آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 305

فهرس الموضوع

 

 

مقدّمة

كلام من ذهب

نعم أنا قرآني

و أعشق قرآني.

مقولة رائعة Jihad Albostanji

 

عَيَّرْتَني بالقرآن وهو نورُ - يا لَيْتَكَ عَيَّرَتَني بما هو عارُ

فكرة مقتبسة بتصرّف

من التنويري سعيد الصرفندي مشكورا

 

1- حكم منكر السنة الذي يحتج بالقرآن فقط

A- طائفة كافرة ضالة

الخطاب التكفيري

 

B- رويبضة

 

2- لا يجوز التنابز بالألقاب

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ

وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ

وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ

وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ

بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ

وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 11)

لا يجوز التنابز بالألقاب

و لو كان صاحبها صائبا أو يظنّ أنّه على صواب

لأنّ في ذلك عدم إنصياع لأوامر الله

لما يخلقه من عداء و ظلم و عدم إستقرار

أمثلة لأسماء لا ينبغي ذكرها إتباعا للموعظة الإلاهية

1- أيّها القرآني الكافر

2- أيّها النّكراني

 

هل تريد أن أناديك ب

أيّها الأحاديثي المشرك

الّذي تتبع الأحاديث

المكمّلة للقرآن

 أيّها المحمّديّ المشرك

الّذي يعبد محمدا اكثر من عبادة الرحمان
 الّذي يذكر محمدا اكثر من ذكر اله رب محمد
الّذي يقدس محمدا اكثر من تقديس الله سبحانه و تعالى
الّذي ينتظر الشفاعة من محمد ونسي ان الشفاعة لله وحده
الّذي يشرك رب العالمين بمحمد في كل شيء
الّذي نسي ان محمدا لا يعلم الغيب وانه لا يملك لنفسه و لا للناس ضرا ولا نفعا

 

3- الأسماء الحقيقية للقرآنيين في الإسلام

A- مُجاهد بالقرآن

B- مُنذر بالقرآن

C- من أولي الألباب

D- مسلم حنيف لملّة إبراهيم

E- ربّانيُُّ

F- ربِّيُُّ

G- من الّذين آتى الله الكتاب

H- الموقن

 

4- متشبّه بالسفيه

كل من يُلقب (القرآنيَّ) بالضّال الكافر

وَقَالَتِ الْيَهُودُ

لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ

وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ

لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ

وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ

كَذَٰلِكَ قَالَ

الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

مِثْلَ قَوْلِهِمْ

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

(سورة البقرة 113)

كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ

وقع أصحاب الإختصاص المجتهدون في النقل

في نفس الخطا الذي وقع فيه

اليهود و النصارى

لأنهم يتهمون القرآنيين

بأنهم ليسوا على شيء

و بالتالي فإنّهم

يدخلون في خانة الذين لا يعلمون

تماما كالسفهاء 

فهم لا يعلمون أنهم سفهاء

بدليل الآية التالية

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ

آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ

قَالُوا

أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ

أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ

وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 13)  

 

 

5- أول قرآني على وجه الأرض

هو رسولنا الكريم

 سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ فقالَتْ

كان خُلُقُه القُرآنَ

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند

الصفحة أو الرقم: 25813 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

لم يكن لرسولنا مذهب سنّيّ و لا شيعيّ ولا صوفيّ

لم يكن يقبل الفتوى إلاّ من اللّه 

لم يكن يقدّس بشرا

لو كان رسول الله يعيش بيننا لقالوا عليه قرآنيا

 

بخاري 5027

خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ

قالَ: وأَقْرَأَ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ في إمْرَةِ عُثْمانَ

حتَّى كانَ الحَجَّاجُ قالَ: وذاكَ الذي أقْعَدَنِي مَقْعَدِي هذا.

الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

إتبعوا السنّة بتعلّم القرآن و تعليمه

بدل غناءه و حفظه بدون فهم

 

 

6- الّذي لا يتّبع القرآن هو الكافر

و ليس العكس

A- الكفر : بإنكار الكتاب - آيات الله

1-

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ

وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) 

ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ

وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية :2-3)  

الّذين آمنوا يتّبعون

الحقّ الّذي هو القرآن

المنزّل على محمّد 

و الّذين كفروا لا يتبعون القرآن

و يتبعون كتبا أخرى (الباطل)

 

B-

يَوْمَئِذٍ

يَوَدُّ  الَّذِينَ كَفَرُوا

وَعَصَوُا الرَّسُولَ

لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ

وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 42)

الكافر يعصى الرسول و لا يطيعه

بكتمان حديث الله

الذي هو القرآن حصريا

يكتم الآيات الواضحة

كحديث الله الذي يدعو للتشبث

بالوصية

 و عدم قتل المرتد

و  حديث الله الذي ينفي وجود

عذاب القبر و الشفاعة

 

B- محاربة القرآن

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ

وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ

وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 8)

نور الله هو القرآن

يطفؤون الوصية

يطفؤون عدم الإكراه في الدين و السلام

يطفؤون العقل

يطفؤون و يطفؤون و لا يأبهون

و القرآن ينعتهم بالكافرين

 

C- الإستهزاء بالآيات

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ

لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ

وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا

هُزُوًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 56)

الّذين كفروا

1- يحاربون الحقّ (القرآن) و يجادلون

بالباطل الذي هو كلام البشر المعنعن المكذوب على نبينا الحبيب

2- لا يأخدون آيات الله مأخد الجدّ

تقول لهم إنّ الوصيّة أمر إلاهي أكّد عليها الله مرارا و تكرارا في القرآن

يرفضون و يستهزؤون و يغضبون

و يتهمون الّذي يقول ذلك بالكفر

بناء على حديث ضعيف جدّا

 

D- الجحود بالقرآن

وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ

فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ

وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا

إِلَّا الْكَافِرُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 47)

الكافر يجحد بآيات القرآن

تقول لهم إنّ الوصيّة أمر إلاهي

أكّد عليها الله مرارا و تكرارا في القرآن

يرفضون و يستهزؤون و يغضبون و يتهمون الّذي يقول ذلك بالكفر

بناء على حديث ضعيف جدّا

 

E- تكذيب القرآن و إفتراء الكذب

فَمَنْ أَظْلَمُ

مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ

أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ

حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ

قَالُوا: أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

قَالُوا: ضَلُّوا عَنَّا

وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ

أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 37)

سيكتشف الشخص الذي

يفتري على الله الكذب

بقتل المرتدّ

و يكّذب الآيات التي تمنع قتله

بأنّ البشر الذي إتبعهم من دون الله

سيضلوا عنه

و سيعترف أنه كان كافرا 

 

F- كره القرآن (وليس فقط عدم الإعتراف به)

A-

وَالَّذِينَ كَفَرُوا

فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ

فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 8-9)

الكافر

يكره الوصية

يكره الآيات التي تدعو للسلم و عدم الإكراه في الدين

الكافر يكره عدم قتل المرتدّ

الكافر يكره عدم وجود عذاب القبر و الشفاعة

 

7- لا يتحمل (القرآني) اي مسؤولية إذ إجتهد و أخطأ

بعكس اصحاب الإختصاص المجتهدين في النقل

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ

فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ

مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ؟؟؟!!!!

قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)

لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ

أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 25)

الأشخاص الّذين يتحملون مسؤولية ما يقولون

(يحملون أوزارهم و أوزار الّذين يضلونهم)

هم أولائك الّذين 

يتحدّثون بأساطير الأولين و الروايات و الحكايات

من كتب البخاري و مسلم

و باقي الرواة و الأئمة الأربعن

و لا يقولون بأنّ الله أنزل القرآن فقط حصريا

 

لكن إذا كان الشخص كاذبا

بخصوص البيّنات من عند الله

سيتحمّل المسؤولية لوحده 

و لن يكون مسؤولا عن الآخرين

 

وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ

أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ؟

وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ؟ 

وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ

وَإِنْ يَكُ صَادِقًا

يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 28)  

لقد جئتكم بالبيّنات من الله ربّنا و ربّكم

فإن كنت كاذبا فسأتحمّل مسؤولية كذبي 

و إن كنت صادقا ستستفيدون ببعض ما أقوله لكم

 

8- وصف (القرآنيين)

A- يتبع القرآن كما أمره الله

لأنّه سيمكّنه من العيش

في جنّة الأرض قبل جنة السماء

 

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ

وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ

لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 66)

لو أنهم أقاموا و إتّبعوا مواعظ أحد الكتب السماوية

لعاشوا عيشة الملوك

 

لكن بالمقابل لا توجد آية واحدة

تقول إتبعوا القرآن و الحديث

 

لا يتّبعون كتبا لا حصر و لا حدّ لها

تحتوي على 16 نوعا من الأحاديث 

منها 15 نوعا لا ينطبق عليها تعريف الحديث

(القرآنيون) يتحدّثون ب: قال الله سبحانه تعالى

و لا يتحدّثون بقال

البخاري أو مسلم أو أبو هريرة

عن الرّسول 

 

B- موقنون بأن القرآن كامل و كاف و تبيان لكل شيء و مفصل

فلا يحتاج كتبا أخرى لتكمله

1- مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ

2- وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ

3- وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا - وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا

4- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ

5- أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ 

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَ يُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ

6- بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ==> بَيان القرآن متواجد في القرآن

و ليس خارج القرآن في كتب بشرية تصيب و تخطئ

7- جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا

8- وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ

9- إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ

10- اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ

11- وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا

12- وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا

13- إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ

14- كُلٌّ مِنْ عنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

15- لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ

16- الْكِتَابَ, لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا

17- وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا

18- لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ

19- لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا و لا تحويلا

فبأيّ حديث

بعد الله و آياته

يؤمنون؟

 (سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 6)

إذا كانت هناك أحكام و تشريعات

لا توجد في القرآن

فهناك إحتمالين لا ثالث لهما

و أترك لكl الإختيار

1-

إمّا أنّ القرآن ناقص ويالتالي الله يكذب علينا

(سبحانه و تعالى عما يصفون)

2-

أو أنّ هذه الأحكام و التشريعات

التي يدّعي أصحاب الاختصاص المجتهدون في النقل

أنها من الدين

ليست من الدين في شيء

و ليست من عند الله

إنما هي ديانات بشرية مُختلقة 

 

C- يدافعون عن الرسول الحبيب

1- القرآنيون يُلَمِّعون صورة الرّسول بالقرآن

أما التراثيون

 فيشوهون صورته بواسطة الأحاديث؟

الحقيقة أنّ القرآني

 يمدح و يدافع عن الرّسول بالقرآن

- بتكذيب زواجه من عائشة عن سن 6 و دخوله بها في سنّ 9

لأنّه تزوّج بها في عندما كان عمرها 18 سنة

- نبيّنا لم يسحر

نبيّنا كان يقرأ و يكتب

- نبيّنا لم يكن شهوانيا

إلخ من التشويهات التي ألصقها تجّار الدّين بنبينا

 

تقبلون على رسولنا ذو الخلق العظيم

 كل ما لا يمكن أن نقبله عن شخص قريب منا  كأب مثلا

 

- هل تستطيع أن تتكلّم على حياتك الجنسية مع زوجتك للعموم

لماذا تقبلها إذن على الرسول؟

 

- لكي أكون مسلما هل من الضروري

أن أؤمن بكلّ هذه الأحاديث التي تشوّه صورة نبينا؟

 

- بماذا ستنفعنا كلّ هذه الأحاديث

المسيئة للرسول والله و القرآن و العقل؟

 

- من أكبر المظلومين عبر التاريخ

القرآن , الإسلام و النبيّ محمّد

 

2- القرآنيون يدافعون عن مهمة الرسول الحبيب

بينما التراثيون ينتقصون من قيمته

باعتباره ساعي بريد إذا جاء بالقرآن فقط بدون سنة

 

D- لا يتبعون ما ألفينا عليه آباءنا

قَالُوا

أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا؟

وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ

وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 78)

أجئتنا أيها القرآني 

لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا!!!!!

