لست منْ أهل الإختصاص
إضغطوا على الروابط باللون الأزرق
لمزيد من التفاصيل
أشهر مغالطة منطقية يفتخر بها أصحاب الإختصاص
و الّتي مكّنتهم من إستغلال الدّين من أجل الدّنيا
يتحكّمون بالعباد بحجّة الوكالة الحصريّة من عند الله
من أنت كي تتكلّم في الدّين؟
من أنت حتّى تتفقّه و تناقشنا نحن أهل العلم و الإختصاص؟
هل درست علوم الدّين و علم الرّجال و علم الجرح و التعديل؟
هل درست تاريخ الدين و أسباب النزول؟
هل عندك شهادة أو دكتوراه في علم الدّين؟
هل درست المذهب المالكي والشافعي
والحنفي والحنبلي ؟
هل حفظت ألف ألف حديث ؟
من أنت كي تخالف آباءنا و أجدادنا؟
1400 سنة من العلوم الدّينية و آلاف العلماء الّذين أفنوا حياتهم في سبيل الإسلام
وتأتي أنت لتلفتنا عن ما وجدنا عليه آباءنا
قَالُوا
أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا؟
وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ
وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 78)
تتّبِع المختصّين في جميع مجالات حياتكم
و تمتنع عن المختصّ في الدّين
تريد تدمير الدّين أيّها القرآني فلتخرس
واترك العلم لأهل العلم.
عندما تكون مريضا تذهب عند أهل الإختصاص أو المتخصص في الطّبّ !!!!
عندما تريد بناء منزل تذهب عند المهندس المتخصص !!!!
تتّبع أصحاب الإختصاص في جميل المجالات
إلاّ الدّين تعمل عقلك و تحرّف كلامنا الصّحيح
من تظنّ نفسك؟
عندما يصبح الدين مهنة
و لها راتب
يصبح رجل الدين موظفا
يدافع عن مهنته و راتبه
صاحب الإختصاص الوحيد
هو الله سبحانه و تعالى
جواب بالقرآن
1- لم يكلّف الله حماة و لا مشرّعين
يقتنع بهذا التدبّر
فقط ذلك الشخص
الذي يؤمن بكمال القرآن و كفايته و تبيانه لكلّ شيء
2- لم يوكّل الله نبيّنا الكريم على الناس
فكيف يعقل أن يوكّل صاحب الإختصاص على الناس
و كيف يمكن أن يوكّل صاحب الإختصاص نفسه على الناس!!!
بأيّ حقّ سمحوا لأنفسهم
هذا التطاول على الله
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)
لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)
(سورة : 88 - سورة الغاشية, اية : 21 - 22)
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ
وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ
فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ
(سورة : 50 - سورة ق, اية : 45)
رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 54)
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا
وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 107)
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ
أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 43)
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ
قُلْ
لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 66)
فَإِنْ أَعْرَضُوا
فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ
وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ
(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 48)
قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا
وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 104)
3- لم يكلّف الله الرسول الحبيب بتفسير القرآن للناس
فكيف يعقل أن يكلّف اصحاب الإختصاص بالتفسير
4- الله هو الوحيد الأعلم بالمهتدين
كيف يعقل أن يختص شخص في هداية الناس
قُلْ
كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ
فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ
بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 84)
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ
مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 117)
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ
مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 125)
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ
بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 7)
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ
وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 56)
5- من كان يا ترى
يفرض رأيه على الآخرين
ظنا منه أنّه يهدي إلى سبيل الرشاد؟
و يخاف على الدين و يحارب كلّ من يخالفه!!!!!!
A- قصص القرآن عبرة لأولي الألباب
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ
لِأُولِي الْأَلْبَابِ
مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 111)
2-
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا
وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ
ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ
لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 176)
3-
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ
وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 43)
4-
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ
لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(سورة : 59 - سورة الحشر, اية : 21)
أولوا الألباب الذين يستمعون اللأقوال المتعدّدة
ثم يتبعون أحسنها بغستحدام العقل
يأخدون العبرة من القصص الموجودة في القرآن
فمن يا ترى في القرآن
الذي يفرض رأيه و هدايته على الآخرين؟؟
B- أصحاب الإختصاص متأكدون من إمتلاكهم الحقيقة المطلقة
و يفرضونها على الناس بإسم الدين مستخِفِّين بعقولهم
تماما كما فعل فرعون و اليهود مع النصارى
- بُلينا بقوم يظنون أنّ الله لم يهدِ سواهم.
إبن سينا
- عادة ما يولد الجهل
شعورا بالثقة أكبر مما تفعله المعرفة
تشارلز داروين
1- فرعون
a-
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى
(سورة : 79 - سورة النازعات, اية : 24)
فرعون هو الوحيد الّذي يفهم
أمّا الباقي فيتوجب عليه السّمع و الطّاعة
بدون إستخدام العقل
b-
يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ
فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا
قَالَ فِرْعَوْنُ
مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى
وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 29)
فرعون متأكّد بأنّه هو الوحيد على حقّ
و يجبر الآخرين على إتباع آراءه
الحجّة الوحيدة الّتي يعتمد عليها بالقمع
هي أنّه يهدي الناس للطريق الصّحيح
نفس القصّة تتكرّر
أصحاب الإختصاص هم الوحيدون على الحقّ و الآخرون على باطل
هم الوحيدون الّذين يهدون إلى سبيل الرّشاد و الآخرون يضلّون الناس
كلّ الطّرق مشروعة للوصول إلى هذا الهدف معتمدين على جملتهم الشّهيرة
الغاية تبرّر الوسيلة
c-
الإستخفاف بعقول الناس و قتلها
قصد بسط السيطرة عليهم و ضمان طاعتهم العمياء
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ
قَالَ يَا قَوْمِ
1- أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ؟!!!!!
2- وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ؟!!!!!
3- أَفَلَا تُبْصِرُونَ ؟!!!!! (51)
4- أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ؟!!!!! (52)
5- فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ؟!!!!! (53)
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ
إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54)
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 51 - 54)
ينادي
فراعنة زماننا من شيوخ و أصحاب إختصاص
الناسَ
1- أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ؟!!!!!
ألسنا أصحاب إختصاص و متمكّنين من العلوم الإسلاميّة ؟!!!!!
2- وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ؟!!!!!
و هذه الكتب الكثيرة من أحاديث و تفاسير درسنها و عقلناها ؟!!!!!
3- أَفَلَا تُبْصِرُونَ ؟!!!!!
أفلا تبصرون بأنّ السنّة هي نصف الدّين و تفسّر القرآن ؟!!!!!
4- أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ؟!!!!!
نحن أصحاب الإختصاص خير من هؤلاء القرآنيين الّذين لا يفقهون شيئا
5- فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ؟!!!!!
