جواب32
1- الفصاحة شيء و العلم شيء آخر
- لم يؤمن البعض بالنبيّ في عهده
مع العلم أنهم قرؤوا القرآن و إستوعبوه
و لو كانو بارعين في اللغة العربية
بل هناك من إرتدّ عن الإسلام
- كان الناس أيام الجاهلية فصحاء
لكنّهم لم يكونوا بالضّرورة أصحاب علم
فنحن أعلم منهم في جميع المجالات
و لو كانوا أكثر فصاحة منّا
- العقل العربي يهتمّ بسحر اللفظ وليس بدقة المعنى
و المعرفة تحتاج الى الدّقة .
قوّة المنطق تُلغي مؤهّلات الشخص
لا يعلم و لا يميّز الفرق بين مثنّى و جمع كلمة يد و يدين
بين الّّذين أوتوا الكتاب و الّذين آتيناهم الكتاب و أهل الكتاب
غيّروا معاني الكلمات القرآنية
- كانول فصيحين في اللغة لكنهم لم يفهوا القرآن
ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فإنتهوا
هناك من يوجّه ذكاءه لعاطفته
فيبدع في فنّ التبرير
و هناك من يوجّه ذكاءه للمنطق
فيبدع في الإنتاج المعرفي
بنفضيل فيصل
2- و ما علاقة الحفظ بالخطإ و الصّواب؟
هذه تُسمّى مغالطة منطقية او قنبلة دخّانية
حتى لا تستطيع تبيّن الحقّ
- ما علاقة الذّاكرة و الحفظ بالحجّة و البرهان و قوّة المنطق؟
- هناك مسابقة (للكفار) ذوي الذّاكرة القوية تُعقد سنويا
و لم يشارك فيها أيّ مسلم منذ عقود
- كلّ القصص عن معجزات شخصية البخاري الّتي يُسوّق لها التيّار المحافظ
حتّى قدّسه الناس
لا علاقة لها بما كتب البخاري
إذا وجدنا صدفة كتاب البخاري دون أن نعلم مؤلّفه و دون أن نعلم شيئا عن البخاري و كتابه
و بدأنا في قراءته سنتوقّف عند أحاديث كثيرة غير معقولة لا يصحّ نسبها لنبيّنا الكريم
تسويق الشخص و تعظيمه و الرّبط بينه و بين ما قال (التقديس)
مغالطة منطقية
الخطأ و الصّواب متعلّق بالمنطق
و ليس بالشخص
3- ما علاقة التضحية بصحّة الفكرة؟
كثيرون هم الّذين ضحّوا
في سبيل عقيدتهم الفاسدة
يقولون بأنّ الشافعي بدل جهدا جبّارا في إثبات أنّ السنّة وحي ثان
فإنصاع الكلّ أمام قرار الشافعي العظيم المقدّس
لو كانت السنّة من المسلّمات في عهد الشافعي
فلماذا كان عليه أن يبذل هذا الجهد الجبّار كما وُصِف به؟
بما أنّه بذل جهدا جبّارا
فإنّ هناك بالتأكيد مخالفين له كثر في عهده
ظهور الحجّة
يُلغي تضحيات صاحب الفكرة أو الرّأي
الحجّة هي الفيصل دائما
هل تعلم كوارث السلف الصالح الّذي تقدّسون؟