آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

نبيّنا الكريم لم يؤلّف القرآن

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

لم يحتاج المسلمون طيلة 14 قرن

لبذل مجهود فكري
بخصوص دلائل نبوة محمّد عليه السلام

لسبب بسيط جدا

السيف كان كافيا لإقناع الناس

بالدّخول في الإسلام 

إلى غاية ظهور البندقية

مصطفى الحسناوي

 

تقول (الدراسات)

50% من العلماء يصدقون بوجود الله

و النصف الآخر لا يعترف بوجوده

 

لا يوجد دليل يقيني 100%

يثبت وجود الله سبحانه و تعالى

و لا دليل يقيني 100% يثبت العكس

فيصل بنفضيل

 

سيَفقد القرآن دوره

كأداة مهمّة من أدوات الإختبار

بتفسير و تأويل موحّدين

القرآن سيف ذو حدّين

بنفضيل فيصل

 

الإجتهاد و البحث

لا يضمن الوصول إلى الحقيقة المطلقة

لكنّه يضيف من إحتمالية الإقتراب منها 

بنفضيل فيصل

 

لا فائدة و لا معنى

من البحث عن دلائل النبوّة

لأنها لا توجد بكلّ بساطة

لكن بالمقابل توجد قرائن النبوة

و سنرى سويا السبب

 

 

1- أكثر الناس لا يعلمون

بأنّ الله لن يرسل دليلا على وجوده

أو على نبوة محمد عليه السلام

و لو كان قادرا على ذلك

1-

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ؟؟!!!

قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً

وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 37)

يتساءل الناس

لماذا لا يرسل الله برهانا أو معجزة

لإثبات وجوده !!!!؟؟

لكن أكثرهم لا يعلمونَ

السبَبَ

لعدم إرساله دليلا واضحا

على نبوة محمّد عليه السلام

بالرغم من أنّه قادر على فعل ذلك

 

2-

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا

لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ؟؟

إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ

وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 7)

الكفر هو الإنكار و الإستكبار

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ

وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا

 وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)

يطلب المنكرون من نبيّنا الحبيب 

دليلا قطعيا على وجود الله

لكنّ رسولنا لم يعطهم هذه الهديّة المجانية

و أخبرهم أنّ مهمّته هي الإنذار فقط

و لكل قوم

شخص هاد إلى سبيل الله

 

3-

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا

1- لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ؟

2- أَوْ نَرَى رَبَّنَا؟

لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ

وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 21)

يطالب من لا يسعون إلى لقاء الله

بدليل قطعي على وجود الله

لأنّهم من المستكبرين

أصحاب الحقيقة المطلقة 

 

حسب هذه الآيات الواضحة

لن يكون هناك دليل ملموس واضح و يقيني

على وجود الله سبحانه و تعالى

أو على نبوّة الرسول الحبيب

و لو كان قادرا على ذلك

 

آيات تُفهم بشكلين مختلفين تماما!!!!!!

1-

إمّا أنّ النبيّ محمّد الحبيب

ألّف القرآن من عقله طمعا في الحكم

و إضطرّ لإضافة هذه الآيات 

لإسكات الاصوات المناهضة له

و المطالِبة بأدلّة قوية على نبوته

أو

2-

أنّ القرآن

من عند الله سبحانه و تعالى

و لا توجد دلائل نبوة

بالفعل

 

2- من ينتظر برهانا سهلا

سيبقى من المنتظرين

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ

فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً

لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ 

يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ

قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ

1- فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا

2- أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ

قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 52-53)

ينتظر الناس الحصول على تفسير للكتاب و أسباب الإختبار و  كلّ شيء 

بدون مشقّة و لا تعب وبدون إستخدام العقل

سيفهم الناس يوم الحساب كلّ شيء

و سيندمون على عدم إتباع الرّسل بإستخدام عقولهم

و يتمنّوا إيجاد شفيع لهم أو الرّجوع لإصلاح الخطأ الّذي وقعوا فيه

!!!!!ils attendent jusqu'a ce que tout soit ben expliqué

sans fournir d'effort

 

procedé par elemination

3- أصلا و قبل الوصول لمرحلة طلب دلائل النبوة

لماذا لا يخلق الله الجميع أخيارا

لتفادي كل هذه المعاناة

هناك 5 أنواع ممكنة من الخلق

1- خلقُُ غير عاقل و غير واع

ينقسم إلى قسمين

A- الجماد

B- المخلوقات الحيّة البسيطة

(النباتات - الفطريات - الميكروبات - الفيروسات)

 

2- خلقُُ عاقل لكنّه غير واع

==> الحيوان بلغة البشر

 

3- خلقُُ واع و عاقل

ينقسم بدوره إلى قسمين

A- خلق واع و عاقل

غير ممتلك لحرّية الإختيار

مبرمج على صفات معيّنة

كالشر فقط أو الخير فقط

==> خلقُُ يُشبه الرّجل الآلي المُبَرمَج بلغة العصر

و لكنّه خلقُُ خيالي

غير موجود في الواقع

(ربما الملائكة حسب وصفهم في القرآن)

 

B- خلق واع و عاقل

ممتلك لحرية الاختيار

متحكّم في قراراته و مصيره بنفسه

==> هذا الخلق هو الإنسان

و  ربما ربما

 الذّكاء الإصطناعي في المستقبل

 

هناك أسئلة تفرض نفسها بقوّة

سؤال أوّل

ماهو النوع الأرقى خلقا

من بين هذه الإقتراحات؟

جواب

الإنسان بطبيعة الحال

حيث أنّه يُمثّل قمّة الإبداع في الخلق

بامتلاكه لحرية الاختيار

التي تسمح له بالتحكّم في قراراته و مصيره بنفسه

LE SUMUM DE LA CREATION

 

سؤال ثاني

أيّ إنسان تودّ أن تكون؟

-  إنسانا واعيا عاقلا

مبرمجا على الصلاح و الإحسان ؟؟؟!!!!

أم

إنسانا واعيا عاقلا

 صالحا و محسنا عن إقتناع

الجواب

أظنّ أنّ أغلب الناس

سيختارون الإقتراح الأوّل

إنسانا صالحا و محسنا عن إقتناع

(و الله أعلم)

 

تصوروا معي

- لا تستطيع الكذب على قريب مصاب بالسرطان

تبقت له بضعة أشهر للموت

الشيء الذي سيتسبّب في تعاسته و تدهو حالته

طيلة هذه المدة المتبقية من حياته

- لا تستطيع تجاوز 2000 كالوري يوميا

- لا تستطيع التوقف عن ممارسة الرياضة التي تحافظ على جسمك 

(عدم الإعتناء بالجسم يُعتبر عملا غير صالح - عمل سيء)

- ممنوع عليك حبّ بعض الأشخاص و لو عن بعد (العشق الممنوع)

 

لم يخلق الله كل البشر

صالحين

لكون هذا النوع من الخلق يشبه الرجل الآلي

 فهو مبرمج على الصلاح فقط

- الشيء الذي قد يسبب الإحراج في بعض الحالات

زيادة على أنّ هذا النوع من الخلق

لا يصل إلى مكانة و عظمة

الخلق الّذي يمتلك حرّية الإختيار

LE SUMUM DE LA CREATION

 

 

1-

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

a- وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ

وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

b- وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 93)

لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَنا أُمَّةً وَاحِدَةً

مبرمجة كالرجل الآلي

الكل صالحون

لكن الله لم يفعل ذلك

بالمقابل

خلق الصالح و الطالح ممتلكين حرية الاختيار

فيُضل من يشاء الضلال 

و يهدي من يبحث عن الهداية بمجهوده الشخصي

 

2-

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا

a- سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ 

b- أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ

c- أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى

بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا

أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ

لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا؟

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ

أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ

حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 31)

تساؤل أبدي

لجميع الناس بكلّ أعمارهم

لماذا لا يهدي الله الناس جميعا

لكي ينتهي هذا التشويق؟؟؟

لماذا لا يجعلنا جميعا صالحين

بدل هذا الإختبار الصعب؟؟؟

لو شاء الله لهدانا أجمعين

بواسطة المعجزات,

لكنه لم يفعل ذلك

 لكي يتحمّل كلّ شخص مسؤولية أفعاله

و لكي تسجّل على الكافرين مصائبهم

  حتّى يصل وقت الميعاد  

quoique tu fasses ils ne croiront pas

DIEU veux exposer leur mauvais coté pour tout le monde

et pour eux meme

 

