آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

القرآن يهدي أصحاب القلوب الصافية و يزيد ضلالا الجاحدين به

ستجدون الجواب على التساؤل

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ

في ترتيل الآيات

 

مقدّمة

1- القرآن أداة من أدوات الإختبار

سيف ذو حدّين يكشف حقيقة الأشخاص و  نواياهم

2- يزيد القرآن الجاحدين به ضلالا و طغيانا

3- القرآن هدى - رحمة - مَوْعِظَةٌ و شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ

للمتقين و المؤمنين

4- القرآن فخّ للظالم نفسه

أداة من أدوات الإختبار يفتننا الله بواسطته

 

مقدّمة

لكلّ من يقول بأن تدبّر القرآن 

سيؤدي الى مفاهيم كثيرة للنص الواحد

ما عليه إلاّ أن يقوم بجولة ثمّ يلقي نظرة

على كلّ الطوائف و المذاهب و الفقهاء و العلماء

الّذين جاؤوا بمفاهيم لا حصر لها ؟!

هل يوجد إختلاف أكثر من إختلاف المسلمين فيما بينهم 

فرق و أحزاب لا حصر لها

 

يقول الكاتب البرتغالي أفونسو كروش

لا أستطيع أن أقول عن إنسان أنّه طيب

إلا إذا كان لديه القدرة على فعل الشر ولم يفعل.

يجب أن يكون لديك الخيارات لتعرف حقًا من أنت.

 

ويقول فريدريك نيتشه

لطالما ضحكتُ من الضعفاءِ

الذين يظنون أنفسهم أخيار

لأن ليس لديهم مخالب.

 

ستيفن واينبرج Steven Weinberg بتصرّف

هناك دائما أخيار يصنعون خيرا !!!

و هناك دائما أشرار يصنعون شرا !!!

لكن لِكي يَصْنَعَ

الأخيارُ الشَّرَّ

==> هذا يحتاج إلى دين.

لكنني قمت بإدخال تعديل على مقولته

لأنّ الأخيار لا يقومون بالشرّ

إلا إذا كانوا مرغمين عليه

فأصبحت كالتالي

هناك دائما أخيار يصنعون خيرا !!!

و هناك دائما أشرار يصنعون شرا !!!

لكن

لِكي يَصْنَعَ

الشرَّ

1- التائهونَ - المتذبذبونَ - المتردّدونَ

أو

2- أولائك الذين يخافون من العقاب و من نظرات الناس !!!!!! 

أو

3- أولائك الذين يَظُنّون أَنْفُسَهم أَخيارَََََا  !!!!!! 

==> هذا يحتاج إلى ديانات.

Benfdil Faiçal.

 

فيصل بنفضيل

لا توجد وسيلة أكثر فعالية

من الدّيانات

لإظهار الحقيقة الباطنة

للإنسان

الممتلك لحرّية الإختيار

Il n'y a pas meilleur moyen

qui expose la vraie nature des humains

que les religions

فاقدُُُ الثّقة بنفسهِ

==> كلّ من إستهان بقدراته العقلية

و إعتمد على إجتهادات الآخرين

سيَفقد القرآن دوره

كأداة مهمّة من أدوات الإختبار

بتفسير و تأويل مُوحَّدَيْن

 

يتشبّث الملحدون و التراثيون

بآيات تبدو غير منطقيّة

لإثبات وجهة نظرهم

بناءا على تفسيرات تراثية

لأصحاب الإختصاص

نقلوها عن السلف الصالح

1- متناسين بأنّهم

- بشر يصيبون و يخطؤون

- بشر لهم شهوات و رغبات و أطماع

- بشر قد يكونوا حقودين و مستكبرين

بشر لا ملائكة

فلا يجوز تقديسهم و تقديس أفكارهم

2- متناسين أيضا بأنّ

اللغة حيّة بطبيعتها

و معاني الكلمات تتغيّر مع مرور الزّمن

 

يقول علم النفس

تفسيرك لكل ما هو مبهم

هو مرآة لنفسك و كاشف لحقيقتك انت .

