آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الإسلام

فهرس الموضوع

 

يرجع الفضل لهذا الإكتشاف الكبير

للباحث محمّد بشارة

الترتيل مع إضافات مهمّة لعبد ربّه فيصل بنفضيل

 

مقدّمة

يقولون أن معنى الإسلام هو الاستسلام لله

بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة ذلًا وخضوعًا.

ولكن هل نستسلم و نطيع الله سبحانه و تعالى فعلا

أم نستسلم و نطيع ما وجدنا عليه آباءنا؟

و هل هذا هو التعريف الحقيقي للإسلام فعلا؟

علما أنّ الله غنيّ عنا

فلا يحتاجنا لكي نستسلم له

 

 

المسلمون شعب منقسم إلى فرق كثيرة و متعدّدة

كلّ واحدة منها تكفّر الأخرى

و تعتبر نفسها على الإسلام الصّحيح و هي الفرقة النّاجية من النّار 

مولودة و في فمها من ملعقة ذهب

لكن إذا سألت فرقة من الفرق

كم عدد المسلمين في العالم ؟؟؟؟

يُدخلون في إجابتهم الفرق الأخرى الّتي كفّروها من قبل .

دوّامة كبيرة لا حلّ لها

لأنّ الناس إبتعدوا عن القرآن بملايين الأميال

لم يتدبّروا القرآن و لم يستطيعوا فهم المعنى الحقيقي للإسلام 

فوصل بنا الحال إلى ما نحن عليه الآن

من ضعف و فقر و تهميش و جهل و فساد

 

كم هو محظوظ هذا المسلم

الذي لم يولد في باقي بقاع المعمور (الغير المسلمة)

ما هي إحتمالية تغيير شخص وُلِد في دولة غير إسلامية

لديانته؟؟؟؟

هل الله عنصري لكي يُدخل الجنة

المسلمين المولودين في الدول الإسلامية فقط

و يُدخل النار باقي البشر ؟؟؟؟

و ما هو الهدف من الإختبار أصلا 

إذا كانت نتيجته معروفة سلفا؟؟؟؟

 

تدبّر القرآن هو الذي سيسمح لنا بالوصول إلى النور

 

1- دليل قويّ من القرآن

على خطأ تعريف الإسلام التراثي

A- 

من الّذين هادوا و النصارى و الصابئين

مسلمون بدليل القرآن

1-

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى

مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا

فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 69) 

2-

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ

مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا

فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 62)

A- من الّذين آمنوا و الّذين هادوا و النصارى و الصابئين من سيدخل الجنّة

 

B-

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا

فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 85)

B- من كان غير مسلم لن يدخل الجنة  

 

 

A- من الّذين آمنوا و الّذين هادوا و النصارى و الصابئين من سيدخل الجنّة

+

B- الإسلام شرط أساسي لدخول الجنة

الحلّ الوحيد للمعلومتين A و B هو

من بين الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ

يوجد مسلمون

هذا يعني أنّ تعريف الإسلام

مغاير لما قيل لنا طيلة 14 قرنا

 

2- المسلم الحقيقي

يؤمن بآيات الله فقط

و ليس آيات الله مع كلام البشر

A-

وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ

إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا

فَهُمْ مُسْلِمُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 53)

 

A-

وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ

إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا

فَهُمْ مُسْلِمُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 81)  

 

3- الله يدعو إلى السلم في القرآن

A-

فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ

وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 47)

من يتّبع الهدى (الكتب السّماوية)

 فإنّه يصل إلى السلام 

 

B-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 208)

ياأيها الّذين تتبعون الحقّ 

أدخلوا في السلم جميعا

 

C-

وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ

وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 25)

 

D-

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا

فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ

فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)

السلام هو ردّة الفعل الطّبيعية

إزاء عمل السوء عن غير قصد

 

E-

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا

يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ

 نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)  

يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ

 سُبُلَ السَّلَامِ

وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 16)

يهدي الله الناس بالقرآن إلى السلام

 

F-

وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا

قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126)

لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ

وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (127)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 126 - 127)

 

G-

فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 89)

إصفح يا محمّد عنهم

و قل لهم أنّ تعاملي هو السلام 

 

H-

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ

وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 35)

لا تيأسوا من الدّعوة إلى السّلم

  

I-

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا

وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ

فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا

وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ

لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 103)

 

4- تعريف الإسلام هو السلام

Le Pacifisme

A-

أَفَنَجْعَلُ

الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ؟ (35)