هؤلاء القرآنيين الكفّار ليسوا بمختصّين في العلوم الإسلامية و الفقه مثلنا
ليسوا بوكلاء لله في أرضه
==>
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ
إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
بهذه الطّريقة يستخفّ الشيوخ و أصحاب الإختصاص
بعقول الناس
فيطيعونهم صمّا عميانا
فأصبحوا قوما فاسقين لا يحكمون بما أنزل الله
بل بما قال شيوخهم و سلفهم الصالح
2- اليهود و التصارى
وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ
حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ: إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(سورة البقرة 120)
لن يرضى الشيوخ و لا أهل الإختصاص
على الإختلاف معهم
فهم على حقّ
و سيستعملون كلّ الوسائل من سبّ و إيذاء و قتل أيضا
حتى تُتَّبع ملّتهم
عكس التنويريين
الذين يقتلون فقط بالحجّة البالغة و المنطق الثابت
و الإيمان بالله و رسله و كتبه هو
وليس كتب البشر
إن هدى الله هو الهدى
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ
كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(سورة البقرة 113)
يخبرنا الله تعالى بأنّ الّذين لا يعلمون
هم الّذين ينعتون الآخرين بأنّهم ليسوا على شيء
تماما كما يفعل معنا أصحاب الإختصاص
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا
قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة البقرة 135)
C- من يخاف على الدين و يحارب المتنوّر
بكلّ الوسائل المشروعة و الغير المشروعة
كفتوى قتل المرتدّ و التكفير و قانون إزدراء الأديان حاليا
إنّهم يتسامحون مع المفسدين
و لا يتسامحون مع المفكّرين
هل يوجد فساد أكثر من هذا؟
إذا كان اللّه يأمر
بقتل المرتدّ و تارك الصلاة و المسيحي و هدم الكنائس
فماذا تركوا للشيطان ليأمر به؟
لم يسبق لفيلسوف أن قتل رجل دين
لكن رجال الدّين قتلوا الكثير من الفلاسفة
denis dedro
دفعت أوروبا ثمنا باهظا بعصر إرهابي ملوث بالدماء قبل أن تتخلص من الكهنوت
مئات الآلاف عجت بهم السجون، وجرائم لم تحدث من قبل
سيدفع العرب نفس الثمن قبل أن يتخلّصوا من كهنوث تجّار الدّين
غاية ما هناك أنّ التنويريين والعلمانيين يحاولون الانتقال بأقل الخسائر الممكنة
ونريد منكم إحترام آراءنا و إحترام الرّأي والرأي الآخر لتفادي ما وقع لأوروبا
فالزمن فاتَكُمْ والتغيير قادم لا محالة..
يجب أن لا تخسر الشعوب الإسلامية أكثر مما خسرت حتّى الآن
منقول عن سامح عسكر بتصرّف
1-
وَقَالَ فِرْعَوْنُ
ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ
إِنِّي أَخَافُ
أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ
أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 26)
2-
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا
اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ
فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 24)
حورب النبيّ إبراهيم الّذي يستخدم عقله
من طرف قومه الّذين يتبعون آباءهم
3-
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا
أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 82)
4-
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا
أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 56)
قوم لوط
5-
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ
أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ؟
وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ؟
وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ
وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 28)
6- حقيقة تكوين و مؤهلات بعض أصحاب الإختصاص
الحق في الدين يُعْرَف بالحجة و البرهان
و ليس بالعمة و القفطان
7- مصدر رزق بعض أصحاب الإختصاص هو الدّين
ويعلمون علم اليقين أنّ الله أمر الناس بإتباع من لا يسأل الأجر
لا توجد مهنة في الإسلام تُسمّى رجل الدّين
الأحبار و الأسياد و الكُبراء
هم من أضلوا مَنْ عاش قبلنا من أهل الكتاب
و غيرهم من الأمم على مدار التاريخ
كما أخبرنا القرآن
و نحن إلى الآن لم نتعلم الدرس ، ونعيد نفس الغلط
و لا أدري متى سنفيق من الغيبوبة ؟!
نقول قال الله
فيقولون قال الشيخ و قال العلامة و أنت غير متخصص !!!
ألم يكن أحبار بني إسرائيل
هم أهل التخصص
الواجب إتباعهم و التسليم التام لأقوالهم ؟!
يعتبرون أنفسهم حرّاس الدين متناسين أنّ الله غالب أمره
و لا يحبّون أن ينافسهم أحد في حراسته
يعيشون على حساب المجتمع
و على حساب المجتهدين في الدّين القدامى
لذلك السّبب يغطّون أخطاءهم بكلّ الوساءل المشروعة و الغير مشروعة
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ
أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 31)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ
1- لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ
2- وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللّه
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ
وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 34)
صعب - صعب جدّا على الرّضيع تحمّل الحرمان من الرّضاعة
صعب و صعب جدّا عليهم
أن يتنازلوا على كلّ مكاسبهم المادّية و المعنويّة
و يكسبوا مالا من عرق جبينهم
و ليس من عرق جبين متتبّعيهم
لماذا لا نريد التعلّم
من قصص و حكايات القرآن
اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا
وَهُمْ مُهْتَدُونَ
(سورة : 36 - سورة يس, اية : 21)
موعظة بإتباع كلّ من لا يسألنا أجرا
هذا يعني أنّ العمل في الدّين
يجب أن يكون تطوّعيّا غير مُذرّ للدّخل - بدون أيّ مقابل
وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 41)
لا يجوز تقاض أجر في الأمور الدينية
سواء بطريقة مباشرة
أو بطريقة غير مباشرة كالندوات و المناظرات التلفزية
و أيضا المنصات الإلكترونية
حتى لا يتداخل الدّفاع عن الدين
مع الدّفاع عن الأجرة أو المصلحة
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ
لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ
إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 199)
لكلّ شخص لا يستغلّ الدّين للربح المادّيّ
أجر عند الله
و بالتالي فإنّ العمل في الدّين يجب أن يكون تطوّعيا
و ليس مهنة مذرّة للدّخل
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا
أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ
وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ
وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَلَا يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم (77)
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ
لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 78)
عقوبة قاسية لمن يستغلّ
الدّين لمصلحته الشّخصية
فَوَيْلٌ
لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ
ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
فَوَيْلٌ لَهُمْ
مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ
وَوَيْلٌ لَهُمْ
مِمَّا يَكْسِبُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 79)
8- أهل الإختصاص ليسوا أهل الذكر
A- أهل الذكر هم الذين يتبعون الذكر المتواجد بالقرآن
1-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ
(سورة : 38 - سورة ص, اية : 1)
القرآن الّذي يحتوي على الذّكر
2-
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ
إِنْ هُوَ
إِلَّا ذِكْرٌ
وَقُرْآنٌ مُبِينٌ
(سورة : 36 - سورة يس, اية : 69)
إن هو و ليس إن هما !!!!!!
3-
لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ
كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 10)
لقد أنزل الله كتاب القرآن
الّذي يحتوي على الذّكر
4-
وَهَذَا
ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ
أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ !!!!!
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 50)
B- يعظنا الله بإتباع القرآن وحده لكن أهل الإختصاص هجروه لصالح الحديث
وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا
مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ
وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
وَرِثُوا الْكِتَابَ
يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا
الْأَدْنَى
وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا
وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ
مِثْلُهُ
يَأْخُذُوهُ
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ
أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ
إِلَّا الْحَقَّ
وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! (169)
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 168 - 170)
ورثوا كتابا واحدا و ليس ملايين الكتب
يأخدون أقلّ ما يمكن منه (عرض أدنى)
متأكّدين بكفاية هذا العرض الأدنى لدخولهم الجنّة
لكن ما إن يأتهم عرض آخر مُغرِِِِ
(كتب بشرية إستغلت حبّ الناس لنبيّنا الكريم
لإفتراء تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان)
يأخذوه بعمى صمّ و بكم
لقد درسوا الكتاب و يعلمون علم اليقين
أنّه يتوجّب عليهم قول الحقّ على الله
أفلا تعقلون !!!!!!!