 

إستخدام العقل

مع الإيمان بأنّ الله هو نفسه كلماته الحسنى

هما المفتاحين الأساسين للتدبّر 

 

1- يُعتبر القرآن سيفا ذو حدّين

و أداة من أهمّ أدوات الإختبار

التي تكشف حقيقة الأشخاص

و  نواياهم الباطنة

1- الشخص الجيّد يزداد صلاحا بالقرآن

2- و الشخص الظالم نفسه يزداد سوءا و خسارة

a- إمّا بعدم تدبّر القرآن 

معتمدا في فهمه

على ما وجدنا عليه آباءنا بدون عقل (أمة قد خلت من قبل) إنطباع سلبي مسبق)

نظرا لعدم ثقته بكماله و روعته

b- أو بإستغلال القرآن في تأويلات 

غير منسجمة مع أسماء الله الحسنى

و مبنية على جريمة الناسخ و المنسوخ

تلبيّة لرغباته و شهواته الجامحة

 

A-

وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ

1- مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

2- وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 82)

القرآن شفاء و رحمة و طمانينة و راحة نفسية

للمؤمنين به

أمّا الّذين يقرؤونه بإنطباع سلبي مسبق

فإنّهم يزدادون ظلما لأنفسهم

 

B-

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ

مِنْهُ

1- آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ

2- وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

a- فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ

فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ

ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا

- اللَّهُ

b- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ

يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ

كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

c- وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 7)

يخبرنا الله بانّ الحياة الدّنيا عبارة عن إختبار

و من بين أدوات الإختبار القرآن

الّذي يحتوي على

1- آيات محكمات واضحات جدّا 

2- و آيات أخرى متشابهات تحتمل تأويلين أو أكثر

وُضِعت خِصِّيصا لإمتحان قلوب الناس 

1-

فهناك من يفهمها بإيمان أنّ الله له كلّ الأسماء الحسنى

فيستعملها حتّى يُطوّر نفسه (يتزكّى) و يُصلح حاله

2-

و هناك من يفهمها و يستعملها

 ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ

كعِلَّة و غطاء للافساد في الأرض

بنفسية مرتاحة

==> سيقول هو من عند الله

و الله امرنا بهذا ...... !

يُجسّد مفهومه الخاطئ السطحي على ارض الواقع

(ما ستؤول له نتيجة فهمه للآيات)

متناسيا كلّ أسماء الله الحسنى

إرضاءا لشهواته

و هذا هو الهدف من الإختبار 

إظهار حقيقة كلّ شخص أمام نفسه بالدّليل و البرهان

بعد أن أُعطيت له حرّيّة الإختيار

بدون أيّ إمكانية للإنكار 

لأنّ تسجيلات

حيواته الكثيرة (جمع حياة)

لن تسمح بذلك 

 

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ

سأعطي مثالا بإمتحان الباكالوريا
هل يمكن أن نقول

بأنّ التلميذ يعلم يقينا

كلّ الأجوبة على جميع أسئلة الإمتحان؟؟؟

لكن بالمقابل

لا يعلم الأجوبة الصحيحة

إلا واضع أسئلة الإمتحان

التلميذ الذي جدّ و جاهد و بذل مجهودا طيلة السنة

هو الذي سيقوي من حظوظه 

للحصول على نقطة مثالية.

هناك من المشرفين في بعض كليات المهندسين

من يَسمح بإستعمال المصادر

لإجتياز الإمتحان

ذلك الطالب الذي إستعدّ طيلة السنة و إعتمد على المنطق

هو الأوفر حظا في الحصول على أعلى نقطة.

الله سبحانه وتعالى صاحب الإختبار

هو الوحيد

الذي يعلم تأويل القرآن

ما ستؤول له معنى الآيات

==> (المعنى و المغزى و الهدف من الآيات)

==> كيف ستتجسد تلك الايات حقيقة على ارض الواقع

 

الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ

يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ

كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

الرّاسخون في العلم

المجتهدون - المتدبرون - الباحثون

يتدبّرون القرآن

و يبذلون المجهود لتأويله (ما ستؤول له نتيجة فهمهم للآيات)

قدر الإمكان.