 

E- يستخدمون عقولهم (يراجعون المعلومة و راء كل شخص)

و يرفضون رهن عقولهم

لأصحاب الإختصاص حماة الدّين الّذين درسوا كلّ العلوم الدّينية

 

 

G- لا يفرضون رأيهم على الآخرين

كما يفعل أصحاب الاختصاص المجتهدون في النقل

a-

فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى

(سورة : 79 - سورة النازعات, اية : 24)

فرعون هو الوحيد الّذي يفهم

أمّا الباقي فيتوجب عليه السّمع و الطّاعة

بدون إستخدام العقل

 

لا يجب أن يقول (القرآني)

أنا ربكم الأعلى الوحيد الذي يفهم

 

b-

يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ

فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا

قَالَ فِرْعَوْنُ 

مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى

وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 29)

 نفس القصّة تتكرّر

أصحاب الإختصاص المجتهدون في النقل

هم الوحيدون على الحقّ و الآخرون على باطل 

هم الوحيدون الّذين يهدون إلى سبيل الرّشاد و الآخرون يضلّون الناس

كلّ الطّرق مشروعة للوصول إلى هذا الهدف معتمدين على جملتهم الشّهيرة 

الغاية تبرّر الوسيلة

 

 

H- مقتنعون بأن القرآن موجه لهم و لكل الناس

و ليس لصاحب الاختصاص فقط

 

M- مسالمون

 

عندما يتعرّف الشخص مع القرآن وحده بالتدبّر

يصبح  مرتاحا

لا يعتدي على أحد و لا يتمنّى الموت لأحد

واثقا باللّه محبّا و عابدا له أكثر من ما مضى

 

 

9- تأملات بخصوص القرآنيين

A- القرآنيون يمدحهم الحديث

- النسائي: أهل القرآن هم أهل الله و خاصّته

- البخاري: خيركم من تعلّم القرآن و علّمه 

- عمر في البخاري: يكفينا كتاب الله

- علي بن أبي طالب: القرآن لا ينطق بنفسه إنّما ينطق به الرّجال

 

B- الجنّ قرآنيون

عندما إستمع نفر من الجنّ إلى حديث النبيّ و آمن بكلامه 

- هل آمن بالحديث أم بالقرآن و كتب الحديث أم القرآن وحده ؟

- هل يتوجّب علينا أن نصف الجنّ بالقرآنيين

لأنّهم آمنوا بالقرآن وحده؟

 

C- القرآنيون لا ينكرون السنة النبوية

بل ينكرون التعريف التراثي للسنة

و الذي لم يرد

لا في الكتاب

ولا في ما نُقِل عن النبي

سنّة النبيّ هي سنّة الرّسل من قبله

هي سنّة الله تعالى

 

10- آيات جميلة جدا حول معاملة (القرآنيين)

 

- لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ

- فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

 

A- ينفرون من القرآن وممن يَقرؤ عليهم القرآن

وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ

وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ

وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 46)

عندما أذكر لكم القرآن وحده

تنفرون و تستهزؤون وتتبعون ما وجدتم عليه آباءكم 

 

 

B- رفض مراجعة المعلومة و التشبّث بما وجدنا عليه آباءنا

قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي

وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا؟

وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ؟

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ!!!!

وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ!!!!