المصلحون هم الّذين يتشبّثون بالقرآن
9- لا يضبط أصحاب الإختصاص (علمهم)
مثال من أمثلة متعدّدة
لم تحدّد الآية هل يجب قطع يد واحدة للسارق و السارقة
أم اليد اليمنى و اليسرى معا للسارق و السارقة
لنرى الحالتين معا
ماهو مثنّى كلمة يد و كلمة يدين إثنين؟
1- يد واحدة للسارق و السارقة ==> يدهما
2- اليدين الإثنين للسارق و السارقة ==> يديهما
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا
1- يدهما
2- أو يَدَيْهِما
في كلتا الحالتين لا تصحّ كلمة
أيديهما
حسب المفهوم التراثي للآية
على إجماع الفقهاء و إجماع الأمّة
رأي رجل الدّين في موضوع ماهو إلاّ رأيه
و ليس رأي الدّين في الموضوع
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ
لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)
إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ
وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ
وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 118 - 119)
أرهقوا عقولنا بجملتهم الشّهيرة: أجمعت الأمّة - أجمع العلماء
a-
كم عدد أفراد هذه الأمّة التي أجمعت بالضّبط؟
و لا داعي لذكر أسمائهم أريد فقط عددهم مع عدد الذين لم يجمعوا بالطبع كي يكون الإجماع علميا
b-
من هم هؤلاء العلماء الّذين أجمعوا؟
في أيّ عصر أجمعوا ؟
من أيّ مذهب هؤلاء العلماء الذين أجمعوا ؟
إذا كان هناك إجماع
فمن أين أتت كلّ هذه الفرق و الجماعات و الإختلافات؟
أم هي مؤامرة ماسونية على الإسلام؟
مختصّون في شيء لن نُسأل عنه أصلا يوم الحساب
A-
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ
وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 134)
1- هل سيسألنا الله عن السلف الصالح؟
لن يسألنا الله عن السلف الصالح
2- هل سيسألنا الله عن أقوال السلف الصالح؟
لا لن يسألنا عن أقوال السلف الصالح؟
3- هل سيسألنا الله عن الحديث الّذي نقله السلف الصالح؟
لا لن يسألنا الله عن الحديث يا أصحاب الإختصاص
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ
وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 141)
سوف لن تسألون عن تراث آباءكم
من أحاديث و فتاوى و فقه و تقديس لبشر
يا أصحاب الإختصاص
B-
قَالَ: فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى؟ (51)
قَالَ: عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52)
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 51 - 52)
هل عِلْم السلف الصّالح عند أصحاب الإختصاص أم عند الله؟
علم السلف الصالح عند الله ربّي وحده
و هو المتكفّل بهم
و لا دخل لأصحاب الإختصاص بهم في شيء
ما كان المسلمين سيصلوا إلى هذا الحدّ من التخلّف
لو أنّهم بذلوا في دراسة المتون نفس المجهود الّذي بذلوه في دراسة السّند
بواسطة علم الغيبة و النميمة
هذا كذاب و هذا غشاش و هذا وضاع و هذا يعاكس النساء و هذا كذاب و هذا لا يحفظ القرآن
إنّه علم معصية الله لكي نصل للعدل الضابط
- السلف الصالح الّذي كانت النّار و السّيف و وتد الخيمة و الحبل الّذي يشدّ به الجمل
هي قمّة الإختراعات في عصرهم
لكنّه من المفروض أن يُسيّر لنا حياتنا و يفهم أكثر منّا !!!!!
خالد منتصر بتصرّف
اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء
إبن خلدون
- لا يمكن أن ندخل في دين الله أفواجا
حتّى نخرج من دين الآباء افواجا
محمّد شحرور
- لو لم يمت أبو جهل في معركة بدر لكان الآن من كبار الصّحابة
- عندما يصطدم المتديّنون بعقبة يعودون إلى الماضي ليبحثون فيه عن حلول
فنزداد تخلّفا و يزداد العلمانيون تقدّما
- فرق شاسع بين أمّة تتغنّى بمجد أجدادها الغزاة و أمّة منشغلة بصناعة المجد لأحفادها
- كلّ الشعوب تلد أجيالا جديدة إلاّ نحن نلد آباءنا و أجدادنا
- تتبعون النقل فحكم الأموات على الأحياء و تخلّف العقل و ضاع الحاضر و المستقبل
- تحتقرون الجسد حيّا و تقدّسونه ميّتا
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة بدل أن تعبدوا أولائك الّذين إكتشفوها
12- ألا يعلمون أنّ التخصص في الحديث بإسم الأنبياء
يؤذيهم و سيبرّؤهم الله يوم الحساب منه
A-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى
فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا
وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ
وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 69 - 70)
B-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ
وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا
وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
وَمَا كَانَ لَكُمْ
1- أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ
2- وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ
مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53)
13- يأكل أصحاب الإختصاص التراث أكلا لمّا
و لا يأكلون القرآن أكلا لما
نظرا لإقتناعهم بأنّه صعب
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ
فَيَقُولُ: رَبِّي أَهَانَنِ (16)
كَلّا بَلْ
1- لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)
2- وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)
3- وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)
(سورة : 89 - سورة الفجر, اية : 16 - 19)
يتشبّث أصحاب الإختصاص بالتراث
متجاهلين مواعظ القرآن
14- يبدعون في الكلام و تسيير البشر بالتّحكّم في عقولهم
من المضحكات المبكيات
ان تجد صيادلة ومهندسين واساتذة جامعيين
يجلسون القرفصاء للاستماع الى خطبة دينية
من رجل لم يستطع الحصول على شهادة البكالوريا
أو حصل عليها بصعوبة شديدة (إلاّ القليل القليل)
فقط لأنّه بارع في الكلام و الحفظ !!
1-
يحفظون عن ظهر قلب الكثير من الأحاديث والقصص
وخصوصا تلك التى تُعجب الناس
والتى هى فى الأصل موضوعة أو لا أصل لها.
2-
يستشهدون بما كتبه القدماء أو نسب ما يقولون إليهم
حتى يعطى للقول نوعا من القداسة.
فهم حفظة العلم
3-
يكثرون من ذكر ابن كثير وابن تيمية وابن القيم والبخارى ومسلم
وباقى أصحاب الحديث.
4-
يظهرون دائما للناس أنهم على علم واسع
بذكر بعض أسماء الكتب والمراجع القديمة
وبعض الأسانيد الطويلة والأسماء والأماكن الغريبة
حتى يصدق الناس أنهم ذو علم غزير.
5-
يكثرون من المصطلحات التى لا تفهمها ولا يفهمها السامع
كالزنادقة، والمرجئة، والمعطلة، والرافضة، والنواصب، والجهمية....إلخ.
6-
يتحكّم أذكياءهم و بارعوا الكلام منهم
في المنابر و الفضائيات و المناصب المهمّة في السلطة
لكي يتسنى لهم تخدير ثمّ بسط السيطرة
على أكبر عدد ممكن من الناس
محبّي النبيّ الكريم و المشغولين بمشاكل الحياة و متاهاتها
A-
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا
يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ
لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ
وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 78)
يبرعون في الكلام المعسول
مستغلّين بعض آيات القرآن و لاغين أخرى (الناسخ و المنسوخ)
يذكرون نبيّنا الكريم في كلّ صغيرة و كبيرة
ليقينهم بأنّ كلّ المسلمين يعشقونه
بغية تحقيق مصالحهم الشخصية
لكنّ كلّ هذا السّحر من القول كذب في كذب
لأنّه ليس من عند الله بل من إلاه هواهم و شهواتهم
B-
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ
يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ
فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 112)
يتزايدون و يتفاخرون بروايات السّلف الصالح
مغلّفة بأسلوب ساحر يأسر القلوب الضّعيفة و الحسّاسة
لكنّهم في الحقيقة أعداء للأنبياء
يتركهم الله كأدوات إختبار
لكي يعلم كلّ شخص حقيقته في آخر الإختبار يوم الحساب
C-
وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225)
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 224 - 226)
كلامهم عذب و جميل كالشّعر فسمّاهم الله الشعراء
يتملّقون للرّابح دائما - يلعبون مع الورقة الرّابحة
و أفعالهم تُخالف أقوالهم في غالب الأحيان
أحسن مثال شهدناه مباشرة في حياتنا هو تحريم الموسيقى و السياقة للنساء
ثمّ التراجع عن هذا التحريم بعد تغيير النّظام السياسي
لكنّ القول البارع لا يُثْبِت شيئًا.
فولتير
كم من ناس صرفوا العمر في إتقان فن الكتابة
ليذيعوا جهلهم لا غير.
ميخائيل نعيمة
15- بعض أصحاب الإختصاص يقولون ما لا يفعلون
متناسين أن الله هو الوحيد المُخول بالتحليل و التحريم
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ
أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 3)
لننظر فقط ما يجري في السعودية
منذ 2020م
لنفهم المقصود
لم يحرّموا طيلة 1400 سنة الرّقّ و العبودية
مع أنّهم حرموا كلّ شيء في هذه الفترة
كان علينا إنتظار الدّول الكافرة
كي تحرّمها علينا
حرموا القهوة ثم شربوها
حرموا الطباعة ثم طبعوا كتبهم بها
حرّموا التصوير ثمّ تسابقوا لنشر صورهم
حرّموا مشاهدة القنوات ثمّ ظهروا على شاشاتها
يحرّمون ثم يحللون بحجة الغاية تبرر الوسيلة
و لا يعلمون أنّ التحريم من إختصاص الله حصريا
فكيف يمكن الوثوق بهم
1-
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ
هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ
لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 116)
2-
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ
مِنْ رِزْقٍ
فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا !!!!!