كلما إجتهدوا سيضيفون من حظوظهم

للإقتراب من الحقيقية المطلقة

و ما يتذكّر

بأن بذل المجهود

هو الذي يسمح للإنسان من تقوية حظوظه

للإقتراب من التأويل الصحيح

إلا

 أولوا الألباب الذين يستمعون لكل الأقوال 

و يتبعون أحسنها

بالإعتماد على العقل

 

C-

وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ

فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا؟

1- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا

فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124)

2- وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ

فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ

وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 124 - 125)

تدبّر القرآن بإقتناع تامّ أنّ جميع الآيات

يجب أن تتوافق مع كلمات الله الحسنى

يؤدّي إلى إزدياد الإيمان و الفرح و الرّاحة النفسية

أمّا من يتّبع تفاسير الرّوايات المعنعنة سواء كان ملحدا أو تراثيا 

فإنّه يبتعد كثيرا عن الرّسالة الإلاهية

 

D-

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا

==> لَقَالُوا

1- لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ !!!!!!

2- أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ؟؟؟؟

قُلْ

هُوَ

1- لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ

2- وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ

وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى

أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 44)

القرآن للّذين آمنوا هدى إلى الطّريق السّويّ و راحة نفسية كبيرة

أمّا الّذين لا يؤمنون به فلن يستطيعون فهمه و لا إستيعاب معانيه

(نظريّة الإنطباع المسبق هي الّتي تؤثّر على أفكارهم و قراراتهم)

(نلاحظ هذه الظاهرة عند الملحدين و متّبعي الرّوايات المعنعنة)

(اللّاأدريين محايدون)

 

E-

إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا

بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا

فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا

فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا؟

يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا

وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا

 وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 26)

الذين آمنوا يعلمون أن القرآن هو الحقّ من عند الله

و الذين كفروا يتساءلون عن هدف الله من وراء المثال

يضلّ الله بواسطة القرآن (أو المثال في القرآن) كثيرا من الناس

و يهدي بواسطة القرآن (أو المثال في القرآن) كثيرا من الناس

يخبرنا الله في آخر الآية

أن الذي يضل بواسطة القرآن (أو المثال في القرآن)

هم الفاسقون الخارجون عن القرآن

و المتشبثون بالقيل و القال البشري

ملاحظة للباحث الغليمي مشكورا

 

F-

بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ

فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ

وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 49)

الظالم نفسه يتشبّث بإنطباعات مسبقة بدون مراجعة و بحث  

أمّا الّذين أوتوا العلم بالبحث و الدّراسة الجدّيّة فإنّه يصبح واضحا 

و يتضح أكثر فأكثر مع مرور الزّمن

الشرط الأساسي هو الإيمان بأنّ الله هو كلماته الحسنى

 

G-

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31)

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ

الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا

1- فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ

2- وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ

3- وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ

ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 31 - 32)

من بين الأشخاص الّذين وصلهم القرآن

هناك

1- أولائك الّذين يظلمون أنفسهم

بتأويلات تتنافى مع أسماء الله الحسنى و الفطرة السليمة

2- أشخاص مقتصدة

لا تتعمّق كثيرا في المعنى

3- و أولائك الّذين يحاولون ما أمكن

تفعيل التأويل

الموافق لأسماء الله الحسنى و الفطرة السليمة

على أرض الواقع بالخيرات

 

2- يزيد القرآن الجاحدين به ضلالا و طغيانا

من يتدبّر القرآن بإنطباع مسبق

سوف لن ينجح في فهمه

وسيجد الأعذار دائما

لإتباع الأنا المتحكّم به و رغباته و إنطباعاته المسبقة

A-

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا

1- التَّوْرَاةَ

2- وَالْإِنْجِيلَ

3- وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ

مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 68)

من أهل الكتاب أشخاص ظالمون لأنفسهم

سيزدادون طغيانا و كفرا (تكبّرا و إنكارا)

 

بواسطة هذه الكتب

سيتشبثون بتفاسير لا علاقة لها بأسماء الله الحسنى

 

B-

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا

بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ

مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

طُغْيَانًا وَكُفْرًا

وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ

وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 64)  

 

C-

كَذَلِكَ يُؤْفَكُ

الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 63)