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟

(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 35-36)

يظهر من الآية جليّا أن المسلمين لا يمكن أن يكونوا مجرمين

==> لكي يكون الشخص مسلما

يتوجّب عليه أن لا يكون مجرما أي مسالما 

==> المسلمون مسالمون 

 

B-

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ

سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ

تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ

1- فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا

2- وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 16) 

هناك إحتمالين لكلمة يُسلمون

1-

يسلمون تعني بالمفهوم التراثي

تبنّي أركان الإسلام الخمسة ثم إتباع النبي

 في هذه الحالة سيكون نشر الدين بالقوة

إمّا القتال أو الإسلام )

وهذا الأمر يخالف القرآن صراحة

لا إكراه ولا عنف و لا عنصرية في الدين ولا تدخّل في شؤون الناس

 

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 61) 

إذا لجأوا إلى السلم فإختر السلم

بدون شروط

لو كانت هناك شروط ضرورية لقبول السلام من طرف العدوّ لذكرها الله

موعظة إلاهية واضحة بالدّخول في السلم بدون شروط إذا إختار العدوّ السلام

 

2- 

الخيار الثاني ==> يُسلمون تعني يكونوا مسالمين

لا يُسبّببون في البأس الشّديد و لا يحاربون

هذا الإحتمال هو المنطقي و المتوافق مع كلّ الآيات القرآنية

لأنّه قتال للدّفاع عن النّفس من البأس الشّديد الّذي يسبّبه هذا القوم

يصبح معنى الآية كالتالي

الحرب أو تبنّي السلام

الحرب إذا إستمرّوا في الإعتداء (البأس الشديد)

و لم يتبنّوا السلام في حياتهم

 

و منه نستنتج بأنّ الإسلام

هو إختيار السلام

 

C- الإسلام هو الإستقامة و العدل بين الناس

 الإنسان المسالم يكون مستقيما و عادلا بطبعه

a- 

وَأَنَّا

1- مِنَّا الْمُسْلِمُونَ

2- وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ 

1- فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14)

2- وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)

1- وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ

لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا (16)

[الجن : 14-16]

معنى الإسلام في هذه الآية هو الإستقامة

الإنسان المسالم يكون مستقيما بطبعه

 

b-

فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ

وَمَنْ تَابَ مَعَكَ

وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 112)  

 

فَلِذَلِكَ فَادْعُ

وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ

وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ

اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ

لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ

اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 15)

 

إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا

وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ

وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 91)

بمقارنة هاتين العبارتين

 

فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ + وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ 

مع هذه العبارة

وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

نستنتج أنّ الإسلام

هو الإستقامة مع العدل بين الناس

والإنسان المسالم يكون مستقيما و عادلا بين الناس

 

 

D-

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ

وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30)

أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ

وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 30 - 31)

أرسل النبيّ سليمان رسالة إلى ملكة سبأ

يأمرها بعدم التكبّر و المجيئ إليه هي و قومها مسالمين (مسلمين) 

و ليس بنيّة الحرب

مسلم ==> مسالم

 

E-

قَالَ: يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا

قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ؟

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 38)

مسلمين تعني مسالمين

في هذه الآية أيضا 

 

5- حديث يؤكّد التعريف القرآني للإسلام
قال رسولُ اللهِ  في حجَّةِ الوداعِ
ألَا أُخبِرُكم
1- بالمؤمنِ: مَن أمِنه النَّاسُ على أموالِهم وأنفسِهم
2- والمسلمُ
مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه
3- والمجاهدُ: مَن جاهَد نفسَه في طاعةِ اللهِ
4- والمهاجرُ: مَن هجَر الخطايا والذُّنوبَ

الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 4862 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

حديث يوافق القرآن مليار في المائة

لكن مع ذلك لا أستطيع الجزم بأنّ نبيّنا قاله فعلا

 

دليل من باب الثقافة العامة

بطبيعة الحال

و ليس من باب اليقين

 

6- كلّ الرّسل مسلمون بدون إستثناء

 

7- لم يتغيّر مضمون رسالة الإسلام

الّتي أرسلت لكلّ الرّسل مع مرور العصور

 

8- تحليل لبعض الآيات

الّتي تحتوي على كلمة إسلام و مشتقّاتها

A-

إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80)

وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ

إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا

فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 80 - 81)

فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52)

وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ

إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53)

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 52 - 53)