3-

قُلْ

فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ

فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 149)

  لو شاء الله لهدى جميع الناس

لكن هناك حجّة إلاهية قويّة

تمنع ذلك

لا معنى لحياة يعيش فيها الإنسان كالرجل الآلي

(إن صحّ تدبّري بطبيعة الحال)

 

عظمة خلق الإنسان تستلزم

وجود الخير و الشرّ

المرتبطين بحرية الاختيار

بنفضيل فيصل

 

4-

A- إذا لم يتقبّل الناس خلق الجميع صالحين (التشبّه بالرجل الآلي)

B- و إذا كانت مشكلة الخير و الشر ضرورية

نظرا لارتباطها بحرية الاختيار

لماذا لا يتم عزل الأخيار عن الأشرار من الأول

تفاديا لكل هذه المعاناة عبر التاريخ؟؟؟؟؟؟

إذا قام الله بعزل الصالحين عن الفاسدين

لَتَظَلَّم الفاسدون

إعتقادا منهم أنهم أخيار!!!!

 

فهناك من يظنّ نفسه إنسانا صالحا

لكنه في الحقيقة ليس كذلك

لأنّه يختار الشرّ بدل الخير بكامل حريته

في ظروف معينة.

 

في وصف دقيق ومُبهر للخير والشر

وحقيقة الإنسان..

لا أستطيع أن أقول عن إنسان أنّه طيب

إلا إذا كان لديه القدرة على فعل الشر ولم يفعل.

يجب أن يكون لديك الخيارات

لتعرف حقًا من أنت.

الكاتب البرتغالي أفونسو كروش

 

لطالما ضحكتُ من الضعفاءِ

الذين يظنون أنفسهم أخيارا

لأن ليس لديهم مخالب.

ويقول فريدريك نيتشه

 

 

 

تجربة الحرية المطلقة بدون محاسبة

للفنانة الصربية مارينا إبراموڤيتش

 

 

- La nature du libre arbitre

implique l'existence du bien et du mal

Un test grandeur nature equitable

sous forme de filtre des bons des mauvais

est Le seul moyen qui permet d'eviter

la transformation du paradis

en un enfer invivable (preserver le paradis) !!!!!!!!!

tout en assurant l'incapacité de ces derniers

de verifier cette these (laisser l'ambiguité) 

 

5-

A- لن يتقبّل الناس خلق الجميع صالحين (التشبّه بالرجل الآلي)

B- حرية الإختيار تستلزم وجود مشكلة الخير و الشر

C- لن يتقبّل الأشرار عزلهم عن الأخيار بدون دليل

ما العمل إذن؟؟؟؟

ما هو الحلّ؟؟؟

بات لزاما

توظيف

 آلية

لحلّ مشكلة الشرّ

آلية

تمكّن من الفصل بين

المسالم - الصالح

و الظالم نفسه

بطريقة تُظهر حقيقتهم الباطنة

و بدون أيّ إمكانية للإنكار.

 

الحلّ هو الإختبار بواسطة الدين

الذي تفرّع إلى ديانات بالتدخّل البشري

الدّيانة هي المفهوم البشري للدّين

هناك دين واحد

و آلاف الدّيانات

 

هناك ثلاثة مجموعات كبرى من البشر

1- مجموعة الصالحين

2- مجموعة الأشخاص الذين يظنون أنفسهم صالحين

3- مجموعة الأشرار

A-

خلق إختبار بدون دين

سيمكن من عزل مجموعة الأشرار

عن المجموعة الأولى و الثانية

B-

خلق إختبار يحتوي على الدين

يُمكن من إظهار حقيقة الأشخاص

الذين يظنون أنفسهم صالحين

لكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك.

الإختبار بواسطة الديانات يمكن

من تصفية دقيقة للبشر.

 

هناك دائما أخيار يصنعون خيرا !!!

و هناك دائما أشرار يصنعون شرا !!!

لكن لِيَصْنَعَ

الأخبار الشَّرَّ

==> هذا يحتاج إلى ديانة.

لكنني قمت بإدخال تعديل على مقولته

لأنّ الأخيار لا يقومون بالشرّ

فأصبحت كالتالي

هناك دائما أخيار يصنعون خيرا !!!

و هناك دائما أشرار يصنعون شرا !!!

لكن لِيَصْنَعَ

من يَظُنّون أَنْفُسَهم أَخيارَََََا !!!!!! ==> Benfdil Faiçal

==> هذا يحتاج إلى ديانة.

ستيفن واينبرج Steven Weinberg بتصرّف

 

لا توجد وسيلة أكثر فاعلية من الديانات

في هذه الأرض السعيدة

لإظهار حقيقة الإنسان الباطنة

و هو ممتلك حرّية الإختيار

Il n'y a pas meilleur moyen

qui expose la vraie nature des humains

que les religions

بنفضيل فيصل

 

سأشارك معك هذه العبارات الجميلة

- البشر يرتكبون الأفعال الشّريرة و الظالمة

بمتعة أكبر

إذا كانت مغلّفة بغطاء ديني

- لا يخيفني ذلك الكائن الّذي يرفض وجود الله

ما يخيفني حقّا ذلك الكائن

الّذي يقتل بكلّ إيمان

لإثبات وجود الله

علي الوردي

 

يتحرّشون بإسم الدّين 

يحرّمون بإسم الدّين

يّكفّرون بإسم الدّين 

يقتلون بإسم الدّين

و لا يعرفون عن الدّين سوى

تعدّد الزّوجات و ملك اليمين

أحمد فؤاد نجم

 

و تأتي ساعة يظنّ فيها الّذين يقتلونكم 

أنّهم يقدّمون خدمة لله

الإنجيل

 

A- الإختبار بواسطة الديانات

يمكّن من عزل الصالحين المحسنين المسالمين

عن المجرمين الفاسدين

و هم ممتلكين حرية الاختيار

1-

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ

وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا

ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ؟

أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28)

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 27 - 28)

هذا الإختبار ليس للتسلية كما يظنّ

المستكبرون المنكرون (الكفار مسلمين و من غير المسلمين)

بل للتمييز و العزل بين الصالحين و المفسدين

 

2-

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ

لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ

(سورة : 67 - سورة الملك, اية : 2)

 

3-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ

لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)

لِيُمَيِّزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ

وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ

فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ

أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) 

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 36 - 37)

يميّز الله الخبيث من الطّيّب

ليعلم الناس حقيقة كلّ شخص

و ليس لأنّه لا يعرف من المجرم و من الصّالح

 

4-

إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ

وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ

وَلِيُعَلِّمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ

وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 140)

الاختبار يمكن من

إظهار حقيقة الإنسان

بالدليل و البرهان

 

5-

أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا

وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ؟ (2)

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِم

 فَلَيُعلِّمنّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا

وَلَيُعَلِّمنَّ الْكَاذِبِينَ (3) 

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 2 - 3)

كما إخْتُبِر الأوّلون

سيُختبر التابعون إلى نهاية العالم

حتّى يُعرف الصادق من الكاذب

 

6-

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ

حَتَّى نُعلِّمَ

 الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ

وَنَبْلُوَ  أَخْبَارَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 31)

 

B- الإختبار بواسطة الديانات

يمكّن من إظهار حقيقة الإنسان الباطنة

بدون أي إمكانية للإنكار

-1

وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ

فَإِنْ تَوَلَّوْا

فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ

أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ

وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 49)

يريد الله أن يسجّل و يثبت على الناس حقيقتهم

بذنوبهم و إجرامهم

 فلا يجدوا مجالا للإنكار

 

2-

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ

لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ

بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (38)

a- لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ

b- وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (39)

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 38 - 39)

ليبيّن بالدّليل

a- للناس فيما كانوا يختلفون

b- للكافرين أنّهم كانوا كاذبين

 