 

D-

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ

بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا

وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 28)

 

القرآن كالدواء

فإن تَمّ التعاطي معه كما نزل ==> نفع متدبّره بالعقل (يستفيد من مواعظه الرائعة)

و إن تَمّ التلاعب و التبديل في مكوناته ==> ضرّ المتلاعب به (بإظهار حقيقته الباطنة)

هذه المقولة ل Hussein Ali بتصرّف بسيط

 

3- القرآن هدى - رحمة - مَوْعِظَةٌ و شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ

للمتقين و المؤمنين

A-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم (1)

ذَلِكَ الْكِتَابُ

لَا رَيْبَ فِيهِ

هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 1 - 2)

الكتاب الّذي هو القرآن

هدى للمتّقين فقط

أمّا غير المتّقين فلا يهديهم القرآن نهائيا  

لا يفهم تأويل القرآن إلاّ الشخص المتّقي فيصبح هدى له

القرآن يهدي ذلك الشخص المستعدّ لتلقّي المواعظ الإلاهية الموجودة به حصريا

القرآن لا يمكن أن يهديَ الغير المتّقي الظالم نفسه و الّذي لا يتبع القرآن حصريا

 

B-

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ

يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)

وَإِنَّهُ

1- لَهُدًى

2- وَرَحْمَةٌ

لِلْمُؤْمِنِينَ (77)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 76 - 77)  

 

C-

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

قَدْ جَاءَتْكُمْ

1- مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ

2- وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ

3- وَهُدًى

4- وَرَحْمَةٌ

لِلْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 57)

 

 

4- القرآن فخّ للظالم نفسه

أداة من أدوات الإختبار يفتننا الله بواسطته

وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ

لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)

لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ

وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ

يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 1 - 17)

الماء

في هذه الآيات هو القرآن الكريم !!!!!!؟؟؟؟

يخبرنا الله بأنّ القرآن آلية من آليات الإختبار

==> يفتننا فيه

و الذي يعرض عن الذكر المتواجد به

و يتبع تشريعات ما انزل الله بها من سلطان

فإنه يسلك عذابا (حرمانا) تصاعديا

 

يفتننا الله بواسطة آيات متشابهات

و هذه أمثلة لأولي الألباب الذين يستمعون القول و يتبعون أحسنه

 

الظالم نفسه

1- يتشبّث بما وجدنا عليه آباءنا

a- في الرسول أسوة حسنة

b- إتباع النبي تعني إتباع الحديث

c- يجب علينا أن نطيع الرّسول بإتباع الأحاديث

d- ما أتاكم الرسول فخذوه

e- الحكمة هي الحديث و السنّة

f- ما ينطق عن الهوى

h- النبيّ محمّد صاحب الوحيين و ليس صاحب وحي واحد

i- كان الرّسول يُحلّ الطّيبات و يُحرم الخبائث

j- فليحذر الذين يخالفون عن أمره

k- إن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله و الرسول

l- من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى

n- إنّ الّذين يحادّون الله و رسوله

p- قال نبّأني العليم الخبير

s- يجب أن نُعزّر و نُوقّر الرسول

t- يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلا

u- لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم + يُسلموا تسليما

v- تتبعون الشيطان بإنكاركم للسنة بدليل

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْم و لا هدى و لا كتاب منير

 

2- و يظن أن هذه التشريعات بهذا المفهوم

صحيحة

A- قطع يد السارق لتدميره نفسيا و جعله عالة على المجتمع أكثر

B- القتل مذكور بكثرة في القرآن

E- الإسلام يُشجّع على الهجوم

تحت راية

جهاد الطّلب - الغزو - الفتح

F- الإسلام يشجّع على العبودية (الأسرى و ملك اليمين)

G- تشجيع الناس على القتل تحت ذريعة الشهادة في سبيل الله

H- ظاهرة التكفير

I- غنائم - أنفال - فيء - مغانم

موضوع لم يكتمل بعد

J- الإسلام دين إرهابي

K- قتل نفس بتهمة فكريّة كالرّدّة

L- الإسلام دين عنصري

M- آيات القرآن عنصرية ضدّ اليهود و النصارى