قُلْ: آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ؟
أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 59)
تجعلون من الرّزق الّذي أتاكم الله
الحرام و الحلال حسب الهوى و المصلحة
بدون أن يأذن الله بذلك
إنّ هذا إفتراء على الله و الله لا يحبّ المفترين
3-
قُلْ
هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ
أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا
فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ!!!!!!!!!!!!!!!!!
وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 150)
أمرني الله بأن لا أشهد على تحريم بشري لشيء لم يحرّمه الله
16- أصحاب الإختصاص
يتقولون على الله بأسماء سمّوها هم و آباءهم
و يحسبونه هيّنا
لا تجادلوهم بالقرآن فهو حمّال أوجه و خدهم بالسنّة
أليس أصحاب الإختصاص
هم الّذين إتخذوا هذه المقولة الشهيرة مبدأََ لهم ؟
يقدّمون فقه الرّواية عن فقه الآية
أعطوا أسماء فقهية لكلّ ما ينهى عنه القرآن و تشتهيه أنفسهم
حتّى يتمكّنوا من إرضاءها بدون الشّعور بالذّنب
لكن هذه هي الأسماء الحقيقية لكلّ هذه امفردات الفقهية
a-
الزّواج من طفلة ==> بيدوفيليا و شذوذ جنسي
إستغلال الملائكة لإجبار الزوجة على الجماع ==> إغتصاب
سبي النساء و الأطفال في الحرب ==> جريمة حرب - العبوديّة و الإستغلال
زواج المتعة ==> الدّعارة
قطع اليد و رجم النّساء ==> فقدان الإنسانية نهائيا
الآخر عدوّي و عدوّ الله ==> الكراهية
جهاد الطلب ==> إرهاب و إستعمار
الغنائم في جهاد الطلب ==> سرقة و سطو مسلّح - اللصوصية
الجزية ==> الإبتزاز و السرقة بالقوّة البلطجة و مافيا
الحدود ==> التعذيب
b-
جهاد الطلب في سبيل الله ==> القتل دون الشّعور بالذّنب
الغنيمة في جهاد الطلب ==> السرقة دون الشّعور بالذّنب
السبي ==> الإغتصاب دون الشّعور بالذّنب
c-
يصفون الإرهابي بالمجاهد أو الغازي
d-
وصفوا الخليفة الطاغية في الأزمنة الغابرة براعي الأمّة
يصفون تاجر الدّين بالعالم الجليل
أمّا الّذي يريد إنقاذ الناس من هؤلاء
يصفونه بالكافر الزّنديق
- يؤمنون بأنّ الله أحلّ لهم 4 زوجات و جواري بالجملة و إغتصاب السبايا
و يطمع فوق كلّ ذلك في الحوريات و الخمر بالجنّة
و يجرؤون على إتهام الملحد بإتباع الشهوات
- يدّعون بإرادتهم محاربة الإرهاب
و يؤمنون في نفس الوقت بقتل المرتدّ و تارك الصلاة و حبس الصائم
1-
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ
a- الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
b- وَالْإِثْمَ
c- وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
d- وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
e- وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 33)
ألا يعلمون خطورة التقوّل على الله بما لا تعلمون؟
فيتسبب ذلك
في وقوع متّبعيهم بدون مراجعة في الحرام
التقوّل على الله بما لا نعلم
حرام بنصّ القرآن
ليس من حقّ أيّ شخص نسب شيء ما لله
إذا لم يكن متأكّدا بنفسه 100%
إتباع أصحاب الإختصاص بثقة عمياء بدون التأكّد من المعلومة
قد يؤدّي بالمتّبع إلى الوقوع في الحرام
2-
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ
وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ
مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا
سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17)
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 15 - 17)
3-
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ
أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ
سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ
مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 71)
4-
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ
أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 28)
يتّبع أصحاب الإختصاص آباءهم في الفواحش
كالختان مثلا أو قتل المرتدّ أو الغزو أو سرقة الإرث بطمس الوصيّة ......
5-
قَالَ لَهُمْ مُوسَى
وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 61)
17- يدعو بعض أصحاب الإختصاص
الناس للشرك بالله
الشكّ و إستخدام العقل في ملّة إبراهيم
هو بداية الطريق نحو الحقيقة
(بدون حقد أو إستهزاء)
أمّا الشّكّ و إستخدام العقل عندهم
فهو بداية الطريق نحو الإلحاد
ألف شخص مستقلّ بفكرة
أحسن من مليون شخص تابع أعمى لا يستخدم عقله
لو لم يستخدم النبيّ إبراهيم عقله
لظلّ متبعا آباءه و لم يهتد لسبل الله
الدّين عندهم هو فهم الموتى الذين هم أنفسهم
أباحوا الرق والعبودية والقتل
وبرروا الظلم والاعتداء
وانشغلوا بتحريم الحنفية والقهوة والبارود و المطبعة..
فقهاءنا وشيوخنا الموتى كانوا رجالا لا آلهة
وكلماتهم ترتبط بأزمنتهم وثقافتهم وعقولهم
وأن فضلهم كان لزمانهم إجتهدوا فأصابوا و أخطأوا كما نفعل نحن نصيب و نخطئ
وأننا سبقناهم بحكم الزمن تطورا وفهما وإنسانية.
إن شعباً يحكمه الأموات
لا يمكن أن يعرف معنى الحرية..!
1-
تَدْعُونَنِي
لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ
وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ
وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 42)
2-
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ
وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ
أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا؟
فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ
أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 81)
3-
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ؟
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 86)
أتريدون الإنحراف عن سبيل الله
بإتباع آلهة أخرى معه؟
18- أصحاب الإختصاص لا ينظرون كيف خلقت السماوات و الأرض و لا الإبل
لكنّهم ينظرون كيفيّة التبوّل الصحيحة و الوضوء الصّحيحة والوقوف في الصلاة الصّحيحة إلخ.....
أَفَلَا يَنْظُرُونَ!!!!!!!!!!!
1- إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ؟؟؟ (17)
2- وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ؟؟؟ (18)
3- وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ؟؟؟ (19)
4- وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ؟؟؟ (20)
(سورة : 88 - سورة الغاشية, اية : 17 - 20)
19- يعيدون نفس الغلط الّذي وقع فيه أصحاب الإختصاص
في عهد الرّسل الّذين سبقوا نبيّنا محمّد
قَالَ لَهُمْ مُوسَى
وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ
وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 61)
التاريخ يعيد نفسه
إفترى أهل موسى الكذب على الله ==> الثوراة + التلموذ يحتوي على روايات و أقوال أتباع موسى
قوم عيسى فعلوا نفس الشيء ==> إنجيل + 4 أناجيل تحتوي على روايات و أقوال أتباع عيسى
لم يكن المسلمون إستثناءا حيث أنّهم وقعوا في نفس الفخّ الّذي أعدّه لهم الشيطان بإحكام
فهجروا القرآن لصالح روايات و أقوال أتباع نبيّنا محمّد
20- أصحاب الإختصاص على حقّ و لا يريدون السماع
1-
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا
فَيَحْلِفُونَ لَهُ
كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ
وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ
(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 18)
يحلفون لنا أنّهم على حقّ
إنّ وعد الله قريب جدّا و سنرى كيف ستحلفون له
2-
قَالَ
يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي
وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا؟
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ؟
إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ!!!!
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ!!!!