الهدف من الإختبار

هو إظهار الحقيقة الباطنة لكلّ شخص

و ليس التصديق بتواصل الله مع النبيّ

 

C- الإختبار بواسطة الديانات

يحتوي على ضمانات كثيرة و متنوعة

لمن يريد تطوير نفسه

على أمل تراجع البعض عن ظلم أنفسهم

وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا

مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ

وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ

لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 168)

الهدف من هذا الإختبار

هو تطوير النفس 

لعلّهم يرجعون للصلاح

بدل الإجرام

 

6-

A- لن يتقبّل الناس خلق الجميع صالحين  (التشبّه بالرجل الآلي)

B- حرية الإختيار تستلزم وجود مشكلة الخير و الشر

C- لن يتقبّل الأشرار عزلهم عن الأخيار بدون دليل

D- ضرورة تفعيل آلية الإختبار بواسطة الدين

السؤال المطروح

لماذا لا يُسهل الله علينا المأمورية

بمنحنا دلائل قطعية للنبوة

بدل هذا العذاب و البحث و الشكّ؟؟؟؟؟؟؟

بصيغة أخرى

هل ستكون هناك عواقب

إذا وصل الإنسان إلى اليقين إبان الإختبار ؟؟؟؟؟؟؟

A- وصول البعض لليقين

سيسبّب في إضرابات و تظلمات كثيرة بحجة المحسوبية

وعدم العدل و المساواة بين الجميع

إذا ظهر دليل يقيني 100%

على نبوة محمد الحبيب

سوف لن تصل هذه المعلومة المصيرية

للجميع

و بالتالي فإن حظوظ الناس

لن تكون متساوية

خصوصا قبل ظهور إنترنت

 

A-

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ

صِدْقًا

وَعَدْلًا

لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 115)

من أهمّ الآيات القرآنية على الإطلاق

لن يستطيع أحد فتح شفتيه بكلمة

للمطالبة بتحقيق العدل

لأنّ العدل سيشمل الجميع بدون إستثناء

إعطاء الفرصة لشخص كيفما كان

بالحضور المباشر لمشاهدة معجزة 

يُلغي تكافؤ الفرص و العدل

في الإختبار

الّذي يمرّ به كلّ الناس

لا يمكن لله أن يفرق بين عباده

 

B-

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى

إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94)

قُلْ: لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ

لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95)

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 90 - 95)

يُطالبون النّبيّ بمعجزات لكي يؤمنوا

لكنّ السبب الحقيقي وراء عدم إيمانهم

هو عدم تصديقهم أنّ الرسول بشر مثلهم و ليس ملاكا بقِوى خارقة

أجابهم الله أنّه سيعطي للناس نفس الحظوظ

و لن يكون تفضيل أو تفريق بين أحد

فالبشر لهم رسول بشري

و لو كان الملائكة في الأرض لأرسل لهم ملاكا

 

C-

فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ

مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً

مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 24)

الكافرون المنكرون المستكبرون يخاطبون القوم بكلّ ثقة

لو أراد الله بالفعل لأرسل ملائكة

بدل الرسول البشر 

الذي لم يأتنا بمعجزات

لا يعلمون أنّ إرسال تأكيد للإيمان

يعني نهاية الإختبار

حفاظا على حظوظ باقي البشر

فرص النّجاح في الإختبار

يجب أن تكون متساوية بالنسبة للجميع

 

يمكن تشبيه هذه المسألة

بالشخص الّذي يدخل لإجتياز الإمتحان

و هو يحمل معه الأجوبة جاهزة.

لهذا السبب لم يعطي الله هذه الهديّة لأحد

(إلّا إذا كانت مستحقّة بعد بذل المجهود)

لكي تبقى الحظوظ متساوية بالنسبة لكلّ البشر

إذا إنتشرت أجوبة الإمتحان

يتحتّم توقيفه

و إعادته لتكون الحظوظ متساوية بالنسبة للجميع

لا يجب أن تكون المحسوبية

تفضيل بعض البشر على آخرين

في معاينة المعجزات

ظلم إلاهي لا يمكن الدّفاع عنه

إمّا معجزات للجميع

أو لا معجزات من الأساس

 

إذا قلت لي أنّ المعجزات 

1- تُظهر قدرة الله

2- تُظهر رحمة الله

3- تقيم الحجّة على الناس

سأجيبك بأنّ حدوث المعجزات

دليل على أنّ الخالق ضعيف

يريد إثبات وجوده بأي ثمن

 

عدم تكافؤ الفرص

سيجعل من الإختبار غير عادلِِِ

==> و بالتالي من الضروري توقيفه

 

B- ستتدمر الجنة و ستتحول إلى جهنم

بسبب المجرمين الذين أسلموا نفاقا

1- ظهور دليل يقيني على نبوة محمد

سيجبر الفاسدين على تبني الصلاح نفاقا

إذا ظهر دليل يقيني 100%

على نبوة محمد الحبيب

 

لأسلم الجميع بالرغم من أنفهم

و لما كان هناك داع للإختبار

سيضطرّ جميع الناس بدون إستثناء

إلى الدخول في الإسلام

نفاقا - مجبورين - مرغمين

مثال لتوضيح الأمور

سؤال

لماذا يقوم المجرم بعملية السرقة أو القتل؟؟؟

جواب

يأمل المجرم دائما 

أن يفلِت

من قبضة الأجهزة الأمنية !!!!

ذلك الأمل مع الطمع 

هما الدافعان الأساسيان للإجرام!!!!

قتل هذا الأمل من الأساس

سيمنع المجرم من القيام بعملياته الإجرامية 

ولو كان طامعا !!!!

لنفترض جدلا أن جميع البشر

يمتلكون في رأسهم

شريحة إلكترونية

تفضح أعمالهم السيئة.

النتيجة المباشرة لشريحةِِِِِ

بهذه الإمكانيات الخارقة

هي إمتناع السارق

عن السرقة

لأنّه سيكون متأكّدا 100%

من القبض عليه مباشرة بعد عملية السرقة

و من تطبيق عقوبة سجنية قاسية عليه.

سينعدم الأمل في الإفلات من العدالة
 

نفس الشيء ينطبق على الظالمين أنفسهم

(الكافرون - مشركون - مجرمون.....)

سيمتنعون عن ظلمهم لأنفسهم

إذا كانوا متأكّدين

من تطبيق عقوبة الدخول إلى جهنّم .

 

إهداء أدلّة يقينية على نبوّة محمّد

سيمكن الإنسان من الوصول لليقين

الشيء الذي سيمنع عملية عزل و فرز

الصالحين المحسنين المسالمين

عن المجرمين الفاسدين

و سيجعل من الإختبار

غير ذي معنى

و غير ذي جدوى

==> و بالتالي من الضروري توقيفه

لأنّ عواقب عدم توقيفه

ستكون كارثية على أصحاب الجنة كما سنرى

 

2- دخول هؤلاء المجبورين على الصلاح للجنة

سيجولها إلى جهنم

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ

وَفِي أَنْفُسِهِمْ

حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ

أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 53)  

كيف تحولت الجنة إلى جهنّم؟

 

وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ

لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ

وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ

إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 27)

جزيرة ناورو مثال رائع

لمضمون هذه الآية الكريمة!!!!

جنة  تحولت الى جهنم

بسبب سكانها الذين بغوا في الأرض

بسبب رزق بسطه الله لهم

 

صعب و صعب جدّا على الإنسان

إدراك قيمة الحياة المثاليّة

الّتي بين يديه

فيحافظ عليها

ما لم يبذل مجهودا للوصول إليها

عن جدارة و إستحقاق

يصعب الحفاظ

على حياة آمنة و سعيدة

في تلك الجنّة الّتي نحلم بها

مع إمتلاكنا لحرّيّة الإختيار

إذا لم نُدرك قيمتها الحقيقيّة

 الحياة في الأرض

على شكل إختبار (عمليّة التصفية)

خطوة و مرحلة ضروريّة

لإنجاح ذلك العالم المثالي

الّذي تحلم به !!!!

الهدف من الإختبار (عمليّة التصفية)

هو إدراك الإنسان

لمدى قدرته على الحفاظ على مكتسباته !!!!

