آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 312

ستجدون الجواب على التساؤل

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ

في ترتيل الآيات

 

مقدّمة

1- القرآن أداة من أدوات الإختبار

سيف ذو حدّين يكشف حقيقة الأشخاص و  نواياهم

2- يزيد القرآن الجاحدين به ضلالا و طغيانا

3- القرآن هدى - رحمة - مَوْعِظَةٌ و شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ

للمتقين و المؤمنين

4- القرآن فخّ للظالم نفسه

أداة من أدوات الإختبار يفتننا الله بواسطته

 

مقدّمة

ستيفن واينبرج Steven Weinberg بتصرّف

هناك دائما أخيار يصنعون خيرا !!!

و هناك دائما أشرار يصنعون شرا !!!

لكن ليصنع

1- الأخيار !!!!!! ==> Steven Weinberg

2- من يظنون أنفسهم أخيارا !!!!!! ==> Benfdil Faiçal

الشَّرَّ

==> هذا يحتاج إلى دين .

 

فيصل بنفضيل

لا توجد وسيلة أكثر فعالية

من الدّيانات

لإظهار الحقيقة الباطنة

للإنسان

الممتلك لحرّية الإختيار

 

 

 

1- يُعتبر القرآن سيفا ذو حدّين

و أداة من أهمّ أدوات الإختبار

التي تكشف حقيقة الأشخاص

و  نواياهم الباطنة

1-

الشخص الجيّد يزداد صلاحا بالقرآن

2-

و الشخص الظالم نفسه يزداد سوءا و خسارة

a-

إمّا بعدم تدبّر القرآن 

معتمدا في فهمه

على ما وجدنا عليه آباءنا بدون عقل (أمة قد خلت من قبل) إنطباع سلبي مسبق)

نظرا لعدم ثقته بكماله و روعته

b-

أو بإستغلال القرآن في تأويلات 

غير منسجمة مع أسماء الله الحسنى

و مبنية على جريمة الناسخ و المنسوخ

تلبيّة لرغباته و شهواته الجامحة

 

A-

وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ

1- مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

2- وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 82)

القرآن شفاء و رحمة و طمانينة و راحة نفسية

للمؤمنين به

أمّا الّذين يقرؤونه بإنطباع سلبي مسبق

فإنّهم يزدادون ظلما لأنفسهم

 

B-

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ

مِنْهُ

1- آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ

2- وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

a- فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ

فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ

ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا

- اللَّهُ

b- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ

يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ

كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

c- وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)

1- آيات محكمات واضحات جدّا 

2- و آيات أخرى متشابهات تحتمل تأويلين أو أكثر

وُضِعت خِصِّيصا لإمتحان قلوب الناس 

 

C-

وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ

فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا؟

1- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا

فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124)

2- وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ

فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ

وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 124 - 125)

 

D-

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا

==> لَقَالُوا

1- لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ !!!!!!

2- أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ؟؟؟؟

قُلْ

هُوَ

1- لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ

2- وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ

وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 44)

 

 

E-

إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا

بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا

فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا

فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا؟

يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا

وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا

 وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 26)

يضلّ الله بواسطة القرآن (أو المثال في القرآن) كثيرا من الناس

و يهدي بواسطة القرآن (أو المثال في القرآن) كثيرا من الناس

ملاحظة للباحث الغليمي مشكورا 

 

2- يزيد القرآن الجاحدين به ضلالا و طغيانا

من يتدبّر القرآن بإنطباع مسبق

سوف لن ينجح في فهمه

وسيجد الأعذار دائما

لإتباع الأنا المتحكّم به و رغباته و إنطباعاته المسبقة

A-

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا

1- التَّوْرَاةَ

2- وَالْإِنْجِيلَ

3- وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ

مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 68)

من أهل الكتاب أشخاص ظالمون لأنفسهم

سيزدادون طغيانا و كفرا (تكبّرا و إنكارا)

بواسطة هذه الكتب

سيتشبثون بتفاسير لا علاقة لها بأسماء الله الحسنى

 

B-

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ

مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

طُغْيَانًا وَكُفْرًا

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 64)  

 

C-

كَذَلِكَ يُؤْفَكُ

الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 63)

 

D-

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ

بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا

وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 28)

 

القرآن كالدواء

فإن تَمّ التعاطي معه كما نزل ==> نفع متدبّره بالعقل (يستفيد من مواعظه الرائعة)

و إن تَمّ التلاعب و التبديل في مكوناته ==> ضرّ المتلاعب به (بإظهار حقيقته الباطنة)

هذه المقولة ل Hussein Ali بتصرّف بسيط

 

3- القرآن هدى - رحمة - مَوْعِظَةٌ و شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ

للمتقين و المؤمنين

A-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم (1)

ذَلِكَ الْكِتَابُ

لَا رَيْبَ فِيهِ

هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 1 - 2)

الكتاب الّذي هو القرآن

هدى للمتّقين فقط

أمّا غير المتّقين فلا يهديهم القرآن نهائيا  

 

 

B-

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ

يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)

وَإِنَّهُ

1- لَهُدًى

2- وَرَحْمَةٌ

لِلْمُؤْمِنِينَ (77)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 76 - 77)  

 

C-

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

قَدْ جَاءَتْكُمْ

1- مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ

2- وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ

3- وَهُدًى

4- وَرَحْمَةٌ

لِلْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 57)

 

 

الظالم نفسه

1- يتشبّث بما وجدنا عليه آباءنا

a- في الرسول أسوة حسنة

b- إتباع النبي تعني إتباع الحديث

c- يجب علينا أن نطيع الرّسول بإتباع الأحاديث

d- ما أتاكم الرسول فخذوه

e- الحكمة هي الحديث و السنّة

f- ما ينطق عن الهوى

h- النبيّ محمّد صاحب الوحيين و ليس صاحب وحي واحد

i- كان الرّسول يُحلّ الطّيبات و يُحرم الخبائث

j- فليحذر الذين يخالفون عن أمره

k- إن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله و الرسول

l- من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى

n- إنّ الّذين يحادّون الله و رسوله

p- قال نبّأني العليم الخبير

s- يجب أن نُعزّر و نُوقّر الرسول

t- يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلا

u- لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم + يُسلموا تسليما

v- تتبعون الشيطان بإنكاركم للسنة بدليل

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْم و لا هدى و لا كتاب منير

 

2- و يظن أن هذه التشريعات بهذا المفهوم

صحيحة

A- قطع يد السارق لتدميره نفسيا و جعله عالة على المجتمع أكثر

B- القتل مذكور بكثرة في القرآن

E- الإسلام يُشجّع على الهجوم

تحت راية

جهاد الطّلب - الغزو - الفتح

F- الإسلام يشجّع على العبودية (الأسرى و ملك اليمين)

G- تشجيع الناس على القتل تحت ذريعة الشهادة في سبيل الله

H- ظاهرة التكفير

I- غنائم - أنفال - فيء - مغانم

موضوع لم يكتمل بعد

J- الإسلام دين إرهابي

K- قتل نفس بتهمة فكريّة كالرّدّة

L- الإسلام دين عنصري

M- آيات القرآن عنصرية ضدّ اليهود و النصارى