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 88)
2-
قَالَ
يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي؟
وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ
أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ؟
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 28)
يا قوم هل تأكّدتم إن كنت على بيّنة من ربّي ؟
لقد أتانى الله رحمة من عنده وتغمّضت أعينكم
أنلزمكموها (أنلزمكم هاته البيّنة) و أنتم لها كارهون ؟
أنتم لا تريدون التأكّد و هذا حقّكم بالطّبع
أنلزمكم و نجبركم على التأكّد و أنتم لا تريدون
بالطّبع لا
21- يستهزؤون و يسخرون منا والكثير يشتموننا
ألم ينهكم الله عن إحتقار الآخرين؟
ماذا لو كانوا خيرا منكم؟
A-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ
عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ
عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ
وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ
وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 11)
إذا سخر منك المحاور هذه الآية كافية لردعه
B-
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)
فَقَالُوا
أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُه؟
إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24)
أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا؟
بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25)
سَيَعْلَمُونَ غَدًا
مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ !!! (26)
(سورة : 54 - سورة القمر, اية : 22 - 26)
أجوبة في حالة ما إذا سخر منك صاحب الإختصاص
أجوبة في حالة ما إذا شتمك صاحب الإختصاص
22- يتهموننا نحن التنويريين (بالقرآنيين (تنابز بالألقاب))
بالعمالة للمستشرقين و الإرتشاء من جهات و دول معادية للمسلمين.
23- يجب على صاحب الإختصاص أن يُفكّر بنفسه
بدل الإنشغال بمصير الآخرين
لا تَحْمِل همّ الكافر إذا كنت متأكّدا أنَّكَ مَهْديُُّ
إنّ عقاب الكافر يوم الحساب بيد الله
A-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 105)
عليكم أنفسكم يا أصحاب الإختصاص
يتوجّب على كلّ شخص أن يتكفّل بنفسه
و لا يحزن على الآخرين إذا ظنّ أنّهم ضالّين
B-
وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ
إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23)
يتوجّب على أصحاب الإختصاص إتباع سنة نبيّنا الكريم
بعدم الحزن على ذلك الشخص الذي إختار الكفر
لزوم الإختبار تستدعي تسجيل إجرام الكافرين
ثمّ يوم الحساب سيجد كلّ شخص
الأدلّة القاطعة الّتي لا يمكن إنكارها
24- لا دخل لصاحب الإختصاص في مصير الناس
كل شخص مسؤول عن نفسه حصريا في الحياة الدنيا
1- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ
2- وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا
3- وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
4- لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى
5- كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ - كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
6- نَفْسًا ==> لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
7- مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ - وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ
8- مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ - وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
9- فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ - وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا
10- إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ - وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا
11- مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ - وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا
12- وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ
13- وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ - وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
14- وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ
15- فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
16- وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ
17- وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ
النّجاة في الإختبار
مشروع شخصي
25- لا يجوز لصاحب الإختصاص التدخّل في شؤون الآخرين
A-
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ
لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا
أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ
حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ!!!!!!!!
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 99)
B-
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ
أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 19
لا تتدخّل يا محمّد في مصير المجرم و الكافر و المفسد
فهما عملت سوف لن تنقذه من النّار إذا كان مصيره النار
C-
قُلْ
كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ
فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 84)
لكلّ شخص الحقّ في التصرّف كما شاء و حسب ما فهم
1- من القرآن
2- من القرآن و السّنة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا
3- من السّنّة المدوّنة 200 سنة بعد موت نبيّنا
4- من الكتب السماوية الأخرى
5- من الفطرة
6- من العقل و المنطق ..... إلخ
الله وحده هو الّذي يعلم من الأهدى من بين هؤلاء و ليس العباد
يأمرنا الله عن طريق نبيّنا الكريم بإعطاء الحرّية الكاملة في الدّين
كلّ شخص له الحقّ في أن يعمل في دينه ما يشاء
لأنّ الله هو الوحيد الّذي يعلم من المهتدي ولا أحد غيره
D-
قُلْ
لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا
وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 25)
كلّ شخص مسؤول عن أعماله أمام الله
فلا يجب أن يتدخّل أحد
E-
وَأَنْذِرْ بِهِ
الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ
لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)
وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
وَ مَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ
فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 51 - 52)
لا تتدخّل يا محمّد في حياة الآخرين
لأنّ كلّ شخص سيحاسب على نفسه
نبيّنا الكريم سيحاسب كباقي البشر
و لن يكون هناك خلط بين حسابه و حساب الآخرين
F-
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا
يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176)
لا تحزن على الجاحدين و ناكري الخير
فإنّهم لن يضرّوا الله شيئا
إنّهم يجتازون الإختبار كي يسجّل عليهم كلّ شيء
فلا يستطيعون الإنكار يوم الحساب
G-
فَأَعْرِضْ
عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا
وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)
ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 29 - 30)
لا تضيّع مجهودك على شخص لم يتّبع القرآن و إتبع شهوات الحياة الدّنيا
هذا هو ما وصل إليه عقلهم في التفكير و الإختيار
و في كلّ الأحوال إنّ الله هو الّذي يعرف الضالّ من المهتدي لأنّ المظاهر خدّاعة
ذلك الشخص الّذي تظن غير مهتدي يمكن أن يكون أهدى من شخص آخر تظهر عليه علامات التقوى
المظاهر خدّاعة و الله هو الوحيد الّذي يقرر
H-
وَقُلِ: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ
وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ
بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 29)
أمرنا الله تعالى على لسان نبيّه بالحرّيّة التامّة في العقيدة
من شاء آمن و من شاء جحد و أنكر
في كلّ الأحوال سيتكلّف الله (و لا أحد غير الله) بأمر الظالمين
و يجازيهم ما يستحقّون من عذاب
I-
وَإِنْ كَذَّبُوكَ
فَقُلْ: لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ
أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ
وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 41)
إذا كذّبك البعض يا محمّد فلا تطل الكلام
و قل لهم بأنّ كلّ شخص مسؤول عن عمله
فلا يحقّ لأحد التدخّل في عمل الآخر
J-
فَلِذَلِكَ فَادْعُ
وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ
وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ
وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ
اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ
لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ
لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ
اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا
وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 15)
K-
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)
فَإِنْ عَصَوْكَ
فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 215 - 216)
هل تدخّل نبيّنا الكريم في شؤون من عصوه؟
لا لم يتدخّل في شؤونهم و أخلى مسؤوليته ممّا يعملون
يقول رسولنا لمن يعصاه بعدم إتباع حديث الله
بأنّه غير مسؤول ولا يجب إقحامه فيما يعمل
L-
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ
وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا
(سورة : 73 - سورة المزمل, اية : 10)
أحسن وسيلة لمواجهة من يهاجمك بالكلام هو عدم الرّدّ و التجاهل
محاولة إثبات أنّك على حقّ دفاعا
أو أنّ الآخرين مخطئون لإرجاعهم للطريق الصّحيح
لا يجدي نفعا
أحسن الطّرق هو التجاهل
M-
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ
وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 199)
تفادى الجاهل
M-
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ
قُلْ: مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا
وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ
قُلِ: اللَّهُ
ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 91)
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا
حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 83)
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا
حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 42)
دعهم و شأنهم يا محمّد في لعبهم و لهوهم يخوضون
أنت لست مسؤولا عن ما يفعلون
كلّ شيء يسجّل عليهم لزوم الإختبار
حتّى لا يستطيعون الإنكار ذلك اليوم الّذين يوعدون ولا يصدّقون
N-
وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ
سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 180)
لا تتدخلوا في شؤون أولائك الناس الّذين لا يعملون بأسماء الله الحسنى
سيلقون حسابهم في وقتهم المعلوم
O-
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى
مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 68)
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ
أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا
فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ
إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 140)