لن يستحقّ الجنّة (الحياة المثالية)

 إلاّ ذلك الشخص

الّذي يعلم قيمتها الحقيقيّة

الشيء الّذي سيدفعه

للحفاظ عليها من كلّ سوء

بنفضيل فيصل

 

7- وقوع خلل في الإختبار يحتّم توقيفه

1-

قُلْ: إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي

وَكَذَّبْتُمْ بِهِ

مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ

إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57)

قُلْ: لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ

لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (58)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 57 - 58)

لو كانت عندي معلومة تؤكّد وجود الله يقينا

لأوقف الله الإختبار و قضي الأمر بيني و بينكم


2-

هَلْ يَنْظُرُونَ

إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ

فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ؟

وَقُضِيَ الْأَمْرُ

وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 210)

ils attendent que DIEU vienne avec ses anges 

ينتظرون حدوث معجزة كي يؤمنوا 

إذا حدثت معجزة من قبيل مجيء الله و الملائكة

سيتوقف الإختبار في تلك اللحظة 

 

3-

وَقَالُوا: لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ!!!!؟؟؟

وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا

لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ (8)

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا

وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (9)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 8 - 9)

يطلبون من نبيّنا رؤية الملائكة

لكي يؤمنوا به 

فيجيبهم قائلا

إذا نزلت الملائكة

سيتوقّف الإختبار في تلك اللّحظة بدون تأخير

 

4-

وَقَالُوا

يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ

إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6)

لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ

إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ؟؟؟؟!!!! (7)

مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ

وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8)

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 6 - 8)

 

5-

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا

1- أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ

2-  أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ

3-  أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ

يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ

لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا

لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ

أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا

قُلِ: انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 158)

ينتظرون حدوث معجزة كي يؤمنوا 

إذا حدثت معجزة من قَبِيلٍ مجيء الله و الملائكة

سيكون الأوان قد فات لكي تؤمن أيّ نفس 

فيساعدها إيمانها في كسب الخير بالعمل الصالح أثناء الإختبار

و لن ينفعها إيمانها في تلك اللّحظة في شيء

 

يُفهم

توقف الإختبار

في اللحظة و الحين

بطريقتين مختلفتين

1-

خوف النبيّ محمد من أن يُفضح أمره

فاستعمل حيلة التخويف

(القرآن يُفندها بعد التدبّر)

2-

سيتوقف الإختبار

بالفعل

لن يبقى له معنى

 

8-

A- لن يتقبّل الناس خلق الجميع صالحين  (التشبّه بالرجل الآلي)

B- حرية الإختيار تستلزم وجود مشكلة الخير و الشر

C- و لن يتقبّل الأشرار عزلهم عن الأخيار بدون دليل

D- ضرورة تفعيل آلية الإختبار بواسطة الدين

E- لا معنى لدلائل قطعية للنبوة

ما هو الحلّ إذن ؟؟؟؟

هناك حلّ وسط

 لم يمنحنا الله
أدلة على نبوّة محمد عليه السلام
لكن بالمقابل ترك لنا قرائن

الديانات تظهر الحقيقة الباطنة

لمن يتبعها بدون استخدام العقل

أما

الدين فيمنح القرائن لمن يبحث عنها

بقلب خالص من التبعية 

بثقة في النفس

و  ببذل المجهود

 

1-
صوّت الكونغرس الامريكي على حظر تيك توك

من الولايات المتحدة

الكل يعلم دور المنظمة اليهودية AIPAC

و اللوبيات الاقتصادية

في التأثير على هذا التصويت

و من له المصلحة في ذلك ؟؟

لكن هل هناك دليل على ذلك؟؟

لا يوجد دليل

فقط قرائن (Des indices)

2-

في حوار للرئيس الأمريكي بوتين

مع صحافي أمريكي كارلسون

عن أنبوب الغاز نور ستريم

الذي إنفجر بفعل فاعل

قال

لن أذكر لك إسم الدولة التي قامت بهذا الفعل الإجرامي

لكن يجب أن نخمّن من

له الامكانيات التقنية لفعل ذلك ؟؟

و من له المصلحة ؟؟

هذه القرائن تشير إلى أن أمريكا هي المسؤولة

لكنها ليست بأدلّة قاطعة

 

لم يخبرنا الله مباشرة عن وجوده

و لا يوجد دليل على نبوّة نبينا محمّد الحبيب

لكن بالمقابل

أرسل لنا في كتابه العزيز

قرائن Des indices

و علينا بذل المجهود و البحث عنها.

و في الأخير 

هي مسألة قناعات شخصية.

 

9- يبيّن الله آياته (هذه القرائن)

للأشخاص ذوي الإرادة الجادّة

على فهم الأمور

بقلب خالص من التكبّر

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

1- لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ

2- أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ

كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ

تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ

قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 118)

يبين الله الآيات للأشخاص المتأكّدين من أنفسهم

ببذل المجهود و البحث 

و عدم الإعتماد على ما وجدنا عليه آباءنا

يُظهر الله آياته

لمن له الإرادة الفعلية و الخالصة

 للبحث عن الحقيقة

بدون رأي مسبق أو إستهزاء

و هذه خلاصة أبحاثي التي 

مكنتني شخصيا من الوصول إلى قناعة خالصة

بأن القرآن منزل من عن الله

رأي يخصني وحدي بطبيعة الحال

 

10- قرائن النبوّة

قل في القرآن
 
1-

لو كان نبيّنا

ذي الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما لاحظنا هذه الظّاهرة المدهشة

البيّنة 19

التي أثبتت لي شخصيا بأنّ القرآن

لا يمكن أن يكون مؤلّفا من طرف إنسان

مهما كانت قدراته العقليّة 

 

2-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما لاحظنا كذلك

هذه الظاهرة الفريدة من نوعها

في طريقة كتابة نفس الكلمة

يستحيل على العقل البشري

الّذي يحفظ عن ظهر قلب

تذكّر كلّ هذه الإختلافات البسيطة

 

3-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما لاحظنا هذا الأسلوب المدهش

في كتابة بعض الآيات

تجعل من المتدبّر عاشقا لهذا الكتاب العظيم

و لما لاحظنا هذه الظاهرة العجيبة

عند مقارنة الآيات

 

تأليف قصّة أو أيّ كتاب

من طرف شخص لا يعرف الكتابة و القراءة

يبقى شيئا ممكنا

بينما الصّعوبة و الإعجاز الحقيقين

يتجلّى في معرفة القراءة و الكتابة  

و مع ذلك تعجز على تأليف كتاب كالقرآن

 

4-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما كان مبنيا على التدقيق

بل مُقرِّبا إلى المعنى أو المُراد كالحديث

الذي ورد على المعنى

و لم يرد على اللّفظ كالقرآن

الترادف

هو الألفاظ المفردةُ الدالة على شيء واحد.

القرآن لا يقبل الترادف

(معنى محدّد لكل كلمة)

(لا يستخدم أكثر من لفظ ليصل القارئَ أو السامعَ إلى المعنى المراد من الكلام)

لأن الله دقيق

واختيار الألفاظ القرآنية بمواضعها ليس عشوائياً

والتقديم والتأخير في السياق القرآني ليس عبثا ً.

العقل الترادفي غير دقيق

و لهذا السبب فإنّ الحديث غير دقيق بالمرّة

و يحتوي على أغلاط و إختلافات جمّة

إذا ألغي الترادف سقط الحديث

لأنّه مبني على التعبير الّذي يقرّب إلى المعنى أو المراد

و ليس مبنيا على التدقيق

 

5-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما وجدنا هذه المعلومات التي لا يمكن الإستهانة بها

هاروث و ماروث

مُلْكين و ليس مَلَكَين

 

طالوث و جالوث

 

بالنسبة لي من الصعب تقبّل هذه الملاحظة كصدفة

 

6-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما إفتتح كلّ سورة بإسم الله

==> شخصيا لم أشهد كتابا

يفتتحه صاحبه بإسمه في كلّ جزء

إلا القرآن الذي تُفتَتَح كلّ سُوَرِه بإسم الله

إلا سورة التوبة لم يَترك إمضاءه عليها

لكن بالمقابل كثيرون هم الأشخاص

الذين تجرّؤوا و كتبوا بإسم الأنبياء

 

7-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لذَكَر محاسنه فقط - حصريا 

و تغاضى عن كونه سيفا ذو حدّين

يزيد الظالمين خسارا

يزيد ذوي القلوب المريضة رجسا على رجس

يزيد الكثيرين طغيانا و كفرا

لو كانت نيّته هي السيطرة على الناس

لتودّد للظالمين بإعطائهم أملا في الجنّة

لكنّه بدل ذلك

أخبرهم بأنّ القرآن سيزيدهم ضلالا وخسارا

 

8-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لوعد الناس بالوحدة بعد نزوله

و ليس التفرقة !!!!!!