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 88)

هل تحقّقتم من أقوال هذا القرآني

ما يدريك أنّه رزق حسن من عند الله

إنّ هذا القرآني كما تطلقون عليه

لا يريد خلافا بل إصلاحا فقط ما إستطاع

و الله هو معينه الوحيد الّذي يتوكّل عليه و يسمع كلامه

 

D- الرفض و عدم التقبل و الإتهام بالكذب

a-

قَالُوا

أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا؟

وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ

وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 78)

 

b-

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ

فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)

فَقَالُوا

أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُه؟ 

إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24)

أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا؟

بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25)

سَيَعْلَمُونَ غَدًا

مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ !!! (26)

(سورة : 54 - سورة القمر, اية : 22 - 26)

أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُه؟

ابشرا قرآنيين تتبعون

إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ

إذا اتباعناهم سنكون في ضلال و سعر

أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا؟

بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ

هؤلاء القرآنيون كذابون أَشِرون

و يختم الله بهذه المقولة الرائعة

سَيَعْلَمُونَ غَدًا

مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ !!!

سنعلم غذا من الكذّاب الأشر

لا صاحب الإختصاص المجتهد في النقل يعلم من هو الكدّاب الأشر

و لا أنا أعلم من هو الكذاب الأشر

الله هو الوحيد الذي يعلم

و سيخبرنا يوم الحساب

 

E- الإتهام بالضلال

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ

وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ

وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ

كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

(سورة البقرة 113)

يتهم أصحاب الإختصاص المجتهدون في النقل

القرآنيين

بالضلال

كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ

يخبرنا الله تعالى بأنّ الّذين لا يعلمون

هم الّذين ينعتون الآخرين

بأنّهم ليسوا على شيء

تماما كما يفعل اليهود مع النصارى

و تفعل النصارى مع اليهود

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

فَاللَّهُ الذي سيَحْكُمُ بَيْنَنا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فِيمَا نخْتَلِفُ فيه

و ليس أصحاب الإختصاص المجتهدون في النقل

 

F- لن يرضى أصحاب الإختصاص أبدا على القرآنيين

 ما داموا خارجين عن سيطرتهم

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى

حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ

قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ

بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ

مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 120)

دائما نفس القصّة تُعاد

لن يرضى الشيوخ و لا أهل الإختصاص

عن (القرآنيين) حتى يتبعوا ملّتهم

لكنهم لا يعلمون

أنّ هدى الله هو الهدى

 

G- الإتهام بنظرية المؤامرة

وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ

إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6)

مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ

إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 6 - 7)

إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ

القرآنيون النّكرانيون الكفار

يخالفون كلام السلف الصالح و أصحاب الإختصاص

==> إنّه كُفر و مؤامرة كبرى ضدّ الإسلام

و لو كانوا

يتّبعون كلام الله

خالق كلّ شيء

==>  إنهم يتّبعون القرآن حصريّا

إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ

لقد إختلق القرآنيون دينا جديدا

لضرب السنّة

مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ

 

H- المحاربة بجميع الوسائل

لماذا يُحاربون التنويريين و لا يُحاربون الإرهابيين؟

1-

لأنّ النصوص التي يعتمد عليها الإرهابيون

هي نفسها النصوص

الّتي يعتمد عليها التيار المحافظ

2- 

مهاجمة الإرهابيين

تعني مهاجمة مصدر رزق التيار المحافظ

و هذا ما لا يستطيعون فعله

و لن يستطيعوا أبدا

 مصدر رزقهم مُهدّد بفضل جهودنا المتواصلة

 لإيقاظ الناس من تخديرهم

a-

وَقَالَ فِرْعَوْنُ

ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ

إِنِّي أَخَافُ

أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ

أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 26)

إِنِّي أَخَافُ

أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ

يخاف التراثيون على الدين

تماما كما خاف فرعون عن دينه

ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ

أصحاب الإختصاص المجتهدون في النقل 

يصيحون عاليا

ذرونا نحارب القرآنيين

يتشبّهون بفرعون و لا يعلمون ذلك

لأنهم لا يتدبّرون القرآن

لم يتعلّموا من قصص القرآن

 

 

11- كيف يرى التراثيون القرآنيين ؟؟!!!