يتوجّب عليكم أن تتفادوا الدّخول في مواجهة مع من يستهزؤ و ينكر آيات الله
بتركهم في طغيانهم يهمعون
إختبار الحياة الدّنيا يستلزم دليلا لا يمكن إنكاره
(كلّ شيء يسجّل و سيقدّم دليلا قاطعا ضدّ الكافرين و المستهزئين و المجرمين)
و لهذا السبب لا يجب الدّخول في متاهات لا جدوى منها
26- يوم الحساب
لا يحق لأحد الإعتماد على صاحب الإختصاص
A- الحساب فردي و ليس جماعي
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 95)
وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ
وَيَأْتِينَا فَرْدًا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 80)
وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ
وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ
لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 94)
سنأتي فرادى و لن يتدخّل أحد أ شيء للشفاعة فينا
B- لا بحق الإعتماد على عائلتك و لا دولتك
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)
يُبَصَّرُونَهُمْ
يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ
1- بِبَنِيهِ (11)
2- وَصَاحِبَتِهِ
3- وَأَخِيهِ (12)
4- وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)
5- وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)
كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)
(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 10 - 15)
لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ
يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 3)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ: اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا
يَوْمًا
لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ
وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا
إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 33)
C- لن نسأل عن السلف الصالح ولا أصحاب الإختصاص
A-
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ
وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 134)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 141)
سوف لن نُسأل عن ما وجدنا عليه آباءنا
من أحاديث و فتاوى و فقه و تحريم
يا أصحاب الإختصاص
الأمّة هي جماعة كيفما كانت و ليس أمة إسلامية أو أمة يهودبة
و ليس فرقة
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ
وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ
يَسْقُونَ
وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ
قَالَ مَا خَطْبُكُمَا
قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 23)
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ
يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 104)
B-
قَالَ: فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى؟ (51)
قَالَ: عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52)
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 51 - 52)
هل عِلْم القرون الأولى عند أصحاب الإختصاص أم عند الله؟
علم السلف الصالح عند الله ربّي وحده
و هو المتكفّل بهم
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا
وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا
لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا
كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 166 - 167)
سيتبرّؤ أصحاب الإختصاص من الأشخاص الذين إتبعوهم
سيندم التابعون أشدّ النّدم فيتمنّون فرصة أخرى
للتبرّء منهم
D- لن نُسأل عن أحد كيفما كان
وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ
لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)
وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
وَ مَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ
فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 51 - 52)
نبيّنا الكريم سيحاسب كباقي البشر
و لن يكون هناك خلط بين حسابه و حساب الآخرين
قُلْ: لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا
وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 25)
يوم الحساب لن يسأل شخص كيفما كان
عن أعمال الآخرين
كلّ شخص مسؤول عن أعماله أمام الله
فلا يجب أن يتدخّل أحد
فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ
نَفْعًا وَلَا ضَرًّا
وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ
(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 42)
وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا
وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 48)
وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ
وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ
وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 22)
27- الوحيدون في كل القرآن
الّذين سيتحمّلون مسؤولية تضليلهم للآخرين
هم أولائك المعتمدون على أساطير الأوّلين بدل القرآن
A-
الحالة الوحيدة في كل القرآن
الّتي سيتحمّل فيها شخص مسؤولية تضليله للآخرين
عندما يعتمد في كلامه على أساطير الأوّلين بدل القرآن
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ؟؟؟!!!!
قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ
أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 25)
الأشخاص الّذين يتحملون مسؤولية ما يقولون
(يحملون أوزارهم و أوزار الّذين يضلونهم)
هم أولائك الّذين يقولون
أنزل الله أساطير الأولين و الروايات و الحكايات
من كتب البخاري و مسلم و باقي الرواة و الأئمة الأربعن (أساطير الأوّلين)
و لا يقولون بأنّ الله أنزل القرآن فقط حصريا
B-
لكن إذا كان الشخص كاذبا بخصوص البيّنات من عند الله
سيتحمّل المسؤولية لوحده
و لن يكون مسؤولا عن الآخرين
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ
أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ؟
وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ؟
وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ
وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 28)
لقد جئتكم بالبيّنات من الله ربّنا و ربّكم
فإن كنت كاذبا فسأتحمّل مسؤولية كذبي
و إن كنت صادقا ستستفيدون ببعض ما أقول لكم
28- يأمرنا الله
(بشر مخلوقين ككلّ البشر و لا يخلقون شيئا)
29- يمكن إتباع شخص آخر
في 3 حالات
A- إتباع الأشخاص الذين برجعون إلى الله في كلّ صغيرة و كبيرة
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا
وَاتَّبِعْ سَبِيلَ ==> مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 15)
يعظنا الله بإتباع سبيل
ذلك الشخص الذي أناب إلى الله
ذلك الشخص الّذي يرجع إلى الله
في كلّ صغيرة و كبيرة
1- كالرسول الحبيب الذي يتبع بدوره ما أوحي إليه
2- أو أيّ شخص يتبع القرآن أو أيّ كتاب منزّل من عند الله
B- إتباع الأشخاص الذين لا يبحثون عن المقابل المادي - المهديين إلى سبيل الله
اتَّبِعُوا
مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا
وَهُمْ مُهْتَدُونَ
(سورة : 36 - سورة يس, اية : 21)
C- إتباع الذين آمنوا بالإيمان
وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ
أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ
(سورة : 52 - سورة الطور, اية : 21)
30- يؤكّد لنا الله بأنّ القرآن
a- سهل و مبين
31- أرسل الله القرآن لكل الناس
و لم يرسله فقط لأصحاب الإختصاص
لو لم يكن في مقدور الناس فهم القرآن
لما خاطبهم الله مباشرة
يا أيّها الناس - للناس
لَقَدْ أَنْزَلْنَا
إِلَيْكُمْ
كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ ؟؟؟!!!!
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 10)
لقد أنزل الله الكتاب القرآن
لكلّ الناس في العالم بأسره بدون إستثناء
و ليس لفئة معيّنة لها توكيل حصري من الله
تتحكّم بعقول الناس و تصرّفاتهم
و في أدقّ تفاصيل حياتهم
أفلا تستخدمون عقولكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ
وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 138)
لكنّه هدى و موعظة للمتّقين فقط
الّذين يتّبعون ما جاء فيه
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا
بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 187)
وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 221)
هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ
وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ
وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 52)
هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 20)
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ
وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ
(سورة : 38 - سورة ص, اية : 29)
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ؟
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 82)
لو بحثوا في الكتب البشرية
لوجدوا إختلافات لا حدّ لها
فلماذا لا يسهّلون عليهم الأمور بتدبّر القرآن
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ؟
أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا؟
(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 24)
أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ؟
أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ
(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 68)
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(سورة : 59 - سورة الحشر, اية : 21)
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ
فَاسْتَمِعُوا لَهُ
وَأَنْصِتُوا
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 204)
32- لن يحتاج كل من يستخدم عقله
لأصحاب الإختصاص
الذين تبعون الآباء و الظّنّ بعمى
33- طبيعة الإنسان الخمول
و الإعتماد على الآخر (صاحب الإختصاص)
يعشقون الأشياء الجاهزة
خمول كبير للعقل و البدن
مع نسب فشلهم
- لقلّة الحظّ
- و العين
- و المؤامرة الماسونية الأمريكية اليهودية على الإسلام
1-
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ
أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً
(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 52)
34- الله هو الّذي يدافع عن الدّين و عن المؤمنين
و ليس أصحاب الإختصاص
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 38)
بينما الإرهابيون يدافعون عن الله
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا
وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 21)
35- الله هو الوحيد المخوّل بتقييم ذنوب الناس
ليس لصاحب الإختصاص الحقّ بتقييم ذنوب الآخرين
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ
وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ
خَبِيرًا بَصِيرًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 17)
لا دخل لأيّ شخص بذنوب الآخرين في الخبرة و في البصيرة
كلّ شخص يدخل سوق رأسه (بالدّارجة المغربية)
36- الله هو المُعلّم و ليس أصحاب الإختصاص
(............................