ما هي مصلحته في إخبار قومه

بأنّهم سيختلفون بعد توصّلهم بالقرآن؟

 

من أين له هذا اليقين بأنّ أغلب الناس

سيتفرقون إلى أحزاب - شيع - فرق

 

9-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما تحدّى كل البشر بكلّ ثقة 

بأن يأتوا بمثله

A-

قُلْ

لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ

عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ

لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ

وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 88)  

 

B-

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ!!!!!!

وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا

وَلَنْ تَفْعَلُوا

فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 23 - 24)

 

C-

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ

قُلْ

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ

وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ

إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 38)

 

D-

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ

قُلْ

فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ

وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ

إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 13)

 

E-

فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ

إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ!!!!!

(سورة : 52 - سورة الطور, اية : 34)

 

F-

قُلْ

لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي

لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي

وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 109)

 

G-

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ

وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ

لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 82)

و الحقيقة أننا وجدنا إختلافات خيالية و محزنة

من عند غير الله

 

10-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما أمر الناس بتدبّر القرآن ؟؟؟

بل سهّل عليهم المأمورية بترك تفسير

متوافق مع مصالحه ؟؟؟

بدل تركه مبهما

لأولائك الأشخاص الذين لا يتدبرونه

(القرآن سهل)

 

11-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لذَكَر نفسه مئات المرات

بدل الأربع مرّات في كلّ القرآن

لكنّه في المقابل ذكر

موسى 130 مرّة على الأقل

و عيسى 25 مرّة

إلخ

 

12-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما غامر بهذه المعلومة و بصحّة القرآن

 

مَا كَانَ مُحَمَّدٌ

أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ

وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ

وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 40)   

و قد قيل بـأنّه أنجب أولادا

(و الله أعلم بطبيعة الحال)

 

13-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما أكّد لقومه

أنّه بشر ككلّ البشر و ليس إلاها مقدّسا

وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى

1- تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90)

2- أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91)

3- أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا

4- أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92)

5- أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ

6- أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ

7- وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ

قُلْ

سُبْحَانَ رَبِّي

هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 90 - 93)

لو كانت نية نبينا الكريم تعظيم نفسه

قصد التحكم و السيطرة على الناس

لفعل ذلك في كتاب ألّفه بيده

لكنّه كان متواضعا بدليل آيات عديدة

 

14-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لأخبرهم بأنّه يعلم الغيب

و لألّف لهم قصصا شتّى

هناك قصص متنوعة بإسم نبينا الحبيب

لكنّها في الحقيقة من تأليف بعض الأشخاص

قصد تحقيق مصالح شخصية

 

15-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لأكّد لكلّ الناس

بأنّه معصوم من الخطأ

 

16-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما وجّه لنفسه العتاب و الوعيد و التهديد

هل يُعقل أن يؤلف محمد الحبيب القرآن

ثم يوجه ‏العتاب و التهديد و الوعيد إلى نفسه ؟

لو كان القرآن من عنده لما قام بتدوين هذه الأحداث

التي لا تكبّ في صالح شهرته و سيطرته على الناس

و لغَيَّرها ‏و دون ما يلبي طموحاته.‏

هذه الملاحظة محسوبة للباحث Fantômas Iko Philanthrope

 

17-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لأكّد لكلّ الناس

أنّه لن يحاسب كما سيحاسب الجميع

 

18-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لأكّد لكلّ الناس

بأنّه أفضل من الرسل الذين سبقوه

 

19-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لأكّد لكلّ الناس

بأنّه آخر نبيّ و آخر رسول

لكنّه أخبرنا بكونه آخر نبيّ

لكن ليس آخر رسول

 

20-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لأكّد لكلّ الناس

بأنّ رسالته القرآن هي الصحيحة

و هي التي تصحّح جميع الرسائل السابقة

لكنّ الحقيقة هي أنّ

الرسالة لم تتغيّر منذ البداية

ولن تتغيّر إلى غاية النهاية

مَا يُقَالُ لَكَ

إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ

إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 43)

لم يتغيّر مضمون الرّسالة مع تغيّر الرّسل

المهمّ هو إتباع أحد الكتب الإلاهية 

 

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ

هَذَا

ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ

وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي

بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ

 فَهُمْ مُعْرِضُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 24)

يخبر النبيّ الحبيب قومه

بأن القرآن يحتوي على نفس الذّكر

الّذي أوحي للرسل قبله

 

21-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لطلب من اليهود و النّصارى التخلّي عن كتبهم 

و إتباع القرآن

لكنّه في الحقيقة طلب منهم التمسّك بكتبهم

هذا رابط الموضوع كاملا

 

و هذا ملخّص

A- كان أهل الكتاب مسلمين من قبل مجيء نبيّنا الحبيب

وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ !!!!! (51)

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ

مِنْ قَبْلِهِ

هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ

قَالُوا: آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا

إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)

أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 51 - 54)

أولائك الّذين آتى الله كُتُبَهُ من قبل القرآن

يؤمنون بها و يتّبعونها 

و يعرفون أنّ القرآن هو الحقّ لاّنّ ما قيل للنبيّ محمّد

هو بالضبط ما قيل للرسل من قبله

بما أنّها نفس الرّسالة فمن السهل التعرّف عليها و تأكيدها

يستنتجون بأنّهم كانوا من قبل القرآن

مسلمين (مسالمين)

لأنّهم كانوا يتّبعون المواعظ الإلاهية حصريا الموجودة في كتبه

فلا يحتاجون تغيير دينهم لأنّه نفس الدّين

 

B- القرآن يصدّق الكتب التي جاءت قبله

1-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا

مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا

أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ

وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 47)

يأيها الذّين أوتوا الكتاب قبل القرآن, آمنوا بالقرآن

الّذي يُصدّق الكتب الّتي معكم

 

2-

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ

هُوَ الْحَقُّ

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 31)

يصدّق و يؤكّد القرآن

كلّ ما بين يديه من كتب إلاهية

 

C- في عهد نبيّنا الحبيب كان تفعيل الثوراة و الإنجيل ممكنا

وهذا بدلّ على عدم تزويرها

1-

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا

لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ

وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65)

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا

1- التَّوْرَاةَ

2- وَالْإِنْجِيلَ

3- وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ

لَأَكَلُوا

مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ

وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 65 - 66)

إتباع الكتب الإلاهية مهما كانت يؤدّي إلى حياة النّعيم

لكنّ كثيرا من الناس تسوء أعمالهم نتيجة الإبتعاد عنها

يؤكّد الله أنّ أهل الكتاب

لو إتبعوا كتبهم الإلاهية

لعاشوا عيشة الملوك

لم يكتفي عند هذا الحدّ

بل أمر النبيّ محمّد بتبليغ القرآن في الآية الموالية 67

و نصح أهل الكتاب

بعدم التفريط بكتبهم الإلاهية

 في الآية 68

 

2- الآية 67

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ

بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ

وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 67)  

 

3- الآية 68

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ

حَتَّى تُقِيمُوا

1- التَّوْرَاةَ

2- وَالْإِنْجِيلَ

3- وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ

مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 68)