1- هل يهدي و يُسمِع الرّسول أصحاب الأبصار المعميّة و الآذان المغلقة؟

لا يهديهم الرّسول و لا يسمعون

2- من يسمع كلام الرّسول إذن؟

من يطيع الرّسول إذن؟

يطيع (يسمع) كلام الرّسول أولائك الّذين يؤمنون بآيات الله حصريا فيُسلمون

3- من هم المسلمون حسب هذه الآية؟  

المسلمون

هم الّذين يسمعون كلام نبيّنا (يُطيعونه)

بإيمانهم بآيات الله فقط - حصريا - لا غير

و من يؤمن بالقرآن و يتبعه يكون مسالما بالطّبع

 

B-

1- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

2- اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ

3- وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 102)

لم يقل لنا الله يا أيّها الناس لا تموتنّ إلاّ و أنتم مسلمون !!!!!!!!!!!!! 

و لكنّه خاطبنا قائلا

يا أيّها الّذين آمنوا (الّذين يتبعون الحقّ كيفما كانت جنسيتهم)

 

3 شروط أساسية يجب أن يلبيّها كلّ شخص قبل الموت

1- يجب أن يكون من الّذين آمنوا

2- أن يكون من المتّقين

3- يجب أن يكون مسلما(مسالما)

لا تموتنّ إلاّ و أنتم مسلمون مسالمون !!!!!!!

 

C-

قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31)

قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32)

لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33)

مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)

فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35)

فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ

مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)

وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً

لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37)

(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 31 - 37)

يظهر من الآية بأنّ المؤمنون كُثُر

و بيت واحد من المسلمين

آية جميلة للتدبّر

شخصيا فهمتها كالتالي

أخرجوا كلّ المؤمنين الجديرين بالثقة

و وجدوا قانونا واحدا - تشريعا واحدا

محررا من طرف المسالمين

باقي القوانين ديكتاتورية تَحُثُّ على الإجرام

و الله أعلم بطبيعة الحال

 

D-

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا

وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ

وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (80)

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا

وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا

وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ

كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ

لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81)

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 80 - 81)

لقد أعطانا الله جميع وسائل العيش الكريم

لمصلحتنا نحن البشر

تقوية لحظوظنا في تبني السلام في حياتنا

(الله غنيّ عن العالمين)

 

E-

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ

أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ

وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّين

أَأَسْلَمْتُمْ؟

فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 20)

قل لهم يا محمّد أنّك طريقك في الحياة مبنية على السّلم

فإن إتبعوا طريق السلم فقد إهتدوا

و إن تولّوا فبلّغ و لا تتدخّل

 

F-

وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ

أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ

وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 125)

إتخاد السلام كهدف في الحياة (ما يتوجّب فعله - الدين) 

مع الإحسان في العمل

هو أحسن دين

 

G-

بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ

فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ

وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 112)

الشّخص الّذي تكون حياته مبنية على السلم

مع الإحسان في العمل 

لا خوف عليه

و سوف يؤتى أجرا عند ربّه

 

H-

وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ

وَهُوَ مُحْسِنٌ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى

وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 22)  

 

I-

قَالَتِ الْأَعْرَابُ: آمَنَّا

قُلْ: لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ

قُولُوا: أَسْلَمْنَا

وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ

وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ

لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 14)

الأعراب المسالمون يقولون آمنّا لكنّ الإيمان لم يدخل في قلوبهم بعد

لأنّهم لا يتبعون الحقّ من عند الله بطاعته و رسوله في كتابه

يُجيبهم رسولنا الكريم: قولوا أسلمنا لأنّكم مسالمون بالفعل

لكن لم تقتنعون بعد بطاعة الله و رسوله في كتابه العزيز الّذي سيجعلكم تتبعون الحقّ

و إن تفعلوا ذلك سيغفر الله لكم

   

J-

يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا

قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَ(كُمْ)

بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ

أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 17)

يمنّون على النّبيّ بكونهم مسالمين

يجيبهم نبيّنا الكريم قائلا

لا تمنّوا عليّ بالسلام الّذي تعيشون فيه 

لكنّ الله يمنّ عليكم

أن هداكم للإيمان

بشرط أن تكونوا صادقين (الله يهدي من يشاء الهداية)

 

K-

أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ

وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

طَوْعًا وَكَرْهًا

وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 83)

آية يلزمها تدبّر و تركيز

 

L-

فَلَمَّا أَسْلَمَا

وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 103)

تدبّر الآية