وَاتَّقُوا اللَّهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 282)
تقوى الله هي الّتي تجعلنا نتعلّم من عند الله
و ليس من بعض الناس الّذي فرضوا نفسهم وكلاء حصريين لله علينا
قصد الإستفادة مادّيا و معنويا في هذه الدّنيا
37- الله هو الصادق الوحيد قولا
و ليس أصحاب الإختصاص
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 122)
لا يوجد حديث و قول أصدق من قول الله تعالى
38- الله هو المفتي الوحيد
و ليس أصحاب الإختصاص
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ
قُلِ: اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ
وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ
وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)
يَسْتَفْتُونَكَ
قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ
إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 176)
مثالين ذكرهم الله لأولي الألباب
يُظهران أنّ لا أحد له الحقّ في إعطاء فتوى
و لو كان نبيّا !!!!!!
39- الله هو المحرّم و المحلّل الوحيد
و ليس أصحاب الإختصاص
40- الله كاف كمولى و هادي و نصير
فلا نحتاج أصحاب الإختصاص
A-
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ
وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 31)
B-
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا
وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 45)
C-
وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ مَوْلَاكُمْ
نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 40)
D-
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ
فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 78)
41- أمثلة لأولي الألباب
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا
كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا.
بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(سورة : 62 - سورة الجمعة, اية : 5)
مهنة الحمار هي حمل الأسفار دون أن يعرف ما بداخلها
إنّ الله لا يهدي من يظلم نفسه
و يهدي من يستخدم عقله في البحث عن المعلومة
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ
كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا
وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 41)
شبّه الله الأولياء الّذين يفتون و يشرّعون مع الله دينا موازيا
ببيت العنكبوت
شباكه قويّة جدّا
لكن بنيانه ضعيف جدّا
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا
فَانْسَلَخَ مِنْهَا
فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا
وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ
إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ
ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 175 - 177)
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ
الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22)
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ
وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 22 - 23)
42- لماذا لا يتكلّم أصحاب الإختصاص
لأنّهم بكلّ بساطة لا يفقهون شيئا في القرآن و لا يتدبّرونه
همّهم الوحيد هو حفظ الحديث السهل
مهما كان مخالفا للقرآن
خاتمة
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ
وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 204)
رأي رجل الدّين في موضوع
ما هو إلاّ رأيه و ليس رأي الدّين في الموضوع
الدّين عبارة عن تأويلات مختلفة
مرتبطة برؤية الشخص للموضوع
من زاوية نظره و بمنطقه هو
حسب معطيات الطّائفة أو الفرقة التي يؤمن بها
و المختلفة عن باقي الفرق
الّتي تقول على نفسها إسلامية أيضا
نصبوا أنفسهم ورثة للأنبياء والرسل
يوضّحون أقوالهم (المبهمة و الصّعبة)
التي شرحوا بها كلام الله (المبهم و الصّعب)
بغير سلطان ولاكتاب منير و لا توكيل حصري
أمّا نحن و بكلّ بساطة لدينا اليقين بأن كلام الله
أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير
(يحتوي على جميع التفاصيل!) و تبيان لكل شيء!!
أنزل لكلّ الناس و ليس لحضراتهم
دون أن ننسى بأنّ الله أمرنا بتدبّر كتابه
مع كامل إحترامنا لآباءنا الأولين و الجهد العظيم الّذي بدلوه
لكنّهم بشر يصيبون و يخطؤون كباقي البشر
لو كان الدّين تخصصا
لأعفي الناس من الحساب
بحجّة عدم التّخصص
هذا يعني بالعقل
أنّ كلام أصحاب الإختصاص غير محسوب
التّخصص الوحيد في الدّين
هو تاريخ تطوّر المفهوم الدّيني في العالم
لا يمكن لكم أن تدّعون أنكم أحرص على الدين منّي
لكنّ قراءتي لها مصداقية أكثر لأنّها متصالحة مع المجتمع
وليس بها تطرّف , ضرر أو عرقلة للحياة العامّة
نحن من ندافع عن ديننا و إسلامنا و أنفسنا و حقنا في الاختلاف
دون أن نوصم / نؤذي /او نقتل.
نقتل فقط بالحجّة البالغة و المنطق الثابت و الإيمان بالله و رسله
و كتبه هو (الله ربّي الّذي خلقنا جميعا في هذا الإختبار)
وليس كتب البشر
ثقتي كبيرة بنفسي
أُشارك أفكاري جميع الناس
دون أن أحتاج لإقناع أحد لكي أتأكّد من صحّة تدبّري
لقد تركت عِلمكم لكم
هنيئا مريئا
إنعموا به كيف شئتم
تدبّري
للرّسالة الّتي ارسلها لي ربّي عن طريق رسوله الكريم
يكفيني
- خاطب أبو حنيفة أصحابه في قولته المشهورة
هم رجال و نحن رجال
الوعظ لا يأتي بنتيجة مالم لم تكن هناك سياسة دولة حكيمة و شاملة
و قوانين صارمة مع عدل شامل للكلّ
ليس به إنتقائية تفضيل وعنصرية
والدليل على ذلك أن كلّ مساجد البلاد تعظ الناس
و حال البلاد يزداد فسادا يوما بعد يوم
الجهل هو معرفة الشيء على غير حقيقته .
الجاهلية ليست فترة زمنية محددة
ولكنها كل وقت تكون فيه معرفة الناس لدينهم
معرفة مشوهة على غير حقيقة الدين المبين في القرآن
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) .
بعد وفاة نبيّنا الكريم عدنا إلى عصر الجاهلية من جديد
بفضل مجهودات أصحاب الإختصاص المتواصلة
يجب إتباع الأقوال الصالحة حتّى ولم تنسب إلى الرّسول !!!!!!!!!!!!
و رفض الأقوال الظالمة حتّى و لو قيلت بإسم الرّسول
لأنّ رسولنا يقينا لم يقلها
و يقينا لم يخالف القرآن طوال حياته !!!!!
- متى ينصلح حال المسلمين....
حين يطبعون كل كتب إبن رشد المحروقه من جديد ويستبدلونها
في المكتبات بكتب التراث .
وحين يكون عدد المغنيين وعازفي الموسيقى والرياضيين اكثر من رجال الدين.
وحين تجد عدد الجامعات والمدارس الجميله والحديثه في المدينه اكثر من عدد المساجد والجوامع والكناس.
وحين يكون كِتاب رب العالمين وآياته هو المرجع والدين ولا قدسية لسواه.
وحين يكون القاضي والمحامي والسياسي والتجار
محترمين لا متدينين .
وحين نشاهد كتب المفكرين والباحثين مدرجة في مناهج التعليم.
وحين يتوقف الخطباء والفقهاء عن سرد امجاد ومعارك وغزوات وحكايات الاولين..
وحين يكون الدين لله والوطن للجميع..
وحين تكون المرأة والرجل في الحقوق والواجبات متساوين ..
بقلم/عبدربه الجوفي
الوصايا العشر لسقراط
شكّ في كلّ شيء - إبحث دائما عن الحقيقة - لا تتبع القطيع - تجنّب الإيمان بالمسلّمات - إسأل كثيرا - إقرأ كثيرا - إنقذ الأفكار و لا تقدّس أيّا منها - لا تصدّق رجال الدّين - لا ترفض دائما ما يتعارض مع فكرك و قناعاتك - لا تؤذي من يختلف معك في الرّأي
سقراط 469-399 ق.م
أنا محاط بمجموعة كهنة يرددون بإستمرار أنّ الدّنيا ليست دارهم
ومع ذلك يضعون أيديهم على كلّ شيء يستطيعون الوصول إليه
نابوليون بونابارت
الجهل يولد الثقة على نحو أكثر مما تفعل المعرفة
Charles-Darwin
- لو خيرت أيّ صاحب إختصاص أن يعيش في دولة علمانية أو دولة تطبق الشريعة كأفغانستان سيختار العلمانية..
السر في أن حياته وكرامته في أفغانستان مرهونة (برأي شيخ آخر فيه) قد يكون على غير مذهبه الفكري
بينما العلمانية تعطيه الحرّيّة الكاملة و تقول أن هذه آراء لا تنبني عليها قوانين الدولة..