يتّجه الرسول إلى أهل الكتاب

و خصوصا اليهود و النصارى

ناصحا إياهم بإتباع التوراة و الإنجيل

لن تفلحوا و لن تكونوا في الطريق الصّحيح

ما دمتم لا تفعّلون رسالة الله الوحيدة في كل كتبه

على أرض الواقع

لم يقل لهم إتبعوا القرآن يا قوم

لم يطلب منهم الدّخول في الإسلام

كما قيل لنا طيلة 14 قرنا و نصف

بل طلب منهم إتباع كتبهم الصّحيحة 

و تفعيلها في حياتهم

من غير المنطقي أن يطلب منهم إتباع كتب محرّفة 

كثير منهم سيطغون و يستكبرون

بسبب مرض الأنا الّذي يمنعهم من تدبّر هذه الرسالة

 

D- أمر النبيّ الحبيب أهل الكتاب بعدم الإضافة و التغيير في بدينهم

و لم يأمرهم بالإسلام لأنّهم مسلمون أصلا (مسالمون)

قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ

وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ

قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ

وَأَضَلُّوا كَثِيرًا

وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 77)

نصح نبيّنا الكريم أهل الكتاب قائلا 

لا تضيفوا على دينكم شيئا غير الحقّ الإلاهي في كتبه

لا يمكن أن ينهاهم عن إضافة تشريعات بشريّة

على التشريعات الإلاهية

في كتبهم

إذا كان يودّ دعوتهم إلى الإسلام

لم يأمرهم بتاتا

بدخول الإسلام وإتباع القرآن

طلب منهم فقط الإنضباط في التعامل

مع كتبهم الغير المزوّرة بالطّبع 

 

E- لو كانت الثوراة محرّفة لما أخبر الله نبيّنا ذي الخلق العظيم بأنّها تحتوي على حُكمه

و بالتالي لا بحتاجون لحكم النبيّ بالقرآن

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ؟

وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ

ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 43)

لماذا يحكموك أيّها النبيّ

و عندهم كتاب التوراة الّذي يحتوي على الهدى و النور ؟؟؟!!!!

لا يمكن أن ينصح الله اليهود بإستعمال التوراة

إذا كانت مزوّرة أو وقع بها تحريف 

 

2-

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ

بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ

فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 47)

أمر واضح يثبت بالدليل القاطع

أنّ الإنجيل لم يكن مزوّرا في عهد نبيّنا الكريم

 

خلاصة

كان نبيّا الحبيب يحمي أهل الكتاب و معتقداتهم

بل كلفهم بتفعيلها على أرض الواقع

و لم يطالبهم نهائيا بتغيير دينهم للإسلام

فهم مسلمون أصلا

 

22-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لحاول الإنفراد بالحكم

A-

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ

1- وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ

لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ

2- وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 159)

لماذا سيشاور قومه

إذا كانت نيته هي الحكم؟

 

B-

فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى

1- لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36)

2- وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ

3- وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37)

4- وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ

5- وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ

6- وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 38)

 

حقيقة الجملة الشهيرة

أطع الله و أطع الرسول

 

23-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لأكّد للجميع بأنّه وكيل و حفيظ على الناس

بمباركة إلاهية

لكنّه في الحقيقة

لم يكن وكيلا و لا حفيظا على النّاس

 

24-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لحاول السيطرة على عقول الناس

عن طريق إعطاء قيمة كبيرة لنفسه 

في كتاب مؤلّف بأسلوبه

A-

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)

(سورة : 88 - سورة الغاشية, اية : 21 - 22)  

 

B-

مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 99)  

 

C-

قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ

فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا

وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 104)

 

D-

إِنَّمَا تُنْذِرُ

مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ

وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ

فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 11)

يخبرهم بأنّه يُنذر فقط من يتبع الذّكر

و ليس ينذر من يتبع حديثه ==> قصد السيطرة عليهم

 

E-

قُلْ

إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ

ضَرًّا وَلَا رَشَدًا

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 21)

يخبر نبينا الكريم قومه

بأنّه لا يملك لهم نفعا و لا ضررا

لو كانت نواياه هي الإستيلاء على الحكم 

لعظّم من شأنه أمام قومه في كتاب مؤلّف على يده

 

F-

لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 272)

مهمّتك أيّها النبيّ ليست هي هداية الناس و التدخّل في معتقداتهم

إنّ الله الّذي يهدي ذلك الشخص الّذي يريد و يشاء الهداية

فهذا ليس من إختصاصك

 

25-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لتدخّل في حياة الناس

و لما ضمن لهم حرّية ( التعبير - المعتقد - الأعمال)

A-

وَإِنْ جَادَلُوكَ

فَقُلِ: اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68)

اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (69) 

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 68 - 69)

لم يكن نبيّنا الحبيب يدخل في جدالات

و لا يفرض رأيه على الآخرين

كان يترك الخلافات الفكريّة ليوم الحساب

 

B-

وَإِنْ كَذَّبُوكَ

فَقُلْ

لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ

أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ

وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 41)

إذا كذّبك البعض أيّها النبيّ فلا تطل الكلام

و قل لهم بأنّ كلّ شخص مسؤول عن عمله

فلا يحقّ لأحد التدخّل في عمل الآخر

 

C-

قُلْ

كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ

فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 84)

أخبر النبيّ الحبيب قومه

بالعمل على الشكل الذي يرونه صحيحا

بفكرهم و بحريّة إختيارهم

لم يتدخّل نهائيا في المعتقدات و لا الأعمال

لأنّ الله هو الوحيد الّذي يعلم من المهتدي ولا أحد غيره

الحرّيّة التامّة في الأفكار و الأعمال 

 

D-

قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14)

فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ

قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ

أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15)

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 14 - 15)

يخبر رسولنا الحبيب الناس بأنّه هو سيعبد الله بإخلاص  

و يعطيهم الحرّيّة الكاملة لعبادة ما يشاؤون من دونه !!!!

دين الإسلام يعطي حرّيّة العبادة للناس

 

E-

وَقُلِ: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ

فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ

وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا

وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ

بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 29)

أعطى الله عن طريق النبيّ الحبيب

للناس الحقّ بالإيمان أو الكفر

دون أن يؤذى في الدّنيا

 

F-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ

لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 105)

فكّروا بأنفسكم

و لا يضرّكم ذلك الشخص الذي تظنونه كافرا

لا تتدخّلوا في معتقدات الآخرين

 

G-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)

لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)

وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

(سورة : 109 - سورة الكافرون, اية : 1-6)

لم يتدخّل نبيّنا الحبيب بفرض دينه على الآخرين

في دين الإسلام لا يجوز التدخّل في دين الآخرين و معتقدات الآخر

 

H-

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ!!!!!!!

 أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 128

إنّهم ظالمون يا أيها النبيّ

مع ذلك ليس لك الحقّ

أن تتدخّل في شأن لا يخصّك

الحرّيّة الكاملة لكلّ شخصِِِ يَشاء ظُلم نفسِه

ليس للدّولة و لا للمواطنين الحقّ بالتدخّل

في حياة شخص يريد ظُلم نفسه

بالأكل في شهر رمضان أو عدم الصلاة أو الإلحاد 

ما دام لم يضرّ بالآخرين 

 

I-

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)

فَإِنْ عَصَوْكَ

فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216)

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 215 - 216)

يقول رسولنا لمن يعصاه بعدم إتباع حديث الله

بأنّه غير مسؤول ولا يجب إقحامه فيما يعمل

لا يجوز للدّولة أو الأشخاص التدخّل في عقائد الآخرين

تماما كما فعل نبيّنا ذي الخلق العظيم مع قومه

 

J-

وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ

فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى

فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 35)

لا تكن من الجاهلين يا أيّها النبيّ بالتدخّل في هداية الناس

لو شاء الله لآمن كلّ شخص و إنتهى الأمر

لكنّ الهدف هو إظهار حقيقة كلّ شخص بأدلّة قاطعة

 

K-

فَأَعْرِضْ عَنْ

1- مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا

2- وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)

ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ

وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30) 

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 29 - 30)

لم يتدخّل النبيّ الحليل في عقيدة كلّ من لم يَتّبع القرآن

و لم يتدخّل في حياة كلّ من إتبع شهواته و رغباته 

هذا هو ما وصل إليه عقل في التفكير و الإختيار

و في كلّ الأحوال

إنّ الله هو الّذي يعرف الضالّ من المهتدي لأنّ المظاهر خدّاعة

(ذلك الشخص الّذي تظن أنّه غير مهتدي

يمكن أن يكون أهدى من شخص آخر تظهر عليه علامات التقوى -

المظاهر خدّاعة و الله هو الوحيد الّذي يقرر)

