الإنسان في الأرض

ليرحم أولائك الذين لا يدخلون في خلافات  

 

B-

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى

وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ

لِتَعَارَفُوا

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 13)

لقد خلقنا الله للتعارف و الحبّ و السلم و ليس للحرب و الإكراه 

 

C-

هُوَ اللَّهُ

الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ

السَّلَامُ

الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ)

(سورة : 59 - سورة الحشر, اية : 23)

من بين أسماء الله الحسنى السلام

إتباع طريق غير طريق السلام إنّما هو إتباع طريق الشيطان 

 

19- لا يجب الحكم على أيّ قوم مسالمين بعدم الإيمان

وإستغلال ذلك لإجبارهم على الإسلام قصد الرّبح المادّي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

فَتَبَيَّنُوا

وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ

لَسْتَ مُؤْمِنًا

تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ

كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ

فَتَبَيَّنُوا

إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 94)  

 

20- لأهل الكتاب الأجر عند الله ماداموا من الصالحين

 

21- لا يجب الدّفاع عن الإسلام من المستهزئين به بل تجاهلهم

A-

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ

أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ

يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا

فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ

إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 140)

  آية مدنية

 

B-

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ

وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 68)  

 

C-

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ

كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 108)

  آية مدنية

 

 

22- عدم تدبّر القرآن أدّى إلى تحريف كلمات مصيرية

أثّرت بشكل محزن على مجريات التاريخ

A-

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ

سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ

تُقَاتِلُونَهُمْ

أَوْ يُسْلِمُونَ

a- فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا

b- وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 16) 

هناك إحتمالين لمعنى يسلمون

1-

يسلمون تعني بالمفهوم التقليدي

تبنّي أركان الإسلام الخمسة وإتباع النبي

 في هذه الحالة سيكون نشر الدين بالقوة

(إما القتال و الحرب و الدّم أو الإسلام)

وهذا الأمر يخالف صراحة القرآن كما رأينا

2-

يُسلمون تعني يكونوا مسالمين

لا يُسبّببون في البأس الشّديد و لا يحاربون

قتال للدّفاع عن النّفس من البأس الشّديد الّذي يسبّبه هذا القوم

 

الحرب أو تبنّي السلام

الحرب إذا إستمرّوا في الإعتداء (البأس الشديد)

و لم يتبنّوا السلام في حياتهم

يُسلمون تعني يُصبحوا مسالمين ولا يحاربون

الإسلام ==> السلام

 

B-

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ

فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ

وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ

1- فَإِنْ تَابُوا

2- وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ

3- وَآتَوُا الزَّكَاةَ

فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 5)

هل يشترط الله من المشركين

إقامة الصلاة الحركية

و إعطاء 2,5% المال سنويا

لكي يخلي المسلمون سبيلهم؟

لقد إكتشفنا سويّا في هذا الموضوع الشيّق

بأنّه لا يوجد إكراه في الدّين

وإلاّ فإنّ ذلك سيكون تناقضا صارخا في القرآن

لا حلّ له

 

تدبّري المنسجم مع كلّ القرآن

هو إخلاء سبيل المشركين في حالة ما إذا

1- أقاموا الصلاة  ==> تفعيل الصلاة (الصلة بالله) على أرض الواقع

بالإصلاح ومحاربة الفساد و الإحسان

2- وَآتَوُا الزَّكَاةَ ==> تحقيق التطوّر و التقدّم

Apportez le devellopement

a soi meme et aux autres

 

خاتمة

إجتماع المجرمين و الصالحين

في مكان واحد (الجنّة)

سيجعلها تتحوّل لجهنّم بكلّ تأكيد

بات لزاما عزل المجرمين عن الصالحين

بطريقة عبقريّة

تمكّن من إثباث الطّبيعة الحقيقية لكلّ شخص

بالدّليل و البرهان يوم الحساب

فلا يستطيع أحد إنكارها

القرآن أداة من الأدوات الرائعة في هذا الإختبار الرّائع

يسمح للظالمين أنفسهم من تأويل

بعض الآيات القليلة جدّا

لتحقيق مصالح سلطوية مادّية و جنسية

على حساب آيات لا حصر لها 

تدعو للسلم و الرّحمة و المساواة و الصلاح و العلم و العمل .......

تدبّر القرآن كما أمرنا الله

مع اليقين بأنّه هو نفسه أسماؤه الحسنى

هو السبيل الوحيد لإجتياز هذا الإختبار الخيالي بأقلّ الأضرار الممكنة

 

الإسلام دين سلام و محبّة