A- متطفّلون يتحكّم بهم

 المستشرقون الماسونية - جهات معادية - دول غربية كافرة

تكيد للإسلام والمسلمين

(نظرية المؤامرة)

جواب

a- 

أغلب التنويريين يعملون

و يكسبون من عرق جبينهم

و لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا

فيعيشون عالة على المجتمع

لا ينتجون ولو مثقال ذرّة من القيمة المضافة.

 

b- 

الإسلام قويّ لذاته

لا يحتاج لكي أدافع عنه أو أن أهدمه 

 

 

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا

إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 38)

 

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 21)

 

c- 
لو تأملت في بانوراما الصورة جيدا

لوجدت أن جميع الفرق 

تمتلك عشرات القنوات الفضائية

ينشرون فيها كلّ ما هو مخالف للقرآن

ويمتلكون دعما لا حدود له ...

بينما لا تجد لدى القرآنيين قناة واحدة

ولا يتم حتى استضافة واحد منهم

على قنوات محايدة تقريبا

إلا في حالات نادرة جدّا

و النادر لا حكم له

 

d- 

ألا تعلمون أنّ المستشرقين في غالبيتهم

لا يتأثّرون بالموروث الفقهي

و يدرسون الدّين بكلّ موضوعية (Objectivement) (العقل فقط) 

بعيدا عن التقديس الّذي يتحكّم بأعناق الشيوخ

 

e- 

ألا تعلمون أنّ النصّ

يستمدّ قوّته من قوّة منطقه

فلا يهمّ إذا كان الشخص مستشرقا أو مسلما 

 

f- 

تحصل الكارثة

عندما يستمدّ النصّ قوّته

من قداسة مصدره

لقد جعلتم من السلف الصالح

صَنَمََََََََا

يُعبد من دون الله (مع الله)

آنذاك يُصبح التدخّل للتحقّق من المصدر 

واجبا مصيريا - حتميا - ضرورة مؤكّدة

حتّى لا نزداد ضعفا على ضعفِِ

 

g- 

- هل كل الكلام الذي أقوله

يهدم الإسلام أم يدافع عنه؟

- عندما أقول لك أنّ هناك أحاديث تضرّ بالرسول و بالإسلام

هل أهاجم الإسلام و أشوّه صورته أم أدافع عنه؟

- هل أنا عدوّ للإسلام ام محبّ و مدافع عنه؟

- من يهدم الإسلام حقا؟

الشخص الذي يقول

بأنّ الإسلام دين عمل و قيم إنسانية و تعايش و إنفتاح على العالم

أم الشخص المتطرّف الخامل الذي لا ينتج شيئا

و يعتمد على المظاهر لكي يتقرّب من الله

و يحتكر الحقيقة المطلقة

و يظنّ أنه على صواب

و يفرض على الآخرين أفكاره بالإكراه

 

B- يستخدمون كلمات برّاقة

كالبحث العلمي و البحث الأكاديمي.

ماذا يمكن القول عن هذه العبارات؟

- أجمعت الأمة أو أجمع العلماء و الأئمة , بإتفاق العلماء (المجهولي المصدر)

- قال الصّحابي الجليل رضي الله عنه عن فلان عن عن عن عن عن عن...

 

C- يقدّمون العقل على النّصّ الشرعي

هناك ملايين التناقضات في النّصّ

+

(العقل و القرآن)


 

  11- لن يخسر التراثيون شيئا

إذا تحقّقوا من المعلومة

الّتي أتى بها هذا القرآني الكافر

 

خاتمة

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ

فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)

فَقَالُوا

أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُه؟ 

إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24)

أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا؟

بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25)

سَيَعْلَمُونَ غَدًا

مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ !!!!!! (26)

(سورة : 54 - سورة القمر, اية : 22 - 26)

 

التّراثي يأكل ممّا ذكر إسم البخاري عليه

و متبع القرآن يأكل مما ذكر إسم الله عليه

Faouzi Chekir