ترك النبيّ الحبيب الحرّيّة الكاملة لقومه

في العقيدة و التصرّفات

 

L-

فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ

(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 44)

لا تتدخّل يا أيّها النبيّ بيني و بين الأشخاص الّذين يكذّبون بالقرآن

لقد أُعدّت لهم خطّة محكمة

لا يحقّ لأحد التدخّل في معتقدات الآخرين

 

M-

وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ

إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23)

لا يحزنك من كفر يا أيّها النبيّ

لزوم الإختبار تستدعي تسجيل إجرام الكافرين 

ثمّ يوم الحساب سيجد كلّ شخص الأدلّة القاطعة الّتي لا يمكن إنكارها

لا يجب التدخّل في إختيار البعض  للكفر (الإستكبار و الإنكار)

لكلّ شخص الحرّيّة الكاملة في إختيار الكفر إذا أراد ذلك

 

N-

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ

أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 19)

لا تتدخّل يا أيّها النبيّ في مصير المجرم و الكافر و المفسد 

فمهما عملت سوف لن تنقذه من النّار إذا كان مصيره كذلك

لا يحقّ لأحد التدخّل في عقائد و أفكار الآخرين

و لو كان يظنّ أنّهم من أهل النّار حسب مفهومه

لكلّ شخص الحرّيّة الكاملة في إختيار الطّريق الّتي تناسبه

و لو كانت ستؤدّي به إلى النار

 

O-

قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ

فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا

وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 104)

لقد أرسل لنا الله كتابا

يحتوي على بصائر يُبصر بها من يريد النّور لمصلحته 

لا يحقّ لأحد التدخّل في شؤون الآخر

و لو إعتقد بأنّ ذلك الآخر معميّ و غير مهدي

لأنّ كلّ شخص سيتحمّل مسؤولية قراراته يوم الحساب

بحرّيّة الإختيار الّتي أُعطيت له إبّان الإختبار

 

26-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لوعدهم بالنفع و الخير بإتباعه

لكنّه في الحقيقة صدمهم بعكس ذلك

A-

قُلْ

لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا

إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 188)

 

B-

قُلْ

لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا

إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 49)

 

27-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لمدح قاعدته الشعبية

التي ستساعده على الوصول للحكم و بسط السيطرة.

لماذا سيخاطر

- بوصف اكثر الناس الذين يمثلون قاعدته الشعبية 

بأوصاف جدّ سلبية ؟؟؟؟؟!!!!!

- و وصف الأقلية التي لن تساعده على بسط سيطرته

بأحسن الصفات ؟؟؟؟؟!!!!!

مع العلم أنّ هذا الوصفُُ

بقِيَ صالحا مع مرور الزمن

 

رابط لترتيل آيات الأكثرية و الأقلية

في القرآن

 

أكثر الناس

 يتّبعون الظّنّ و الفرضيات فيُضلون عن سبيل الله

- لا يسمعون و لا يعقلون - مجادلون - للحقّ كارهون - جاهلون

- كافرون مستكبرون منكرون - ليسوا بشاكرين

- مشركون 

- فاسقون

- كاذبون

- يسيؤون العمل

 

الأقلّيّة

تؤمن و تعمل صالحا - تعبد الله

- تحسن بالوالدين و بذي القربى و اليتامى و المساكين

- تقول للناس حسنا

تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة

تشكر - تذَّكّر - لا تتبع الشيطان - تفوز - تنجى


  

28-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لسمح لنفسه بفرض بعض التشريعات خارج القرآن

لكنّه في الحقيقة حرم نفسه من هذا الإمتياز المهمّ

A-

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ

أَنْ يَغُلَّ !!!!!!!!!!!!

وَمَنْ يَغْلُلْ

يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ

وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 161)

 

B-

 

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)

لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)

ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)

فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)

وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)

وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)

(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 44 - 49)

من الصعب التنبؤ

بأن هناك من سيكذّب في المستقبل

بعدم تقوّل النبي بعض الأقاويل من خارج القرآن 

 

C-

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ

قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا

إئت بقرآن غير هذا أو بدّله

قُلْ

مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي

إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ

إِنِّي أَخَافُ

إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي

عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)

قُلْ

لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ

فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16)

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ

إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 15 - 17)

 

29-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لحاول إقناع الناس بمكانته المقربة من الله

و لما سمّى تقديس الأنبياء بالكفر  

 

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ

الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ

ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ

بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ

وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)

وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ

تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا

أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ (80)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 79 - 80)

 

 

30-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لوعد الناس الطامعين بالجنّة

بالشفاعة يوم الحساب

لكي يكسب محبّتهم و ولاءهم

الجميل في الأمر أنّ الحديث البشري

الذي يعكس رغبات الناس الحقيقية

مليء بأحاديث الشفاعة و دخول الجنّة

فقط بالإنتماء العرقي

لكن الحقيقة أن القرآن نفى نفيا قاطعا

أيّ تدخّل أو وسيطة في مسألة دخول الجنّة

من أين لنبيّنا ذي الخلق العظيم محمّد

هذا اليقين بأنّ أغلب الناس

سيوقنون بالشفاعة

بواسطة حديث لم يؤلّفه و لم يسمع عنه ؟؟؟؟؟

بل الأدهى من ذلك

كتب آيات تنفيها نفيا قاطعا 

 

1-

وَاتَّقُوا يَوْمًا

لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا

وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ

وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ

وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 123)

لا تنفع الشفاعة أيَّ نفسِِ يوم الحساب

 

2-

وَاتَّقُوا يَوْمًا

لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا

وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ

وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 48)

إعملوا بجدّ متبعين القرآن حصريا

لذلك اليوم الذي لن ينفعك فيه أيّ شخص 

و لن يشفع لك أيّ إنسان 

و لو كان نبيا 

 

3-

وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)

فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)

فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 46 - 49)

لن تنفع شفاعة الرسول الحبيب حسب إدّعاء أصحاب الإختصاص

 

4-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ

لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ

وَلَا شَفَاعَةٌ

وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 254)

 

5-

وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ

مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ

وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 18)

 

31-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لأرهب قومه بعذاب القبر 

حتى يضمن طوعهم و ولاءهم

كما فعل شيوخ السلاطين مع الناس طيلة 14 قرن

تبنوا سياسة التخويف

من أجل السيطرة على عقول الناس

لكن الحقيقة أن القرآن نفى نفيا قاطعا

عذاب القبر

من أين لنبيّنا ذي الخلق العظيم محمّد

هذا اليقين بأنّ أغلب الناس

سيوقنون بعذاب القبر

بواسطة حديث لم يؤلّفه و لم يسمع عنه ؟؟؟؟؟

بل الأدهى من ذلك

كتب آيات تنفيه نفيا قاطعا 

 

1-

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51)

قَالُوا: يَا وَيْلَنَا

مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا

مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) 

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 51 - 52)

 

2-

قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِين؟(112)

قَالُوا

لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ

فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113)

قَالَ: إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 112-114)

 

3-

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ

يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ

كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 55)

هناك من يدّعي بأنّ عذاب القبر لا مفرّ منه

لكنّهم سيكتشفون الحقيقة الصّادمة يوم القيامة

بأنّ مدّة البقاء في القبر تعادل ساعة واحدة فقط كالنّوم تماما 

(ساعة عبارة عن مدّة زمنية قصيرة و ليس بالضرورة 60 دقيقة)

 

4-

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ

كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ

يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 45)

يوم الحشر يتفاجئ الناس بسرعة مرور الوقت بعد الموت 

يظنّون أن كلّ تلك المدّة تمثّل ساعة واحدة

هل يمرّ الوقت على الإنسان المعذّب بسرعة أم ببطئ؟

 

5-

كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا

لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا

(سورة : 79 - سورة النازعات, اية : 46)

يوم يروا القيامة يحسّون بنفس إحساس مرور الوقت أثناء النّوم 

كأنّهم لبثوا مدّة عشيّة أو ضحى

هل يمرّ الوقت على الإنسان المعذّب بسرعة أم ببطئ؟

 

6-

يومَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ

وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 52)

يظنّ كلّ الناس أنّهم لبثوا قليلا من الوقت

 

 

32-

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما وجدنا هذه المفارقات العجيبة

==> آيات توحي في ظاهرها للناس

بوجوب إتباع حديثه

على لسان أصحاب الإختصاص بإسمه

بينما المعنى الحقيقي لهذه الآيات

بعيد كلّ البعد عن ما وجدنا عليه آباءنا ؟؟؟؟!!!!