- لو كان المغرب يطبّق عقوبة الإعدام في حقّ مغتصبي الأطفال
لكانت الكثير من مساجد المغرب بلا فقهاء
- الشّيوخ ينعتون الغرب بالكفّار و ليس الفاشلين لأنّهم يعلمون جيّدا من هم الفاشلون الحقيقيون
- أحقر الخونة خونة الأوطان
و أقبح التّجار تجار الدّين ==> أينما حلّوا حلّ الخراب
إذا إتفقوا سرقونا و إذا إختلفوا قتلونا
يقولون : علماء الأمة
والحقيقة: علماء مذهبهم وبالأخص من يوافقهم الرأي
يقولون: نحن ضد التكفير العشوائي
والحقيقة: أنهم مع التكفير المنظم الصادر عن مراجعهم الدينية
يقولون: شمول الإسلام
والحقيقة: يريدون التدخل في كل صغيرة وكبيرة للناس
يقولون: الجهاد في سبيل الله
والحقيقة: هي الجهاد في سبيل الخليفة أو لصالح الممولين
يقولون: نحن نعبد الله وحده لا شريك الله
والحقيقة: يعبدون أئمتهم ومراجعهم
يقولون: نهينا عن الاختلاف والتفرق
والحقيقة: يريدون التوحد ضد أعداء الجماعة والمذهب
يقولون: هناك دين واحد فقط هو الإسلام
والحقيقة: هناك دين واحد فقط هو مذهبهم..وبالأخص من يوافقهم الرأي
في الدعوة ركز على المصطلحات،
فأسباب ضلال الجماعات وأكثرية المتدينين في جهلهم لمعناها الحقيقي،
الذي غالبا يعرفوه بعد فوات الأوان أو بعد حدوث الصدمة..
منقول عن سامح عسكر بتصرّف
- كيف يمكن لي أن أناقش شخصا
يعتقد أنّ الله حرّم بيع الخمر و أحلّ بيع العبيد و السبايا؟!!!!
- والله لو رأى السامري ما عَمِل تلامذته الشّيوخ من بعده
لَخَجِلَ من صِغَرِ ما ألقاه لبني إسرائيل
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها..
المتنبي
- وأعجب ما في الكائنات ابن آدم , يذمم فعل السوء وهو حليفه .. ويحمد قول الصدق وهو كذوب
إبن المقفع
وما عليَّ إذا ما قلتُ معتقدي * دع الجهول يظن الحق عدوانا
ابن العربي
- الجاهل يعتقد نفسه حكيماً، أما الحكيم فهو من يعرف بأنه أحمق.
شكسبير
مقال جدّ مهمّ للباحث Ahmed Gamal El Gameel
أُنزل علم الكتاب و الرسالة و الدين
للناس كلهم جميعاً بكافة تخصصاتهم و مهنهم و حرفهم الدنيوية
فهو بلاغ و بيان للناس كافة بشيرا و نذيرا بلسان عربي مبين
غير ذي عوج مُيّسَّر مُفصَّل مُفسَّر ليدبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب
فالتدبر و التفكر و النظر في الكتاب و الآيات هو فريضة إلهية على كل مؤمن .
و الدين فيه مصير حياتنا و آخرتنا فلابد جميعاً أن نفهمه و نتفقّه فيه و نكون علي بصيرة من أمرنا
و لا ينبغي لطائفة معينة أن تحتكر علوم الدين لنفسها
و تحرم الناس من حقِِِِّ منحه الله لهم بغيًا و عَدوًا
و يجعلون من أنفسهم أوصياء على الناس في دينهم
بحيث يكون الناس لهم كقطيع الغنم وراء الراعي أو كالميت بين يدي مغسله كما يقولون
سواء أكانوا على حق أو ضلال
فكل إنسان أُلزِم طائره في عنقه ، و كل نفس بما كسبت رهينة ، و كلهم آتيه يوم القيامة فردا
و لن يُحاسب أحد مكان أحد ، و لن تجزي نفس عن نفس شيئا و لن يؤخذ منها عدل و لن تنفعها شفاعة .
من عنده العلم الأوفر و البيان و البرهان الأقوي و الأظهر في أمر الدين
هو الأحق بالإتباع أيّا كان تخصصه
و الحق أحق أن يُتبع
و لا طاعة و لا تبعية حمقاء و لا عصبية عمياء في الدين
لأشخاص مهما كان قدرهم و علمهم
بدون أن يُقدموا الدليل و البرهان علي قولهم
و إلا كان قولهم صفرا في ميزان العلم و هباءا منثورا
فالحق في الدين يُعّرَف بالحجة و البرهان و ليس بالعمة و القفطان
الأحبار و الأسياد و الكُبراء هم من أضلوا مَنْ عاش قبلنا من أهل الكتاب
و غيرهم من الأمم على مدار التاريخ كما أخبرنا القرآن
و نحن إلى الآن لم نتعلم الدرس ، ونعيد نفس الغلط
و لا أدري متى سنفيق من الغيبوبة ؟!
نقول قال الله فيقولون قال الشيخ و قال العلامة و أنت غير متخصص !!!
ألم يكن أحبار بني إسرائيل الضالين المضلين المنحرفين المبدلين
هم أهل التخصص الواجب إتباعهم و التسليم التام لأقوالهم بمنطق الغوغاء و القطيع ؟! .
قصيدة نزار قباني ضد تخاريف المشايخ
من ربع قرن وأنا أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الامام
يقول اللهم امحق دولة اليهود
اقول .. اللهم امحق دولة اليهود
يقول اللهم شتت شملهم
أقول .. اللهم شتت شملهم
يقول اللهم اقطع نسلهم
أقول اللهم اقطع نسلهم
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة...
أعيش في حضيرة الأغنام
أنام كالأغنام
أعلف كالأغنام
أدور كالحبة في مسبحة الامام
أعيد كالببغاء
كل ما يقول حضرة الامام
لا عقل لي ..
لا رأس ..
لا أقدام..
أستنشق الزكام من لحيته
والسل في العظام..
قضيت عشرين سنة
مكوما...
كرزمة القش على السجادة الحمراء
أجلد كل جمعة بخطبة غراء
أبتلع البيان والبديع
والقصائد العصماء
أبتلع الهراء
عشرين عاما
وأنا سادتي
أسكن في طاحونة
ما طحنت قط سوى الهواء...
ياسااادتي
بخنجري هذا الذي ترونه
طعنته
في صدره والرقبة
طعنته
في عقله المنخور متل الخشبة
طعنته باسمي أنا
واسم الملايين من الاغنام
يا سادتي...
أعرف أن تهمتي
عقابها الاعدام
لكني
قتلت اذ قتلته
كل الصراصير التي تنشد في الظلام
والمستريحين على أرصفة الأحلام
قتلت اذ قتلته
كل الطفيليات في حديقة الاسلام
كل الذين يطلبون الرزق..
من دكانة الاسلام
قتلت اذ قتلته
يا سادتي الكرام..
كل الذين منذ ألف عام
يزنون بالكلام.
إضافات متنوّعة
عسكرة الإسلام
الحياة حرب أبديّة بين المسلمين و الكفّار
كهننة الإسلام
لا يمكن للدّين أن يستمرّ دون سلطة متحكّمة و شرطة دينية و و زارة دينية
الخوف ينتيخ أخلاق العبيد من نفاق و مسكنة و كتمان و مكر و خداع و تمكين
أدلجة الدّين
لا تقوم مشروعيّة الدّولة إلا على الدّين
أخونة الدّين
الأُخُوّة تقوم على أساس الدّين و ليس العائلة أو المدينة أو البلد
فالمسلم المصري أقرب من المسلم القوزازي على حساب المصري القبطي
و السّنّي المغربي أقرب للمسلم السّنّي المصري على حساب مسلم شيعي مغربي
أسطرة الدّين
الدّين يحلّ كلّ المشاكل و يفسّر كلّ الظّواهر مما يؤدّي إلى تعطيل العقل و شلّ الإرادة و تنويم الوعي و الإستعداد النّفسي لتدمير كلّ شيء لأجل لا شيء في الأخير