 

a- في الرسول أسوة حسنة

b- إتباع النبي تعني إتباع الحديث

c- يجب علينا أن نطيع الرّسول بإتباع الأحاديث   (جواب مختصر)

d- ما أتاكم الرسول فخذوه

e- الحكمة هي الحديث و السنّة

g- ما ينطق عن الهوى

h- النبيّ محمّد صاحب الوحيين و ليس صاحب وحي واحد

i- كان الرّسول يُحلّ الطّيبات و يُحرم الخبائث

j- فليحذر الذين يخالفون عن أمره

k- إن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله و الرسول

l- من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى

m- يفرقوا بين الله ورسله و يقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض

n- إنّ الّذين يحادّون الله و رسوله

o- ألن يكفيكم أن يمدّكم ربّكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين؟

p- قال نبّأني العليم الخبير

q- كيف علم النبيّ بقبلة القدس قبل القبلة الحالية؟

r- إن كنا عن دراستهم لغافلين

s- يجب أن نُعزّر و نُوقّر الرسول

t- يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلا

u- لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم + يُسلموا تسليما

v- تتبعون الشيطان بإنكاركم للسنة بدليل

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ

ما الذي سيستفيده

من تأليف آياتِِِِِ

ظاهرها مخالف لباطنها ؟؟؟؟

لا يجب أن ننسى بأن القرآن سيف ذو حدّين

 

33-

من أين لنبيّنا ذي الخلق العظيم محمّد

هذا اليقين و هذه الحكمة ليعلم بأنّ أغلب الناس

سَيَتَبَنَّوْن التبعية العمياء

و سيهجورن القرآن

وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ

يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ

وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ

(ils ne font que supposer) 

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 116)

 

 

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا

إِنَّ الظَّنَّ

لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 36)

 

إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ

إِنْ يَتَّبِعُونَ

- إِلَّا الظَّنَّ

وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ

وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 23)

 

34-

من أين لنبيّنا ذي الخلق العظيم محمّد

هذا اليقين و هذه الحكمة ليعلم بأنّ أغلب الناس

سيتبعون آباءهم و ليس القرآن

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ

اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ

قَالُوا: بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا

أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ

يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ؟

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 21)

 

35-

من أين لنبيّنا ذي الخلق العظيم محمّد

هذا اليقين بأنّ أغلب الناس

سيؤلفون تشريعات بإسمه

و الأغلبية ستتبع  أصحاب الإختصاص

مشرعين مع الله

 

A-

مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ

1- بَحِيرَةٍ

2- وَلَا سَائِبَةٍ

3- وَلَا وَصِيلَةٍ

4- وَلَا حَامٍ

وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ

وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 103)

 

B-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى

فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا

وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّقُوا اللَّهَ

وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 69 - 70)

 

C-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ

وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا

وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ

فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ

وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ

ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

 وَمَا كَانَ لَكُمْ

1- أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

2- وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ

مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 53)

 

D-

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ

وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 134)

 

E-

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ

فَيَقُولُ: رَبِّي أَهَانَنِ (16)

كَلّا بَلْ

1- لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)

2- وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)

3- وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)

(سورة : 89 - سورة الفجر, اية : 16 - 19)

 

F-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ

 1- لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ

2- وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللّه 

وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 34)

 

G-

اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا

وَهُمْ مُهْتَدُونَ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 21)

 

H-

وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ

هَذَا حَلَالٌ

وَهَذَا حَرَامٌ

لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ

إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ

لَا يُفْلِحُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 116)

 

I-

قُلْ

أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ

مِنْ رِزْقٍ

فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا !!!!!

قُلْ: آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ؟

أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 59)

 

36-

من أين لنبيّنا ذي الخلق العظيم محمّد

هذا اليقين و هذه الحكمة ليعلم بأنّ أغلب الناس

ستغلق عقلها في وجه القرآن وحده

مهما حاولنا معهم

A-

وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى

لَا يَسْمَعُوا

وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 198)

 

B-

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ

فَأَعْرَضَ عَنْهَا

وَ نَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ

إِنَّا جَعَلْنَا

1- عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ

2- وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 57)

 

C-

وَجَعَلْنَا

عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ

وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ

وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 46)

 

D-

إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى

وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ

إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80)

وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ

إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا

فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 80-81)

 

قلّة القلّة التي تعلم هذه المعلومة

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ

أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 52)

يعشق الناس الخمول و الأشياء الجاهزة

 

37-

من أين لنبيّنا ذي الخلق العظيم محمّد

هذا اليقين و هذه الحكمة ليتبنى

لقومه نظام العلمانية

بدون أن يعلم عنها شيئا

 

38-

من الغريب و العجيب

أن يكون عدد الأئمة في القرآن

إبراهيم - لوط - إسحاق - يعقوب

و عدد الأئمة في الحديث 4

أبو حنيفة - مالك ابن أنس - الشافعي - أحمد بن حنبل

صدفة غريبة فعلا

 

 

39- ختامها مسك

لو كان نبيّنا ذو الخلق العظيم محمّد

هو الّذي كتب - ألّف القرآن

و لم يوحى له من عند الله سبحانه و تعالى

لما ترك هاذه الآية الغير المنطقية في القرآن

==> معناها حسب التأويل الذي و جدنا عليه آباءنا

لا يستقيم مع العقل !!!!!

كيف لشخص ألّف القرآن

بذلك الأسلوب الذي يدعو للإحترام

أن يكتب جملة غير منطقية و ركيكة إلى هذه الدّرجة ؟؟؟؟

خصوصا و أنّنا نجد في آخر الآية

لعلّكم تعقلون

 

لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ

وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ

وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ

وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ

أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ

أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ

أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ

أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ

أَوْ صَدِيقِكُمْ

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا

جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا

فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا

فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ

تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ

لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 61)

فعل أكل في القرآن

هل هناك شخص في هذا العالم

يدخل إلى بيته 

و يُسلّم على نفسه ؟؟؟؟؟!!!!!

من المستحيل أن يكون نبيّنا الحبيب

قد إرتكب خطأ فادحا إلى هذه الدّرجة

لو ألف القرآن بنفسه

 

كما نقول بالفرنسية 

C'est trop beau pour etre vrai

أسلوب غير منطقي بالمرّة

لكي يكون هذا هو المعنى المراد به

 

فعل سلّم - التسليم - السلام في القرآن من الأمن و السلام

و ليس التحية

 

 

 

 

 

11- لماذا يترك الحروب و الكوارث و القتل

تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ

مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ

وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ

مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ

مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ

وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا

فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ

وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 253)

لو شاء الله لما إندلعت الحروب و إقتتل الناس فيما بينهم

و ظهرت المآسي بعد موت الرّسل 

لكنّ الله يفعل ما يريد

هذه الظّروف هي إختبار البشر

فمنهم من يؤمن و منهم من يصبح مجرما فاسدا

 و تركهم يظهرون حقيقتهم تحت عيون الكاميرات

 

تدبّر آخر

لو شاء (الّذين من بعدهم!!!!!!!!)  اللهَ

ما إقتتل الّذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البيّنات

وَلَوْ شَاءَ اللَّهَ (الّذين من بعدهم!!!!!!!!) ما إقتتلوا (في الجمع لكي لا تعاد العبارة مرّتين)

الإيمان بالله و إختيار سبيله من أهمّ دوافع البحث عن السلام

نسيان طريقه يؤدّي إلى إراقة الدّماء و الهلاك